(الزول داك) مبسوط من الشريف

ونكتب على طريقة أبواب الأسرار في الصحف السيارة من شاكلة «قالت العصفورة»، و«الشبكة» و«الصندوق الأسود» وما شاكلها من طرائف وأساليب تلجأ إليها الصحافة للطرق على ما يقع تحت يدها من معلومات غالباً ما تحتوي على شبهة فساد أو إستغلال سلطة أو جنحة أخلاقية وما إلى ذلك من معلومات تجد أن الأنسب نشرها بطريق غير مباشر على طريقة «الكلام ليك يا المطير عينيك»، وتشير إلى وقائعها باسلوب «بقول باع وبضبحوه في الضحية ما هو» ثم تقذف بهذه الطاقية ليتلقفها من يشاء ويلبسها، وما نكتبه اليوم واقعة حقيقية بطلها شخصية معروفة إعلامياً، إذ لا تعقد الحكومة مؤتمراً صحفياً إلا ويكون هو أول المتكلمين وآخرهم، يفتتح المؤتمر ويختتمه باعلان نهايته، ثم أنه منذ أن «توالى» لم ينزل عن سدة الاستوزار حتى الآن، بل أن إستوزاره الأخير صاحبته ملابسات تدل على مدى حب هذه الشخصية للسلطة وعدم إحتمالها مفارقة مقاعدها، لا يغادر كرسي إلا ليجلس على آخر، وأظنه في ذلك يتأسى بنصيحة القرد لإبنه حين محّصه النصيحة بأن لا يفك الفرع الذي يمسك به إلا عندما يمسك بالفرع الآخر حين يريد القفز من مكان إلى مكان من أجزاء الشجرة… هذا هو «الزول داك»، أما الشريف فلا أظنه يحتاج إلى تعريف منذ أن أشهرته تلك الفنانة التي تغنت له بعد أن أغرقها بالهدايا الأمر الذي أوغر صدور بعض صويحباتها اللائي غرن منها، فصدحت تمدحه وتعرّض بهن:
الشريف مبسوط مني عشان أنا بحب فني
اللكزس هدية ما علاقة شخصية
هناي وهناية امسكوا القناية المرسيدس ولكزس
وبكرة الهمر جاية.. إلى آخر هذه «الطقطوقة» التي انطلقت بعدها وفود المغنيات والمغنيين في رحلات متتالية إلى مقام ومقر الشريف بدعوات منه، فأصبحوا وأصبحن يتهافتون ويتهافتن عليها لدرجة أن ساخراً منهم قال ذات زيارة «الصرفة دي حقتي عشان الشريف مبسوط مني»…
ولكن يبدو أن «الزول داك» مبسوط من الشريف، لهذا فقد عكس الآية، فأقام في اليومين الماضيين «حفلاً دكاكينياً» للشريف الذي يزور الخرطوم هذه الايام، ولا ندري إن كانت الزيارة بدعوة من «الزول» أم أن الشريف حلّ بالخرطوم لأمور تخصه، المهم أن المنزل الذي مدت فيه الموائد بما لذ وطاب من المحمر والمشمر والمجمر وعنباً ورطبا وفاكهة وأبا وصدح فيه الفنانون بأغاني الشجن والحنين والحب واللوعة، وليس حماسيات «وروني العدو وأقعدوا فراجة» و«الليلة إستعدوا وركبوا خيل الكر… وقدامن عقيدن باللغر دفر» و«أنا غنيت بولف ليك يا الدابي العشاري وزي الشرار عينيك»، المهم أن هذا المنزل للمفارقة يقع على مرمى حجر من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، والمفارقة الأكبر أن هذا «الزول» كان قد أمضى سحابة نهاره يسب التمرد ويلعن سنسفيل الجبهة الثورية والحركات التي إستباحت أبو كرشولا وأم روابة فقتلت وسحلت ببشاعة وفظاعة، ثم يكاد يعلو نحيبه ونشيجه على حال من شردتهم هذه الحرب فهاموا على وجوههم يلتحفون الأرض ويتغطون بالسماء وقد طواهم الجوع وأنهكهم الجوع وهدهم المرض بينما هو في المساء في معية الشريف آخر إنبساطة وفرفشة ودردشة ودندنة.. إنها حكاية «بعد العشاء ما في إختشاء»…
الصحافة
الزول دا انا ماعرفتو يا متابعين الاحداث الوزير دا منو مشكووووووووورين
في الاخر اتيت بالمختصر المفيد…بعد العشاء ما في اختشاء…
وبعد داك ؟
استغفر الله العظيم تنتهكوا اعراض الناس وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم سوف يسالك الله عز وجل عما قلت يوم لاظل الاظله
اصحاب المشروع الحضاري المزعوم اتضح انهم مجرد قوادين مثل هذا الوزير وذاك الخال الرئاسي جعلو من بنات السودان العفيفات سلعة تباع وتشترى بعد ان اشبعو غرازئهم المريضة بالحلال والحرام مثنى وثلاث ورباع وما فاض عن شهوتهم الحيوانية يقوم الخال الرئاسي الترويج لهن عبر صحيفتة في دول الخليج اما الوزير صاحب القعدات والليالي الحمراء ما مقصر يكرم الضيوف بكل ما لز وطاب اللة يرحم الرجال الي انقرضو زمان في شيكان وام دبكرات وخلفو وراهم ديوسين وقواد امثال هؤلاء لم يتركو شئ لم يفسدهو يستخدمو كل وسائل الابتزاز في المؤسسات الحكومية وذلك عند التقديم للوظائف وفرص العمل اذا لم تتنازل العفيفة عن شرفها مهما كان مؤهلها وكفائتها لن يكون لها حظ في العمل حتى تشبع رغبات هذا الوحش الجامح ولكن ربك ما ظالم كما تدين تدان كل الزي يفعلوة في ابناء الغلابة ظهر في ابنائهم اغلب اطفال المايقوما من احفاد هؤلاء
يظهر عليه شريف(نيجريا) ده بتاع كله ويعنى ماعنده قشه مره.
لا هو بلال لا هو طيب ويسلم اسم أحمد
والله الوزير دة ما عرفتو بس تشابهة علي البقر
هههههههه الشريف وقفتوا منو الوفود .. قال احسن اجيكم انا بالدرب ..
وبقت عليكم المقولة الشهيرة ( نكورك ليكم ما تجوا .. نجيكم تكوركوا ) ..,,,
شريف نيجيريا يا مكاشفي يا أخوي صاحب باع طووووويل مجرب
وقد سبق له وفقاً لتجاربة التي كيفت شرائح واسعة من فنانات هز المؤخرات
في وسطنا الفني اذن فقد بسط شريف نيجرياالسودان كلو أو جله
فهل حيغلبوا يبسط احمد بلال عثمان الوزير الراقد سلطه ده
يأخ ده حكة صغيرونه من الشريف حتخلي الوزير يسوي النبق النبق النبق
ويحتو حت قرض ويسبح بحمد الشريف وثراء مقدراته الكاااربة
الم تسبح ندى القلعة من قبل بحمد هذا الرجل وتصدح على الملأ
بمدى كيفها من الشريف الكيف نص فناناتنا هذا زمن المهازل
وكما قيل في المثل العنزه الجايبة تمشي وراء التيس الغريب
وتيس المراح لن يكيفها مهما فعلوتفنن اذن ما الضير في
الاستعانة بخدمات تيوس مستورده من الخارج
كشريف نيجيريا لينثر الفرح في السودان ويكيف البلد ويخليها مبسوطه وكلها تتبسط من الشريف
فمرحى بتكييف الشريف لكافة قطاعات الشعب السوداني وبكافة اطيافهم
بنزينهم وديزلهم ولا مكان لتيوس المراح وتعسوا وتعس اليوم الجابهو ذاتو