دولة متخلفة !!

*وليست دولة واحدة وإنما دول الغرب كافة..
*ولكنا نأخذ أمريكا مثالاً لأنها توصف برائدة الديمقراطيات في العالم..
*ومن دلائل تخلفها أن الرئيس فيها يُستبدل كل أربعة أعوام..
*فهذه فوضى لا تساعد على إرساء قواعد الأمن والسلم و الاستقرار..
*ولو كان لجيش أمريكا دور في السياسة لما حدثت مثل هذه الفوضى..
*ثم هنالك عبث حرية الصحافة لتكتب كما تشاء..
*ولولا (قلة أدب) الصحافة هذه لما تطاول أحد منسوبيها على الرئيس ذاته لحد الإطاحة به..
*ونعني هنا الرئيس نيكسون على خلفية ما سميت بفضيحة (ووتر قيت)..
*فهذا تجاوز خطير للخطوط الحمراء يمكن أن يمس صميم الأمن القومي الأمريكي..
*ومن مظاهر التخلف – كذلك – فوضى السماح بالتظاهرات دون تصاريح..
*وهذه كانت إحدى آفات الديمقراطية السابقة في بلادنا..
*فالصادق كان ضعيفاً إلى درجة بلوغ المتظاهرين حدود مكتبه بمجلس الوزراء..
*وكذلك من دلائل ضعف النظام الديمقراطي الأميركي (الهرجلة) التي تحدث عند بث الأخبار..
*فكيف تجرؤ الفضائيات هناك على جعل نبأ خارجي – مثلاً – يسبق خبر زيارة داخلية لنائب الرئيس؟..
*ثم كيف يُسمح لها بالانتقاص من هيبة الدولة عبر برامج فكاهية فيها محاكاة لبعض رموز الحكم؟..
*ورغم الحرية الممنوحة لتلفزيونات أمريكا هذه إلا أنه من العجيب منع مذيعاتها من ممارسة حرية (فسخ الوجوه)..
*فكل المذيعات السود – حتى في الـ سي إن إن – يبدو أنهن منعن من التشبه بالبِيض..
*وفي الجانب هذا تتفوق فضائياتنا – في السودان – بمنحها المذيعات (حرية) تغيير ألوانهن..
*وكذلك حرية الظهور – من خلال الشاشة – بكامل زينتهن كما لو كن في بيوت الأفراح..
*وأيضاً حرية أن يعرض أي شاب – مفلفل شعره أو ممشطه – بضاعته الغنائية وإن كانت محض ابتذال..
*فهذه هي الديمقراطية المطلوبة حين تكون بعيدة عن مجالات السياسة..
*أما عندما يتعلق الأمر بالسلطة فلا وألف لا لديمقراطية أمريكا..
*بقي أن نشير – عزيزي القارئ – إلى أن كلمتنا هذه مستوحاة من برنامج تلفزيوني شهير بقناة عربية ..
*برنامج ضيفه من ألد أعداء الديمقراطية كما بدا من حديثه الذي يذكرنا بكتابات إسحاق فضل الله عنها..
*وما أردنا نحن إلا أن نجاري – في قالب كوميدي – حديثه ذاك إلى أقصى حد ممكن..
*إلى حد أن نشفق على الأمريكان من (ديمقراطيتهم) غير المنضبطة..
*ومن انتخاباتهم غير المحروسة بآليات (القوة)..
*ومن (تخلف دولتهم !!!).
الصيحة
شوف منو المنع زوجتك من الظهور في الشاشة وصفي حسابك معاه ..اترك المذيعات في حالن
كلامك كله صاح وان الدول الديمقرطية غير السكر والعربدة والنضم ما عندهم اى حاجة ولا امن ولا طور علمى او اقتصادى ولا قدروا يبنوا كبارى او سدود او ابراج هسع انت ما شايف شعوب الدول الديمقراطية عايزين يهاجروا الى مصر والسودان وليبياوالعراق وسوريا واليمن وايران لانهم ما عندهم امن واستقرار مثل تلك الدول!!!!!!
كسرة:الدول المحكومة بالعسكر والاحزاب العقائدية هى الدول المتطورة وتاتى على راس القائمة كوريا الشمالية وطبعا اغبياء ودلاهات والفاقد التربوى بتاعين المؤتمر الواطى واشباههم بيصدقوا هذا الكلام اخ تفووووووووووووووووووووووو!!!
مقالك هذا يجب ان توجهه الي شعبك المصري في مصر فهو اولي شعوب الأرض بتعلم وفهم الديمقراطية بل يحتاج بني جلدتك الي تعلم الألاف والباء في كل شيء, سوداننا يعاني بسبب احزاب المصلحة والأنتماء لمصر ونقصد الميرغني ثم بالأنقلابات واضعين عبد الناصر مثلهم الأعلي كما فعل التميري اما الأمريكان ولابد انك تتبني الرؤية المصرية فقد بان سقوطهم الأخلاقي ةالسياسي اخيرا باعتماد ترامب مرشحا للجمهوريين فهذا ابلغ سقوط وعلامة فارقة كبري بأفول هذه الدولة ولعلك غدا ستكتب في تمجيد السيسي رئيسك اما نحن فالديمقراطية عندنا ممارسة فعلا ومطبقة في حياتنا ولولا احزاب الخيانة وحكومات الأسلام قولا ةالقهر والظلم فعلا لكنا اقوي وافضل الشعوب ولكن الأهم من ذلك ان تكون رؤيتنا ونتفكيرنا وتحليلنا للأحداث حتي في امريكا بغقول سودانية وذهنية واخلاقية وكذلك خلفية ثقافية سودانية بل هوية ووطنية سودانية وكل هذا ليس عندك! ياباشا تسلم الأيادي وسلم لي ع السيسي
فى مقال الآستاذ عووضه هناك عامل رئيسى نتعامى عنه وهو أس البلاء ليس حكرآ
على السودان بل على كل الدول المتخلفه ألا وهو داء الإنقلابات العسكرية
والتى أثبت تاريخ السودان الحديث أنها منبع الطغاة والدكتاتوريين من لدن
عبود مرورآ بالنميرى حتى محطة الترابى/البشير.
هناك بالطبع الإنقلابات الفاشلة حتى من الحركات المسلحة (خليل إبراهيم
والغزو الليبى كما سمى) ولحكمة الاهية فشلت.
فى الدول المتحضرة لا يتجاسر الجيش على التمرد فهو محكوم بالدستور
وحدود صلاحياته معلومة رغم أنه خاض حروبآ عالمية مات خلالها الملايين من
الجنود كانت كفيلة بأن تشفع لهم بحكم تلك الدول ولو من باب العرفان.
أما هنا فالحيطة القصيره (الحكومة الديمقراطية) إبتلاعها أسهل من شربة
كوب ماء والويل كل الويل لمن يهبش كرسى عسكرى نال %99 فى الإنتخابات.
لقد أوقفت الحركة الشيطانية الجيش فى حدوده وجعلته فى وقفة إنتباه
منصاعآ صاغرآ ليس إنضباطآ بل خوفآ ورعبآ من الردع الذى عايشه كل من
حاول رفع إصبعه نحو الكرسى ولهم فى حركة رمضان العظه.
الكل يعرف الأساليب الشيطانية التى دجن بها النظام قوات الشعب المسلحة
حتى صار خانعآ يتلفت أفراده فى ذعر.
لن يستمر هذا النظام للأبد وهو آيل للسقوط فهل تفلح الأجيال الحديثة
بكل مكوناتها فى إيقاف سعر العسكريين لحكم السودان نهائيآ ؟؟
من العار أن يفلح حزب تافه كالمؤتمر الوثنى فى كبح جماح العسكر رغمآ
عن إنتهاجه أساليب قذرة ويعجز الشعب السودانى عن وضع الآليات التى تلزم
الجيش الإلتزام بثكناته عقب كل إنتفاضه أو ثورة !!!
المذيعات الواحدة تفسخ وشها وتفتكر نفسها خلاس بقت ولا حليمة بولند وتنسي ان ملامحها الافريقية تجعلها بعد الفسخ اقرب الي الفيتناميات او الكوريات او الفلبينيات…اللون الاسمر عند الغربيين طالع في الكفر الايام دي والخواجات شداد ولضداد عارفين الشوكولاتا السمرا اقوي نكهة وطعما من الشوكولاتة البيضاء ولانو احنا بنقلدهم في اي شيء قريبا ح يطلع اللون الاسمر في الكفر ..يللا جهزو ماسكات الفحم ولا عزاء للفاسخات …
التخاف يقاس بانقطاع التيار الكهربائ يااستاذ
عدم وجود خطوط حمراء في تلك الدول – امريكا و غيرها – هو الذي يسبب تلك الفوضى و يهدد الامن القومي للبلاد
رئيس الجمهورية خط احمر لا يجب الاقتراب منه الا بالمدح و الثناء و مسخ الجوخ فهو قائد البلاد و رائدها و بدونه هلكت البلاد و العباد فالذات الرئاسية فوق النقد
كبار المتنفذين و القادة خط احمر يجب ان لا يذكروا الا بالخير و لا يتحدث احد عن فسادهم و ترفهم
الجيش و الامن : خط احمر لا يقرب منه احد لا صحافة و لا اعلام و لا جن احمر
مليشيات المرتزقة التابعة للنظام: خط احمر حمرة شديدة
ملفات الفساد: خط احمر فالسادة القادة ملائكة لا يخطئون و لا يفسدون و يحرم الحديث عن الفساد مقرونا بسعادتهم
و هكذا تزداد الخطوط الحمراء حسب تقدير النافذين و من يقترب سيعاني الويل و الثبور و عظائم الامور حفاظا على الامن القومي
لذلك الرئيس الامريكي يطرد من الرئاسة كل اربع سنوات مما يتسبب في انهيار الدولة ، اما رئيسنا فلانه خط احمر فهو قاعد خالدا مخلدا فيها حتى يقتلع بثورة شعبية و يتم العثور عليه في ماسورة مجاري – ان وجدت مواسير مجاري – ثم يكون نصيبه بعبوص بالعود