جريمة الخرطوم فى الاساءة الى النبى صلى الله عليه وسلم!!

عبد الغفار المهدى
لكن السؤال هو كيفية ادارة الأزمة مع الذين يسيئون الى الرسول صلى الله عليه وسلم من الغر بيين من أصحاب الديانات الأخرى والأغراض المندسه،،أم من الأسلاميين الفاجرين الذين يسئون الى الاسلام قبل أعدائه؟؟
لأن مثال ذلك متوفر وبشدة فى النموذج السودانى ،،وتلك الفئة الضالة التى تسطو على العباد والمسلمين وتأكل حقوقهم بالباطل وتكفر من تشاء،ويحلل علمائه ما شاءت السلطة من محارم لهم ،بل يبلغ بهم الجهد فى تفصيل فتوى تتناسب وما يمر به الحاكم الغاشم الظالم من أزمات أقترفتها يداها وليس القدر،وتمريرها للشعب المؤمن الصابر القابض لهواء الوعود وضلال المسئوليين والعلماء والمثقفين المرتشين،،
لأن ما جرى فى الخرطوم اليوم هو تجسيد حى (لحق أريد به باطل)!!
كيف ؟؟
الخرطوم ومنذ فترة ليست بالقصيرة ونعنى بالخرطوم هنا نظام المافيا الانقاذى بقيادة البشير وأعوانه من الرباطة ولصوص المال العام بالبينه والقرينه من احتجاجات جماهيرية وتنظيمية من داخل الحزب الاجرامى نفسه المؤتمر الوطنى (اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم) وتشاء ارادة الله أن فى كل مره تسلم جرة المؤتمر الوطنى من الكسر، أحيانا بتهور جيش الجنوب واجتياح هجليج، وأخرى بتخاذل تجار السياسية من الانتيكات الحزبية ومثقفى الظروف وشعراء التطبيل وصحفييى التضليل،،وبقية العقد الفريد من فرقة حسب الله التى تستطيع أن تأكل وتلبس وتسكن من أموال وحقوق ودماء الشعب السودانى…
والأخطر والأضل سبيلا تلك الكوكبة من علماء الترطيبة وتعدد الزوجات والحوافز والمرتبات والذين باعوا الآخره بعرض الدنيا الفانية وتفانوا وتفننوا فى تزييف الباطل وتزيين المنكر من أجل ولاة الأمر من لصوص المال العام ومنتهكى الحرمات ومرتبكى جرائم الحرب ,,,بقيادة رئيس فاشى مطارد حتى ممارسة مهامه الرئاسية الاقليمية لايتخطى فيه خط السير الجوى المرسوم له رئيس بلا ارادة وطن ممزق شعب مريض وجائع بلد طارد حتى كفاءته تبحث عن المهرب…
شعب عجز حتى عن الخروج للمطالبة بحقوقه الدنيا ..يخرج اليوم وبمشاركة جلاديه من الشرطة ورجال الأمن وجماعات الهوس الدينى وتحت حمايته لحرق السفارة الألمانية ومهاجمة البريطانية غضبا للرسول صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!
لاشك أن هذه دراما صنعها عقل المؤتمر الوطنى الشيطانى الذى أراد الاستفادة من هذا الحدث فى شغل الشارع بالدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،،،وهم من أساؤا اليه بأفعالهم وأخلاقهم أكثر من أعدائه…
أم هى نوع من ايجاد أرضية مشتركة وضلالة مبتدعة لتوافق الشعبين السودانى والمصرى وبعد الحدث ب48 ساعة يحط رحال البشير فى مصر والتى أنشغل شعبها بالرد قبل يومين من تحرك الحرطوم المشبوه…
الغريب فى الأمر أن ليبيا ومصرواليمن والسودان وو ثارت للرد على الفيلم المسىء ولم نسمع خبر للسعودية والكويت ولا الامارات ولا قطر!!!
طيب جماعات الهوس الدينى وحرق الاعلام والسفارات السنوى ده ما كان أحسن وأفضل استثماره فى انتاج أعمال لعكس صورة الاسلام والنبى عليه أفضل الصلاة والسلام بحقيقتها الناصعة،، او ترجمة القران الكريم الى لغات العالم،،أو كتب الحديث أو الفقه ،،،بدلا من حرق الاعلام واقتحام السفارات وقتل الأبرياء السنوى الذى نشاهده سنويا!!!
أخر المطاف أرجوا من الشعب السودانى الا ينخدع بمثل هذه الأمور التى يحصد ثماره هؤلاء القتلة واللصوص من عصابة المؤتمر الوطنى ومطبلاتيه من أحزاب الزينة والديكور!!
والله من وراء القصد
[email][email protected][/email]
الإنقاذ ظلت لحوالي ربع قرن تسيء لله و للرسول و كأن المولى لا يرى ما يفعلونه ثم يسلطون غوغاءهم للمزيد من الإساءة للدين و العرف.
صحيح ان الارهابي ابن لادن قتل لكن الارهاب لم يمت بعد,هم لايفقهون اي شيء,مايقوم به هؤلاء الهمجيون هو اكبر خدمة لأعداء الإسلام ومن يكره الإسلام, يصورن الدين الاسلامي في الغرب على انهم مجاميع من القتله المتخلفين.
طبعا ياستاذى العزيز من استفاد بهذه الفتنه لصالحه فهو مسىء بنفس القدر ومرتكب لجرم قتل البسطاء من محبى الرسول صلى الله عليه وسلم.
كل هذة (الامور المريبة) الاساءة الى الرسول ص علية وسلم وفى هذا التوقيت وخروخ شعوب الحرية وما ادراك ما الحريات والديمقراطيات التى (بعضها اتى على دبابات وصواريخ امريكية ؟؟؟ وبعدها جاء بدعم ومباركة من اليهود مامريكا نفسها ؟؟؟ وخروج هذا الفلم فى هذا التوقييت ؟؟؟ صدقونى هذة عملية تبادل ادوار بين الماسونيين والاسلامييين والصهيونية العامية واعضائها .. ممثليين فى (الحركات الاسلامية وغلى راسها الاخوان المسلمون طبعا)
فلا توجعو رؤسكم فهى مجرد رقعات سياسية لتمرير اجندة محددة لمعرفة هولاؤ القوم نفسية الشعوب العربية والمستعربيين الذينا …
ولان تم اعطاء الكيزان الضوء الاخضر ليقومو بحرق او اى شى ههههههههههه من اسيادهم الامريكان
اما الشعب السودانى فهو (مرفوع عنة القلم) الذى لم يبلغ الحلم بعد .. ويكفى بانة لا يعرف الفرق بين الوطن والقبيلة …..
والوطن يحترق …..
نتفق معك ان تشويه الصورة قد شوهت منذ ازمان بتوظيف الدين للمارب الدنيوية والسرقة والاحتيال.
وفى الحق الناس يحبون الرسول. وهو الحب الذى يستغله ساسة الجبهة.
فهل ثمة ما هو ابشع من هذا؟
ويفعلون بالناس ما يشاؤون, يخدعونهم فى الدين فينخدعون.
تسبب هؤلاء فى مجاعة دارفور اكتنزوا الذهب والفضة .وهاهم كما تفضلت لم يكن لهم من الدين الا المتع الزواج ثلاث ورباع.والثروات.
واندثر التصوف.
والاصح هو الا ننخدع ابدا وبالذات لمن خدعنا يالله.
اعتقد ان ما حدث نهار الجمعة هو امر قبيح يسئ لديننا الحنفي السمح ولو تصور اي شخص ماذا كان سيفعل رسول الله صلى الله وسلم عليه لو كان موجودا لعاد ذاك الشخص لرشده ومن يتصور ان رسول الله كان سيأمر بحرق السفارات فليقل لنا متى أمر رسول الله بالأذى ومتى انتقم رسول الله لنفسه من الأعداء ناهيك عن الابرياء؟؟
ان ماحصل للسفارة الالمانية بالذات وأختها البريطانية امر يستوجب الاعتذار منا نحن أبناء الشعب الذين قفز بعضنا (بغوغائية) وفعل مافعل
واقترح على إدارة الراكوبة جمع توقيعات ولو اكترونيه وإرسالها للسفارة اعتذارا عما حصل من متعصبينا وجهلاؤنا الذين اساؤو لنا ولديننا ورسولنا رسول المحبة والإنسانية صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله
من الاولى بالدفاع عن النبي .؟؟..السعودية ام هؤلاء الغوغاء .؟؟..اجزم ان جل اولائك الغوغاء لم يشاهدوا الفلم ولا يعرفون عنه شيئا.هو عمل نسيئ فعلا ولكن هذا ليس اسلوبا مثاليا للرد عليه فقد قمنا بدعاية مجانية لعمل لايستق المشاهدة اصلا.؟؟!! وربما يعتبر هذه بداية موفقة لاعمال لاحقة .!! فقد مات الخميني وسلمان رشدي مازال يقتات على تلك الدعاية المجانية .؟؟ وكذا رسامو الكاريكاتير وكل من اراد الشهرة سيسلك ذات المسارز؟؟!! ( والجاهل عدو نفسه)
نغضب لرسولنا الكريم والكن بمثل ما كان يفعلة حبيبنا من حكمة وعقل تعود للاسلام با صورة جميلة .
بلا شك صار الناس كالثيران يرفع في وجهها خرقة حمراء فتثور لحدود لا يعلم بها إلا الله ، لا يخفى على أحد تلك التمثيلية الهزلية للمعلمة البريطانية التي صدر في حقها حكم إدانة بالإساءة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و تدخل البشير لإطلاق سراها ليسجل نقاط لصالحه الشخصي و لو على حساب نبي الأمة الذي يتشدق المتنطعون بحبه.
بكل أسى تبث قناتي الفتح و الناس حلقات و مقابلات حوارية تخدم النظام الإسلاموي في مصر و تسعى للوقيعة بين اقباط و مسلمي و علمانيي مصر ، و ها نحن بفهم مجتزأ نقتفي أثرهم و نقف في صف الطاغية الذي سامنا سوء العذاب و كأننا بمصير مشترك.
لماذالم يخرج هؤلاء الغوغاء نصرة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما أساء إليه خنزير السودان الرقاص عاق الوالدين بعفوه عن المعلمة البريطانية التي أساءت للرسول صلى الله عليه وسلم في قلب الخرطوم عاصمة الدولة الرسالية فأسقط عنها العقوبة بقرار جمهوري وأعادها لوطنها عزيزة مكرمة بينما نجده يؤيد العقوبة التي صدرت في حق فتاة سودانية كل جريرتها أنها إرتدت بنطلون ويدافع عن وحشية تنفيذ تلك العقوبة ووصل به الإنحطاط والوقاحة لرميها بالزنى
ولماذا لم يخرج مخاطباً لجموع المتظاهرين مثل مافعل أيام الصحفي الدنماركي ليقسم قسمه الكاذب بأنه لن تطأ رجل أمريكي أرض السودان بعد اليوم فهل خائف من قوات المارينز التي أصبحت تحيط به من كل جانب ويخشى أن تدخل الخرطوم دون أن ترصدها رادارات العوير أبو ريالة وتأخذه إلى لاهاي
بسم الله الرحمن الرحيم
والله الواحد يأسف كل الاسف علي أستغلال الأحداث الكبري مثل ما حدث للاساءة للنبي العظيم من أساءة واستغلال المنبر للاحقاد الشخصية وهذا ما حدث مع كاتب هذا العمود الذي يعتقد في قرارة نفسة أن شعب مثل شعب السودان ليس حري به أن يخرج لنصرة رسولة لانه عاجز عن الخروج لتلبية أغراضة الشخصية أو الدنيوية وهذا نصة ( شعب عجز حتى عن الخروج للمطالبة بحقوقه الدنيا ..يخرج اليوم وبمشاركة جلاديه من الشرطة ورجال الأمن وجماعات الهوس الدينى وتحت حمايته لحرق السفارة الألمانية ومهاجمة البريطانية غضبا للرسول صلى الله عليه وسلم!!!!!!!
بالله عليك الا يدل علي أن هذا الشعب هو متفرد وشعب أصيل وشعب معلم الان العقيدة عندة اهم من الماكل والمشرب والحاجات الدنيوية وهذا لا يقدح في تفردة واصالته كما تعتقد.
وسؤال موجه لكاتب العمود لماذا عاقبت امريكا الدول الاسلامية أو المسلمين علي هجمات 11 سمبتمر مع أنو من قام بهذا الفعل نفر محدود؟ لماذا لم تسأل نفسك عن قانون الارهاب الذي فرض علي المسلمين والعرب علي وجه الخصوص . انا لا اشجع الاعتداء علي الابرياء وفي نفس الوقت لا أرضي الدنئية في عقيدتي .
وارجو أن لا تستغل المنبر لكي تشفي غليلك من أي كان وخليك واضح في طرحك ولا تذم شئ وانت تاتي وتدخل نفسك
لا تنهي عن خلق وتاتي مثلة عار عليك أن فعلت ذميم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد الناس من حقهم ان يعبرو اذا كان الغرب يري ان في الاساءه لنبينا الكريم حريه التعبير برضو من حقنا نتظاهر لنصره نبينا الكريمبما نراه مناسبا بعدين مافي واحد شايل ليه سلاح ولا سكين علي شان يقتل والحكومه دخلها شنو في الموضوع دا ماتسيسو المواضيع
لو كان المصطفى صلى الله عليه وسلم حاضرا لما قبل أن يدافع عنه بهذه الطريقة المشوهة للا سلام . لقد عرف أعداء الاسلام كيف يستفزون مشاعر المسلمين بسبب جهلكم بوسائل الدفاع أن دينكم .قدمتم لهم ما كان يبحثون عنه في طبق من ذهب . في حين أنه كان من الممكن إستخدام وسائل تظهر سماحة الاسلام وصفات أفضل خلق الله عليه الصلاة وا السلام. ماذنب أمريكا واماذنب ألمانيا وسفا رتهم من هذا الفيلم أمريكا بها دستور يكفل الحريات للكل ومن يظلم فله ألحق أن يلجا للقانون . كان من الأفضل إختيار القانون وسيلة لرد الظلم بدل القتل والحرق والله الاسلام بري من كل هذا الذي يحدث .