الشيخ مهران يفتي بحرمة دوري كرة القدم للسيدات

يا شيخ قوم بول

يا شيخنا كرة القدم النسوية بدأت تمارس في عهد اخوانك الكيزان, وهى تمارس في كل دول العالم بما فيها الدول الإسلامية, فهل هذا الشعب مريض لهذه الدرجة و كل الشعوب الأخرى لينظروا اليها كفتنة, يا شيخنا أخرجوا من كهوفكم و هوس الجنس المدمر لعقولكم, وأنظروا للعالم و الحياة نظرة سامية و مرتقية بوجدان الانسان و وعيه فلا يمكن نظل دائما كألبهائم.

كلام الشيخ واضح هو ليس ضد ممارسة المراءة للرياضة وانما ستر ما امر الله به ان يستر وان لا تظهر عورة المراءة وهي معروفة ومن يتعرض على هذا الامر نذكره بحديث الرسول صل الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الى اخر الحديث .

اللاعبات لابسات شورتات نص الركبة كما هو واضح في صورهن في الواتساب، وساق المرأة عورة ناهيك عن افخاذها فلماذا تحللون ما حرمه الله بالكتاب والسنة؟!! وهل تعلمون عقوبة من يحلل حراما؟؟
وهل هذه اولويات الثورة أم الأولويات الوضع الاقتصادي ومعاش المواطن!!!

مشكلة الشعب السوداني أنه لا يعرف دين الله الحق وعندما يكتب لهم من عنده علم بدين الله تنشب في حلقه الأقلام الجاهلة التي لا تعرف حدود الدين ولا حدود الأدب، وأجزم أن الغالبية الكبرى من الشعب السوداني لاتعرف حدود الحلال والحرام وما عُلم من الدين بالضرورة، ولأننا تربية انجليز ومن تولى التربية عندنا هم تلاميذ قريفث وشلته في بخت الرضا لذلك مهما تحاول أن توضح للناس أحكام الشرع وبالذات الأحكام التي تتعلق بالنساء ولو طالبت بستر النساء وحرمة كشف أجسادهن حراسة للفضيلة وحرباً على الرزيلة فوراً الاتهام جاهز : أنت مهووس بالجنس أنت تفكيرك لا يتعدى جسد المرأة أنت متخلف ، طيب أنتم لا تقرأون القرآن ولا تعرفون حكم الله في ملابس النساء وما الذي أمر الله به نساء النبي صلى الله عليه وسلم دعك من حريم آخر الزمن، وللأسف الدين كل يفتي فيه بدون علم ولا معرفة وكل مجالات الحياة الأخري لايستطيع أحد من الذين عندهم الجرأة على الافتاء في أمر الدين أمر يتكلم في تلك المجالات ولكن الدين مستباح لكل من هب ودب وفك الخط فينصب نفسه مفتياً في دين الله ويقل الأدب مع أهل العلم الذين أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بإنزالهم منازلهم وتوقيرهم واحترامهم لعلمهم ونشرهم لدين الله لا لشخصهم، ولأن السودان يعج بمئات الفرق الضالة التي لا تعرف الدين الحق لذلك مهمة أهل العلم الصحيح هي مهمة صعبة مع فساد الناس وقلة الأعوان على الحق وحقيقة الأمر القابض على دينه كالقابض على الجمر في هذا الزمان الذي لا تقبل فيه نصيحة والتفلت من أوامر الله عياناً بياناً ، وإلا هل السودان بوضعه الحالي هو في حاجة لأن تلعب النساء كرة القدم وملايين الأفراد من الشعب في أمس الحاجة لضروريات الحياة أليس التفكير في إيجاد الحلول لمشكلات البلاد الكبيرة أولى من تنظيم المباريات النسائية وكمان ممكن الاشتراك في مباريات دولية وتذكر سفر وحجز فنادق وبدل سفريات وحوافز مالية ، طالما التفكير بهذه الصورة أبشر بطول سلامة يامربع