يا لحربائية هذا الرجل المريب ..!

[CENTER][/CENTER] هل السياسة تجعل من الرجل حرباء تتقلب بالوانها حسب مناخ المرحلة وتجاذبات مصالحه الذاتية ، منسلخاً عن الحد الأدنى من أخلاقيات الإنسان السوي ؟
وهل التذاكي وتمثيل الظرف في الردود وخداع الناس بتمييع الإجابات خلف الضحكات الغريبة والمريبة ، يمكن أن يجعل الناس يصدقون ذلك الإستخفاف الذي يحاول الغاء عقولهم !
من منكم بالله شاهد واستمع الى اللقاء التي أجرته مذيعة الجزيرة السيدة خديجة بن قنه مع الدكتور حسن الترابي !
والله عيب ايها السياسي الإسلامي العجوز والقانوني الضليع أن تضحك على ذقون شعبنا العريق وكأنك تمد له لسانك وأنت تبصق على مراحل تقلباتك غير العقلانية بين ليلة وضحاها !
فتبريرك للإنقلاب الإنقاذي بان الإنقلابات كانت موضة ركبتم موجتها وكم قلت فيه مالم يقله مالك في الخمر حينما تنصلت عنه ووصمت رئيسه في ساعة غبنك بأنه عنصري وما كان إختيارك له إلا لغبائه وسهولة تسييره والسيطرة على دفتة في خضم تجديفك باذرع هيمنتك سباحة نحو مرافيء التمكين حينما كنت عراب ذلك الإنقلاب !
وما اقبح وافظع محاولة درع سبة مذابح دارفور في رقبة الإستعمار ، والكل يعلم أنك من أوقد نارها ، وأنت من تباهى بامكانية إسكات بنادقها في أقل من ساعة !
وحتى المذيعة المحسوبة على جزيرة القرضاوي والتنظيم العالمي إحمّر وجهها من الخجل على تنصلك من كل ما ناديت به من وجوب محاكمة عصابة البشير ، قبل ان تأتيهم لاوياً ذيل الريبة خلف نواياك التي ترقد وراء إبتساماتك وضحكاتك المستفزة .. وهي تحاول الإمساك بك وأنت تحاول الإفلات من فخاخ أسئلتها عن رايك حول ما ارتكبه نظامك الذي جئت به وتبرأت عنه ثم عدت اليه عن جرائمه التي تستوجب المحاكمة ورد المظالم لأصحابها وحاولت ان تدلل بعفو الشعب عن جعفر نميري ويالها من مقارنة فارقة وفارغة !
تباً للسياسة التي تجعل من الرجال حرباءات ، ربما تحتج الحرباء ذاتهاحيال ما يرتكبوه وهي التي حباها الله نعمة التلون لحكمة تنجيها من أعدائها ولكنها لا تنحدر ابداً كزاحفة متواضعة الى درك العهر الذي يرتاده الرجال في عالم السياسة وزمانها الخؤون !

محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا أهل السودان ، لا تعطوا لهذا المحتال/ المخّرب ، فرصة أخرى

    فقد جربناه لأكثر من 50 عاماً ولم تجنى البلاد منه سوى الخراب وكل ما حاق بها من إقتتال و حروب وإنقسامات كان نتيجتها
    ما وصلت اليه البلاد من تدهور مريع كما يرى الجميع .

    الأخ بروقاوي
    والأخوة كتّاب الراكوبة والمعلقين والمتداخلين
    يجب قيادة حملة من كافة ابناء السودان في الاسافير والمواقع الالكترونية والصحف المستقلة وغيرها ، ضد عودة هذا الرجل .
    تحت هذا الشعار (( يا أهل السودان ، لا تعطوا لهذا المحتال/ المخّرب ، فرصة أخرى ))

    يا أهل السودان ، لا تعطوا لهذا المحتال/ المخّرب ، فرصة أخرى
    يا أهل السودان ، لا تعطوا لهذا المحتال/ المخّرب ، فرصة أخرى
    يا أهل السودان ، لا تعطوا لهذا المحتال/ المخّرب ، فرصة أخرى

  2. أقول للشعب السوداني اذا أردتم النخلص من هذا الرجل البهلواني، نرجو العمل جميعا لاعادته الي موطنه الأصلي ” نيجيريا ” لنرتاح من خجه هذا .

  3. الأخ/ برقاوي

    نغم شاهدت ذلك اللقاء بالصدفة المحضة، وصدقني لقد كان مسخرة مُثيرة للشفقة والرثاء، ولقد كدت أن أفرغ ما في جوفي غصباً عني، وفي الختام بصقت على الشاشة قبل أن أقفل التلفاز.

    ماهو تعريف الدعارة السياسية؟!

  4. والله ووالله أن الترابى أخطر من أبليس ,, وهو العقبة الكؤؤد التى حالت وتحول دون تطور السودان منذ عشرات السنين وحتى قبل الآنقاذ المشوؤمة هذه ,,, هذا رجل مريض بمعنى الكلمة ومصاب بداء غريب لا يعرف ماهو ,, واطالة عمره هى حكمة من الله ,, يجب قتل الترابى حتى يخلو لكم وجه السودان ,, أذا أردتم أن يمضى السودان للامام لا بد من التخلص من الترابى ولو قدر له أن يمسك بزمام الامور وهو لم يبارحها بأى حال من الاحوال لآن التمثيلية كانت محكمة ,, فأن السودان سيمضى للهاوية ويتفكك وستبكون على هذه الايام ,, أن أدعاء جده للنبوة ليس من فراغ ,, وأرجعوا للطبقات أعنى طبقات ود ضيف الله ,, يا بنى السودان هل ينبرى رجل شريف منكم يشترى حياة شعب كامل برأس هذا الافعى ,,, الزنديق مخرب الدين وأجره على الله ,,

  5. الترابى هو بلوة السودان الكبرى
    لا يتصف ابدا بأخلاق الرجال واقل ما تتوقعه منه تنصله عن اى اتفاق وتغيير موقفه 180 درجة فى اى لحظه

  6. صبحك الله برضائه استاذ برقاوي
    ( وما كان إختيارك له إلا لغبائه وسهولة تسييره والسيطرة على دفتة في خضم تجديفك باذرع هيمنتك سباحة نحو مرافيء التمكين حينما كنت عراب ذلك الإنقلاب !)
    هذا هو سر العودة مرة اخرى .
    قرأت لك اول تحليل في عودة الترابي لوطني والذي ركزت انت فيه على أن العودة للإنتقام وقد ايد انا رأيك بشدة وقتها وستثبت الأيام صحة ذلك التحليل الواعي .
    اما تغيير لونه فلا غرابة في الامر بل هذا أكثر ما يميز الترابي

  7. أي حرباء يا أستاذ برقاوي ، هذا هو الشيطان يمشي على رجلين ، والله إن الشيطان نفسه ليتبرأ منه ، الحربوية مسكينة يا أستاذ ولا يجوز تشبيهها بهذا الشيطان الرجيم

  8. انا ما قلت ليكم من زمان اقسم بالله الذى لا اله غيره ان الحركة الاسلاموية سودانية او عربية او اعجمية مافيها زول واحد بالغلط يستحق الاحترام او التقدير بتاتا انها العهر والدعارة السياسية يمشون على قدمين والله على ما اقول شهيد!!!!!!!

  9. التحه لك الأخ /محمد عبدالله برقاوي والتحيه لكل رشيشة
    كتبت من أجل الحق والتحيه لكل الشرفاء
    من أبناء هذة الأمة
    واقول لكل سوداني والأحرار
    من جسم هذه الأمة النضال بقدر المستطاع
    من اجل بتر هذا السرطان من جسم هذة الأمة
    ولكل اجل كتاب ان شاء الله

  10. اه…لو يسمح لنا العساكر مرة واحدة ان نمارس حقنا المشروع….صحيح سمحوا لنا ان نختار…ولكن لم يسمحوا لنا مرة اخري -ابدا- ان نغير راينا…فيمن اخترنا..
    تبا لهم ولنا..

  11. ليك الف تحيه يابرقاوى ياعملاق

    السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه بقوة
    ما دين الترابي إن كان له دين؟
    إن يكن دينه الإسلام فإن ما أصاب الإسلام من الترابي أشد و أمر مما أصابه من أعداءه الصريحين من اليهود و النصارى؟؟
    أنكر نزول عيسى كما أنكر عذاب القبر و علامات الساعة و أقر بإمامة المرأة و أشار إلى النساء اللائي يجلسن أمامه و قال لهن أنتن الحور العين و أباح للمرأة المسلمة أن يتزوج بها اليهودي و النصراني و قال بأن أبي هريرة يروي الأحاديث لمصلحته الخاصة و بالتالي لا تؤخذ أقواله .. و قال ساخرا لمن يحاضرهم .. آكلو الضبان (الذباب) تهمكا على الحديث النبوي (حديث الذبابة) و قال بالحرف الواحد .. (لو أن الطبيب الكافر قال إن الذباب يحمل الجرثوم و الرسول قال (اغمسها) فإني آخذ بقول الطبيب الكافر!!!!
    الترابي ماسوني مدسوس على الأمة الاسلامية ويوصف بالمفكر الإسلامي وهو من أجهل خلق الله بشرع الله ، ويكفي الدمار الذي أصاب السودان في هذا العهد وهل من يعرف الله وشرعه يدمر البلاد بمثل ما فعل هؤلاء فصاحب العقل يميز؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..