مقالات سياسية

بانوراما..!!

تحية الاستقلال للشعب السودانى!!

@ اطيب التحايا و اجمل الامنيات نبعثها للشعب السودانى البطل وهو يحتفل بالعيد ٦۳ للاستقلال المجيد و رأس السنة الميلادية و اعياد الكريسماس ، نسأل لله أن ينعم على الشعب السوداني بالامن و السلام و الرفاهية. ثلاثون عاما من حكم الانقاذ لابد من إعادة النظر بتقييم مجمل التجربة التي انتهت الى ازمات متصاعدة شملت كل مناحي الحياة عبرت عنها الجماهير باحتجاجات في معظم مناطق البلاد تم مهرها بدماء الشهداء نسأل لله لهم القبول والرحمة و المغفرة . إذا كانت هنالك حسنة وحيدة تحسب على نظام الانقاذ أنه تمكن من إزالة أي أثر او ذكرى طيبة فى ذاكرة الاجيال القادمة تتعلق بحزبي طائفة الانصار و الختمية الحزبان (العريقان) اللذان سقطا فعلا و قولا و قيادة و فشلا في حمل هموم الجماهير و الوقوف بجانبها.

أيلا يقيم مهرجان السياحة!!

@ رغم قرار رئيس الجمهورية بإلغاء جميع مهرجانات السياحة و التسوق في جميع انحاء البلاد إلا أن صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا يصر على أقامة المهرجان في ولاية الجزيرة ضاربا بقرار رئيس الجمهورية عرض الحائط . تمكن أيلا من اقامة المهرجان بعد أن قام بوضع كلمة معارض بدلا عن كلمة مهرجان الذى ينقصه فقط مراسم الافتتاح من قبل رئيس الجمهورية و بذات الشعار. لم يحرص أيلا على ما تمر به البلاد من أزمات ادت الى اندلاع الاحتجاجات بسبب الضائقة الاقتصادية فهو أكثر حرصا على إقامة مهرجان السياحة مهما كلف ذلك الولاية وانسانها، الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام و اولها عدم مساءلته من قبل الرئاسة لعدم امتثاله لقرار الرئيس و الامر المثير للجدل ما يتعلق بالصرف البذخي على مناشط المهرجان و ما رشح عن اعادة تشييد (قطية) التهمتها النيران بمبلغ أكثر من ٤۰ الف جنيه.

الإمام الصادق الى الورشة عطبرة!!

@ متى يدرك الامام الصادق المهدي أن شعبيته في تراجع مضطرد و أن حرصه الدائم بالتفرد في كل شيء ، هو سبب بلاويه . الامام سِبّاق الى تبني مواقف و سياسات حصرية خاصة به يختار عبارات و أمثلة (صارت منفرة) يستعجل فيها و لا يتريث ، وضعته فى خانة عداء مع الجماهير التى قالت رأيها فيه متفقة مع البيان الاول لإنقلاب الانقاذ بأنه (أضاع وقت البلاد وبدد طاقتها في كثرة الكلام و التردد فى السياسات و التقلب فى المواقف حتى فقد مصداقيته). الاحداث الاخيرة أكدت بأن الامام الصادق لم و لن يتغير و لا قدرة له في تحمل مارثون النضال الشعبي الطويل النفس لأن ذخيرته قد نفذت و خبرته كرئيس وزراء سابق يريد (نظاما جديدا) قد تحتاجه الانقاذ أما الشعب فلا و ما تزال كلمات المناضلة الراحلة فاطمة أحمد ابراهيم تجلجل في الآذان (تاني تشمها قدحة) و الشعب السوداني غير مجبور على الامام لأنه ليس من انصاره .

في الجزيرة نزرع فشلنا!!

@ المشهد الآن فى ولاية الجزيرة لا يحتمل الصبر ، عادت الصفوف كما لم تعد من قبل ، سعر رغيف الخبز يتجاوز حد الاستطاعة تباع الرغيفة علنا جهارا نهارا بجنيهين و نصف و لا أثر لرغيف مدعوم و الصفوف هي القاسم المشترك الاعظم بين المخابز و البنوك و الصرافات الآلية . أما الوقود فحدث و لا حرج أزمة طاحنة في الجازولين الذى تعتمد عليه الزراعة خاصة مراحل التحضير التي ارتفعت اسعاره بعد أن قام المزارعون بشراء جركانة الجاز بمبلغ ۳۰۰ جنيه و جركانة البنزين ٤۰۰ جنيه و تبعا لذلك ارتفعت اسعار المواصلات الداخلية و ارتفعت ايضا أسعار الادوية و ظل المواطنون يبحثون في كل الصيدليات على الحقن الفاضية (طعانات) لحقن الانسولين بلا جدوى . بينما الموسم الزراعى الشتوى يتهدده الفشل المبكر لا شغل لوالي الولاية الرئيس المناوب لمجلس ادارة مشروع الجزيرة غير مهرجان السياحة لاستكمال النهضة و مرحب يا نهضة.

دولار، ﷼، شيك سياحي!!

@ حالة من الترقب و الحذر تسود الاسواق جراء عدم وضوح الرؤية حول السياسات الحكومية المتعلقة بالاستيراد الذي يتطلب كتلة من النقد الاجنبى سيما و أن الاسواق خالية من السلع المستوردة التي تتطلب توفر النقد الاجنبى (الدولار) الذي اصبح فى أيدي من هم الاكثر حرصا على الاحتفاظ به لضمان عدم تآكل مدخراتهم بالجنيه السوداني و غالبيتهم لا يمارسون نشاطاً تجارياً يدفع بهذه الكتلة النقدية للدوران. تخطئ الحكومة كثيرا لو أنها تمكنت من لجم ارتفاع اسعار الدولار في السوق بمجرد أن شهد سعر الدولار استقرار نسبي لحوالي عشرة ايام سيما و أن التجار التقليديون ينتظرون هدوء العاصفة حتى يعاودوا نشاطهم و في ذات الوقت ينتظرون رد فعل الحكومة الرسمي المتمثل في اعلان الميزانية و اتجاهات السوق و اجراءات استقرار سعر الصرف و الضخ المتوقع للسيولة بالفئات الجديدة التي هي بمثابة اعلان رسمي لحالة التضخم التي سترفع الدولار خاصة بعد أن تأكد للجميع أنه لا توجد هنالك مساعدات مالية ولا ودائع دولارية.

نكككككككتة!!

@ واحد ماشي في السوق وسرحاااااان في المصاريف والمدارس والعلاج .. دقش ليهو مجنون ما شايفو .. مشى مسااافة ورجع للمجنون يعتذر .. قال ليهو ياخ معليش انا دقشتك وما شفتك .. المجنون قال ليهو : ولا يهمك كلنا بدينا كدا.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..