أهم الأخبار والمقالات

كباشي ينتقد ما يتعرّض له الولاة العسكريون

و يستبعد إقالة والي جنوب دارفور بسبب الأحداث الأخيرة

الخرطوم: هبة محمود سعيد

اِستبعد عضو مجلس السيادة الفريق ركن شمس الدين كباشي، إقالة والي جنوب دارفور عَلَى خلفية أحداث نيالا الأخيرة، وأوضح أنّ زيارة أعضاء المجلس السيادي لنيالا اليوم للوقوف على الأوضاع بالولاية عَقِبَ خُرُوج مَواكب احتجاجية مُندِّدة بأزمة الوقود والخُبز.

وقال كباشي لـ(الصيحة) أمس، إنه لا يُوجد داعٍ لإقالة الوالي، وأضاف بأنهم سيعقدون اجتماعاً مُشتركاً لمجلس السيادة وعدد من الوزراء للأوضاع بالولاية.

وفي سياقٍ آخر، قال كباشي إنهم طالبوا بضرورة سحب جميع الولاة العسكريين واستبدالهم بمدنيين، لأنّ جهدهم غير مُقدّر من قِبل قِوى التغيير، وأضاف: “نحن اللواء عندنا لواء لا يُذل ولا يُهان”، وتابع: “هؤلاء الولاة لم نقم بتعيينهم، لكن الظروف هي التي جعلتهم في هذا المنصب على اعتبار أنّهم قادة المناطق وما يفعل معهم لا يتناسب معنا”.

 

الصيحة

‫5 تعليقات

  1. يا حدث ما حدث يامجرم يوم الحساب لن يطول ودماء الشهداء سو تطالكم قريبا كان خطأ كبير قبول المجرمين فى مجلس السيادة

  2. هذا انسان ماعندو اي فائدة لاهلو. كيف يستخدم رصاص حي في مواجهة مواطنين عزل واطفال كمان. من المسئول؟ ولاتك العسكريون هؤلاء من بيدهم الأمر ويتحملون المسؤولية. ده كوز عفن يقدمون الكوزنة علي أهلهم…..خسئتم. الله لا جاب عقابكم حقيرين.

  3. (للواء عندنا لواء لا يُذل ولا يُهان”، وتابع: “هؤلاء الولاة لم نقم بتعيينهم، لكن الظروف هي التي جعلتهم في هذا المنصب على اعتبار أنّهم قادة المناطق وما يفعل معهم لا يتناسب معنا”.)نعم ونتفق تماما معك بان اللواء لا يهان ولا يذل وان الصدفة هي التي وضعتهم في هذا الموقف. لم يهن مواطنو جنوب دارفور اللواء ولكنهم رفضوا الوالي الذى لم يتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب لتلمس قضايا المواطن وهمومه بغض النظر عن كونه لواءا او فريقا او طبيبا. وإذا تم الامر بالصدفة لوجوده في المنصب لماذا التأخير في تغييره فالوالي لم يواكب الثورة ولم يستجب لشكوى المواطن فمثل هذا لا يرجى منه أقيلوه وعينوا بديلا له في الحال ولان الحال من بعضه عليكم استبدالهم جميعا بولاة مدنيين لديهم قرون للاستشعار بقضايا المواطن قبل الانفجار

  4. نحن السودانيين لنا تجارب كثيرة خاصة بالخدمة المدنية وعلاقتها بالخدمة العسكرية ، مع احترامي للاخوة العسكريين فان الاسلوب الذي يتعامل به العسكريون يختلف عن المدنيين ولذلك يكون هناك شيء من عدم التجاوب في الاسلوب او الطريقة التي يتناول بها كل طرف الجانب المتعلق بتسيير الامور المدنية. فالعسكري لا يريد الانقياد للمدني والمدني لا يريد الانقياد للعسكري ، فالمعروف ان ولاية الولايات من الأفضل ان تكون للمدنيين لان المجال اصلاً مدني وليس عسكري. وربنا يوفق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..