سر الفساد وجهره ..

خالد التيجاني النور
حدثان في منتصف التسعينات في بلدين جارين، السودان وإثيوبيا، يختصران قصة محاربة الفساد. فقد حكى رجل أعمال سوداني كيف فوجئ بموظف إثيوبي ينهي له معاملة في شأن استثماري بكفاءة وسرعة ظنها لأجلهفأراد مكافأته بمال تقديراً لخدمته، فكأن أن تلقى درساً في الأخلاق من الموظف الذي رفض عطيته لأنه يقوم بواجبه، وحكى وزير الصناعة الإثيوبي لوفد سوداني العام الماضي أنه لا يزال ينتظر دوره للحصول على شقة في مساكن حكومية، ليس ذلك لأنهم ملائكة، ولكن لأن “تنظيف السلم يبدأ من أعلى” كما قال ذات يوم مؤسس سنغافورة وباني نهضتها لي كي وان في شأن محاربة الفساد.
بدأت إثيوبيا من أعلى حين ساقت تمرات لايني، أول رئيس لوزرائها في عهد الجبهة الثورية للشعوب الإثيوبية، إلى ساحة القضاء في العام 1996، بتهم تتعلق بالفساد، لم يشفع له أنه كان أحد ثلاثة رجال يحكمون إثيوبيا، لم تحمهسابقة نضاله ضد منقستو قائداً ومقاتلاً لعشر سنوات، ولا حصّنه منصبه الدستوري، قضت عليه المحكمة العليا بالسجن 18 عاماً، بعد إدانته بالتورط في صفقة ب 16 مليون دولار لتصدير منتجات قطنية، وتصدير ألف طن من البن لحسابه من شركة حكومية، ولحصوله على عطاء ب 13 مليون دولار لتوريد معدات تشييد.
في الفترة نفسها رفعت طائفة من شباب الإسلاميين مذكرة احتجاجية للقيادة حول جملة قضايا أثارت انشغالهم مما اعتبروه انحرافاً عن أهداف الحركة، وللمفارقة كان من بين تضمنته تلك المذكرة مطالبة بمحاربة الفساد الذي كان بدأ يطل برأسه في ذلك الوقت المبكر، فماذا حدث، لم تنهض القيادة للقيام بواجبها نحو ما فعلت الحكومة الإثيوبية “العلمانية”، ولا هي استجابت للشعارات التطهرية التي كانت ترفعها من شاكلة “هي لله .. هي لله”، بل سارعت للتخلص من هؤلاء “المتفلتين” ، وجرى تفريقهم أيدي سبأ لمنعهم من إزعاج سادة السلطة بهذه “الترّهات” ، وليكونوا عظة لغيرهم.
هذه المفارقة بين الموقفين هدية للمنشغلين هذه الأيام بموضة “محاربة الفساد” بإصدار “قانون” وتشكيل مفوضية، لم تكن أبدأ المشكلة هي غياب قانون يردع المفسدين، ولا عدم وجود مفوضية، الفريضة التي كانت ولا تزال غائبةهي الافتقار للاستقامة والعجز عن الالتزام الاخلاقي الذي يجسّد الشعارات المرفوعة، ولسوء حظ “الإنقاذ”، تجربة الحركة الإسلامية السلطوية، فإن من يحاكم ممارستها فعلاً ليس القانون، بل سقف المرجعية الأخلاقية العالية التي وضعتها بنفسها وظلت تحاسب بها خصومها السياسيين وهي في المعارضة، ولا يحتاج الأمر إلى كثير عناء فيمكن لمحرر مبتدئ أن يذهب إلى دار الوثائق ليرصد فترة الديمقراطية الثالثة ليرى كيف سلق قادة وصحف “الجبهة الإسلامية” بألسنة حداد من كانوا في السلطة وأحصوا عليهم أنفاسهم، ورموهم بكل نقيصة إدعاءً بالفساد.
ظنّ الناس خيراً عند الإعلان عن “مفوضية لمكافحة الفساد” قبل بضعة أشهر، ورحبنا بها وقلنا لا بأس، ولأن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً، ولكن إفادات المشاركين في ورشة برلمانية الاسبوع الماضي أثبتت أن الأمر لم يكن سوى حلم ليلة صيف، حين كشفوا أن مشروع القانون المحال للمجلس الوطني انتزع منه مجلس الوزراء أسنانه، فقد قال مولانا بابكر قشّي “كان هناك نص عقابي في المسودة لمعاقبة من يخالف تطبيق مواد القانون لكن هذا النص لا يوجد الآن وكما يقولون الصلاة فيها سر وجهر”!!! حسناً … مفهوم يا مولانا.”كانت هذه المواد موجودة لكن حسب علمي أن مشروع القانون بعد أن أودع مجلس الوزراء حدث شيء ما” كانت تلك إفادة السيدة تهاني تورالدبة وزير الدولة بالعدل. وأما عن الإفادات الأخرى فحدث ولا حرج. إذاً فأي مكافحة فساد تنتظرون.
الفساد ان تكون كاذباً ومنافقاً و مُحتالاً هذا ما عرفناه عن الإنقلابيين و شيخهم الضلالي منذ اليوم الاول المشؤم
و ما تبعه من سنوات النكبة والجوع و جرائم الحرب .
طبعا ما تقوله عن سلق حكومة الديمقراطية كان مطية للسلطه واول فساد وقع اول عهد الانقاذعام 1989حيث صدر اح النافذين المخزون الاستراتيجي للذرة مرة واحده ومن هناك بدا التستر وهلم جرا المشكلة في فساد الانقاذ انه اصبح غبائن وهذا ما سيحولنا الي ليبيا اذا ما تغير النظام بالقوة او بثورة لذلك من الاحوط التدرج في التغيير حتي نتفادي احوال الاقليم .الفساد ومحاربته بدا من اعلي ومحاربته تبدا من اعلي فالناس علي دين ملوكها اخر بدعة انقاذية الرئيس قال متوسط دخل الفرد 1989كان 350دولار والان 2500دولار ولاول مره اعرف ان 350اكبر من2500
اصبح الفساد في السودان ظاهرة شاذ نسال الله ان ينقذ الشعب السوداني
د.خالد …. ونحدث ايضا عن رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة التى تم اعدامها قبل بضع ايام فى تهم تتعلق بالفساد
اين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(في الفترة نفسها رفعت طائفة من شباب الإسلاميين مذكرة احتجاجية للقيادة حول جملة قضايا أثارت انشغالهم مما اعتبروه انحرافاً عن أهداف الحركة ) وللمفارقة كان من بين )
الفترة سنة 96 كما اوردت .. اليس كذلك ؟؟ لم نسمع عنهم … ما اسم هذه الطائفه؟؟؟ تكسبون .. تربحون ؟؟ تكسرون . ؟؟ تصطفون .. سلسبيل ؟؟ عرقبيل .. هابيل .. نمارق .. صفارق .. أين هذه الطائفه ؟؟ ولماذا لم يسموا انفسهم ؟؟ وماهو دورهم تحت هذا المسمى لاسقاط الطاغيه عمر حسن احمد البشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اخر الكلام: انت واحد كوز من اهل من يسمون انفسهم بأهل الاصلاح .. ولا احد منهم مر من بوابة بيوت الاشباح .. لك الرحمة الماحى السخى .. والسنى .. وابوبكر راسخ .. وعلى فضل والقائمة تطول من الشهداء من جراء التعذيب الذى مارستموه قبل 1996 كما اوردت … والشرف للاحياء هاشم محمد احمد و د. فاروق وكل زوار بيوت الاشباح لان قائمته تطول , اكتفى .
ولكن لأن “تنظيف السلم يبدأ من أعلى” كما قال ذات يوم مؤسس سنغافورة وباني نهضتها لي كي وان في شأن محاربة الفساد.————————————
اكثر ما اعجبنى فى المقال وهو يعتبر اكبر درس وموعظة لمن يريد ان يستقيم وينشر العدل ويحكم به هو هذا المثل : ” تنظيف السلم يبدأ من أعلى ” . وتوجد امثلة كثيرة مشابه لهذا المثل ف حياتنا . والعبرة فى التنفيذ . ويقولون ان السبب فى تصفية ابراهيم شمس الدين هو انه اتضح له ان الثورة انحرفت عن الشعارات التى قامت من اجلها وانغماس كبارها فى الفساد ولما لم يقدر على اصلاحها عن طريق النصيحة حاول تصحيحها عن طريق قيامه بانقلاب قاموا بتصفيته هو ومجموعة الضباط الذين جمعهم ليشتركوا معه فى الأنقلاب وتمت تصفيتهم شخصيا من قبل النائب الأول الفريق بكرى حسن صالح الذى اشترك شخصيا فى عملية الأغتيال وتم بعدها شحنهم فى طائرة عسكرية تم اسقاطها لكى يخفوا جريمتهم التى سوف يحاسبون عليها بعد سقوط النظام هذا فى الدنيا وفى الاخرة حسابهم ايضا سوف يتم .واستحل كبيرهم ” البشير ” عرض المغدور شمس الدين وتزوج زوجته فى عملية ليس لها شبيه فى التقاليد السودانية ولا الآسلامية . ملحوظة : لست بهذا التعليق اؤيد ابراهيم شمس الدين فى ما قام به وهو الأنقلاب على الديمقراطية بمشاركته فى الأنقلاب بل ادينه وخاصة جرائم القتل التى قام بها اثناء وبعد الأنقلاب وهو نال جزاءه العادل لهذه الجرائم وننتظر ايضا الجزاء العادل للبقية من عسكريين ومدنيين وعلى رأسهم الترابى وعلى عثمان ونافع وباقى الجوقة المجرمة وايضا العسكريين وعلى رأسهم البشير والله المنتقم .
الزول ده قبل شهر سافر معانا في طياره للقاهره وكان بيتلبد وماعاوز اي زول من الركاب ينتبه ليهو انا طنشتو لانو كان زي الفار المزعور ماتعرف من ايه وكلامك ده كلام كوز ابعدوه من العطايا والمنح واصبح حاقد علي رفاقه كعادة الكيزان .اعوز بالله زي مابيقول شبونه
لاحاجة لاصدار قانون محاربة الفساد هذا القانون موجود منذ خلق ابونا ادم عليه السلام 0 الفاسد يعاقب وزيرا كان او غفيرا .
شوف يا خالد النور التيجانى انت كنت طلبة مهم جدا فى بناء هرم الفساد الانقاذ بل وكاعلامى كيزانى كنت واحدا من الطلب المسؤلين من تجهيز خرصانة بناء هذا الهرم حينما سوقتم للملأ (طهر ونقاء) اخوة ابليس فى زمان كان الهالك مجذوب الخليفة ينهب ويجنب أموال الزكاة!!!!!!!!!!!!!!!! وأنتم ترونه ملاكا طاهرا بل كنتم تجهزونه لخلافة البشكير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفساد والارهاب متلازمتان ولدتا مع تنظيمكم الماسونى حتى شابتا معه. وما عاصرناه خلال سنوات دراستنا الجامعية يؤكد ان اكثر من 80% من عضويتكم اما مشتراة بالدينار او تمت غوايتهم من قبل (اخوات نسيبة) وجميعهم تربوا على اكل الحرام وترويجه على مر العقود ودونك اعلامهم بزعامة الفاتية واستاذكم حسين خول !!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاقد الشيئ لا يعطيه وبالتالى فالمقارنة معدومة بين ما فعله ثوار الجارة اثيوبيا وتنظيم الافك والضلال والفسوق والفساد وما يمارسه من عهر منذ ميلاده.
ألا لعنة الله على الكيزان اين ما حلوا
إذا صار الفساد رجلا فسوف يقبل المتأسلمين بمحاكمته .ولن يترك المتأسلمين الفساد لأنهم جبلوا عليه ورضعوا من ثديه ولن يرضوا بديلا له . بربكم أشيروا لنا على رجل واحد من المتأسلمين لم يسرق ولم ينافق ولم يكذب . فهم أصحاب الأيادي المتوضأه ومن المتقدمين للصفوف الأولى في صلاة الصبح وهذا كله من أجل النفاق والمظاهر الهدامه الكاذبه التي يستخفون ورائها ليعملوا أعظم الكبائر بشاعة وهي الكذب والرياء على الواحد القهار جلا جلاله وهم بكامل وعيهم وليس غباء أو عدم معرفه بما يفعلونه .
ننتظر رحمة الله فقط اما هؤلاء فدعم في غيهم سادرون
ليتها وقفت عند تخزين مخزون الذرة
فقد صدروا و باعوا كل شئ!!!
صدروا الحديد الخردة و ما سبقهم في ذلك حتى الانجليز لهم منا التقدير!!!
و عندما انعدم الصادر سفروا البنات الامارات!!!!
أعوذ بالله
احترامى للحرامى
صاحب المجد العصامى
صبر مع حنكة وحيطة
وابتدا بسرقة بسيطة
وبعدها تعدا محيطه
وصار فى الصف الأمامى
احترامى للحرامى
صاحب النفس العفيفه
صاحب اليد النظيفه
جاب هالثروة المخيفة
من معاشه فى اوظيفة
وصار فى الصف الأمامى
احترامى للحرامى
يا أستاذ خالد …… ماذا عن لجنة أبو قناية لم تتحدث عنها … وهنا السكوت عن الفساد ومباركته .
يا استاذ خالد أنا اتعجب واستعجب من كتاباتكم هذه عن موضوع محاربة الفساد فى ظل هذه المصيبة الاحنا فيها أي محاربة للفساد تتحدثون عنها والفساد موجود بجمله بما حمل وأي محاربة تتحدثون عنها وحكومة الكيزان أصلا جاءت للفساد والافساد وأي محاربة تتحدثون عنها فى حكومة زوجة رئيسها غارقة فى الفساد مع اهلها من شعر رأسها حتى اخمس قدميها وأي محاربة تتحدثون عنها ونساء السودان أصبحن فى الفساد سواسية مع الرجال كاسنان المشط وأي محاربة فساد تتحدثون عنها فى ظل حكومة فيهاعلماء دين يستنسخون قانون أبو لهب وكفار قريش مع انهم أشرف من هؤلاء فى فساد المال والأنفس .. وأخيرا هل رايت منزل وداد بابكر الذى تسكن فيه الآن وهل دخلت بيوت وزراء الكيزان ورجال أمنهم فى منطقة كافورى والمنشية والله لكان شعر رأسك تساقط فى حينه من هول ما تراها أمامك كيف يعيشون فى الدنيا الفانية وكانت شعارهم هى لله هى لله …. سبحان الذى يأتى مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السماء .. أللهم استر عوراتنا
كتب: سارة محيي آخر تحديث: 22 نوفمبر 2015 – 12:41 م
خالدة ضياء الدين وهي رئيسة وزراء بنجلادش السابقة حيث تولت المنصب من عام 1991 حتى تركت هذا المنصب في عام 1996، حيث كانت أول أمرأة تعتلى هذا المنصب في بلادها ثم اعتلت هذا المنصب مرة اخرى في الفترة من عام 2001 حتي عام 2006.
وكانت رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء الدين متزوجة من رئيس بنجلادش السابق ?ضياء الرحمن? وهي أيضا رئيسة الحزب الوطني البنجلادشي، وتم توجيه أتهام للسيدة خالدة ضياء وثلاثة من مساعديها باختلاس مبلغ 400 الف دولار واهدار المال العام واختلاس الخزينة الخاصة بالاعمال الخيرية.
وقد بلغت ثورة خالدة ضياء أكثر من 200مليون دولار في عام 2009، وقد قامت وزارة العدل اليوم بالحكم عليها وعلي اثنين اخرين بالاعدام شنقا أحدهم المستشار الخاص بها ويدعي صلاح الدين قويدر تشودري والاخر كبير حزب أسلامي ببنجلاديش ويدعي إحسان محمد مجاهد وذلك بعد رفض الطلب المقدم منهم للعفو الرئاسي عنهم.
وقد نفذ فيهم حك الاعدام في صباح اليوم وتم نقلهم لانهاء مراسم الدفن ببنجلاديش وسط تشديد امني كبير
من الآخر يا أخى:
* مبدأ “الاخوان المسلمين” الاساس هو “الغايه تبرر الوسيله!”..هذا هو دينهم الأسمى, و طريقتهم فى الوصول الى المقاصد النبيله و الخسيسه على السواء!..و كل شئ يهون من اجل “الدعوه”!..و لذلك ففى سبيل ما يرونه صحيحا يستبيحون كل محرم!
* و لذلك فهم يسلكون سبل “الشيطان”, حتى صاروا أئمه فى كل ضلال مبين!!..فهم يزورون افكار الناس و “إرادتهم” بإسم مصلحة الدعوه!..و “يكفرون” الناس بإسم مصلحة الدعوه!..و “يحكمون بالباطل”! و يتهمون الناس “بالزور”!, بإسم مصلحة الدعوه!
* اما الكذب و التقيه و التلون و النفاق و الظلم بإسم مصلحة الدعوه, فحدث و لا حرج!
* فإذا كان “الفكر” الذى يهتدون به فى سلوكهم و افعالهم و مقاصدهم, و حتى فى علاقتهم مع “دين الإله”, هو فكر فاسد و مضل و منحرف, بالأساس, فكيف لك ان تحدثنا عن “فسادهم المالى”!!, و هو قطرة فى بحر من الفسوق و الفجور و الضلال!
+ قال الشيخ الغزالى مخاطبا جماعة الإخوان: “و الرجل الذى يأبى الحكم بما انزل الله فى خاصة نفسه و فى حدود إخوانه و اقربائه لا يتصور منه ان يحكم بما انزل الله بين الناس, و سيكذبه العالم كله يوم يزعم ذلك..فأحذروا على كيانكم أيها الإخوان هذا التطاول الذى إذا كره طارد العلماء المجاهدين, و إذا رضى قرب المداهنين او القاعدين, ثم إدعى بعد ذلك أنه يحكم بما انزل الله”!
و هذا هو الذى يحدث من “هؤلاء” بالضبط فى السودان!!