مجلس السلم والأمن الافريقي يطالب بتجريد العاصمة الخرطوم من السلاح فوراً

لو امعنت النظر لوجدت ان الاقتراح لصالح الجيش ذلك ان نزع السلاح هنا يعنى الدعم السريح فقط لان الجيش السودانى هو فى نهاية الامؤ جيش البلاد وتواجده طبيعى

من أسوا الحجج والتبريرات التي يقدمها بعض الذين يدافعون عن الجنجويد ويتهجمون على الجيش، هو زعمهم بأن زعيم التمرد يدعو الي نظام حكم ديمقراطي في السودان، وفي الواقع أن الذي وضع اسس الديمقراطية منذ زمن بعيد واراد لها ان تكون نظام سياسي واجتماعي عادل في اليونــان القديــة، لو كان يعلم بأن عصابة من اللصوص ومجموعة من القتلة سوف يأتون بعد زمن بعيد، ليدعو الى نظريته في بلد أفريقي اسمه السودان لمزق الفكرة وصرف النظر عنها وأنتحر.
والعيب ليس في النظرية اليونانية القديمة، لان كل الدول التي طبقت الديمقراطية وجعلت منها نظام حكم قد نهضت وتقدمت بالفعل، لان واضع النظرية كان قد سعى بكل جهد لان تكون النظرية متكاملة خالية من العيوب تحقق الاستقرار السياسي والمجتمعي، ويسـتطيع مـن خلالها الشـعب انتخـاب حاكم وبرلمان يتمكن من خلاله مراقبة ومساءلة المسؤولين، للحد معدلات الفساد، ولضمان حريـات سياسـية تشعره بالرضا والسعادة، فيجد نفسه يتمتع بكل الحقوق الأساسية للمواطنة التي تتعزز في بيئته الوحدة والانسجام الوطني، وتتحقق المساواة في المعاملة بين كافة أفراده، والديمقراطية في المنظور العام تقترب كثيرا من الاسلام، في معناه الشامل والكامل المتفرد “وأمرهم شورى بينهم”.
هناك دول كثيرة في العالم العربي تبنت شعار تطبيق الديمقراطية، لكنها فشلت تماما في عملية التطبيق، وقد كان السودان واحدا منها بل كان في مقدمتها، وهناك دول كثيرة في العالم العربي تبنت شعار تطبيق الشريعة الاسلامية وقد فشلت ايضا وكان السودان واحدا منها وفي مقدمتها.
لماذا كل هذا الفشل لدولة السودانيين دون غيرها؟
مؤكد السودان دولة فاشلة لأنها تضم بين حدودها شعب فاشل.
نعم نحن دولة فاشلة.
قد يعزو البعض فشل السودان الي العقوبات الدولية، لكن في الحقيقة تلك مجرد حجة لان دول كثيرة نهضت وتقدمت في ظل العقوبات وهي معروفة، وهذه الدول تقدمت في شتى المجالات الصناعية والعسكرية، واصبحت دول نووية ترعب الكبار وشعبها يعيش في رفاهية لا يمتلك الشعب السوداني الضئيل منها برغم من انها لا تمتلك الضئيل من ثروات السودان، لكن بالقطع تمتلك حكام صارمون وشعب ذو همة، اما نحن برغم ثرواتنا فقد حكمنا قتلة مخنثون وشعبنا كسول و”تنابل” لا ولاء لوطن ولا ايمان سليم ولا غيرة من الآخرين.
نلهث وراء شعارات الحرية والديمقراطية وشعارات الشريعة ولا نحققها لاننا شعب هزيل وكسول يبحث عن شعارات عظيمة ويرضى بمكتسبات ضئيلة، وقد اصبحنا كلنا عبارة عن انتهازيين ولصوص وعصابات جنجويدية متمردة على بعضها، وليس لنا عشق لوطن او لدين، وكل فرد ولاءه لنفسه او لشيخه او قبيلته وكل فرد منا تمتد يده في جيب الآخر لسرقته، اما شعارات الحرية والديمقراطية والشريعة الاسلامية فهي شعارات نحملها “للدعاية والخداع”.
نعم نحن مجرد جنجويد نقتل بعضنا ولصوص نسرق بعضنا، ونسرق وطننا ونفرط في ارضنا وفي كل شيء غالي وشعارات الامانة والشجاعة والنخوة عندنا اصبحت مختلفة في الوجه الآخر لعملتنا المزيفة.

الناس تلف وتدور ووووو المشكله واااضحه بدون اي لف ودوران أزمة السودان في المؤسسة العسكرية منذ الاستقلال..
الجيش ده يحلو عديل ويتم تكوين جيش جديد قومي وطني مهني بعقيدة قتاليه جديدة لا ولاء فيها الا للتراب وانسان السودان
يبعد تماما عن السياسة.
ما خرب البلد الا بعد تحول الجيش الي لعبة في يد الساسه كلا يركب ظهره وتحول الي حزب سياسي يمارس السياسة والمكايدات السياسة والغش والخداع على حساب الوطن لصالح الحركه الاسلاميويه وحزب المؤتمر الوطني المحلول وعطاله الحركه الاسلاميه المبوله . لذلك استسهلتوا قتل النفس بمسوغ ديني ومره مسوغ وطني وتخوين ووووو
العسكري محله الحدود وليس كراسي السلطه.
لازم تتقبل الحقيقة الموجعة اول شي بعدها البحث عن الحلول.
حتى البلد دي تمشي صاااح. اي زول شايل سلاح يحاول يتحكم بالقوة. الجيش والدعم السريع ليس استثناء. ده واقع ثم الحركات. مبدأ القوة ده سبب البلاء