أخبار السودان

بيان من عضو مجلس النواب الأمريكي غس بيلراكيس عن زيارته للخرطوم يومي 16 و17 مارس 2019

عندما وصلت إلى الخرطوم، علمت بالحادث المأساوي الذي لا معنى له في كرايستشيرش، نيوزيلندا.

لا يوجد مكان في عالمنا لمثل هذه الأعمال العنيفة من الكراهية. جئت إلى هنا لأتعلم عن السودان وشهدت من كل شخص قابلته الدفء والانفتاح والتسامح بعد معرفتي بالمذبحة في نيوزيلندا.

من أجل معرفة المزيد عن السودان، بمساعدة معهد هامبتي دمبتي، تشرفت يومي 16 و 17 مارس باللقاء مع الصحفيين والمجتمع المدني، ورجال الاعمال، والمعارضة، وقادة حقوق الإنسان الذين سجنو مؤخراً والمسؤولين الحكوميين في الخرطوم. أعطاني كل من الاشخاص الذين قابلتهم وقتهم بلطف لهذه الاجتماعات وتمرير نفس الرسالة عن الوضع الحالي في السودان. وهذا يعني أن جميع الأطراف تدرك أن أفضل طريقة للمضي قدماً بالنسبة للسودان هي عملية انتقال يتم التفاوض عليها بين شعب السودان وأحزاب المعارضة والحكومة. يجب أن يلتزم أي سلام يتم التفاوض عليه عن كثب برغبات شعب السودان ويحمي حقوق الإنسان كما هو مقبول عالمياً. ويبقى أن يقوم كل جانب بتقديم نقاط انطلاق واقعية لبدء هذا الحوار.

في كل اجتماعاتي، أثرت قلقي فيما يتعلق بسجن مواطن أمريكي. وأوضحت قلق حكومة الولايات المتحدة بشأن حبس مواطن أمريكي وطالبت إلى إطلاق سراحه والإفراج عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين في محاولة لتقييد حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير.

والتقيت أيضاً بالجالية اليونانية في السودان حيث شاركوني حياتهم هنا، بدءاً بجولة في كنيستهم الرائعة. و خرجت مع التقدير للتنوع الديني في السودان، سمعت أيضًا من سودانيين آخرين أنه لا يزال هناك حاجة لاحراز تقدم كبير لجعل السودان متسامح حقاً.

في كل اجتماعاتي، رأيت قدرة الشعب السوداني على الصمود في وجه الصعوبات الاقتصادية المتصاعدة والتوترات السياسية، وإدراكاً من جميع الأطراف أن الاتجاه السياسي الجديد مطلوب. مستوحاة من هذه المرونة ، سأنقل التزاما إلى الوطن لأفعل ما بوسعي لدعم الشعب السوداني.

كجزء من المرحلة الثانية، سيُطلب من السودان الدخول في مفاوضات بحسن نية فيما يتعلق بالتعويضات في عدد من الادعاءات والأحكام العالقة المتعلقة بالإرهاب ضد السودان والتي رفعت من قبل ضحايا الإرهاب، بما في ذلك أحكام محكمة أمريكية تتعلق بتفجيرات سفارات في العام 1998 في دار السلام سلام ونيروبي، وهجوم عام 2000 على المدمرة الأمريكية كول. إن هذه مسألة مهمة بالنسبة لدوائرنا الانتخابية ويجب حلها ، ولذا سأستمر في البحث عن تعويض عادل للضحايا.

Statement from U.S House of Representatives Member Gus Bilirakis on his March 16 and 17, 2019 Visit to Khartoum

As I arrived in Khartoum, I learned of the tragic and senseless slaughter in Christchurch, New Zealand. There is no room in our world for such violent acts of hatred. I came to here to learn about Sudan and witnessed from every person I met, a warm, open and tolerant people, a comfort to me after learning of the carnage in New Zealand.

In order to learn about Sudan, with the help of the Humpty Dumpty Institute, On March 16 and 17 I had the privilege of meeting with journalists and civil society, business, opposition, recently incarcerated human rights leaders and government officials in Khartoum. Each of the Sudanese people who graciously gave their time to these meetings gave me the same message about the current situation in Sudan. And that is, all parties recognize the best way forward for Sudan is a transition negotiated between the people of Sudan, opposition parties and the government. Any negotiated peace must adhere closely to the wishes of the people of Sudan and protect human rights as they are universally accepted. What remains is each side to present realistic starting points in order to begin that dialogue.

In all my meetings I raised my concern regarding the incarceration of a U.S. citizen. I made clear the United States government’s concern over the incarceration of an American citizen and called for his release and for the release of all political prisoners being held in an attempt to stifle freedom of association and expression.

The Greek community in Sudan shared with me their lives here, starting with a tour of their magnificent church. While I came away with an appreciation for the religious diversity in Sudan, I also heard from other Sudanese that there is still great progress needed to make Sudan truly tolerant.

In all my meetings, too, I saw the resilience of the Sudanese people in the face of mounting economic difficulties and political tensions, and a realization on all sides that a new political direction is desired. Inspired by this resilience, I will bring a commitment back home to do what I can to support the Sudanese people.

As part of Phase II, Sudan will be required to engage in good faith negotiations regarding compensation in a number of outstanding terrorism-related claims and judgments against Sudan held by victims of terrorism, including U.S. court judgments related to the 1998 Embassy Bombings in Dar es Salaam and Nairobi, and the 2000 attack on the USS Cole. My constituents feel this is an important issue to resolve and so I will continue to seek just compensation for the victims.

‫3 تعليقات

  1. كجزء من المرحلة الثانية، سيُطلب من السودان الدخول في مفاوضات بحسن نية فيما يتعلق بالتعويضات في عدد من الادعاءات والأحكام العالقة المتعلقة بالإرهاب ضد السودان والتي رفعت من قبل ضحايا الإرهاب، بما في ذلك أحكام محكمة أمريكية تتعلق بتفجيرات سفارات في العام 1998 في دار السلام سلام ونيروبي، وهجوم عام 2000 على المدمرة الأمريكية كول. إن هذه مسألة مهمة بالنسبة لدوائرنا الانتخابية ويجب حلها ، ولذا سأستمر في البحث عن تعويض عادل للضحايا.
    ======================================
    جاءكم بلاء يا الاسد النتر

  2. امريكا هى المستفيدة الاول من هذا النظام الذى هو جزء من منظومة الاخوان المسلمين ومايسمى الاسلام السياسى حول العالم والذى أشرفت عليه امريكا ودوائر الماسونيه والصهيونيه العالميه فى سبيل سعيها لإقامة خارطة الشرق الاوسط الكبير وذلك لتمكين اسرائيل من المحيط الى الخليخ..!
    ماهو الغرض من زيارة هذا الشخص وفى هذا التوقيت .. ؟؟ وهل جاء ليقف على الاوضاع المأساوية من تقتيل وسحل وسجن الذى يمارسه هذا النظام القاتل ام جاء ليقف مع هذا النظام القاتل فى تعويضات المدمرة كول .. ؟؟ ومامعنى اجتماعه مع قوى المعارضه وما علاقة المعارضه بارهاب هذا النظام ..؟؟ وهل هو فى نفسه شيئا لكى يقدمه وقرار التعويضات قرار قضائى لا يستطيع الرئيس الامريكى نفسه حياله شيئا .. ؟؟
    أخشى ان يكون هذا التحرك القصد منه متاريس امام الاندفاع الثورى العنيف ﻹقتلاع هذا النظام الرخيص من جذوره ورميه الى مزبلة التاريخ .. فثورتنا ماضيه حتى تصل الى نهاياتها حيثما كان الثمن وكانت التضحيات .. و تسقط بس وطز فى امريكا واليعرف امريكا .

  3. الوفد جاء ليناقش مع البشير والحكومة صناعة الغرب موضوع استقرار 800 عنصر داعشي ن دول أوربا ومعهم عوائلهم م في السودان بعد أن رفضت الدول الأوربية استقبالهم وهم يحملون جنسياتها ….. عرفتوا السبب لماذا لا تقف الدول الغربية وأمريكا مع ثوار السودان ومساعدتهم في التخلص من البشير وهو مطلوب دولياً … هذه الحكومة تحفظ للغرب مصالحه في السودان وتنفذ جميع طلباته وأكثر فلماذا تذهب وتأتي حكومة وطنية بحق وحقيق ترفع شأن السودان ولا تكون عميلة للغرب وأمريكا وروسيا واسرائيل ….. المطلوب في الدول العربية والأفريقية حكومات عميلة ورؤساء عملاء يخدمون الأجندة الغربية والنصرانية واليهودية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..