ألو..المَحْكَمَةُ الجِنَائِيّة.تَمَّ إلْقاء القَبْضَ عَلَيْه

أبطش .. كسر .. أصرخ .. ضع العالم تحت جزمتك .. سمم المشردين .. ألقي القنبلة على القرويين .. أمسح .. أكنس .. لا ترجع بأحياء .. أحرق النخل الشامخ .. اقتلع جذور زرع الجزيرة الخضراء و اشتم أهلها ثم أنسبهم للشويعية .. سمي خلق الله حشرات .. افتح باب الخزينة العجفاء و أفرغها عن الآخر .. أطلق كلاب أمنك و جنجويدك ينهشون كيفما شاءوا .. و تمتع أيها السادي بكآبة المنظر.
أنا لا أقص عليكم فواصلا من الغول و فاطمة السمحة و لا حكايات من ألف ليلة و ليلة .. أنا لا أسرد عن توم و جيري بل أسرد واقعا حدث و يحدث على نحو يومي في الصراع الدائم بين الحكومة الكيزانية و المواطن السوداني على مدى ربع قرن كاملة. جرت كل هذه الهرجلة و العواء داخل السودان و عيون المحكمة الدولية تترصده و يتدلى من أيدي موكليها الأصفاد.
البشير لا يهمه شعبه و لا السودان الذين أضر بهما أيما ضرر فنتيجة للسياسة الحمقاء و العنترية معا وضع السودان في القائمة السوداء و فرضت عليه عقوبات استمرت قرابة العقدين و اتسع فتق العلاقات الدولية حتى بات البشير مشلول الحركة بمصالح السودان عن حضور المؤتمرات الدولية و العلاقات الثنائية بين الدول. البشير يهمه الاستمرار في الحكم تكميلا لفصول السادية التي بدأها.
سافر البشير إلى جنوب افريقيا و هي دولة موقعة على معاهدات المحكمة الدولية و ملزمة بتنفيذ ما وافقت عليه .. سافر إلى جنوب افريقيا التي خلعت للتو ثوب العنصرية و توشحت بالديمقراطية واقعا فعليا .. فهل ستعمل على التعاون مع المحكمة الدولية و تقبض على البشير و تقديمه للمحكمة الدولية؟
أكاد أجزم أن السودانيين سيفرحون بنسبة كبيرة في حال إلقاء القبض عليه و أن انفراجا واسعا سيعقب اعتقاله ذلك لأنه رئيس ظل يحكم بلا مؤسسية و يفرض رأيه في قضايا مصيرية و كذلك قضايا تعيين الوزراء و المستشارين. سيكون القبض عليه فتح عين لمن يخلفه سواء كان من نائبه بكري حسن صالح أو غيره. نسأل الله العلي القدير أن نصوم الشهر الفضيل دون أن ينقص أجرنا شيئا و بلادنا طاهرة في غياب البشير.
[email][email protected][/email]
شريفه الغالية لك ألف تحية
بصراحه من جمال مقالك والحقائق التي فيه .. لا تتركين لي مجال للتعليق لانك تذكرين كل ما أريد أن أقوله …
الثوره قادمه لا محال
والشعب السوداني شعب عظيم ..
ثوار الجريف شرق يزلزلون الأرض من تحت أقدام النظام.
لهم ألف تحية.. منا وتعظيم سلام..
لقد اشترى حكومة جنوب افريقيا عن طريق السمسار أمبيكى ..!!
اللهم بلغنا رمضان بدون كيزان آيييييييييينم
قولو معانا آمين انشأاالله ببركة هذا الشهر الكريم
هذا الثور الانطح لا يسافر الى اي مكان في الارض يشكل له خطورة الا بعد ان يتحصل على ضمانات و بالتاكيد وجد ضمانات من دولة جنوب افريقيا لذا سافر عليه اللعنة في الدارين .
ديل ناس الجريف .ثواار اين بقية سكان العاصمة ولا ما عندهم قضايا ام يخافو من الة قمع النظام .المعارضة في الجرايد والمناشير ساهلة لكن ما ظنيت في شرارة تاني بتولع خوف الشعب وتخلق ثورة .ومواطي الجريف شاهد وبقية العاصمة وكان الذي يحدث لا يعنيهم .قبل المعارضة بنحتاج ان نقتل الخوف فينا
البشير فرعون العصر وجد من يزينون له أعماله وأفعاله التدميرية ويخدعونه من طبالين ومطربات وما عليه إلا أن يرقص ….لكي التحية استاذة شريفة شرف الدين فكلماتك النارية لن تدع المفسدين لينالوا الراحة أو استمرار حكمهم الغاشم الباطش فغدا يرحلون الي مزبلة التاريخ.
الدول الكبري وخاصة الغربية اكيد الانسان مكرم فيها-لكن السياسة لها عيوبها-والسياسيون عندهم المصالح هي الاهم ويعرفون كيف يوجهون كل شيي- كثيرين من عتاة المجرمين لم يلاحقهم احد-البشير سيغط الطرف عنه اليوم وقد يسال غدا اويترك-هي السياسة كلها مصالح..
الا فاغتياله فرض عين.
انتظر مليون سنة لكي تتحق امنياتك ايها المتكيء على مخدة الاحلام والامنيات. يالها من سذاجة.
ورد قبل قليل في قناة روسيا اليوم الخبر التالي:-
أصدرت المحكمة العليا في جنوب إفريقيا، أمرا بعدم مغادرة الرئيس السوداني عمر البشير جنوب أفريقيا مؤقتا، وذلك لحين النظر في القضايا المتهم فيها من المحكمة الجنائية الدولية.
ومنعت سلطات جنوب أفريقيا الأحد 14 يونيو/حزيران، الرئيس السوداني عمر البشير من مغادرة جوهانسبرغ عقب انتهاء أعمال القمة الإفريقية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد دعت في وقت سابق سلطات جنوب أفريقيا إلى اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته لحضور قمة الاتحاد الأفريقي في جوهانسبورغ.
وطالب رئيس المحكمة الجنائية الدولية جنوب أفريقيا، بعدم ادخار جهد لضمان تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق البشير الذي تلاحقه المحكمة منذ 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: وكالات