أهم الأخبار والمقالات

حركة “غاضبون” تهدد بمقاومة قرار فتح المدارس منعًا لتهجير النازحين

قالت حركة غاضبون بلا حدود -إحدى أجسام المقاومة الشبابية- إن قرار مجلس الوزراء بفتح المدارس والجامعات نهاية الشهر الجاري، يأتي مع بقاء آلاف الفارين من الحرب في المدارس بالولايات التي نزحوا إليها خلال ستة أشهر.

قالت حركة غاضبون بلا حدود إن المدارس هي التي آوت النازحين أمام الأرقام الفلكية لإيجارات المنازل بالولايات
ونوهت حركة غاضبون بلا حدود في بيان، اليوم الأحد، إلى أنه في ظل جشع مُلاك العقارات في الولايات التي توصف بالآمنة، لكن من نواحي الظروف المعيشية ليست آمنة، حيث “يُطحن المواطن تارة من الحكومة و تارة من تجار الأزمات”، أضاف البيان.

ولفت البيان إلى أن سعر إيجار المنزل بالولايات التي فر إليها النازحون وصل إلى مليون جنيه شهريًا، ولا يستطيع المتأثرون من الحرب توفير هذا المبلغ ناهيك عن بقية الالتزامات.

وقال البيان إن “الشعب السوداني المكلوم” لم يجد سوى المدارس كملاذ للإيواء والاحتماء من الطحن الاقتصادي المتفاقم بالولايات، وتمثل هذه المدارس دور الإيواء.

وتساءل البيان عما إذا كان مجلس الوزراء سيوفر بدائل سكن للنازحين المقيمين بالمدارس لمن هُجر قسريًا من منزله، وعن تدخل مجلس الوزراء في أسعار إيجارات المنازل بالولايات، واستدرك بالقول: “لا يمكن للشعب أن يهجر مرتين قسريًا من الميليشيات والحكومة”.

وقال البيان إن حركة غاضبون لن تدخر المواجهة مع الحكومة حال ممارستها ذات الممارسات حتى إن تغيرت الطرق، والتهديد الاقتصادي لا يفرق عن عن التهديد العسكري – على حد قول البيان.

وأضاف: “في ظل السيولة الأمنية التي وصلت أقصى مراحلها في مُعظم ولايات السودان واحتمالية نشوب اشتباكات عسكرية واردة في كل ولاية إلى جانب الفيروسات المرضية من حمى الضنك والكوليرا”.

وتابع البيان: “كيف يتم تجاوز كل هذه العقبات دون النظر إليها و إصدار قرار باستئناف الدراسة؟ وترى حركة غاضبون أن القرار الباطل بفتح المدراس غير حكيم و لا يمت للمنطق بصلة”، حد قوله.

وكان مجلس الوزراء وجه بفتح المدارس والجامعات في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري وفق تعميم أصدره السبت من مقره في مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

ويقيم آلاف المواطنين الذين نزحوا من الحرب -وأغلبهم من العاصمة الخرطوم- بالولايات البعيدة نسبيًا عن القتال بين الجيش والدعم السريع، حيث يقطنون في المدارس والداخليات في مدن عطبرة وودمدني ووادي حلفا ودنقلا وبربر وكسلا والقضارف.

الترا سودان

‫11 تعليقات

  1. حركه غاضبون ولجنه المعلمين واجهات الحزب الشيوعى السودانى الذى يقف فى خندق واجد مع الجنجويد

  2. متى يصح الناس متى يصح ضمير الناس ياجماعة اي زول حر ويفكر بصدق لا يلقى ويلقن زول مستقل ينظر للمشهد السوداني الناس تبع وهذا على مستوى نشاط قرية حلة بكل ارجاء السودان يختلف اثنين سودانيين شيخ ولا عمده ولا واحد عامل نفسه عنده قروش ولا عامل فيها انا جدي فلان خلاف شخصي ركزوا كل الخلافات شخصية وتشفي شخصي وسط هذا الخلاف تضيع الحقيقه من الاغلبية ويظل الناس اغبياء بلا وعي هل سكن النازحين مبرر لفتح المدارس ومن انت حتى تقرر مستقبل طفل وانت جاهل تخيل ابنك تضيع منه سنة سنتين دراسة …. ليه الناس ما تفكر بطريقة ايجابية كل حاجه نعارض فيها واغلب النخب التافهه التي مموله وتدير الحراك داخل الكيزان وداخل المعارضة جهله هي واسرها خارج الوطن اسر كل النخب السودانية لا تتاثر بالحرب كيزان وقحاته اسرهم خارج الوطن تعليم صحة وامن وهو اهم عنصر الامن تجي تقرر لي عشان كسب سياسي ولدي يدرس ولا ما يدرس ليه ما تفكر وتعمل حملة تبرعات ونحن جاهزون وتذهبوا لجميع الجاليات السودانية بشرط تكوين لجنة بعيدا من العمل السياسي يتم تشيد مجمعات خلال ايام اليوم في بيوت جاهزة الصين شيدت ايام الركونا مستشفيات تسع 1500 سرير في اسبوع لاحظوا المستشفى ماذا يريد اجهزة معدات طبيه وهذه بيوت سكن ياجماعة ما كل حاجه نعارض فيها ونحن ما اصحاب القرار ولا نعرف ما المغزى من السلوك واليوم السودان لا يديره السودانيين الطرفين نكون واضحين نحن نراغب ونشاهد واي سوداني حر صادق يعرف هذا نحن بقينا العوبة بواسطة النخب التافه اكرر التافه العنصرية بيد دول الاقليم العامل المادي طاغي المال السياسي الاقليمي هو من يدير المشهد كيزان ودعامه الاثنين مجرمين والنخب تافهه وربنا بينتقم منهم فكروا كيف نسكن هؤلاء نحن جاهزون للتبرعات وجمعها والذهاب للمنظمات والخيريين نعمل مجمعات سكنية تركيب لو بكرة الحرب وقفت اين يذهب هؤلاء هل في بيت ما هدم هل في زول مصدر دخله ما انقطع ممتلكاته وانا بعرف الحرب والسلام الاثنين عشتهم الحرب فيها ضحايا والسلام فيه ضحايا عسكري سكران خارج من جو معركة بفك ذخيرة خلاف الشحن العنصري القبلي البغيض الذي لازم هذه الحرب العبثية

  3. ما يسمى بمجلس الوزراء يريد أن أن يثبت فقط أن هنالك حكومة و سلطة تسير الامور مع ان الواقع يقول غير ذلك, حركة غاضبون على حق ماذا هم فاعلون مع الآلاف من المواطنين الذين أصبحوا لاجئين فى المدارس, طبعا دى ما فكروا فيها يا للغباء.

  4. – لقد أصبح التفكير في كيف احافظ على سُلطتي ممثل ذلك في البلهان او كيف اوصل الي الكُرسي خائناً و عميلاً !
    – مصيبتنا في البلهان و قراراته مثل اورنيك عشره الجمركي بدون فهمٍِ لخطورته في الوقت الحالي و أعقبه بفتحه لدور التعليم.
    – الآن علي الشعوب السودانيه أن تفهم بأن عدوها البلهان السكران و ميليشيات النهب السريع.

  5. قرار أصدرها قائد الجيش.. بالتأكيد غير حكيم وغير مدروس.. وانجر وراه الارزقية بدون فهم..

  6. نطالب الولاء و الوزراء باخلاء منازل الحكومة الواسعة وتحويلها لمراكز إيواء للنازحين وكل واحد يشوف ليه خيمة.. ده القرار الصاح..

  7. المدارس تفتح ويقروا اولاد الناس لا غاضيون لا كيزان لا قحاطة لا احزاب كنتم جميعا سببا للحرب وهربتم كفاية خراب

    1. هنالك اسباب كثيره غير وجود النازحين داخل المدارس تمنع استئناف الدراسه بالمدارس والجامعات . منها :
      1- أي سوداني يعرف ظروف الاسر الماديه وفتح المدارس يعني زيادة الضغط علي الاسر سته شهور الناس ما صرفت مرتب من وين تغطي مصاريف اولاد المدارس اليوميه من مواصلات وافطار وغيرو
      2- انتشار الامراض والأوبئه في عدد من الولايات مثل الكوليرا وحمي الضنك وهنالك انباء عن مرض الكنكشه
      3- الاسر مشتته خارج وداخل السودان وفي معسكرات لاجئين في الحدود مع دول الجوار وتحت ظروف مأساويه للغايه .
      3- العلمين الذين يديرون العمليه التعليميه في جحيم ماذا تنتظر منهم ؟
      4- وين الكتب والمعينات التربويه الاخري ؟
      5- حكومتك دي والله ما بتقدر توفر ليك أي حاجه يا أخوي .
      5- شاوووو

  8. المدارس تفتح ويقروا اولاد الناس لا غاضيون لا كيزان لا قحاطة لا احزاب كنتم جميعا سببا للحرب وهربتم كفاية خراب .لو تعتقدوا انه ممكن من الخرطوم تتحكموا فانتم واهمون البلد فيدرالية كل افليم يعمل مايريده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..