مباحثات في الخرطوم لمنع النزاعات ووصع رؤية للسلم في إفريقيا

الخرطوم:
تبحث اجتماعات لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض النزاعات بالبرلمان الإفريقي، الآليات التي يمكن استخدامها لمنع وإدارة فض النزاعات في إفريقيا، وأسباب وافرازات النزاعات، ووضع المرأة في ظل الحرب في إفريقيا والرؤية الكلية للسلم.
وانطلقت اجتماعات اللجنة صباح أمس، بالقاعة الرئاسية لقاعة الصداقة بالخرطوم.
وخاطب الجلسة الافتتاحية كل من نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، ونائب رئيس المجلس الوطني د. بدرية سليمان ونائب رئيس البرلمان الإفريقي أشبير قايو، وبحضور العديد من المسئولين في الجهاز التنفيذي والسفراء.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية لاجتماعات اللجنة بروفيسور الأمين دفع الله، ارتباط السودان بمصير إفريقيا التي عانت الاستعمار ومن استغلال الموارد، وأشار إلى سعي القارة لتحقيق الوحدة بين دولها ومعالجة سائر القضايا عبر التعاون.
ولفت دفع الله لعدم بعد المؤسسات التشريعية عن روح التكامل باعتبار أن تلك المؤسسات تشكل ضمير الشعوب والمعبر عنها، وأبان أن تلك الاجتماعات انعقدت لتعزز هذه المفاهيم والمضامين من أجل قارة ناهضة متوثبة.
وأكد دفع الله أن مهام اللجنة تتمثل في بحث المسائل المتعلقة بصياغة سياسة فعالة بشأن التعاون والعلاقات الدولية والقضايا المتعلقة بالبرلمان والاتحاد إلى جانب بحث الاتفاقات والبروتكولات التي تربط البرلمان بالمؤسسات الإقليمية والدولية ورفع تقريرها إلى البرلمان الافريقي.
وتابع أن اللجنة تتابع حالات السلم والأمن في إفريقيا وتتم صياغة تقاريرها علي أساس المعلومات المستقاة من تقارير لجان تقصي الحقائق التي تشكلها اللجنة لزيارة مناطق الصراع، إضافة إلى العروض التي يقدمها الخبراء للجنة، ومن ثم عرضها على البرلمان الإفريقي.
وأشار دفع الله إلى تعزيز الاتحاد الإفريقي لحالة السلم الأمني في إفريقيا، ونوه لتشجيع الاتحاد للدول الأعضاء على سن تشريعاتها وقوانينها الخاصة تطبيقاً لبرامجها المحلية وبسطاً لحالة السلم في إفريقيا من خلال الدستور وتشريعات الأمن القومية، إلى جانب العمل الدؤوب لمنع نشوب النزاعات والتخطيط لمرحلة ما بعد النزاعات بوضع برامج الإصلاح الإقتصادي وتحقيق التنمية. وأوضح دفع الله، أن اللجنة ستتناول الآليات الممكن استخدامها لمنع وإدارة فض النزاعات في إفريقيا، بالإضافة إلى بحث أسباب وافرازات النزاعات، ووضع المرأة في ظل الحرب في إفريقيا والرؤية الكلية للسلم، وأشار لأهمية أن تسهم مخرجات الاجتماعات في تعزيز السلام بالقارة والنأي بها عن مظاهر الصراع والعنف لتحقيق مستقبل أفضل للقارة.
الجريدة
حكومة الخرطوم العاجزة عن حل النزاعات بين قبيلتين وعن تحقيق السلم في السودان بعد أكثر من ربع قرن من الحرب، تستضيف مؤتمراً لحل النزاعات ووضع رؤية للسلم! مسخرة!
كدة في البداية أمنعوا النزاعات في السودان ورتبوا رؤية للسلم تعم كل أرجاء البلاد قبل أن تتحدثوا عن أفريقيا والآخرين،، مسلطين الجنجويد على رقاب البشر وتتحدثون عن السلام في بلاد الآخرين زى الغلفا وشايلة موسها تطهر.