أخبار السودان

بعد اختفاء الوديعة القطرية (٢) مليار دولار.. أين اختفى مليار حميدتي؟!!

بكري الصائغ
 ١-
 في يوم الخميس- ٢/ مايو الماضي ٢٠١٩، نشرت صحيفة “التغيير”،  خبر كبير ومثير للغاية اثار استغراب ملايين المواطنين ودهشتهم العارمة ، وما زالوا حتي هذه اللحظة في حيرة من محتوي الخبر الذي لم تقم أي جهة رسمية بعد بتأكيد الخبر أو نفيه رغم مرور (١٧١) يوم علي نشره !!
 ٢-
 جاء في الخبر:
 (حميدتي وافراد اسرته يسيطرون بالإضافة على “قوات الدعم السريع”  وعددها يتراوح بين 25 ألف جندي و37 ألف جندي ، لا توجد إحصائيات رسمية) على موارد مالية مستقلة عن الدولة مثل ذهب جبل عامر، وعلى تمويل خارجي من خلال صفقات حرب اليمن. لقد صرح هو نفسه بتبرعه لخزينة الدولة بمبلغ المليار الدولار وبأن هذه هي مصادر تمويله. مبلغ التبرع الضخم هذا يجب أن نقارنه بميزانية حكومة السودان الرسمية للعام 2019 ( 3.6 مليار دولار حسب أسعار صرف اليوم .).
٣-
 ما ان تم نشر الخبر وعم القري والحضر، حتي سارعت الجماهيرعلي الفور وفي نبرة غضب حادة في طرح – تحديدآ- عشرة اسئلة علي (المجلس العسكري الانتقالي) السابق الذي كان يحكم البلاد وقتها، ولكن كالعادة تجاهل المجلس الرد علي استفسارات الشعب لانها تتعلق بالفريق أول/ محمد حمدان دقلو “حميدتي” شخصيآ، وهو الرجل القوي المهاب الذي لا يجب ان توجه له استفسارات او نقد او لوم!!
 ٤-
 الاسئلة ما زالت في محلها منذ خمسة شهور مضت تنتظر ان تجد احد من القياديين في السلطة الحالية (المجلس السيادي، الحكومة الانتقالية) ويتجرأ ويجيب عليها بكل صدق ونزاهة.
 ٥-
 (أ)-
 السؤال الاول كان، هل حقآ ما نشر في صحيفة “التغيير”، ان الفريق أول/ “حميدتي” قد تبرع لخزينة الدولة بمبلغ ملياردولار، وانها تبرع شخصي من عنده (اكرامية) للخزينة؟!!، وهل صحيح ان تصريحه بالتبرع -الذي نشر بالصحيفة- صحيح ١٠٠% ولاغبار عليه؟!!
 (ب)-
 اذا كان “حميدتي” قد تبرع فعلآ بهذا المبلغ الكبير، لماذا اذآ لم يؤكده المجلس العسكري الانتقالي السابق وقتها وسكت عنه حتي اليوم؟!!
 (ج)-
 اذا كانت السلطة الحاكمة اليوم في السودان قد اعتقلت البشير بتهمة الفساد والثراء الحرام واستلام اموال من دول اجنبية (السعودية، ودولة الامارات)، وخضع مرات عديدة للتحقيقات المطولة التي عرفنا من خلالها تفاصيل خطيرة، وعرفنا حقيقة الاموال التي اثرت البشير وجعلته من اصحاب الملايين،…فلماذا لا تحقق السلطة الحاكمة مع حميدتي اسوة بالبشير وتساله من اين لك هذا؟!!
 (د)-
 جاء في السيرة الذاتية الخاصة ب”حميدتي:”
(بحلول عام 2010؛ شكّلت السلطات السودانيّة «قوات الدعم السريع» بقيادة حميدتي انطلاقًا من مجموعة من الميليشيات التي كانت مُنخرطةً في الحربِ الدائرة في دارفور. لقيت هذه القوات دعمًا مُباشرًا من عمر البشير وصارت قوّة موازيّة مكوّنة من حوالي 40.000 مُقاتل ومجهزة بالعتاد والسلاح. انخرطت مُباشرةً في الحرب وسطَ أخبار تحدثت عن ارتكابها لجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة.  ورغم الانتقادات فإن الثقة التي تحظى بها القوات من الرئيس السوداني عمر البشير منحتها المزيد من القوة والنفوذ والدعم، لتكون إحدى أذرع النظام القوية.”).
 فهل يعقل ان “حميدتي” الذي بدأ عمله بقوات “الدعم السريع” عام ٢٠١٠، ان يصبح ملياردير خلال تسعة سنوات (٢٠١٠- ٢٠١٩) ويصبح اكثر غني وجاه من الملياردير السوداني العصامي الدكتور/ محمد ابراهيم (مو)؟!!
 (هـ):
 هل هذه الاموال الملياردية الكثيرة التي عند “حميدتي” وتبرع بمبلغ مليار دولار لخزينة الدولة الخاوية، هي من عائدات بيع ذهب جبل عامر؟!! ، وهل صحيح مايقال ان سيطرة “الدعم السريع” بدأت من جبل عامر في دارفور، وآلت بعدها كل الاموال بالعملة المحلية والاجنبية ل”حميدتي”؟!!
 (و)-
 اين اختفي المليار دولار التي تبرع بها حميدتي لخزينة الدولة؟!!
 هل دخلت حقآ خزينة بنك السودان؟!!،
 واذا كان المبلغ موجود في الحفظ والصون، لماذا اذآ لم يعلن البنك المركزي عن وجودها؟!!
 (ز)-
 تشكلت الحكومة الانتقالية الجديدة التي تم فيها تعيين وزير للمالية هو إبراهيم البدوي، فهل نسمع منه توضيح حول المليار دولار؟!!، ام هو الاخر حاله مثل حال وزراء مالية حكومات البشيرالسابقين، ممنوع عليه منعآ باتآ التعليق والكلام عن اموال وهبات ومنح و”اكراميات”  وتبرعات المليارديرحميدتي؟!!
 (ح)-
 هل مبلغ المليارالتي تبرع بها حميدتي لخزينة، هي في الاصل من جملة المبالغ الثلاثة التي استلمها “حميدتي” من السعودية ودولة الامارات في شهر ابريل الماضي ٢٠١٩، واودع في خزينة الدولة فقط مبلغ مليار واحد؟!!
 (ط)-
 منتهي الغرابة!!، “حميدتي” الوحيد في السلطة الذي يصرح ، ويقول، ويفتي، ويؤكد، وينفي…رغم وجود´ناطق رسمي باسم الحكومة!!
 (ي)-
 واخيرآ نسال:
 لماذا دائمآ مليارات الدولارات التي تلقاها السودان من الخارج يكتنفها الغموض والابهام؟!!
 ولا تظهر في الميزانيات السنوية؟!!
 ولا تمنع الجهات الامنية الصحف المحلية نشر اخبارها؟!!
 ولا احد من كبار المسؤولين يعرف تفاصيلها؟!!، ولا اين هي؟!!
 ٦-
 وبمناسبة اختفاء مليار حميدتي، اسال:
 اين اختفت “الوديعة” القطرية التي سلمها الشيخ/ تميم للبشيراثناء زيارته القصيرة الي خرطوم في يوم ٢/ ابريل عام ٢٠١٤، وكانت مدتها (٦) ساعات فقط؟!!…ومنذ ذلك العام وحتي اليوم – اي طوال (٥) اعوام لا احد في السودان يعرف اين اختفي هذا المبلغ الكبير؟!!، بل ولا حتي مدراء البنك المركزي، ولا وزراء المالية السابقين الذين تعاقبوا علي المنصب عرفوا اين يوجد المبلغ؟!!، منع البشير الصحف المحلية منعآ باتآ نشر اخبار “الوديعة”….والغريب المذهل والمخجل شديد الخجل في الموضوع، ان موضوع “الوديعة” اختفي ايضآ في محاكمة البشير؟!!
٧-
 (أ)-
 بالامس القريب (٢٤/اكتوبر الجاري)، نشرت صحيفة “اخر لحظة” خبر في غاية الغرابة وله علاقة بالمقال، جاء تحت عنوان:(اختفاء منحة بملايين الدولارات من بوتفليقة لحكومة البشير)، ومفاده:
 (تحصلت “آخر لحظة” على معلومات تفيد باختفاء منحة خصصها الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة للسودان في حقبة الرئيس السابق عمر البشير، وتقدر المنحة بنحو (147) مليون يورو قدمتها الجزائر في العام 2013م، لكنها لم تصل الي البلاد، وتعود التفاصيل إلى أن الحكومة السودانية طلبت منحة لشراء غاز من الجزائر، استجابت الأخيرة وحولت قيمة الغاز نقداً، وتم إيداعه في بنك (أيه بي سي) بباريس باسم البنك المركزي، وكان البنك الفرنسي دائن للحكومة السودانية في قيمة قرض خاص بتمويل زراعة القطن خصص لشركة الأقطان، ولما لم تف الأخيرة بالالتزام رغم ضمانة بنك السودان، قام البنك الفرنسي بخصم القرض من الأموال التي أودعت بحسابه لصالح بنك السودان.).!!
 (ب)-
لقد اصبح قدر ومصير المواطن في السودان، ان يكون اخر من يعلم بمجريات الامور في بلاده، خاصة اذا كان الامر يتعلق ب:
عائدات النفط،  و”الوديعة” القطرية، ومنحة بوتفليقة، وتبرع السعودية والامارات بثلاثة مليارات دولار،  وعائدات منجم جبل عامر، والقروض الصينية!!
 بكري الصائغ

‫11 تعليقات

  1. أين يقع جبل عامر ؟ فاذا أفترضنا داخل الحدود السيادية لدولة السودان فبأي حق يعود ملكيته لفرد واحد دون اي يكون ثروة قومية لدولة السودان؟

    1. أخوي الحبوب،
      مصطفى نصر،
      ١-
      سعدت بحضورك الكريم والمشاركة بالتعليق.

      ٢-
      وصلتني رسالة من صديق طلب في مقدمتها عدم ذكر اسمه، وافاد بمعلومة خطيرة بخصوص علاقات مريبة تتم بين “حميدتي” واطراف اجنبية عندها الوزن الرسمي في السعودية ودولة الامارات، وتمس هذه العلاقة بصورة خاصة سيادة السودان وامنه، وان الشخصيات السعودية والامارتية تسعي لان يكون حميدتي دائمآ (كما هو الان) هو الرجل الاول في السلطة السودانية وان يكون صاحب كلمة مسموعة في المجلس السيادي والحكومة الانتقالية، وعنده نفوذ طاغي وسطوة داخل القوات المسلحة ، وسيد جهاز الأمن لا ينازعه احد فيه!!

      ٣-
      جاء ايضآ في الرسالة، ان هؤلاء الاجانب في السعودية ودولة الامارات يمهدون الطريق ل”حميدتي” لكي يصبح رئيس السودان في الانتخابات القادمة، وذلك من خلال حثه علي التواصل اليومي مع قطاعات الشعب، وتقديم الدعم والتبرعات للاسر الفقيرة والارامل والايتام، وتسخير قوات “الدعم السريع” الخدمات الضرورية للمناطق الفقيرة وان المسؤولين في الدولتين (السعودية والامارات) لن يتوانوا في تقديم اقصي المساعدات المالية والعينية والادوية والغذاء والكساء لقوات “الدعم السريع” -(وليس للحكومة)- لتقوم بتوزيعها علي الفقراء واطفال المدارس ، ومن خلال هذه المساعدات تظهر”الدعم السريع” بمظهر القوة العسكرية الحادبة علي مصالح المواطنين، وانه كلما تم اطعام الفم كلما تم كسر العين، ومع مرورالايام احتي عام الانتخابات القادمة يكون حميدتي بالفعل قد سيطر علي كل زمام الامور في البلاد، واصبح هو سيد البلد المرتقب!!

      ٤-
      جاء في الرسالة ايضآ، ان تحركات قوي المعارضة التي بدأت تشتد في الاونة الاخيرة في كثير من مدن السودان، هي تحركات تتم باتفاق مع “حميدتي” لكي تحرج الحكومة ويقوم هو باصلاح الاخطاء، ويظهر بمظهر الشخص القوي القادر علي حل المشاكل التي تواجهه الحكومة.

      ٥-
      جاء ايضآ في الرسالة، ان اعضاء المجلس السيادي، والرئيس حمدوك والوزراء في حكومته، وكل المسؤولين الكبار والقادة في القوات المسلحة وبجهاز الامن علي علم تام وبادق تفاصيل ما تم بين حمدوك والمسؤولين السعوديين والاماراتيين….ولكنهم يفتقدون القوة علي مجابهة علي مجابهة حميدتي، يخشون بطشه!!

      ٦-
      جاء في ختام الرسالة، لم يتغير شيء في السودان، فقد انخلع المشير البشير من السلطة ، فجاء بعده الفريق أول حميدتي – وعدنا الي مربع: “مات الملك عاش الملك”!!

    2. جبل عامر كان بعيداً عن ثنائية الدم والذهب التي عصفت به وفرقت أهله وقاطنيه والمعدنين التقليديين أيادي سبأ، قبل أن يتجمعوا ثانية بعد هدوء الأوضاع ولانت العاصفة وإفرخّ روعها .

      > يقع جبل عامر في الجزء الجنوبي الغربي لولاية شمال دارفور، شمال غرب مدينة كبكابية على مسافة ٢٧ كيلومتراً و٥٥ كيلومتراً جنوب غرب مدينة كتم، في حاكورة قبيلة البني حسين التي يتبع لها عدد من عمد القبائل الأخرى التي تقيم معها في المنطقة منها التاما وأولاد مانا وإعداد من الزغاوة وقليل من الفور، وتوجد عموديات الرزيقات بشمال دارفور داخل دار بني حسين .

      > ويمتد جبل عامر طولاً حوالي ثلاثة او أربعة كيلومترات من طرفه الجنوبي الغربي مشكلاً هضبة منخفضة تنتهي في اتجاه الشمال الشرقي وهو ليس جبلاً شاهق الارتفاع ، بل مجموعة من التلال الخفيضة تتخللها هضاب مسطحة تنتشر فيها آبار المعدنين التقليديين ومناجمهم المحفورة كالسراديب والأخاديد، بينما يمتد لمسافة طويلة سوق متعرج الطرقات توجد به كل أنواع السلع والبضائع والأغذية وعشرات المطاعم ومحلات بيع الأغطية والبطاطين والوقود الأدوات المخصصة للحفر وقطع الصخور والمصابيح الكهربائية والحبال وغيرها من مستلزمات التعدين الأهلي .

      كشفت أكبر كارثة في تاريخ التعدين بالسودان عن خطورة وإتساع رقعة التنقيب العشوائي عن الذهب كظاهرة إقتصادية غريبة من نوعها. خصوصاً في دارفور. حيث تتقاطع الإضطرابات السياسية مع جهود المنقبين عن هذا المعدن الثمين دون إشراف حكومي. فقد نبه إنهيار منجم جبل عامر في 29 من أبريل الماضي إلى أنه كان مفتوحاً أمام المنقبين رغم إعلان الحكومة في وقت سابق من هذا العام عن إغلاقه. نظراً إلى ما يشكله المنجم كواحد من أكبر مراكز الصراع على الموارد في إقليم دارفور. حيث أدى الصراع القبلي المسلح حول السيطرة على هذا المنجم إلى مقتل ما يقارب من 400 شخص بين يناير وفبراير الماضيين. ينتمي معظمهم إلى قبيلتي البني حسين وقبيلة الرزيقات-الأبالة، وهي الحرب التي وصفتها بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) بعد نزوح الآلاف بعدها بأنها الأسوأ منذ أحداث العنف التي وقعت في العامين 2003 و 2004 في بدايات اندلاع الصراع في الإقليم.

  2. ان قصة حميدتي هذا صورة طبق الأصل من قصة ^الفرعون العريان^ الواردة في كتاب المطالعة.

    الضابط الخاين البرهان في دور الترزي و الآخر الكذوب الكباشي في دور مساعده.

    والشعب السوداني يتفرج و الكل صامت و مندهش، فهلا من صبي جريء ينبههم لسخف الحبكة.

    حرية سلام و عدالة
    المدنية قرار الشعب

  3. السعودية والإمارات تمولان المجلس
    العسكري في السودان.. والأخير يعترف

    المصدر: © 2019 – سوشال. All Rights Reserved.
    – في مايو 7, 2019 –
    الرابط:
    https://www.soshals.com/politics/15671/
    اعلن المجلس العسكري في السودان خلال مؤتمر صحفي أن مدير المخابرات السابق صلاح قوش قيد الإقامة الجبرية وقال “العسكري بالسودان: “استلمنا دعم السعودية والإمارات”، وأضاف “العسكري الانتقالي” بالسودان: “محاولات إزالة المتاريس وفض الاعتصام لم تكن من جانبنا بل يقوم بها طرف ثالث، سندعو إلى انتخابات مبكرة إذا وصلنا إلى طريق مسدود”.

    | “العسكري” بالسودان: “4 من أعضاء المجلس تقدموا باستقالاتهم ولا نريد التشبث بالسلطة” ، وتباينت التقديرات حول عدد أفراد قوات الدعم السريع السودانية، حيث يرى بعض المحللين في إحصاءات غير رسمية، أن تعدادها يتراوح بين 25 و40 ألف فرد، ويسيطر عليها حميدتي وأفراد أسرته. منذ تبني نظام البشير لتلك القوة، وهى تحصل على موارد مالية مستقلة عن الدولة، مثل ذهب جبل عامر، وعلى تمويل خارجي من خلال صفقات حرب اليمن.

    تمتلك تلك القوة من الموارد ما دفع قائدها حميدتي بأن يتبرع لخزينة الدولة السودانية بمبلغ مليار دولار، وفق تصريحات صحفية له، وهذا التبرع يقارب ثلث ميزانية السودان الرسمية لعام 2019.
    الأوضاع التي نشأت فيها تلك القوات كانت مناسبة لها، نظرا لضعف الدولة والصراعات الداخلية والحصار الخارجي، أما بعد قيام الثورة السودانية وإسقاط حكومة البشير، فإن بقاء تلك القوات على حالها من حيث استقلال مصادر التمويل والقرار السياسي يتعارض بالضرورة، ليس فقط مع تحقيق الأمن العام والعدالة والتحول الديمقراطي والحكم الرشيد، بل يهدد وجود الدولة بمعناها الحقيقي نفسه.

    رى خبراء إنه من السذاجة افتراض أن حميدتي على استعداد للتنازل عن كل تلك المكتسبات والاستقلالية بتلك البساطة، كما أن تقنين الوضع وإعطاءه مزيدا من الصلاحيات ربما سيجعل عملية الحل السياسي أكثر تعقيدا.

    كما أن إسكات حميدتي وتفكيك إمبراطوريته في الخفاء أمور لا ترقي للتفكير العملي، كما يرى المتابعون، يجب أن تكون هناك حلول جذرية لعدم تعقد الأمور والعودة لمربع ما قبل الثورة. قال خضر عطا المنان، الإعلامي السوداني وأول رئيس تحرير لصحيفة أوروبية في الدانمارك، إن قوات الدعم السريع كانت العامل الأكبر في حماية المتظاهرين في مواجهة الأمن الوطني التي كان يعتمد عليها البشير لحمايته.

  4. (حميدتي) يأمر بمصادرة جواز سفر اليهودي…
    11. Juli
    الرابط:
    https://www.facebook.com/CivildisobedienceinSudan/posts/354548125226963
    (حميدتي) يأمر بمصادرة جواز سفر اليهودي ضابط المخابرات السابق (آري بن مينهاشي) صاحب شركة العلاقات العامة الكندية ، ويمنعه من مغادرة السودان إلا بعد إرجاع مبلغ 6 مليون دولار قيمة عقد تلميع المجلس العسكري بعد مجزرة الإعتصام.

  5. اين اختفي مبلغ (٥) ملايين دولار
    تبرع بها البشير لقوات “الدعم السريع”؟!!

    الرابط:
    شاهد سوداني:
    البشير منح قوات “حميدتي” 5 ملايين يورو
    – 07 سبتمبر 2019 –

    أكد شاهد في محاكمة الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، السبت، أن الأخير منح خمسة ملايين يورو لقوات “الدعم السريع” شبه العسكرية ، التي يقودها محمد دقلو “حميدتي”، قبل مساهمتها في انقلاب نيسان/ أبريل الماضي. وفي الجلسة الرابعة للمحاكمة، قال شاهد الدفاع الثاني، اللواء ياسر بشير، الذي شغل منصب المدير التنفيذي لمكتب البشير، إنه “تسلم شخصيا أكثر من 10 ملايين يورو من المعزول، وسلم منها 5 ملايين يورو لقوات الدعم السريع”. وأوضح أنه سلم المبلغ لـ”عبد الرحيم حمدان دقلو”، نائب وشقيق “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، والذي أصبح أيضا نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بعد الإطاحة بالبشير.

  6. كشف خفايا واسرار قصة كيف اصبح
    “حميدتي” اغني جنرال في العالم؟!!

    ١-
    أصبحت قوات “الدعم السريع” الآن القوة الحاكمة الحقيقية في السودان. إنها نوع جديد من النظام: مزيج من الميليشيات القبلية والمشاريع التجارية، وقوة مرتزقة انتقالية استولت على الدولة. وقائد هذه المجموعة هو محمد حمدان دقلو، الملقب بـحميدتي، وقد قطع هو ومقاتلوه شوطًا طويلا منذ بدايتهم الأولى كميليشيا قبلية عربية عادة توصم على نطاق واسع باسم “الجنجويد”.

    ٢-
    أُنشئت قوات الدعم السريع رسميا بموجب مرسوم من الرئيس آنذاك، عمر البشير، في عام 2013. لكن قوامهم الأساسي المكون من 5000 عنصر كانوا مسلحين ونشطين قبل ذلك بوقت طويل. وتبدأ قصتهم في عام 2003، عندما حشدت حكومة البشير قوات من الرعاة العرب لمحاربة المتمردين الأفارقة في دارفور.

    ٣-
    كانت نواة قوات الجنجويد مؤلفة من رعاة جمال من عشيرتي المحاميد والماهرية من قبائل الرزيقات في شمال دارفور والمناطق المتاخمة لها في تشاد. وخلال حرب ومذابح دارفور بين عامي 2003-2005، كان قائد الجنجويد الأكثر شهرة والأسوأ سمعة هو موسى هلال، زعيم عشيرة المحاميد. وعندما أثبت هؤلاء المقاتلون دمويتهم، أضفى البشير الطابع الرسمي عليهم في قوة شبه عسكرية أطلق عليها اسم وحدات الاستخبارات الحدودية.

    ٤-
    وكان من بين أعضاء هذا اللواء، الذي ينشط في جنوب دارفور، مقاتل شاب يتمتع بحيوية مميزة، محمد دقلو، المعروف باسم “حميدتي” لتمتعه بملامح طفولية، وهو مصطلح تستخدمه الأم عادة كناية عن “محمد الصغير”. وقد تحول حميدتي الذي هرب من مقاعد الدراسة إلى تاجر صغير، وكان ينتمي إلى عشيرة الماهرية من قبائل الرزيقات.

    ٥-
    وحمل عام 2007 منعطفا مهما في مسيرة حميدتي المهنية، عندما انتشر الاستياء في صفوف قواته بسبب فشل الحكومة في دفع رواتبهم.
    لقد شعروا أنهم تعرضوا للاستغلال، إذ أرسلوا إلى خط المواجهة، وألقي عليهم اللوم في ارتكاب أعمال وحشية، ثم تُركوا وتعرضوا للتخلي عنهم.
    تمرد حميدتي ومقاتلوه، وتوعد بمحاربة الخرطوم “حتى يوم القيامة”، وحاول إبرام صفقة مع متمردي دارفور.

    ٦-
    وتظهر لقطة في تسجيل وثائقي خلال تلك الفترة، يحمل عنوان “لقاء الجنجويد”، حميدتي أثناء تجنيده متطوعين من قبيلة الفور ذات الأصول الأفريقية في دارفور في صفوف جيشه، للقتال إلى جانب مقاتليه العرب، أعدائهم السابقين. وعلى الرغم من أن جميع قادة قوات حميدتي ينتمون إلى عشيرته الماهرية، إلا أنه كان مستعدا لتجنيد رجال من جميع القبائل والجماعات العرقية. وفي مناسبة قريبة، ضمت قوات الدعم السريع فصيلا منشقا من جيش تحرير السودان المتمرد، بقيادة محمدين إسماعيل، الذي ينتمي لقبيلة الزغاوة، وهي جماعة أخرى في دارفور كانت مرتبطة بالمتمردين

    ٧-
    عاد حميدتي إلى الخرطوم عندما عُرضت عليه صفقة دسمة: دفع رواتب قواته بأثر رجعي، ومنح ضباطه رتبا عسكرية (وأصبح حميدتي ضابطا برتبة عميد ما أثار غضب ضباط الجيش الذين درسوا كلية الأركان وتدرجوا في سلم الرتب بشكل نظامي)، إضافة إلى دفع مبلغ نقدي جيد له. ووُضعت قواته تحت قيادة جهاز المخابرات والأمن الوطني، في ذلك الوقت لتنظيم حرب بالوكالة مع تشاد. وشق بعض مقاتلي حميدتي، الذين خدموا تحت راية المعارضة التشادية، طريقهم حتى العاصمة التشادية نجامينا، في عام 2008.

    ٨-
    وفي هذه الأثناء، اختلف حميدتي مع سيده السابق هلال، وكان عداؤهم السمة التي طبعت دارفور لمدة 10 سنوات. وكان هلال متمردا صعب المراس، ووجد ضباط البشير وقادته العسكريين أن حميدتي أكثر جدارة بثقتهم. وفي عام 2013، تم تشكيل قوة شبه عسكرية جديدة تحت قيادة حميدتي وسميت قوات الدعم السريع. لم يعجب ذلك رئيس أركان الجيش، إذ أراد أن يذهب المال لتعزيز القوات النظامية، لكن البشير كان متخوفا من وضع الكثير من السلطة في أيدي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بعد أن طرد مديره للتو بتهمة التآمر ضده. لذا، أصبحت قوات الدعم السريع مسؤولة أمام البشير نفسه، وقد أعطى البشير لحميدتي لقب “حمايتي”، بمعنى “الذي يحميني”.

    ٩-
    وأقيمت معسكرات تدريب بالقرب من العاصمة الخرطوم. تم استيراد المئات من شاحنات البيك آب لاند كروزر وتزويدها بالمدافع الرشاشة.
    وقاتلت قوات الدعم السريع ضد المتمردين في جنوب كردفان – حيث كان أفرادها غير منضبطين ولم يحرزوا نجاحا كبيرا- وضد المتمردين في دارفور، حيث عملوا بشكل أفضل.

    ١٠-
    حُمّى الذهب:
    اشتد التنافس بين حميدتي وهلال عندما اكتُشف الذهب في جبل عامر في ولاية شمال دارفور في عام 2012. وجاء ذلك في اللحظة التي كان فيها السودان يواجه أزمة اقتصادية لأن جنوب السودان قد انفصل، مستحوذا على 75 في المئة من نفط البلاد، بدا الأمر وكأنه هبة من السماء.غير أنه تبين أن ذلك لم يكن نعمة بل نقمة، إذ توافد عشرات الآلاف من الشباب على زاوية نائية من دارفور لتجربة حظهم في مناجم ضحلة بمعدات بدائية. وقد وجد بعضهم ذهبا وأصبح ثريا، بينما سقط بعضهم في حفر بسبب انهيارات التربة أو تسمموا بالزئبق والزرنيخ المستخدم في معالجة قطع الذهب المستخرجة. واستولى رجال ميليشيات هلال بالقوة على المنطقة، وقتلوا أكثر من 800 شخص من قبيلة بني حسين، وباتوا أثرياء عن طريق تعدين الذهب وبيعه.

    ١١-
    وبِيع بعض الذهب للحكومة، التي دفعت أعلى من سعر السوق بالأموال السودانية لأنها كانت متلهفة للحصول على الذهب الذي يمكن بيعه في دبي مقابل العملة الصعبة. وفي الوقت نفسه، تم تهريب بعض الذهب عبر الحدود إلى تشاد، حيث تم تبادلها بشكل مربح بطريقة تنطوي على شراء سيارات مسروقة وتهريبها إلى السودان. وبحلول عام 2017، بلغت مبيعات الذهب 40 في المئة من صادرات السودان. وكان حميدتي حريصا على السيطرة عليها. وكان يمتلك بالفعل بعض المناجم وأنشأ شركة تجارية تعرف باسم الجُنيد. ولكن عندما تحدى هلال الرئيس البشير مرة أخرى، ومنع الحكومة من الوصول إلى مناجم جبل عامر، قامت قوات حميدتي بشن هجوم مضاد.

    ١٢-
    وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، اعتقلت قواته هلال، واستولت قوات الدعم السريع على مناجم الذهب الأكثر ربحية في السودان.

    ١٣-
    أصبح حميدتي بين عشية وضحاها أكبر تجار الذهب في البلاد – ومن خلال السيطرة على الحدود مع تشاد وليبيا – وهي أكبر قوة حرس حدود لها، وظل هلال قابعا في السجن. وبموجب عملية الخرطوم، مول الاتحاد الأوروبي الحكومة السودانية للسيطرة على الهجرة عبر الصحراء إلى ليبيا. وفي عام 2015 ، وافقت الحكومة السودانية على إرسال كتيبة من القوات النظامية للخدمة مع قوات التحالف السعودية الإماراتية في اليمن – وكان قائدها الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم حاليا.

    ١٤-
    من خلال الذهب ونشاط المرتزقة المعتمد رسميا، أصبح حميدتي يتحكم بأكبر “ميزانية سياسية” للسودان، أموال يمكن إنفاقها على الأمن الخاص، أو أي نشاط، دون أي مساءلة. وأصبحت شركة الجنيد، التي يديرها أقاربه، مجموعة ضخمة تغطي الاستثمار والتعدين والنقل وتأجير السيارات والحديد والصلب. وعندما أقيل البشير في أبريل/ نيسان الماضي، كان حميدتي أصبح واحدا من أغنى الرجال في السودان وكان في قلب شبكة من المحسوبية والصفقات الأمنية السرية. وصعد حميدتي بسرعة كبيرة سياسيا واقتصاديا.

    ١٥-
    وبات يظهر أسبوعيا في الأخبار وهو يوزع الأموال على رجال الشرطة لإعادتهم للخدمة في الشوارع و للعاملين في قطاع الكهرباء لإعادتهم إلى مواقع عملهم والمعلمين للعودة إلى مدارسهم، أو يوزع السيارات على رؤساء العشائر. وقد سيطرت قوات الدعم السريع على معسكرات قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي بدأت في الانسحاب من دارفور، قبل أن توقف الأمم المتحدة هذا الانسحاب.

    ١٦-
    يقول حميدتي إنه زاد من عديد قوات الدعم السريع المشاركة في اليمن ونشر لواءً في ليبيا للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر. ومن المحتمل أن تكون الإمارات هي من يدفع التكاليف المالية لذلك، ولكنه يؤدي أيضا خدمة لمصر التي تدعم كذلك قوات حفتر التي تطلق على نفسها اسم الجيش الوطني الليبي.

    ١٧-
    وقع حميدتي اتفاقا مع شركة علاقات عامة كندية لتحسين صورته ومساعدته في الحصول على مدخل لعلاقات سياسية مع روسيا والولايات المتحدة.

    ١٨-
    و لاتبدو ظاهرة حميدتي وقوات الدعم السريع غريبة عن تاريخ منطقة وادي النيل، ففي القرن التاسع عشر انتشر مرتزقة وقطاع طرق على امتداد مناطق ما يعرف الآن بالسودان وجنوب السودان وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وكانوا يدينون بالولاء إلى الخديوي في مصر بيد أنهم أنشأوا في الوقت نفسه اقطاعياتهم أو (امبراطورياتهم) الخاصة. وأصبح ظاهرة القرن الحادي والعشرين: رجل أعمال عسكري – سياسي، تتخطى إمبراطوريته التجارية شبه العسكرية الحدود الإقليمية والقانونية. واليوم ، يعد أقوى من أي قائد عسكري أو قائد مدني في السودان. فالسوق السياسي الذي يسيطر عليه هو أكثر ديناميكية من أي مؤسسات هشة تابعة للحكومة المدنية.

    المصدر:
    * أليكس دي وال/ هو المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمية في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولايات المتحدة.

  7. معلومات إضافيه عن المجرم حميتى ،
    ومليشيا الجنجويد الهمجية :

    أولاً : الإسم الحقيقي للمليشيا التى
    يقودها المجرم حميتى هو :
    مليشيا الجنجويد .
    وإطلاق مسمى : قوات الدعم
    السريع على هذه المليشيا هو
    مجرد تزوير قام به نظام البشير ،
    لإضفاء نوع من الشرعية الزائفة
    عليها ، مثل رتبة ” الفريق ” الزائفه
    التى منحها المجرم البشير للمجرم
    حميتى ، دون وجه حق ، ومخالفاً
    بذلك كل الأعراف والقوانين .
    ثانياً :إن القول بأن مليشيا الجنجويد
    جزء من قوات الجيش وقوات الأمن
    هو مجرد كذب ، فهذه المليشيا خارج
    سيطرة قوات الجيش والأمن ،
    ولا تسرى عليها أنظمة وسلوكيات
    قوات الجيش والأمن ، ولا يملك أفراد
    هذه المليشيا المؤهلات الضروريه
    للإلتحاق بأي قوات نظاميه ، ومن
    أبسط هذه المؤهلات معرفة القراءة
    والكتابة ، والحصول على أقل قدر من
    التعليم .
    ثالثاً : مليشيا الجنجويد التى
    يقودها المجرم حميتى هي بطبيعة
    تكوينها مليشيا قبليه وجهويه ، وقد
    قامت منذ تأسيسها على أساسٍ قبلي
    و أساس عنصري لمحاربة قبائل معينه فى
    دارفور . كماتعتمد هذه المليشيا على
    أن تكون مليشيا مرتزقه ، سواءً مرتزقه
    لنظام عمر البشير ، أو مرتزقة وعملاء
    لأنظمةالسعودية والأمارات ، كما ظهر
    واضحاً من خلال إرتزاقهم للحرب فى اليمن .
    ولا يمكن أبداً لمليشيا بهذه المواصفات أن
    تكون جزءاً من قوات الجيش و الأمن
    النظامية في السودان .
    رابعاً :قامت مليشيا الجنجويد ، منذ
    تأسيسها فى دار فور ، بإرتكاب جرائم
    حرب وجرائم ضد الإنسانية ، أدانها كل
    العالم ، وشملت جرائم قتل المدنيين ،
    وإحراق القرى ، وتشريد السكان ، ونهب
    ممتلكاتهم ، وإنتهاك حقوقهم الإنسانية ،
    مما دعا العالم للتدخل على مستوى
    منظمة الأمم المتحدة لحماية المدنيين
    من جرائم مليشيا الجنجويد . وسيظل
    الجنجويد منبوذين دائماً ، ومطلوبين
    لمحاسبتهم على جرائمهم .
    خامساً : مهما حدث ، فلن يحصل
    المجرم حميتى ومليشيا الجنجويد
    على تأييد أوتعاطف من جانب الشعب
    السودانى الواعى الذي يعرف أن الجنجويد
    صنيعة الإنقاذ ، ويعرف أن عمر البشير
    جلبهم الى الخرطوم والمدن الأخرى
    لقمع وقتل المتظاهرين ، وقمع الثوره ،
    وإذلال الناس ، وجلد الشبان والشابات
    بالسياط ، وإهانتهم ، والتعدى على حرمة
    البيوت ، والتنكيل بالنساء وكبار السن ،
    وهناك عشرات الفيديوهات التى تظهر
    فظائع ممارسات مليشيا الجنجويد
    الهمجية ضد المواطنين الأبرياء.
    سادساً : وإذا إستعرضنا تاريخ المجرم
    حميتى ، فإننا نعرف أنه كان كلب
    حراسة عمرالبشير ، وأقوى المدافعين
    عن نظامه الديكتاتوري ، وأكبر
    المنتفعين من فساد الإنقاذ ،وقد كان
    المجرم حميتى العدو الأول لثورة
    ديسمبر منذ بدايتها ، وشارك فى قتل
    وقمع الثوار ، وتوجد تصريحات كثيره
    له وهو يهدد ويتوعد المتظاهرين ،
    ويحاول عرقلة مسيرة الثورة
    والمفاوضات بين العسكر والمدنيين،
    ولما فشلت كل حركاته المضادة
    للثورة لجأ إلى تخطيط وتنفيذ
    أكبر مذبحة دمويه جبانه قام
    خلالها مرتزقة الجنجويد بإطلاق
    الرصاص الحي ضد الثوار فى
    مذبحة فض الإعتصام أمام
    القيادة العامة ، تحت سمع
    أعضاء المجلس العسكري
    وبصرهم ، دون وازع من
    دينٍ ، أو وطنيةٍ ، أوضمير .وهذه
    هي الجريمة المحورية التى لن
    ينجو منهاالمجرم حميتى أبداً
    دون عقاب .
    سابعا : يراقب الشعب السوداني
    بمزيد من الحيرة والألم تسلط
    مجرم جاهل مثل حميتى على
    أجهزة الدولة ومقدراتها ،
    والتفاوض بإسمها ، والتدخل
    سياساتها الأمنية والإقتصادية ،
    ورشوة ضعاف النفوس للتطبيل
    له ،مع إستمرار عنجهية المجرم
    حميتى وعمالته وإرتزاقه
    للسعودية والإمارات ، وتجارته
    فى دماءجنوده المرتزقة
    فى اليمن.

    هذه كلها معلومات تكشف حقيقة
    المجرم حميتى ،ومليشيا الجنجويد ،
    والخطر الأكبر الذى يمثلونه ضد
    السودان فى حاضره ومستقبله .
    20/4/202

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..