تصعيد قانوني لقضية طالبات دارفور بجامعة الخرطوم

.

ثانى أيام العيد وولى أمر المسلمين فى بيت الله الحرام يسلط كلابه على رعيته من الحرائر اللائى أوصانا عليهن رسولنا الكريم ليلحق بهن التشريد والسجن والهوان بينما المليارات التى يمكن بها بناء الداخليات تذهب لشراء الذمم وإشعال الحروب …..
وعلى الطلاق دى ما عمايل رجال يا أنجاس

.

شكراً لك الأستاذة فاطمة غزالي علي عكس المأساة بكل جوانبها.

مثل هذه الممارسات تعتبر، سلوك جبان وقذر من السلطة وأجهزتهاوليس سلوك رجال وأولاد بلد. بل هو سلوك ممنهج ومقصود وليس وليد الصدفة. وقد عقدت له إجتماعات متكررة للجان سياسية وأمنية، وضعت الخطط والبرامج الخبيثة في كيفية معاملة طلاب وطالبات دارفور. ونحن نعلم ذلك تماماً وسوف يحاسب الجناة عاجلاً أم آجلاً.

ما حدث لطالبات دارفور في داخلية البركس هو حقد أعمي من الأجهزة الحكومية الأمنية الجهوية العنصرية ضد طالبات عزل لا حول لهن ولا قوة من كلاب لا يملكون أدني صفة من صفات الرجولة والشهامة وهم لهم أخوات وأمهات في نفس الوقت!!

الملاحظ إنو أي خبر متعلق بدارفور تعلق عليه الأجهزة الأمنية ودجاجها وجرادها الألكتروني، بشئ من الإستخفاف ومحاولة تشتيت الموضوع وصرفه إلي موضوع نقاش آخر وجر الناس إلي العنصرية والجهوية. وهذا ملاحظ من التعليقات في الراكوبة ومنها هذا الموضوع.

نقولها لهؤلاء الرعاء مثل هذه الأساليب مهما فعلتم مثلها أوأبشع منها، فإنها لم تخيف شخصاً حراً، ولم تغير في واقع النضال شيئاً ولن تثني أحداً عن بلوغ التغيير الجذري الذي سوف يطال بإذن الله جميع مناحي الحياة في السودان حتي ينعم الجميع بالعدالة والمساواة والإستقرار.

وليعلم كل هؤلاء الأبالسه أن عدم الرد في مثل هذه الأماكن ومنها الأسافير لا يعتبر عدم متابعة للموضوع وعجز، كله مدون ومسجل بيومه وتاريخه وشخوصه. وسيأتي اليوم الذي يندم فيه كل مجرم. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

امسك جرادة اللعتة عليك يا امنجي خاب مسعاك يا نكرة

نلعن في العنصرية وهي متاصلة فيينا خلينا واقعيين شوية ماحدث في البركس عبارة عن اعلان رسمي وشعبي لمواطني دارفور بان يغوروا من العاصمة ويخلوها لاصحابها الاصلييين كما قال احد المعلقين (اولاد العصامة الحقيين) لا ادري بماذا يعني بالاصليين
ولكن الاهم في الامر لماذا يقصدون شريحة مثقفة من ابناء دارفور الم يعلموا ان كل الحراك السياسي الدائر في دارفور من قبل المثقفيين. ان كانوا مع الحكومة اوضدها ناهيك عن المعارضات المسلحة والتي تضم شريحة كبيرة من المثقفيين هذا العمل ان لم يحسم عاجلا من كل فئات الشعب السوداني الشمالي المثقف سوف يولد مررات كثيرة حتي داخل الجامعات اما فئات البنات التابعة للمؤتمر الوطني من بنات دارفور فهم منبوذات لا محالة ولكن المهم في الامر ان المثقف الشمالي يجب ان يكون له الدور الفعال في اعطاء الامان لبنات دارفور بعض النظر عن التنوع الحزبي هل تعلم ان اغلب طالبات دارفور من الاتجاه الاسلامي بحكم التدين الحاصل في الغرب والعادات والتقاليد المربوطة بالدين ليس هذا كلام مجاملة فكون الواحد يختلف من الاخر في الفكر لا يعتي انه بعيد عن الدين وهو الشعار المرفوع لدي الحكومة فباي حق تقصدون بنات دارفور غير العنصرية البغيضة
سببتم في دارفور بذور الفتنة والعنصرية حتي صارت دارفور نار تغلي يالكراهية لبعضنا البعض ولكن هيهات لن تطول هذه المأسي لانكم اصبتم حرائر دارفور وهن اعز شئ عندنا لن نساوم علي هذه القضية ان لم تجدوا لها حل عاجلا مع الاعتزار للمصابات بهذه الواقعة فان اردتم ان نكون اخوانا في وطن واحد وطن الجدود و بلادا حوت ماثرنا حلوا هذه القضية كابناء الشمال وينات الشمال ليس لنا في المؤتمر الوطني حق لان الالفاظ كانت عنصرية وليست مؤتمرجية فقط وانا لا اؤوجج نار الفتنة لا لن ندفن رؤسنا في الرمال
نحن في دارفور تحترم الانسان الشمالي والطالب الشمالي ونهئ لكل طالبات الشمال في جامعات دارفور سبل الراحة والاستقرار وندافع عنهم اذا تعرض لهم اي شخص وهذه حقيقة حصلت امامي ودافعت عنهم الي ان اوصلتهم العاصمة ولم اوضح لهم من اكون الا في اللحظة التي حضر ولي امرهم في مطار الخرطوم لياخذهم. فكيف تهينون كراماتنا هذا الموقف يحسب لكل الشماليين بغض النظر عن الاحزاب التي ينتمون لها
وفي الاخر لا للظلم ولا للحقد ولا للعنصرية وخلونا نكون اخوانا يضمنا وطنا نعتز به ونفاخر