أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان، السبت، أنها وضعت خطة محكمة لحماية المدنيين في دارفور، عقب خروج البعثة الأممية لحفظ السلام بالإقليم “يوناميد”، والمقرر نهاية العام الجاري.
وقال المشرف على الآلية الوطنية لحماية المدنيين، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني عمر مانيس، إن الخطة تهدف إلى معالجة قضايا النازحين واللاجئين في إطار تهيئة بيئة العودة الطوعية لهم.
وشدد على أن العودة الطوعية تقتضي توفير المتطلبات الأساسية من خدمات صحة وتعليم ومياه، إضافة إلى توسيع تجربة المجمعات الخدمية النموذجية وتوفير سبل كسب العيش للعائدين ورفع القدرات والمهارات المهنية خاصة لفئة الشباب، علاوة على تهيئة مناخ العمل الإنساني بمناطق عودة النازحين.
وكان مجلس الوزراء السوداني، أكد وجود إرادة سياسية والتزام صارم من قيادة الدولة، بوضع خطة محكمة لحماية المدنيين بولايات دارفور بعد خروج يوناميد وذلك بمشاركة جميع أجهزة الدولة العسكرية والمدنية علاوة على استيفاء كافة المعايير الدولية لحمايتهم”.
ومن المقرر أن تنسحب بعثة “يوناميد” من إقليم دارفور غربي السودان بعد انتهاء تفويضها آخر العام الجاري.
وينتظر أيضا دخول بعثة سياسية من الأمم المتحدة مطلع العام المقبل جرى إنشاؤها بموجب الفصل السادس تحت مسمى “يونتمس”، لتتولى مهمة تقديم الدعم الفني اللازم لتحقيق الانتقال والسلام في السودان.
العين الإخبارية
خطة إيه؟؟…..وحماية إيه؟؟
والحماية من مين؟؟
اذا كنتم تعرفون((انتم تعرفون فعلا)) هذا المعتدى على اصحاب الارض والتاريخ…اتعجزون عن ((حرق هذا المعتدى، حيا)) وقبر رماد جيفته النتنة السامة فى اودية دارفور.
يجب اعداد قوة نارية ضااااربة حاااارقة للابادة الفورية واللحظية لاى مجرم يفكر مجردىتفكير فى الاعتداء على هؤلاء المظاليم منذ 30 سنة!!
كفاااااااااااية
اولا سلموا المجرمين للمحكمة الجنائية الدولية ، ثانيا طرد المستوطنين الاجانب الذين تم توطينهم في آراضي اصحابها وهم الان يفترشون الارض في المعسكرات ، ثالثا ابحثوا عن خطة عملية مدروسة للتعايش السلمي في الاقليم ، بعد ما حدث في منطقة كتم وفتا برنو لا تتوقعوا ان مجلس الامن قد يوافق علي خروج بعثة اليونيمد في اكتوبر المقبل ، ومن الغباء ان يوافق اهالي ولايات دارفور عاي مقترح الحكومة الانتقالية في ظروف انعدام الامن ، اما البعثة السياسية يمكنها ان تنتشر وتباشر اعمالها في بقية انحاء السودان .