للجهل إفتضاح مزمل ابو القاسم “المَكْرِيُّ الضال”

لم أكن اتوقع مطلقا بأن فى الكون عنصري جهوى اكبر من العنصري الجاهل وليد مادبو (أعوذ بالله من شيطان الأنس) ، إلى أن اطلعت على كم سطر من ما تقى به محمد التبيع ( أكرم الله السامعين ) أعلاه . كما لم أكن اتوقع أيضا ان يمجد احد من بنى البشر اوحتى من الشياطين اللارهابى المجرم الحقير الماجور المرتزق الخائن وليد مادبو، إلى أن عثرت بمحضر الصدفة على الغائط المنشور أعلاه. الذى يمجد العنصري وليد ود ابوك هو واحد من اثنين اما هتلر أو المذكور أعلاه. أجزم بأن ليس فى الكون مخلوق مصاب بمتلازمة وليد مادبو او ود الضيف ، وهى متلازمة مرض الحقد والكراهية والدونية ، غير ود التبيع أعلاه. ثم الحديث عن أن وليد عالم الحوكمة لا ينبغى أن يقوله من يدعى أنه استاذ والأستاذية منه براء، اذا كان انت استاذ فمن يكون ملك الموت، فالحوكمة ليست بعلم وإنما عبارة عن مقالات مبعثرة هنا وهناك ومشاعة فى كل العلوم فى الجغرافيا والتاريخ والادارة والاقتصاد والهندسة والطب وغيرها ،فهل هنالك علم يجمع بين كل هذه العلوم ؟! لاقطعا لذلك فادعاء وليد بأنه خبير الحوكمة الدولية ادعاء اجوف فارق المحتوى وبلا مضمون ،فليس هنالك ما يسمى بالحوكمة الدولية على الإطلاق،والذى يريد أن يتأكد من ذلك فاليجث فى الانترنت . العنصري الحاقد المريض وليد يريد أن يضخم نفسه بهذا العنوان الكذبة . كما أن العالم يقاس علمه بما ينتج وينشر من أوراق علمية محكمة فى مجلات علمية عالمية ،وليست لأسود القلب وليدكم هذا ايها العنصريون الماجورين، اى ورقة علمية محكمة منشورة .لذلك لايستحق أن يطلق عليه عالم إلا أن يكون عالم صناعة وتجارة الكراهية والاحقاد والفتن فهو فى ذالك عالم نحرير. اما كونه يحمل للدكتوراه فاى خريج من اى جامعة أو كلية يستطع أن يحصل على الدكتوراه من اى جامعة فى العالم ،بما في ذلك هارفارد واكسفور ،لو حصل على التمويل الذى حصل عليه العنصري الابدى وليد و كذا التمويل الذى حصل عليه ادم مادبو من الحكومة للحصول على الدكتوراه من اوربا فى نفس الوقت الذى لم ينعم فيه رصفائه اباء دكتور مزمل ابو القاسم بوجود المدرسة الأولية . واختم بالاشارة إل أن مثل تهديد العنصري القزم وليد لذى هدد علنا باجتثاث اعرق و اكثر قبائل السودان سلاما و حضارة وهى قبيلة الشايقية المسالمة الوادعة من على وحه الارض بجيش من مليون مقاتل يجلبهم من ليبيا ،وتغريظ ودالتبيع أعلاه له ، هو الذى
أدى إلى الميلاد القوى لدولة البحر والنهر فى وجدان شعب شرق ووسط وشمال السودان،ويتوقون الأن وفى كل أن قيام دولتهم الفتية المسالمة الآمنة الحديثة المتطورة، وسيكون لهم ما أرادوا. لا احتاج أن أخوض فى حديث الدكتور مزمل ابو القاسم لأن الشعب السوداني حكومة ومعارضة يعرف جيدا علمه وعبقريتة وقدراته العلمية والمهنية والادبية الاستثائية مقرونة بخلقة الرفيع واخلاقه الفريدة علاوة على حجم عدد قرائه الضخم خاصة لكتاباته المتفردة فى السياسة . لم يكتب دكتور مزمل حفظه الله يوما لتاجيج الكراهية والفتن ولم ينطق يوما بعبارت العنصرية والجهوية ولم يكن يوما مرتزق أو عميل ولا يحمل قلبه الحقد وكراهية الاخر .