الذين يتحدثون بغيرها

(1)
> منذ أن التقت به قبل أكثر من (7) سنوات وهو يحدثها عن الأمانة والشرف والإخلاص.
> اليوم فقط افتقدت (خاتمها) الذهبي بعد زيارة (خاطفة) له.
(2)
> قناة الملاعب تغيب في كادوقلي.. في مباراة تضم هلال كادوقلي والخرطوم الوطني.
> وقناة الملاعب تغيب في شندي.
> وتغيب في الفاشر.
> وتغيب في كوستي.
> وتغيب في عطبرة.
> وتغيب في ود مدني.
> وتغيب حتى في جبل أولياء.
> ولا تحضر إلا في مباراة طرفها الهلال أو المريخ، وعندما تفعل ذلك تتحدث عن أنها تنقل (دوري سوداني الممتاز).
(3)
> اختفت في الفترة الأخيرة فرق النكات المسرحية، وتلاشت (الطرائف) في المجتمع السوداني.
> وذلك لأن (شر البلية) أصبح أكثر قدرةً على الإضحاك من (النكات).
(4)
> لماذا يتم رفع العقوبات الاقتصادية تدريجياً ويظهر أثر ذلك في المستقبل البعيد؟
> في الوقت الذي يتم فيه رفع الدعم مباشرة ويظهر أثر ذلك حالاً.
(5)
> سوف يتم تحويل (المواقف) كلها.
> بما في ذلك (موقف) الحكومة من أزمة الخليج.
(6)
> ارتفعت نسبة (الاكتئابات) في المجتمع السوداني، لأن مواقع التواصل الاجتماعي ناقل جيد للأخبار السيئة.
> حتى أنهم عندما لا يجدون أخباراً سيئة ينشرونها يلجأون إلى (الشائعات).
(7)
> مواصفات العروس العصرية.
> شقة في حي راقٍ.
> سيارة فاخرة.
> جلاكسي (7)
(8)
> كلما تحدثوا عن تحويل موقف للمواصلات في ولاية الخرطوم.
> توقعت أن تحدث زيادة في أسعار (الخبز).
(9)
> قريباً جداً سوف نسمع أخباراً عن عودة السر أحمد قدور للدخول لاستديوهات قناة النيل الأزرق من أجل تسجيل حلقات برنامج (أغاني وأغاني).
> إذا كانت ولاية الخرطوم تستعد للخريف على طريقة استعداد قناة النيل الأزرق لبرمجة رمضان، لما اشتكى أحد من آثار الخريف في الخرطوم.
(10)
> عجبت من أمر هذه الشائعة.
> قتلوه.
> ثم دفنوه.
> ثم فرشوا عليه.
> ومازالوا يتحدثون عن أنها (شائعة).
(11)
> تلفزيون السودان أصبح مثل (التلفون الثابت) لا يستعمله أحد إلا في المكاتب الحكومية.
(12)
> في الأيام الماضية رحل رجل من غمار الناس، لم ينل درجة علمية ولم يحصل على شهادة حتى إن كانت شهادة (تكريم).. ومع ذلك كان علماً في الوسط الفني.
> كان (عالماً) في مجاله ومرجعيةً في أغنية الحقيبة.
> يطربك حديثه عن أغاني الحقيبة كما يطربك سرور وكرومة عندما يتغنيان بأغنيات الحقيبة.
> رجل أثبت أن (البساطة) يمكنها أن تنتج (العبقريات) مثل الأكاديميات والمؤسسات العلمية الرفيعة.
> علي مصطفى (الدكشنري) مالك مفاتيح (الحقيبة) وحارس أسرارها.
> اللهم نسألك له الرحمة والمغفرة.
> ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الإنتباهة