قيادات الجبهة الثورية تقدم تنويرًا للميرغني بالقاهرة

هذه إساءة للثورة والثوار ، النوم هجو لا خلق له ويتكسب من السياسة وقد قال في الحرية والتغيير ما لم يقله المجلس العسكري أيام صراعهما ، يجب ان يقف الثوار سدا منيعا أمام هؤلاء التافهون .
أما الميرغني فهو غارق في عزلته المجيدة وشارك النظام الساقط حتي اخر رمق وسقط معه ، ومما يذكر لممثيله حديث صفوف الصلاة . زاره سابقا وفد من النظام ليؤيد انتخاب المخلوع ، فزادهم الميرغني كيل بعير وأفتي ان الملك لله ولا يجب ان ينازع احد المخلوع فيه.
يجب الوقوف سدا منيعا أمام هؤلاء الانتهازيين أمثال النوم من تولي اي منصب في الثورة التي مهرها الشباب بدماءهم حين كان أمثال النوم هجو يتسكعون في العواصم ويرتادون الفنادق لا هم له سوي نفسه وشركة الليموزين خاصته في امريكا

وجوه تعيسة لا تصلح لقيادة كارو.

جثة مخنطة يحرف حولها كهنة النفاق البخر لكي تتحرك ولكن بعدا لكم فقد تيبست الجثة

النوم هجو — في سبيل أن يصل لمقعد في السلطة لا يهمه أن يتحالف حتي مع الجان .
السياسة لعبة قذرة.