حفل ندى القلعة.. بدون حساسية

المرأة الأفغانية في ظل حكم طالبان لم يكن مسموحاً لها بفعل أي شيء حتى التحدث بصوت يسمعه رجل غريب .
لذلك كان من الطبيعي أن تنفجر بداخلها رغبة عارمة بعد سقوط طالبان في تعويض ما فقدته خاصة وأنه كان مفروضاً عليها بالكرباج .
وفي سودان الإنقاذ لم يكن الوضع (طالبانياً) تجاه المرأة بصورة متطابقة وإن كان غير خال تماماً من التطرف.. فالإسلاميون في السودان منذ تأسيس الجبهة الإسلامية دعموا حق المرأة في التصويت والترشح، وأبرزت تجربتهم دور المرأة في الحياة العامة بشكل مشهود لكنهم في نفس الوقت حاولوا فرض قوانين لمظهر المرأة العام بشكل كانت فيه الكثير من الشدة أكثر من التركيز على الدعوة والتناصح والهداية في مجتمع سوداني محافظ بطبيعة ثقافته وتقاليده التي لم تكن بعيدة عن هذه المفاهيم.. فالثوب السوداني الجميل والساتر يؤكد أن المجتمع السوداني لا يحتاج لقوانين تفرض عليه مظهراً محدداً أكثر من حاجته الى إعلاء هذه القيم والثقافة السودانية الموروثة والأصيلة ودعمها وتطويرها .
هناك حفل للفنانة ندى القلعة.. أظنه حفل رأس السنة، يتم بثه هذه الأيام في قناة النيل الأزرق.. شاهدته يوم الخميس وتمت إعادته أمس تقريباً ..
الحفل جميل والفنانة ندى القلعة رائعة وجميلة حقاً.. لكنني اصطدمت بشيئين (لخبطوا راسي) في هذا الحفل الشيء الأول هو رقص خليع جداً من راقصات سودانيات (تبع) الفرقة الاستعراضية المصاحبة لندى القلعة في هذا الحفل.. وليست الفرقة الإثيوبية التي كان رقصها عادياً جداً .
لكن رقص بنات فرقة ندى.. خليع بمعنى خليع.. بدون شرح أو تفصيل فالمادة التي أتحدث عنها غالباً متوفرة ومن يشاهدها ولا يرى في هذا الرقص خلاعة وسفور.. ليأت لنا ويحدثنا عن فهمه للخلاعة والسفور والإيحاءات غير البريئة التي لم يخل منها هذا الرقص الذي شاهدته.. رقص لا يشبهنا.. ولم أكن أتوقع أن تسمح قناة النيل الأزرق بإيذائنا به..
لا تقل لي هذا.. تحضر و و…. وتصفني بأنني متخلف وتتهمني بأنني (طالباني).. لا هذا غير صحيح.. هذا الشيء لم تقبله عيني السودانية العادية وليست أي عين داعشية أو طالبانية أو متطرفة أو حتى كيزانية..
أما الشيء الثاني أو الملاحظة الثانية التي فوجئت بها على الأدق، فهو أن الكثير من الشابات اللاتي كن حاضرات في هذا الحفل من الجمهور كنت ألاحظ أنه بمجرد تركيز عدسة الكاميرا على وجه بعضهن تراها ترسل ما يسعف تلك العدسة من (جبجبة سريعة) قبل رحيل الكاميرا إلى أخرى ..
وهذا قد يكون تفاعلاً عادياً وتعبيراً إيجابياً يعكس مدى اندماج واستمتاع الحضور بحفل ندى القلعة وغنائها وصوتها الجميل لكن للحقيقة والتاريخ أن بعضاً من الحياء القديم في بناتنا السودانيات كان يجعلهن في الماضي يهربن من مطاردة عدسة الكاميرا لهن في الحفلات ويبدو عليهن نوعاً من الارتباك الجميل الذي يعبر عن احتياطي مصارفهن المركزية من عملة الحياء الحرة.. ماذا جرى يا إلهي؟!..
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. جمال
    الرقص بكافة أنواعه هو تعبير راقي عن النفس و رياضة جميلة للجسد وتمارسة الشعوب قاطبة ولست هنا لأكتب عن تاريخ و فوائد الرقص فلقد إستخدم الرقص لممارسة معتقدات دينية بدأ من رقصة المطر عند الهنود الحمر وإنتهاء برقصات الصوفية في حلقات الذكر.
    رؤية الإيحاءات الجنسية في الرقص تعود الي عقلية الشخص الذي ينظر وليس للراقص !!! دي كبيرة عليك نحاول شرحها لك . إذا تواجدت مجموعة في مكان ما يتحدثون و قريباً منهم تواجدت مجموعة أخري تراقبهم ، فتفكير المجموعة التي تراقب يختلف من شخص لآخر فالسياسي قد يري فيهم تجمعاً سياسي و الحاكم الظالم يري فيهم تجمعا للوقوف ضده و التاجر يري فيهم تجمعاً لذيادة الأسعار فكل حسب تفكيره و إن أنت تري إيحاءات جنسية في الرقص فتفكيرك هو تفكير جنسي تماما مثل تفكير الشخص الذي أفتي بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارات و أفتي بعدم السماح للمرأة بتقطيع أو شراء الخيار
    يا جمال العقلية المريضة تري كل شئ مرض حتي و إن كان رقص .

  2. مجرد صحفى انقاذى انت ما شفت الرئيس بيرقص في زواج واحدة من بنات الهالك شمس الدين؟؟؟ بعداك عينك في الفساد والقتل والتقتيل عايز تكتب عن هذا الكلام المابودى ولا بجيبش؟؟؟ صراحة انت زول فارغ وصحفييى زمن الإنقاذ…يا حليل عبد الله رجب؟؟

  3. صدقت أخي جمال , فقد كان رقصا خليعا داعرا لا يشبهنا البتة . و هكذا تكون بدايات الانفلات المجتمعي و انزلاقه نحو التعري و السفور و الدعارة و العياذ بالله . و الساكت عن الحق شيطان أخرس . أشهد الله أنك قد أبرأت ذمتك و أنا معك أشجب و ادين و استنكر هذه المياعة و هذا التساهل المقيت , و انا كذلك لا داعشي ولا طالبان , فقط سوداني غيوووووووووووور .

  4. … انت متناقض جدا اخى الكاتب .. بدات حديثك عن ما قام بة الكيزان من فرض امور وشكليات دينية ليست بعيده عن طالبان ؟؟ وربما كنت تريد ان تقول بان ما فعلة الكيزان ادى لنتائج عكسية وهو (المزايده على الناس والمزايده على الله واواختراع محرمات جديده لنج) ومن ضمنها اسطورة الحجاب التى لم يسمع بها احد او يتم حتى تداولها فى مجالس العلم انذاك ونحن انذاك قبل 1998 فالكيزان اتو بمخترعات جديده باسم الدين ومعظمها شكليا وهى تحديدا شعارات القصد منها ابتزاز احزاب دينية فى الاصل مثل الامة والاتحادى فاخترعو مفردات مثل الشريعة الاسلامية والحجاب .. وامتد حتى تحريم الرقص وبعد ان حقق الاخوان غرضهم الاساسى وهو تمكين السلطة لهم ولمنسوبييهم تانى معندهم شغلة بحجاب ولا رقص خليع او غيرو وهذا ما يجرى حاليا ….. فهذة الامور سكتو عنها تماما (بفقة) طبعا انو يحافوظ على ثرواتهم فلا داعى ان يشغلو الناس بامور كانت مهمة لحظة بناء دولتهم المجرمة . والطريف نسا الاخوان امور الشريعة والحجاب والرقص تماما ولكن ما (ذال بعض الناس المخدوعيين معلقيين) حتى الان وصدقو الكذبة واصبحو يدافعو عنها اكثر من الكيزان انفسهم .. وكلنا شاهدنا صورة زواج بن اخت عمر البشير امير المؤمنيين والحاكم بامر الله كيف كانت عائلتة وبناتهم واقاربهم (سافرات تماما )؟؟ ولا ندرى هل الحجاب والرقص هذا حررام فقط عندما يتعلق بالعامة ؟؟ ولكنا نعرف ايامات تمكين الكيزن كان كيف ينكلون بالفتيات فى ابواب الجامعات وحتى الحدائق وبين اسرهم اذكر فى التسعينات وفى ايام العيد اذكر منعت طفلة فى عمر 13 سنة من دخلول الحديقة وهى مع عائلتها بحجة انها ترتدى بنطلون ولم تحجب راسها ؟؟؟؟؟؟؟ والطفلة مع اسرتها عائلة كاملة ؟؟؟؟ ونتسائل ونسال الاسلامويين وكل مؤدين الاسلام السياسى عن ما يجرى حاليا هل اصبحت الاحاديث والايات التى كانو يدبجونها ويصرخون بها فى المساجد هل اصبحت (احاديث احاد)فجاة ؟؟؟ رغم انهم يعلمون بانها احاد ؟؟؟ فعندما يريدون قهر الناس لا يتردددون حتى فى استخدام الاحاديث الضعيفة واستخدام ايات فى غير سياقها وهم يعلمون ذلك ويكفى ان منظرهم الترابى افتى فى هذة الامور .. نسال الاسلامويين ومناصريهم هل اصبح الججاب والرقص (امر ثانوى فى الدين وهو مجرد اجتهادات فكرية فجاة ؟؟؟) غرضها سياسى انتهى بعد ذوال المؤثر وهو مرحلة الخم والتكويش …. لو شغل السودانيين بعضا من عقلهم لفهمو تماما بان اللكيزان استخدموكم كقطيع للاغنام استخدمو الاحاديث المحرفة والايات فى غير سايقها لقهركم وتخويفكم ومن ثم رضوخكم تماما وبعد ان تم لهم ما ارداو اخرجوو اليكم لسانهم الان هم مش فاضيين ليكم تلبسو حجاب ولا تمشو عريانيين ولا ترقصو عشرة بلدى هم مشغلويين بادراة ثرواتهم فقط ……. اما نقول للكاتب المحترم فالسودانيين لديهم ثقافتهم وفهمهم للرقص والافراح والاتراح ولديهم فلسفتهم فى ذلك ولديهم حكمة اما ان يزعجك الرقص وطريقتة فهذة امور لا علاقة لدين فيها فهذة امور تخضع للشخص نفسة وتردجة تقيمة لما يفعلة حتى فى الدين والدين يتكون من عقيده ومعاملات اساسها الحرية وعدم الظلم وقبلها الايمان بالله واليوم الاخر … اما اى امر يتعلق بترفية او ملبس فهذة الامور تخضع للزمن وثقاقة المجتمع ومفاهيمة والقاعده الفقهية هى (الاباحة مالم يكمن هناك نص صريح فى القران فقط فى التحريم) … طبييعى الكيزان حرموو على الناس حتى مجرد الفرح وحرموو حتى عاداتنا الكيبة المليئة بالحكم وحتى رقصنا وتعبيراتنا كانت بفهمها ولكن عندما حرموو حاجاتنا وافرغوو كل المؤسسات الثقافية والتراثية وحولوها الى مراز شرطة وحراسات قاام جيل كامل لا يعلم اى شى عن تاريخة وتراثة فالكبييعى يقتبس اشاياء وثقافات الاخرين والسببب انتو يا كيززان لعنة الله عليكك ومن شايعكم ……

  5. جمال
    الرقص بكافة أنواعه هو تعبير راقي عن النفس و رياضة جميلة للجسد وتمارسة الشعوب قاطبة ولست هنا لأكتب عن تاريخ و فوائد الرقص فلقد إستخدم الرقص لممارسة معتقدات دينية بدأ من رقصة المطر عند الهنود الحمر وإنتهاء برقصات الصوفية في حلقات الذكر.
    رؤية الإيحاءات الجنسية في الرقص تعود الي عقلية الشخص الذي ينظر وليس للراقص !!! دي كبيرة عليك نحاول شرحها لك . إذا تواجدت مجموعة في مكان ما يتحدثون و قريباً منهم تواجدت مجموعة أخري تراقبهم ، فتفكير المجموعة التي تراقب يختلف من شخص لآخر فالسياسي قد يري فيهم تجمعاً سياسي و الحاكم الظالم يري فيهم تجمعا للوقوف ضده و التاجر يري فيهم تجمعاً لذيادة الأسعار فكل حسب تفكيره و إن أنت تري إيحاءات جنسية في الرقص فتفكيرك هو تفكير جنسي تماما مثل تفكير الشخص الذي أفتي بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارات و أفتي بعدم السماح للمرأة بتقطيع أو شراء الخيار
    يا جمال العقلية المريضة تري كل شئ مرض حتي و إن كان رقص .

  6. مجرد صحفى انقاذى انت ما شفت الرئيس بيرقص في زواج واحدة من بنات الهالك شمس الدين؟؟؟ بعداك عينك في الفساد والقتل والتقتيل عايز تكتب عن هذا الكلام المابودى ولا بجيبش؟؟؟ صراحة انت زول فارغ وصحفييى زمن الإنقاذ…يا حليل عبد الله رجب؟؟

  7. صدقت أخي جمال , فقد كان رقصا خليعا داعرا لا يشبهنا البتة . و هكذا تكون بدايات الانفلات المجتمعي و انزلاقه نحو التعري و السفور و الدعارة و العياذ بالله . و الساكت عن الحق شيطان أخرس . أشهد الله أنك قد أبرأت ذمتك و أنا معك أشجب و ادين و استنكر هذه المياعة و هذا التساهل المقيت , و انا كذلك لا داعشي ولا طالبان , فقط سوداني غيوووووووووووور .

  8. … انت متناقض جدا اخى الكاتب .. بدات حديثك عن ما قام بة الكيزان من فرض امور وشكليات دينية ليست بعيده عن طالبان ؟؟ وربما كنت تريد ان تقول بان ما فعلة الكيزان ادى لنتائج عكسية وهو (المزايده على الناس والمزايده على الله واواختراع محرمات جديده لنج) ومن ضمنها اسطورة الحجاب التى لم يسمع بها احد او يتم حتى تداولها فى مجالس العلم انذاك ونحن انذاك قبل 1998 فالكيزان اتو بمخترعات جديده باسم الدين ومعظمها شكليا وهى تحديدا شعارات القصد منها ابتزاز احزاب دينية فى الاصل مثل الامة والاتحادى فاخترعو مفردات مثل الشريعة الاسلامية والحجاب .. وامتد حتى تحريم الرقص وبعد ان حقق الاخوان غرضهم الاساسى وهو تمكين السلطة لهم ولمنسوبييهم تانى معندهم شغلة بحجاب ولا رقص خليع او غيرو وهذا ما يجرى حاليا ….. فهذة الامور سكتو عنها تماما (بفقة) طبعا انو يحافوظ على ثرواتهم فلا داعى ان يشغلو الناس بامور كانت مهمة لحظة بناء دولتهم المجرمة . والطريف نسا الاخوان امور الشريعة والحجاب والرقص تماما ولكن ما (ذال بعض الناس المخدوعيين معلقيين) حتى الان وصدقو الكذبة واصبحو يدافعو عنها اكثر من الكيزان انفسهم .. وكلنا شاهدنا صورة زواج بن اخت عمر البشير امير المؤمنيين والحاكم بامر الله كيف كانت عائلتة وبناتهم واقاربهم (سافرات تماما )؟؟ ولا ندرى هل الحجاب والرقص هذا حررام فقط عندما يتعلق بالعامة ؟؟ ولكنا نعرف ايامات تمكين الكيزن كان كيف ينكلون بالفتيات فى ابواب الجامعات وحتى الحدائق وبين اسرهم اذكر فى التسعينات وفى ايام العيد اذكر منعت طفلة فى عمر 13 سنة من دخلول الحديقة وهى مع عائلتها بحجة انها ترتدى بنطلون ولم تحجب راسها ؟؟؟؟؟؟؟ والطفلة مع اسرتها عائلة كاملة ؟؟؟؟ ونتسائل ونسال الاسلامويين وكل مؤدين الاسلام السياسى عن ما يجرى حاليا هل اصبحت الاحاديث والايات التى كانو يدبجونها ويصرخون بها فى المساجد هل اصبحت (احاديث احاد)فجاة ؟؟؟ رغم انهم يعلمون بانها احاد ؟؟؟ فعندما يريدون قهر الناس لا يتردددون حتى فى استخدام الاحاديث الضعيفة واستخدام ايات فى غير سياقها وهم يعلمون ذلك ويكفى ان منظرهم الترابى افتى فى هذة الامور .. نسال الاسلامويين ومناصريهم هل اصبح الججاب والرقص (امر ثانوى فى الدين وهو مجرد اجتهادات فكرية فجاة ؟؟؟) غرضها سياسى انتهى بعد ذوال المؤثر وهو مرحلة الخم والتكويش …. لو شغل السودانيين بعضا من عقلهم لفهمو تماما بان اللكيزان استخدموكم كقطيع للاغنام استخدمو الاحاديث المحرفة والايات فى غير سايقها لقهركم وتخويفكم ومن ثم رضوخكم تماما وبعد ان تم لهم ما ارداو اخرجوو اليكم لسانهم الان هم مش فاضيين ليكم تلبسو حجاب ولا تمشو عريانيين ولا ترقصو عشرة بلدى هم مشغلويين بادراة ثرواتهم فقط ……. اما نقول للكاتب المحترم فالسودانيين لديهم ثقافتهم وفهمهم للرقص والافراح والاتراح ولديهم فلسفتهم فى ذلك ولديهم حكمة اما ان يزعجك الرقص وطريقتة فهذة امور لا علاقة لدين فيها فهذة امور تخضع للشخص نفسة وتردجة تقيمة لما يفعلة حتى فى الدين والدين يتكون من عقيده ومعاملات اساسها الحرية وعدم الظلم وقبلها الايمان بالله واليوم الاخر … اما اى امر يتعلق بترفية او ملبس فهذة الامور تخضع للزمن وثقاقة المجتمع ومفاهيمة والقاعده الفقهية هى (الاباحة مالم يكمن هناك نص صريح فى القران فقط فى التحريم) … طبييعى الكيزان حرموو على الناس حتى مجرد الفرح وحرموو حتى عاداتنا الكيبة المليئة بالحكم وحتى رقصنا وتعبيراتنا كانت بفهمها ولكن عندما حرموو حاجاتنا وافرغوو كل المؤسسات الثقافية والتراثية وحولوها الى مراز شرطة وحراسات قاام جيل كامل لا يعلم اى شى عن تاريخة وتراثة فالكبييعى يقتبس اشاياء وثقافات الاخرين والسببب انتو يا كيززان لعنة الله عليكك ومن شايعكم ……

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..