أهم الأخبار والمقالات

قيادات بقوى الحرية ..لقاء حمدوك ونور مؤشر قوي للسير نحو السلام

الراكوبة : مشاعر دراج
قال رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم المبادرة التي قام بها رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بلقاء رئيس حركة جيش تحرير السودان الرفيق عبدالواحد محمد نور مؤشر قوي على عزمه للسير في طريق السلام واضاف جبريل في تصريح ل(الراكوبة) ولو على حساب كرامة الكرسي الذي يشغله.
بينما اعتبر القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع القائد عبدالواحد محمد نور خطوة جيدة في الاطار الصحيح ،على الرغم بأن التصريحات التي صدرت من الحركة انه اللقاء ليس بصفته رئيس الوزراء ،لكن على كل حال هي خطوة مهمة لكسر الجمود ،بكل تأكيد عملية السلام لن تكون عملية بسيطة ،ستكون عملية معقدة ومركبة ،وتحتاج الى صبر وحوارات عميقة ،وذكر عمر في تصريح ل(الراكوبة) من المهم ان تكون عملية السلام شاملة بدون استثناء أي طرف من الاطراف ،وان تبذل كل المحاولات الممكنة من أجل تجاوز العقبات التى ستواجه ،ونحن نأمل تنخرط حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق عبدالواحد بمباحثات السلام ،على ان تثمر هذه المباحثات بسلام عادل وشامل يخاطب جذور القضايا ،ويقوم على انصاف الضحايا من النازحين واللاجئين ويصمت صوت البندقية ويحشد كل الجهود الوطنية في اطار البناء والنماء في خير شعب السودان.
في السياق يرى القيادي بالحركة الشعبية سابق فيصل سعد لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد نور أنه يقاس من عدة زوايا الأولي السعي الحثيث لحمدوك لتحقيق السلام ولقاء بكافة الأطراف التي كانت تحارب حكومة النظام البائد ،وقال سعد في تصريح ل(الراكوبة) تأتي الخطوة ضمن خطوات أخرى ،كان اقتطعها حمدوك ،من خلال لقاءه بقيادات حركات الكفاح المسلح منفصلة بجوبا منتصف الشهر الماضي ،الأمر الذي يعكس إيلاء عملية السلام ووضع حد لنزيف الدم والاحتراب الأهلي منذ الاستقلال إلى يومنا هذا،واعتبر الحكومة الانتقالية بمؤسساتها السيادي والوزاري هي أول الحكومات التي أولت عملية السلام حقها إلى الآن ،وانتقد فيصل بيان الحركة الذي قال فيه إن لقاء حمدوك بصفته الشخصية وهو نوع من الافلاس السياسي وعدم الاعتراف بمكونات السلطة ،بل عدم الاعتراف بثورة الشعب التي اقتلعت النظام السابق منذ ثلاثة عقود ،وأشار إلى انه كان الأجدر لحركة عبدالواحد الاعتذار عن اللقاء بدلا عن التقليل منه بهذه الطريقة .

‫2 تعليقات

  1. عبدالواحد يسىء لنا جميعا ،حمدوك رئيس وزراء السودان شاء عبدالواحد ام ابى ‘وهو يرى الرئيس ماكرون يتسقبله فماذا يقصد عبدالواحد بهذا؟
    الرئيس ناكرون ذكر ان عبدالواحد لم يحصل على اللجوء السياسى فى فرنسا وانما اقامة فاحذر يا عبدالواحد

  2. عبد المامور ماعندو سالفه!!! خليهو يعارض ليوم القيامه!!وتمضي ثوره الشعب وحمدوك ابن البلد سيلتيقي باهلها ليجمع صفهم للامام!!!فالدعوه للجميع ولكن لا وقوف لقاطره التغيير!!! ومن لايركب عليه بالجبل !!! ولاعاصم اليوم من امر الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..