عبدالوهاب همت/ إنجمينا-جوبا
في تصرح للراكوبة أوضح القائد خميس جلاب الامين العام للحركة الشعبية شمال ، ان الحركة الشعبية ليست ذاهبة من اجل السلطة ومايهمها هو التغيير الذي أنجزه أبناء وبنات الشعب السوداني لبناء السودان الجديد الذي ننشده ونسعى له، والتغيير الذي ساهم فيه الجميع خاصة المرأة والتي إحتلت كل المواقع الامامية في النضال ضد النظام المباد وكذلك الشباب.
وفي سؤالي له عن هل ستستفيدون من اخطاء الماضي وتقدموا بعض العناصر الوطنية الغير منتمية للحركة الشعبية لشغل بعض المناصب في حصتكم؟ قال: على المستوى الشخصي نحن سوف نكون اكثر إنفتاحاً، وأي إنسان وطني يحمل مشروع السودان الجديد أو يعمل من اجل التغيير الحقيقي في السودان بفهم الانتقال من السودان القديم الى السودان الجديد نحن نرهب بذلك ترحيباً حاراً ومنفتحون.
وبالنسبة للمناطق التي ليست للحركة الشعبية عضوية كبيرة كأقصى الشمال والشرق قال: الحركة منفتحة في كل الولايات خاصةً واننا سوف نعمل كحركة شعبية وجبهة ثورية وقوى حرية وتغيير ، وبالتالي سوف تكون ابوابنا مشرعة ، كما ان التعاون والعمل المشترك هو شعار المرحلة المقبلة.
ونحن منذ ان استلمنا الدعوة للحضور والتفاوض في جوبا كجبهة ثورية، بدأنا شراكة في العملية السلمية لنستمر بها في الفترة الانتقالية ، وكذلك مابعد الفترة الانتقالية. ونحن مفكرين حتى خوض الانتخابات ببرنامج موحد للجبهة الثورية لكننا لم نضع بعد البرنامج او الخطة، لكن هذا الفهم موجود خاصة في اوساطنا كحركة شعبية، ونعمل كجبهة ثورية لنعيد هيكلة وتطوير قوى الحرية والتغيير وهيكلتها، خاصةً انه سيكون هناك مؤتمر لقوى الحرية والتغيير لاعادة هيكلتها وتشكيلها لنعمل مع بعضنا البعض من اجل احداث التغيير والانتقال الى المرحلة المقبلة.
وحول الانباء التي تواترت خلال اليومين الماضيين عن إنقسامات في صفوف الحركة الشعبية شمال اجاب بأن هناك مجموعة اتصلت بنا مبديةً رغبتها في الانضمام الى صفوف الحركة الشعبية وشرعنا معهم في عقد إجتماعات ومشاورات تمهيدية حتى ينضموا الى صفوفنا، لكننا فوجئنا ببيانهم الذي يعلنون فيه إنقسامهم عن الحركة الشعبية والتي لم ينالوا اصلاً شرف الانضمام إليها ، وبالتالي فإن بيانهم هذا لايعنينا في شئ ، وهم صدروا بيانهم بإسم الحركةالشعبية للتحالف والتغيير.
أحب أن اوضح إلى ان صفوفنا تستقبل عشرات المنضمين الجدد ولا نشهد أي إنقسامات كما يريد البعض، وأي إنسان يريد الاستفسار أو السؤال يمكن الاتصال بنا بدلاً عن الجري وراء الدعاية الرخيصة ونشر الاكاذيب.
