هل الهلال فى أزمه .. وإتحاد شداد وإحترام قراراته.

هل الهلال فى أزمه .. وإتحاد شداد وإحترام قراراته.
– أكثر اللاعبين الذين يسجلون الأهداف هم الأقل ذكاء ومهارة من أولئك الذين يصنعونها.
– على سبيل المثال مهاجم المريخ “ماجد” من أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف فى الهلال.
– لكنه ما كان يمتلك ذرة من مهارة “أبراهومة” الكبير صاحب الإسم الأصلى أو كمال عبد الوهاب من بعده وكذلك كان الحال فى الهلال.
– يسجل صديق محمد أحمد ويصنع جكسا ويسجل على قاقارين ويصنع الدحيش وكسلا.
– لذلك فتسجيل الأهداف لا يعنى تميزا أو مبررا لبقاء اللاعب مواصلا ومشاركا بإستمرار فى المباريات مهما تقدم به العمر ومهما عجز من مجاراة باقى رفاقه فى الضغط على الخصم وإستخلاص الكرة، وهذه اصبحت أهم ميزة لاعب كرة القدم فى العصر الحديث.
…………..

– للاسف جمهورنا الرياضى ومعه عدد من المدربين الوطنيين ومحللونا على القنوات الفضائية ولاعبونا “القدامى”.
– يتابعون المنافسات العالمية وينبهرون بها وبالخطط والجمل التكتيكية وعدم إرسال التمريرات العشوائية للزملاء دون مبرر، بل تتحرك الكرة فى سلاسة من قدم لقدم.
– لكننا نجد لاعبونا يمارسون الكرة فى عشوائية ويرضى عنهم الجمهور والنقاد والمحللون.
– وينسون اداء اللاعب المتدنى مهما كان سيئا طالما سجل هدفا حقق به الفوز أو التعادل لفريقه.
– الشاهد فى الأمر منذ أن إستلم المدرب المجتهد “خالد بخيت” مهمة الإشراف الفنى على فريق الهلال.
– وعلى الرغم من تحقيقه لعدد من الإنتصارات التى غابت خلال فترة “الكوكى” ومن بعده “مبارك سليمان”.
– ظللت اقول ? وقولى ذاك ما كان يرضى الكثيرين – نعم إنتصرنا ولكن الأداء غير مقنع ولا يشبه الهلال ولا يرضى جمهوره الذى يتمنى الإنتصار بعد جمال العرض والأداء.
– السؤال هنا .. هل فعلا فى الهلال أزمة ولا يوجد فى صفوفه لاعبين مميزين كما يدعى البعض دون معرفة.
– وأن يترك أولئك سوء العرض ومعرفة اسبابه لكى يتحدثوا عن الإدارة؟
– الإجابة .. لا والف لا .. فالهلال فيه عدد من اللاعبين الممتازين بل هم أفضل ما هو موجود فى الساحة والدليل على ذلك حلاوة أدائهم فى مباريتى “النجم الساحلى” التونسى.
– مما جعل جماهير ناديى الأهلى والزمالك المصريين يتمنيان عدم ملاقاة الهلال فى المرحلة القادمة، وأن يقابلا المريخ وغيره من أندية، وذلك موثق على مواقع التواصل الإجتماعى.
– لكن الذى حدث خرج الهلال بصورة غير متوقعة بفعل “الحكم الكميرونى” قبل أن تجمد “الفيفا” كرة القدم السودانية نتيجة لتشبث “معتصم جعفر” ورفاقه على الكراسى.
– كان اداء الهلال أمام النجم الساحلى كان أكثر من رائع وتحت إشراف “الكوكى”.
– لكن من أخطاء مجلس إدارة الهلال إعادتها لذلك “الكوكى” حتى لو كان مثل “مورينهو”.
– وفى حقيقة الأمر هو مدرب متواضع، بل هرب وترك الهلال لكى يشرف على فريق تونسى فأخفق وطرد.
– ومثلما هرب صلاح إدريس من إدارة الهلال فى وقت عصيب، ومثلما هرب “هيثم” وهرب “بكرى” و”محمد عبد الرحمن”.
– ولذلك كهلالابى اصيل لا مكانة لهم عندى.
– المهم فى الأمر “الهلال” الآن فيه لاعبين ممتازين، وإ ذا رحلوا فى الغد أعنى “الشباب” منهم سوف يلمعوا مع الأندية الأخرى.
– والمشكلة تكمن فى عدم ثبات التشكيلة التى تتغير من مباراة لأخرى.
– ذلك يجعل كل لاعب يشارك فى “مباراة” يؤدى فى شفقة وإستعجال وعدم ثقة فى نفسه.
– لأنه يخشى من أن يخفق فيبعد فى المباراة القادمة.
– ومشكلة الهلال فى الإصرار بالزج باللاعبين الذين تقدموا فى العمر وفى طليعتهم “كاريكا”.
– الذى لا يمكن أن يلعب فى تشكيلة واحدة الى جانب “بشه” و”أوكرا” فلا يظهر تدنى فى اللياقة الدنية لفرقة الهلال كلها.
– وأن يتفوق الفريق الآخر مهما كان الفارق الفنى بين لاعبيه مقارنة بمستوى لاعبى الهلال.
– ومنذ إنطلاق بطولة الدورى لهذا الموسم طالبت مرارار وتكرارا بالتخلص من اللاعبين الذين تقدمت أعمارهم والذين يظهرون فى لياقة بدنية متدنية مثل “أوكرا” وبالطبع معه “كاريكا”.
– وأن يبقى “بشه” لوحده ? فقط – كعنصر “خبرة” على أن يلعب فى الشوط الثانى.
– حتى يتساوى مخزونه البدنى مع لاعبى الأندية الأخرى الأصغر منه سنا.
– فبدلا من التخلص من الكبار اضافوا اليهم “كبيرا” آخر هو “سادومبا” الاصلى الذى لم يقدم مع الهلال شيئا يذكر وهو فى ريعان شبابه.
– صحيح “الهلال” يفتقد اليوم للمهاجم “الذكى” المراوغ الماهر الذى يحرك الجماهير والذى يصنع الفرص والفارق ويفتح الثغرات.
– للاسف الكل يتحدث عن ضرورة التعاقد مع مهاجم يسجل الأهداف وهذه ليست مشكلة الهلال فى الوقت الحالى.
– والأهداف فى كرة القدم الحديثه يمكن أن يسجلها لاعب وسط أو مدافع قادم من الخلف أو أن تسجل من كرة ثابتة يتم التدريب عليها بالعديد من الأشكال، لا بطريقة واحدة ينفذها “كاريكا” ومعلوم أنه لا يسجل منها هدفا أو يرسلها لزميل بصورة غير مريحة.
– لو كنت مشرفا على تدريب الهلال لبدأت أى مباراة بأكثر العناصر تمتعا بلياقة بدنية عاليه وقدرة للضغط على المنافس طيلة زمن المباراة.
– للأسف نفاجأ دائما بلاعب شاب سريع وقوى مثل “أطهر الطاهر” خارج التشكيلة وإذا منح فرصة تكون فى آخر خمسة دقائق.
– بينما العجوز “كاريكا” يشارك بإستمرار يضيع الكرات الثابتة ولا يمارس أى ضغط على المنافس بل يتركه يمر من أمامه بكل سهولة ويسر، بينما يواجه لاعبوا الهلال بالمشاكسة من هجوم الفريق الآخر ومن خطوط دفاعهم حتى لا تخرجوا الكرة سليمة للزميل.
– على جمهور “الهلال” عدم إستعجال تحقيق نتائج أيجابية مع المدرب الجديد وأن يمنحوه الفرصة لكى يتعرف على اللاعبين.
– وعلى الإدارة الفنية السابقة أو مدير الكرة أن يعدوا له تقريريا شافيا وكافيا يحتوى على عمر اللاعبين جميعهم مع كتابة ملاحظات عن بعض اللاعبين الذين يقدمون اداء مبهرا فى التمارين، لكنهم يفشلون فى المباريات.
– ولا زالت البطولة فى الملعب وإنتصار الهلال على غريمه المريخ إذا لم يخسر نقاطا أخرى كفيله بأن تمنحه تلك البطولة.
– بدون شك غياب “الفنان” نزار له تاثير بالغ على أداء الفرقة بكاملها، لكن نزار يحتاج الى لاعب فنان آخر الى جانبه.
– ملاحظة أخرى أراها مهمة للأسف يتعامل معها جمهور الهلال بطريقة سالبة لا تصب فى مصلحة الهلال.
– وهى .. ومنذ أن وصل الفارق بين الهلال ومنافسه المريخ 4 نقاط وذلك الفارق كان كفيلا بمنح الهلال البطولة إذا استمر وحافظ عليه الهلال.
– اصبحنا نلاحظ إستهدافا غريبا ومقصودا لإعاقة لاعبى الهلال المهمين، حدث ذلك مع محمد موسى ومع نزار.
– إضافة الى ذلك إستفزاز لاعبى الهلال المهمين منذرين فى السابق أم لا، من أجل حصولهم على بطاقات صفراء أو حمراء تمنعهم من المشاركة.
– وجمهور الهلال وكتابه يكتفون بمعاتبة لاعبى الهلال ونقدهم بدلا من محاولة معرفة سبب حصول لاعبيهم على تلك البطاقات بإستمرار على أرضهم أو على أرض المنافس ولماذا لا يحدث ذلك مع لاعبى المريخ؟
– أما بخصوص إتحاد شداد وضرورة دعم قراراته أكتفى بالقول .
– حتى لو جاءت فى غير صالح الهلال وأعنى الشكاوى المقدمة ضد لاعب من الهلال ولاعب من المريخ منذ وقت طويل إضافة الى شكوى الهلال الأخيره فى لاعب من الأمل العطبراوى.
– كالعادة تعمد الإتحاد السابق من أجل الدخول فى تسويات ومساومات الفصل فى الشكاوى القديمه.
– مع قناعتى بأن المريخ هو الذى سوف يخسر الشكوى، لأن “باسكال” لم يكن سودانيا حينما لعب مبارياته مثار الشكوى.
– لكن من أجل سيادة القانون التى غابت طيلة فترة إتحاد “معتصم جعفر”، الذى غلب عليه الإنحياز وسادت فيه المجاملة.
– فعلينا “كهلالاب” أن نلتزم بالقرارات التى سوف تصدر وأن نسلك المسلك القانونى إذا كانت هنالك فرصة للإستئناف.
– والا نترك المجال للصحفيين “الغوغائين” فى المريخ الفرصة للتعدى على القانون كما ظل يحدث فى كل موسم.
– فثقتنا فى نزاهة شداد بلا حدود وأنه يوف لن يجامل الهلال أو المريخ إنتهاكا للقانون.
– صحيح أن “شداد” وكما أتضح من بطء حركته وصعوبة كلامه وتذكره للإحداث قد بلغ من العمر عتيا واصبح مرهقا.
– لكن المطلوب منه أن يصحح المسار ولو لفترة واحدة وأن يمهد الطريق لكى يستلم الأمانه من بعده من هم مثله فى النزاهة والمعرفة والخبره بالمجال لا الذين يأتون من السوق لزيادة رؤوس أموالهم.
– أخيرا نصيحتى لإخواتى الهلالاب أن يعرفوا بأن ناديهم كبير وزعيم وله تاريخ مشرف وعليهم أن يدافعوا عنه وعن مكتسباته لا أن يقفوا موقف المتفرج والناقد فقط.
– وبطولة الدورى العام أتت طائعة أم لم تأت هذا الموسم فقد ظل الهلال محتكر لها، ويجب أن يكون هدفنا صناعة فريق يستطيع الحصول على بطولة أندية أفريقيا أمام اقوى الأندية مثل الأهلى المصرى فى ملعبه ومعه حكم عير نزيه وجمهور يزيد عن ال 100 الف مشجع.
– تلك هى طموحاتنا وطموحات الهلالاب المخلصين الشرفاء لا سيكافا أو البطولات الوصيفة.
[email][email protected][/email]