أخبار السودان

فتح ملفات إغتيال علي فضل ومحمد عبدالسلام

التقى وفد من الجبهة الديمقراطية للمحامين الديمقراطيين النائب العام تاج السر الحبر بمكتبه أمس.

وقال حاتم الياس المحامي: اللقاء بحث سير العدالة في البلاد، وتحريك ملفات الجرائم التي أرتكبت في عهد النظام البائد، وكشف الياس عن أن الجبهة الديمقراطية شرعت في فتح بلاغات في مواجهة متهمين بقتل الدكتور علي فضل النقابي والطبيب بمستشفى الخرطوم، والطالب بجامعة الخرطوم محمد عبدالسلام الذي طالته يد الغدر، وشدد حاتم أن الجبهة الديمقراطية ستحرك الكثير من الملفات وتدفع بها للمحاكم حتى ينال الجناة العقاب الرادع.

 

الجريدة

‫3 تعليقات

  1. **حتى لا ننسى**
    الشهيد المهندس أبوبكر محى الدين حسين راسخ ولد في بربر عام 1962م درس الابتدائي و الوسطى في بربر ، و الثانوي في عطبرة الثانوية، ثم اكمل دراسته الجامعية في روسيا حيث درس هندسة الطيران في موسكو . عمل مدرسا بالمدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية. كان يحضر مشروع مصنع البان قبل اسشهاده.
    و في ﻣﺴﺎﺀﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 29 ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ 1992 تعقبﺿﺎﺑﻂ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭة كريسيدا موديل ٨٨ من منطقة كوبر وكافوري حسب اعترافه ورواية الشهود من حرس الارتكاز بحلة كوكو .. تمكن القاتل من اللحاق بالشهيد ابوبكر واوقفه ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺪﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻊ ﻓﻮﻫﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ. ﻭﻃﺒﻘﺎً ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ علي كوباني وقتها .. ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﺔ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ .
    ﻣَﺜَﻞ ﺍﻟقاتل امام المحكمة التي ادانته بالقتل العمد تحت المادة ١٣٠ من القانون الجنائي وكانت اقواله في المحضر “أنا عمرت المسدس على أساس احتمال المرحوم يطلع حاجة من جيبه…. عندما نزل المرحوم أنا كنت على بعد متر أو متر ونصف …. أثناء
    التحرك على بعض وأنا بنادي في المرحوم “ثابت .. ثابت” وعندها شعرت بأنه في طلقه قامت من المسدس بتاعي،
    واعتقدت بأن الطلقة في الهواء. وبعد داك شعرت بأن المرحوم رجع إلى الخلف، حتى الباب الخلفي من عربته، وشعرت بأنه في دم بدأ يطلع، طوالي بسرعة ركبت العربة مشيت إلى شارع واحد، ومشيت النقطة عشان ابلغ البوليس ” وتم الحكم عليه بالاعدام.الا ان محكمة الاستئناف لغت الحكم وتم الحكم عليه بالقتل الخطأ والدية..الشيء الذي رفضته أسرة راسخ تماماً .. قامت الاسرة بصياغة عرائض وخطابات للقضاء والمسؤولين بما فيهم رئيس الجمهورية عمر البشير..طالبة بالعدالة بعد الظلم الذي حاق بهم خصوصاً وان القاتل ظل يمارس في مهامه وفيما بعد كافأ نظام الجبهة القاتل عبد الحفيظ أحمد البشير وألحقه بالسلك الدبلوماسي وعيّنه قنصلاً في ليبيا .”….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..