
١-
في هدوء شديد وبلا ضوضاء، مرت بالامس الاربعاء ٢٣/ الذكري السابعة علي قصف الطائرت الاسرائيلية مصنع “اليرموك” للذخائر الواقع جنوب العاصمة في اكتوبر عام ٢٠١٢، مرت الذكري التي لم تجد احد من الصحفيين ان يتذكرها ويكتب عنها ولو ببضع اسطر قليلة رغم انها غارة اثبتت ان السودان بلد مستباح لا يتمتع باي حماية عسكرية قوية تحميه من اي عدوان خارجي.
٢-
وتكمن قمة الماسأة انها لم تكن المرة الاولي التي اعتدت فيها الطائرات الاسرائيلية علي مواقع داخل الاراضي السودانية واصابت الاهداف بدقة، بل تكررت مرتين قبل واقعة قصف “اليرموك”، كانت الاولي في عام ٢٠٠٩ عندما شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية في شرق البلاد غارة علي (كنفوي) عربات مكون من (١٤) شاحنة محملة بالسلاح والذخيرة ومتجهة نحو صحراء سيناء، رصدتها الطائرات ودمرتها تمامآ حتي اصبحت رماد، وقتل في الغارة (٨٨) سوداني كانوا هم المسؤولين عن الشحنة، وقعت الغارة في شهر يناير ٢٠٠٩ ولم تسمع بها الحكومة السودانية ولا علم بها احد من كبار القادة النافذين في حزب المؤتمر الا في شهر مارس من نفس العام وبواسطة المخابرات المصرية!!
٣-
الواقعة الثانية وقعت في شهر ابريل عام ٢٠١١ عندما قصفت الطائرات الاسرائيلية سيارة في داخل مدينة بورتسودان بصاروخ دمر السيارة ولقي شخصان كانا داخلها مصرعهما في الحال، وجاءت الاخبار بعدها وافادت ان المخابرات الاسرائيلية كانت ترصد منذ زمن طويل تحركات صاحب السيارة وانه يعمل في تهريب السلاح الي قطاع غزة، بعد نجاح العملية العسكرية شنت الجماهير في السودان حملة غضب علي القوات المسلحة التي لم تصد الطائرات المغيرة، واستغرب الناس من الجيش الذي يستحوذ علي (٦٠) من الميزانية العامة كل عام ولم يطلق طلقة واحدة علي الطائرات التي دخلت السودانية بكل امان…وغادرت البلاد بكل اطمئنان!!
٤-
ورغم فداحة الحدث وبشاعته، الا ان الناس لا تتذكر من الحادث الا تصريح وزير الدفاع الفريق أول/عبدالرحيم، الذي قال: «نعمل شنو ..الطيارة كانت طافية الأنوار في الظلام؟!»، هذا التصريح رغم الغباء الشديد فيه الا انه وبكل المقاييس يعتبر من “اظرف” التصريحات التي سمعنا بها خلال الثلاثين عام الماضية!!
٥-
ضحك الناس كما لم يضحكوا من قبل علي التصريح، وتم تسجيله في اشرطة “فيديو” تبادلوها الناس فيما يبنهم وبثوها في ال(YouTube) …علق احد الصحفيين واكد ان الرابط الذي حوي تصريح عبدالرحيم قد ضرب رقم قياسي سوداني لم يصله اي رابط سوداني اخر!!
٦-
عندما قصفت الطائرات الاسرائيلية مصنع “اليرموك” الذي شيد في وسط العاصمة ودمرته وما ابقت فيه جزء قائم، وظلت النيران مشتعلة فيه طوال ثلاثة ايام، وهو المصنع الذي لا يبعد كثيرآ عن القصر الجمهوري، عندها ايقن الناس ان البلد بلا جيش يحميه ، هذا الهجوم احرج البشير احراج شديد محليآ ودوليآ، ومما زاد من الاحراج ان المواطنين طالبوا بشدة عزل وزير الدفاع وتقديمه للمحاكمة بتهمة الاهمال وتسبب في خراب المصنع…ولكن البشير تجاهل عزل عبد الرحيم بسبب الصداقة والخوة القديمة!!
٧-
وسخرت الجماهير كثيرآ من تصريح وزير الدفاع عبدالرحيم الذي قال فيه وهو يحاول تبرير عدم مقدرة القوات المسلحة رد العدوان :” الحرب كر وكفر..وسنرد الصاع صاعين لاسرائيل طال الزمان او قصر “!!
٨-
رغم ان الاعتداءات الاسرائيلية علي السودان كانت مليئة بالسلبيات،
فقد كان هناك جانب ايجابي تمثل في وعي الناس الذين طرحوا فكرة “التطبيع ” مع اسرائيل، علي اعتبار ان الفلسطينيين انفسهم “طبعوا” علاقاتهم مع من كانوا يطلقون هم عليها “دولة العدو”، وان غالبية الدول العربية ما عادت تخفي علاقاتها التجارية والسياسية مع اسرائيل (سلطنة عمان، الاردن، مصر، قطر- مثالآ)..وان غالبية الاعضاء في حزب المؤتمر الوطني سبق ان جاهروا علانية برأيهم في التطبيع امام الرئيس المخلوع، الذي اعترف ان “حل قضايا السودان المزمنة، ورفع العقوبات الامريكية ،والغاء تهم اوكامبو ضده لاتحل الا بالتطبيع الذي ارفضه”!!
٩-
مرت الذكري السابعة علي قصف المصنع الايراني، فهل ياتري تعود العلاقات السودانية مع طهران مرة اخري؟!!، ام هي الاخري ايضآ نسفتها اسرائيل؟!!
بكري الصائغ
الاخ بكري الصائغ ,تحية واحتراما,فعلا مرت هذه الذكري بدون اهتمام يذكر من الاعلام السوداني,وقد أشرت (عرضا)في مقال قديم لي بالراكوبه قبل سبع سنوات (سأرفق لك رابطه)بعد حادثة وفضيحة ضرب مصنع اليرموك في قلب الخرطوم بواسطة اسرائيل , لقضيه مهمه جدا مسكوت عنها ولم يجرؤ الاعلام السوداني عن الحديث عنها علنا وهي قضية الجواسيس والعملاء داخل القوات المسلحه السودانيه وجهاز الامن السوداني من ضباط وعسكر وغيرهم وتعاونهم مع مختلف اجهزة المخابرات التي تهتم بالشأن السوداني كبعض المخابرات الاقليميه من حولنا وبعض المخابرات الخليجيه بالاضافه طبعا للمخابرات الامريكيه والاسرائيليه والايرانيه والصينيه والروسيه والتركيه(وذلك برغم ان السودان كان دوله غير محوريه وغير مؤثره كثيرا في صناعة الاحداث ولكن وجود نظام اسلامي(سابقا)- غير مسئول ومجاهر بعلاقته بالارهاب ومهدد لأمن البعض,علي سدة الحكم,اضطر تلك المخابرات للاهتمام بنا بالاضافه لبعض الاسباب الاقتصاديه التي تهم دولا كالصين وغيرها),فضربات دقيقه واحترافيه كتلك التي حدثت ,تحتاج بالتأكيد لمعلومات دقيقه ومفصله من داخل مؤسساتنا الامنيه والعسكريه,والسودان كما تعلم كان يغوص في مستنقع الفساد والفوضي السياسيه والامنيه والاقتصاديه واجهزته الامنيه كانت غير مهنيه ومشغوله معظم الوقت بملاحقة المعارضين السياسيين وتنسيق حماقات الاسلاميين ,وهي ظروف طبعا تسهل فيها الحصول علي المعلومه ويسهل فيها تجنيد البعض لخلق مصادر دائمه(سهله) وغنيه ومتدفقه للمعلومات,وحادثة الفريق طه الحسين المدير السابق لمكتب الرئيس المخلوع وهروبه للسعوديه وتعاونه مع اجهزتها وحصوله علي جنسيتها المعقدة الحصول للاجانب ,هي مثال صارخ علي سهولة اختراقنا علي أعلي المستويات,وهذه اعتقد هي أحدي مهام جهاز المخابرات الجديد,ولن يتم ذلك الا بتنظيف الاجهزه الامنيه من الحرس القديم الفاسد وتجديد الدماء في شرايينها بكوادر وطنيه مهنيه مؤهله,وهذه ينبغي ان تكون جزءا اصيلا من حملة تفكيك الدوله العميقه التي نخرت كل شئ في بلدنا المنكوب.
رابط المقال القديم:https://www.alrakoba.net/1578561/أين-ستكون-الضربة-الإسرائيلية-القادمة
أخوي الحبوب،
عماد عثمان،
١-
حياك الله تعالي ومتعك بتمام العافية والصحة الدائمة.
واشكرك علي التعليق الجميل وعلي رابط المقال المرفق مع تعليقك، والذي سبق ان كتبته ونشر بصحيفة “الراكوبة”، تعليقك والرابط عبارة عن رسالة موجهة بشكل رئيسي لمدير جهاز الأمن الذي عليه ان يغربل الجهاز غربلة شديدة ويخلصه من شوائب كثيرة ظلت منذ زمن طويل عالقة في اغلب ادارات الجهاز.
٢-
موضوع اختراق اجهزة أمن اجنبية كثيرة (امريكية، واوروبية، وعربية) وسهولة تغلغلها داخل المؤسسات العسكرية السودانية بواسطة جواسيس ومسؤولين كبار في الدولة ،ومعرفتها بادق ما يدور بداخلها وبالتفاصيل الدقيقة، وحصولها علي وثائق ومستندات هو موضوع ليس بالجديد في السودان، وما قصة تجسس الفريق/طه عثمان بعيدة عن الاذهان!!
٣-
جهاز الامن في الخرطوم كان علي علم تام ان الفريق امن/طه عثمان مخابراتي سعودي تم زراعته في رئاسة الجمهورية بواسطة أمن السعودية (سبق ان نشرت الصحف العربية الكثيرعن دور طه عثمان الخطير في نقل اسرار رئاسة الجمهورية والامن للخارج)، ورفض البشير عزله!!
٤-
بل الاخطر من كل هذا، ان الصحف العربية نشرت بالتفاصيل الدقيقة خطة طه عثمان واتفاقه مع حميدتي علي اطاحة البشير واحلال بكري حسن صالح مكانه، ولم يوافق حميدتي الخطة، وخرجت المعلومات عن الخطة للخارج، وحتي اليوم لا احد يعرف من هم الذين اعتمد عليهم طه في تنفيذ الخطة؟!!
٥-
نعم والف نعم، يجب غربلة جهاز الامن، والقوات المسلحة، والشرطة، وجهاز الخدمة المدنية، والسلك الدبلوماسي، وابعاد الاجانب الذين يقيمون في البلاد بلا اقامات قانونية، وعدم منح وظائف في المناصب العليا لحاملي جنسيات دول اجنبية…هي اجراءات لا بد منها لحماية السيادة وحفظ الوطن من شر ودسائس ومؤامرات المخابرات الاجنبية التي تعمل الان بكل حرية وامان…بسبب حماية مكفولة لها منذ استقلال السودان!!
من اجل انعاش الذاكرة:
معلومات عن قصف مصنع “اليرموك”
١-
قامت القوات الجوية الإسرائيلية بالتحليق لمدة أربع ساعات من إسرائيل حتى وصولها لجنوب الخرطوم، وإنها اخترقت أنظم الدفاع الجوى الموجودة جنوب البحر الأحمر، والتى تراقب المياه الدولية هناك، كما أنها اجتاز نظام الرادار فى السودان.
٢-
كشف الموقع الإسرائيلى، أن الطائرات الإسرائيلية كانت على أتم الاستعداد فى تمام الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الماضى، وأنه قبل ساعات قليلة حلقت مروحيتان على ارتفاع منخفض فوق البحر الأحمر، ثم قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بتشكيل فريق إنقاذ بالقرب من السواحل السودانية فى حال اضطر أحد الطيارين الإسرائيليين للهبوط اضطرارياً فى الظلام، وظلوا منتظرين حتى وصول الطائرات المقاتلة، وبعد 90 دقيقة انضمت الطائرة المزودة للوقود للسرب الإسرائيلى قبل الدخول للسودان حتى تتلاشى خطر فقدان خزانات الوقود بشكل كامل، مضيفاً أنه فى هذه المرحلة تعطلت الرادارات الخاصة بالدفاع الجوى السودانى ورادارات مطار الخرطوم، وبعد الهجوم وجه الطيارون الإسرائيليون رسالة للقيادة فى تل أبيب مفادها، “أن العملية تمت على ما يرام والرجال فى طريقهم إلى البيت”.
٣-
أوضح الموقع الإسرائيلى، أن حوالى 8 طائرات من طراز F-15 كانت تحمل قنبلتين تزن أربعة أطنان هاجمت مجمع “اليرموك” جنوب غرب الخرطوم، مشيراً إلى أن صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية أكدت هذه المعلومات أيضاً من خلال تقارير أجنبية حصلت عليها من عدة مصادر للمعلومات، مشيرة إلى أن الهجوم تم الاستعداد له منذ حوالى عامين.
٤-
قال تقرير “الصنداى تايمز”، إن قائد سلاح الجو الإسرائيلى الجنرال أمير إيشيل أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن العملية العسكرية فى السودان ستكون ناجحة، وأنه سيشرف عليها بشكل مباشر، موضحا أن العملية استمر التدريب لها لمدة أسابيع، واستخدم خلالها نموذجا للمصنع للتمارين عليه المدى الطويل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها فى الخرطوم خوفا من الانتقام.
٥-
نقل الموقع الإسرائيلى عن مصدر عسكرى، لم يكشف عن هويته، قوله، “إن الهجوم كان بروفة للهجوم الإسرائيلى المحتمل على المنشآت النووية الإيرانية واستعراضا للقوة، ولكنه كان فقط جزءا بسيطا من قدراتنا لكى يشاهده الإيرانيون ليعدوا الأيام بعد فصل الربيع المقبل”.
من اجل انعاش الذاكرة:
معلومات عن قصف مصنع “اليرموك” -(٢) –
٦-
وصف المسؤول بوزارة الدفاع عاموس جلعاد يوم 24 أكتوبر 2012، السودان بأنه “دولة إرهابية خطيرة” دون أن يؤكد تورط إسرائيل بالقصف. ورأى أن الرئيس السوداني عمر البشير “يعتبر مجرم حرب، السودان كان قاعدة لعمليات أسامة بن لادن والنظام تدعمه إيران ويستخدم نقطة عبور لنقل أسلحة إلى الإرهابيين في حماس والجهاد الإسلامي عن طريق الأراضي المصرية”.
٧-
علمت صحيفة «الشروق» المصرية أن صاروخاً سقط على إسرائيل من قطاع غزة كان السبب المباشر وراء الهجوم الجوي الذى نفذته 4 طائرات حربية إسرائيلية على مصنع اليرموك للأسلحة ومخزن للسلاح على عمق 120 متراً تحت الأرض. وتزعم إسرائيل أن المخزن المستهدف كان يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ المتطورة التى تم تهريبها من ليبيا بهدف نقلها إلى قطاع غزة، وأن مصنع اليرموك نجح فى إنتاج صواريخ مشابهة لتلك الصواريخ.
٨-
كشف خبراء عسكريون، تحدثوا ل «قدس برس» النقاب عن أن المسار الذي اتبعته الطائرات الإسرائيلية الأربع التي قصفت العاصمة السودانية في العمق، لأول مرة بعد هجومين سابقين على مناطق حدودية، يمر فوق أجواء عربية، لا سيما خليج العقبة. وقالوا هناك مسار واحد هو من فوق خليج العقبة، عبر أجواء مضائق تيران، ثم البحر الأحمر، ولا يوجد مسار آخر أسهل وأقرب يمكن أن تعبره إسرائيل من هذا المسار، حيث يستند الإسرائيليون إلى واقع أن منطقة منتصف خليج العقبة منطقة دولية ولا تستطيع الأردن أو مصر أو السعودية التصدي للطائرات الحربية الإسرائيلية بموجب القانون الدولي، علما بأن خليج العقبة كان مغلقًا أمام الملاحة الإسرائيلية حتى قبل عام 1956 لأنه مياه عربية. وأبدى الخبراء العسكريون استغرابهم لعدم رصد أية دولة عربية هذه الطائرات الإسرائيلية، بما لديها من إمكانيات أفضل من السودان الذي كشف تشويش الإسرائيليين على راداراته، حيث تم تعطيل الرادارات في مطار الخرطوم قبل الهجوم بالطائرات، بحسب وزير الإعلام أحمد بلال عثمان، الذي أكد أن التقنية العالية التي استخدمت في هذا الهجوم لا تمتلكها أية دولة في المنطقة غير إسرائيل، وأنه تم تدمير «60» في المائة من المصنع بشكل كلي، و«40» في المائة بشكل جزئي، بالإضافة إلى تأثر «25» موقعًا بالعاصمة جراء الانفجار.
“اليرموك” مصنع سري، قيل لمسائل نووية، فما الجهة التي بنته؟ قيل أنها إيران. طيب؛ أين سيادة البلد؟ أم الإخوان لا يؤمنون بالبلاد بقدر ما يؤمنون بأيديولوجيتهم. إذا كان هذا صحيحاً، فهل تقبل الحكومات الإسلامية مثل إيران، أو تركيا، أو باكستان، أو ماليزيا أن تقيم حكومة الإخوان السودانية مصنعاً حربياً صغيراً في واحدة من تلك الدول الإسلامية؟ وفوق انتهاك السيادة، سمحوا أن يكون داخل الأحياء. انتهاك للسيادة وإذلال للناس. يجب رفع دعوى قضائية لهذا الإجرام.
أخوي الحبوب،
بن علي أبو علي،
١-
مساكم الله بالعافية، وجمعة سعيدة علي الجميع باذن الله تعالي.
٢-
ماذا قالوا، وصرحوا عن القصف
الاسرائيلي علي مصنع اليرموك؟!!
(أ)-
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه “بصحة تامة” بعد خضوعه لعملية جراحية في السعودية، وهدّد من جهة أخرى إسرائيل برد “موجع” على قصفها، بحسب السودان، مجمع اليرموك للصناعات العسكرية في الخرطوم.
(ب)
الحاج آدم يوسف/ نائب البشير يهدد بضرب إسرائيل بالصواريخ من الخرطوم وقتلها بالخوف فقط..!!، وإذأ أرسل لنا العدو الإسرائيلي الصواريخ من تل أبيب، فنحن لدينا الشباب الذين سيرسلون لهم الصواريخ من الخرطوم.. وإن أرادت أن تقتلنا بالسلاح، فنحن سنقتلها بالخوف فقط”.