أخبار السودان

الحريات الأربع .. أكاذيب (نظام)أم جهل (سفير)؟!

تاج السر حسين

مدخل خارج الموضوع:
أعترف (النظام) على لسان أحد وزرائه بجريمة قتل 86 شهيدا فى أحداث (سبتمبر) 2013 ملتزما بدفع (دية) مقابل كل شهيد، مع إن عدد الشهداء يزيد عن 230، مثلما إعترف من قبل على لسان رئيس (النظام) بقتل 10 الف شهيد (فقط) فى دارفور بدلا من 300 الف حتى لحظة إعترافه.
(لوحدهم يورطوا روحهم)!
لكن وعلى أية حال، هل يمكن أن تقيم روح إنسان قتل دون ذنب جناه، بمال مهما بلغ حجمه؟
وماذا عن (محاكمات) المسئولين عن تلك الجرائم ورئيس (النظام) نفسه فى مقدمتهم، وهو من كان يوجه بممارسة العنف ضد المواطنين السودانيين الذين يحتجون على اى تصرف مخالف للنظام، ويكفى تعليقه على من رفضوا جلد (الفتاة) السودانية بتلك الطريقة المهينة والبشعة، وهل يكتفى النظام بمحاسبة اؤلئك (الأربعة) كبش الفداء الذين تحدث عنهم وزير عدل (النظام)؟

مدخل فى الموضوع:
هل إستيقظ النظام للتو من نومته العميقة وأكتشف وجود إتفاقية حريات أربع موقعة بينه وبين الجانب المصرى، يلتزم بها من جانبه ولا تلتزم بها السلطات المصرية؟
أم أن القصة وما فيها كذب وخداع وإدعاء (عنتريات) من جانب (النظام) وجهل وعدم معرفة من السفير فى القاهرة بحقيقة الإتفاقات الموقعة بين السودان ومصر، وهو يمثل (النظام) فى ذلك البلد؟
وحينما كان يأتى سفير (النظام) لمصر كزائر سودانى عادى ويجلس على مقاهى الشاى والقهوة والشيشة الم يعلم من (الونسة) بأنه لا توجد أتفاقية حريات اربع بين بلدين بالمعنى المعروف، وإنما هى إتفاقية من طرف واحد أى مثل الحب الذى يكون كذلك من طرف واحد.

______

ومن ثم اقول .. شارحا لسفير (النظام)، للأسف النظام يستغل عدم متابعة كثير من بسطاء السودان للأمور فى وطنهم (المباع) والمرتهن و(المدان) رئيسه بجرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية و(المديون) بحوالى 45 مليار دولارا.
غالبية الشعب السودانى بسبب صعوبة الحياة والركض طيلة اليوم من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم وأطفالهم ولأنفسهم .. والى جانبهم عدد لايستهان به من طبقة (المعلمين) والمستنيرين بل من بينهم سياسيين فى الداخل والخارج، ينفعلون ويهتمون بمباريات (برشلونة) و(ريال مدريد) و(المان) و(إستون فيلا) أكثر من إهتمامهم بقضايا وطنهم .. ومن المدهش أن كثيرين منهم لم تكن لهم علاقة بكرة القدم فى السابق، ولولا تلك (الغفلة) وعدم المعرفة (العميقة) بسلوكيات ومشروع النظام الذى حكم (السودان) لمدة 26 سنة، لما بقى ذلك (النظام) حتى اليوم ولما ايد النظام ودافع عنه فى بعض المواقع الألكترونية سوى الأرزقية والمأجورين وفاقدى الحس (الوطنى) وحدهم.

تلك الغفلة وعدم المتابعة والإهتمام جعلت اؤلئك المتعلمين والمستنيرين الى جانب (البسطاء) يتحدثون ويتساءلون فى حنق وغضب عن لماذا يتمتع المصرى فى السودان من مختلف (المهن)، طبيب، مهندس، ميكانيكى، سباك، بتاع (باسطة) ? أخو مسلم ? دعاشى – بما يسمى (بالحريات الأربع)، التى تبيح له حق الإقامة والتملك والتنقل والعمل، فى وقت لا يتمتع فيه السودانى بذات الحريات حتى لو كان عالم (فيزياء)، بل كثيرا ما يعانى السودانى فى الحصول على تاشيرة سفر لمصر، خاصة إذا لم يكن قادما مباشرة من السودان و(مصر) تعلم جيدا أن سودانيين كثرعلى قدر عال من العلم والخبره والكفاءة، يعيشون خارج وطنهم بسبب النظام (الطارد) .. والنظام مسئول عن ذلك أعنى عدم (موافقة) مصر على إتفاقية الحريات الأربع فى جزء كبير من هذه المسألة، وإن كان المتضرر مما تفعله (مصر) هو الشعب السودانى البسيط لا كوادر وعناصر النظام .. التى تدخل وتخرج من مصر وتقيم فيها، على راحتها، فكيف حدث ذلك؟

وإذا كانت (مصر) تخشى من الإرهاب والتطرف، فكما ذكرت أن اكثر من يحصلون على التاشيرات أو يدخلون (مصر) بدون تأشيرات هم (كوادر) النظام .. وأن أكثر من ياتى للسودان ويقيم فيه مثل إقامته فى بيت (جدته) أو ? سته ? كما يقول المصريون ، لا عالم مثل (زويل) أومثل طبيب (القلب) المشهور (مجدى يعقوب ) بل هو (الإرهابى) الكبير و(جدى غنيم) الذى يصدر قتاوى (القتل) والتكفير مثلما يتنفس الهواء!

الحقيقة هى .. قبيل إنتخابات 2010 التى فاز بها (عمر البشير) عن طريق التزوير والخج، وكان فوزه سببا رئيسا فى إنفصال (الجنوب) ولو كانت فيه ذرة وطنية وشهامة لقدم أقصى التنازلات من أجل أن يبقى السودان موحدا وقويا ومهما كلفه الأمر، وأدنى تنازل يقدمه (للوطن) هو أن ينسحب من الإنتخابات!
دعك من تنازلات أكبر مهما كان حجمها، لكن هل يؤمن (الإسلامويون) وخاصة (الإخوان المسلمين) ? بالإوطان – ؟؟ جاهل من ظن ذلك؟

المهم فى الأمر جاء (البشير) للترويج لنفسه فى (مصر) فى إنتخابات 2010 التى لم يشارك فى التصويت فيها أكثر من 2900 سودنيا، وسبقه بالوصول الى مصر المشير (سوار الدهب) قائد إنتفاضة (ابريل) وأمين منظمة الدعوة الإسلامية الحالى، لدعم (البشير) مرشحا لرئاسة الجمهورية، وكأنه لن يفوز إذا لم يدعمه (سوار الذهب) .. وبدأت حملة (الدعم) من داخل (باخرة) سياحية ترسو على النيل وتقام فيها يوميا وحتى الصباح حفلات الرقص (الشرقى) الى جانب (الخمور) بإشكالها ,, و(ما خفى) أعظم، ولكى أكون أمينا لم تقدم تلك الخمور، خلال حفلة تدشين (دعم) البشير مرشحا لرئاسة الجمهورية، لكن الأذكياء وحدهم يعلمون أن مجرد ٌاقامة ذلك الحفل فى مثل تلك الباخرة، يعنى (دعم) مالكها للأستمرار فى عمله .. وهكذا هم (الإسلاميون) لا يفرق معهم الأمر، (فالغاية تبرر الوسيلة)!

عموما بعد أن إنتهى (سوار الدهب) من مهمته التى لا يعرف أحد حتى الآن كما كلفت خزينة (الدولة) جاء (البشير) من بعده وأقام ليلة (كاربة) بقاعة المؤاتمرات بمدينة (نصر) با لقاهرة، قبل أن يتحدث شارك معظم المطربين السودانيين المقيمين فى مصر، فى أداء أغنية (للبشير)، بين كل شطرة وأخرى يردد فيها إسمه (البشير) وكاتب الأغينة تلك هو (الأنصارى) القح الأستاذ (السر قدور) الذى يقدم برنامج فى رمضان يشاهده ملايين السودانيين فى كل عام، وأغنيات (السر قدور) الوطنية تسمعها فى إحتفالات (المعارضة) و(المقاومة المسلحة) فى أى مكان فى العالم .. وتلك الأغنية هى أسوا ما كتب السر قدور فى تاريخه كله.

بعد ذلك أعتلى المسرح للحديث (الفارس) الجحجاح (عمر البشير) الذى لم يطلق رصاصة واحده فى تاريخ حكمه كله تجاه أى جهة خارجية الا أخيرا فى (اليمن) لكنه اطلق ملايين الطلقات ضد شعبه فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وغيرها من جهات وحصد أكثر من 2 مليون و500 الف روح!

فماذا قال فى لحظة (حماسه) الأرعن تلك كعادته .. قدم (هدية) مجانية لمصر لم تصدقها بدون مقابل، مثلما قدم سيارات تكريما لفوز منتخبها بكأس أمم افريقيا، التى شاركناهم فيها وخسرنا امامهم بثلاثة أهداف نظيفه، فى وقت لم تكرم فيه أى دولة عربية بما فيها (مصر) بطل العاب القوى السودانى الوحيد ولو (بدراجة) بعد أن حقق الميدالية الفضية الوحيدة للدول (العربية) فى اولمبياد (بكين)!

ذلك كله هين رغم انه يعكس شعور (بالدونية) والتلهف والضعف، لكن سيادته، خطب وقرر قبل ان يرجع لمستشاريه معلنا أنه ومنذ اللحظة سوف يبدا فى تنفيذ أتفاقية (الحريات الأربع) من طرف واحد .. أى من طرف (السودان) فى عملية اشبه كما ذكرت أعلاه (بالحب من طرف واحد).. واضاف نحن لن ننتظر من مصر معاملة بالمثل وأن تنفذ تلك الإتفاقية، لأن مصر خيرها كثير علينا وأنا شخصيا ? كما قال ? أخى الطبيب تخرج من جامعة الإسكندرية، فلماذا نلوم (مصر) الآن ونشكى ونبكى؟
أخيرا:

? لماذا يحتج (السفير) على عدم تمتع السودانيين فى مصر بما يتمتع به المصرى فى السودان، الم يكن يعلم بذلك حينما كان ممثلا للسودان فى الأمم المتحده؟
? تبقى مصيبة إذا لم يكن يعلم بذلك.
? جاء فى الأخبار .. أن رئيس (النظام) عمر البشير قد حصل على درجة الماجستير فى أطروحة بعنوان ” تحديات تطبيق الشريعة في المجتمعات الاسلامية”.
? السؤال هنا هل كانت تلك الرسالة فى الشريعة المدغمسة أم غير المدغمسه؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حملة لالغاء هذه الاتفاقية الجائرة او المعاملة بالمثل وهو مبدأ ديبلوماسى معروف مااخبار تصريحات الرئيس حول حلايب سودانية

  2. سمعت أمس بأن مصر طلبت من السودان فتح خزاناتها من المياه لملىء بحيره ناصر , وقالوا للسودانيين إنتوا تملوا خزاناتكم في موسم الامطار ,, { غشونا المصريين } ولم تهطل أمطار في الهضبه الاثيوبيه , والحبش غيروا مجرى النيل , والآن كل بحيرات خزاناتنا الاربعه فارغه,, وحتشوفوا قطع الكهرباء في الشتاء القادم إن شاء الله رغم أن الشتاء يقل فيه إستهلاك الكهرباء ,, بالاضافه كنا نبيع الكهرباء للحبش ,, والآن نشتريها منهم ,, هذا كلام مسؤول في الكهرباء

  3. وعلى الرغم من كل المقاله الطويله العريضه فأنه حسب اخر احصاء حسب الجهاز المركزى للتعبئه العامه والاحصاء يوجد 3.5 مليون سودانى فى مصر يعملون ويسكنون ولا يسئلهم احد اقامه ولا يحزنون بشاركون المصريين فى لقمه العيش والمسكن والمواصلات والدعم الحكومى للمواطن المصرى ولا غضاضه فى ذلك فهم اخوه واولاد عم وخال
    و7 الالاف مصرى فى السودان منهم موظفى السفاره والقنصليات
    عاوز ايه حقوق اكتر من كده حريات
    حسب مافهمت المشكله عندكم انتم

  4. للأسف جميع المتداخلين وحتى الآن ومعهم الأخ المصرى تركوا المسألة المهمة ودخلوا فى زاوية أخرى يمكن أن تناقش فى موضوع آخر، المسألة المهمة هى أن النظام السودانى هو الذى (تنازل) عن حق شعبه فى معاملة متساوية فى قضية (الحريات الأربع) .. لكى تبقى (مصر) داعمة لعمر البشير مع أن (الأخوان) المسلمين ابانوا للشعب المصرى كله، حقيقتهم حينما يحكموا بلدا، ماذا يفعلون به خلال عام واحد.
    وكأن (أخوان) السودان شئ مختلف عن إخوان مصر.
    الذى توقعته بعد إنتصار الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو التى ايدها الشعب السودانى كله وفرح لهم بها، ما عدا (الإخوان المسلمين) و(الإسلاميين) عامة، أن تطردهم مصر عن أراضيها وأن تضيق عليهم وأن تفتح ابوابها لباقى الشعب السودانى، الذى حدث هو العكس تماما وأكثر من يجدون تقديرا وإحتراما فى مصر اليوم هم (الإسلاميين) السودانيين، فهل يقابل الوفاء بالنكران؟
    أما قضية (حلائب) وهذا ليس مجالها، لكن كتبنا فى أكثر من مرة أن تحول الى (محكمة) وكل طرف يأتى بأوراقه ومستنداته وتحسم بواسطة (القانون) الدولى لأنها وبهذا الشكل تمثل إستفزازا للشعب السودانى وهو محكوم بنظام ضعيف ومهتر لا يقوى الا على مواجهة شعبه .. وحتى لا تبقى قضية حلائب (لغما) يمكن أن ينفجر فى أى وقت بين البلدين فى زمن اضحت فيه الدول تلجأ (للقانون) لحل مشاكلها وهكذا فعلت (مصر) فى نزاعها مع (إسرائيل) فى قضية (طابا).

  5. هذا الرقم 3.5 مليون يقل عن ما صرح به حسني مبارك من قبل ( ده انا عندي 4 مليون سوداني !!) وما هي الإمكانية لدى مصر التي لا تستطيع تأمين العمل للمصريين حتى توفر 3.5 مليون وظيفة للسودانيين !! القضية برمتها تنحصر في النظرة الفوقية التي ينظر بها إلينا أشقاؤنا في مصر بما فيهم كيزان مصر !! وكما قال المريض عقليا الدكتور عكاشة في إحدى حلقات برنامجه المعروف وبالحرف (انأ ما باعترفش بحاجة اسمها السودان وما باعترفش برئيس السودان هه يلا!!) ونحن نتفق معه في الثانية ويكذب نفسه في الأولى !! لان المصريين وبلا استثناء يرون في السودان حديقة خلفية لمصر بمعنى يكفيهم أن يمدوا أيديهم ويتناولون ما ليس لديهم كحق مكتسب بوضع اليد !! ويقول المصري أن هناك 7 آلاف مصري في السودان ولا سبيل لمعرفة الحقيقة لان حكومة الكيزان يهمها أن تخلق جسور تواصل مع العالم بأسره تسهيلا للهروب الكبير !! ما عدا عدوها الأول الشعب السودان !! نحن نتعامل مع المصريين بالنية الحسنة ولا يردون التحية بمثلها !! والتاريخ شاهد ودليل ودونك حلفا وحلايب وشلاتين والسلم التعليمي من قبل ! وتزوير التاريخ حيث ثبت أن حضارة السودان القديمة سبقت وسادت وحكمت مصر قرونا عددا !! والمشكلة التي فهمت أنها عندنا هي غير التي تقصدها !! المشكلة لدينا أننا نتعامل بالتي هي أحسن نصدق كل من هب ودب !! ونحسن الظن في مواطن كثيرة يكون حسن الظن فيها سذاجة وعدم ادراك لحقيقة الامور !! وهكذا ينظر الينا المصريون اننا قوم سذج !! واذا نظرناالى سبب تواجد السودانيين في مصر وتواجد المصريين في السودان وضحت المسألة وحلت المعادلة !! وجودهم زرع لخلايا كامنة سيكون لها ما بعدها ولا يحتاج الامر الى تفصيل !! ووجود السودانيين (السذج) في مصر لم يكن بهذه الكثافة والسبب معروف !! وشتان بين من يبحث عن الامان وبين من يسعى للاستيطان لحاجة في نفس يعقوب !!

  6. لايوجد جهة ذات مصداقية مصرية نحدد عدد السودانيين في مصر وموضوع انهم 3 او 5 رفم مبالغ فية لاني انا عايش بمصر ولفيت كل محافظاتها نوجد اعداد لاتزيد عن 100 في مطروح مثلا بل الاغلبية في القاهرة والاسكندرية ومستحيل ان يتمو مليون 0 لات مصر معبر لدول اخري للسودانيين عن طريق اللجؤ لمفوضية الاجئين ب القاخرة

  7. عدد السودانيين بمصر اكثر من 6 مليون كيف يطبق فيهم الحريات الاريعة والمصريين المعروف عنهم اكثر تاهيل من السودانيين فى الحرف والمهن مالقنش شغل كونوا منطقيين

  8. سنطالب آجلا او عاجلا وليكن ذلك وصية كل سودانى أبى حر لابنائه رجوع ارض النوبة بكاملها اسوان الى السودان توبة مصر هم فى الاصل سودانيون وايضا المطالبة بتجفيف ارض حلفا وارجاعها الينا هذه هى العدالة ولا كرامة لنا الا بارجاع جميع اراضينا التى تحتلها مصر فهى دولة مستعمرة لا فرق بينهم وبين الانجليز هؤلاء احتلوا ومصر بمؤامرة ودناءة ايضا احتلتنا ضامنا مع الكفرة الانجليز مصر هى التى علمت كل خائن فى وجه هذه البسيطة كيفية الخيانة لانها خانت الاسلام بوضع يدها على يد الانجليز لاحتلالنا وهم يتلون ويقرؤون وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان .. ورسولنا علمنا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره كيف لاتقف مصر مع الانجليز وقد وصفهم عمرو ابن العاص رجالهم مع من غلب ولا اريد ان اكمل بقية ما قاله هذا الحاكم الجليل لانها اصلا مكملة بالسياحة والسودانيون الذن تذكرهم يضخون حر امالهم ليدعموا افتصادكم كالعلاج لم لم تذكرها عندما ذكرت الخبز وهل يا ترى تعطى لهم الخبز الذى ذكرته مجانا وايضا الكثيرون منهم يذهبون سياحة ومالا ادراك ما سياحة مصر مصر هى التى بتلفيق من رئيسهم مبارك اللا مبارك وفبركته التى اجادها وساعده فى ذلك الترابة وعلى عثمان هم سبب حصارنا و بالتالى تدهور اقتصادنا نعطيهم الالافى الافدنة لزراعتها وخمسة الالاف عجل هدية والكثير والكثير حتى اهراماتنا سبقت اهراماتهعم وحضارتنا باربعة الالاف سنة لم نقلها نحن انما دكاترة وبروفيسور خواجات فاهلمنا نحن كل ذلك وخضعنا الى ابواق مصر المشروخة اما عكاشة فنقول له حلم الجوعان عيش ياجعان ربنا يحمى السودانت واهله من مكايدات مصر ومنذ ان خق الله البرية لم يتجرأ احد ويقول انا ربكم الاعلى غير فرعون مصر فلا تلوما اذن الاحفاد لانهم من سلالة رجل تجرأ حتى على الله العلى القدير ولكن فتحوا عيونكم حلايب دونها خرط القتاد اسوان دونها خرط القتاد حلفا العزيزة نفديها بكل قطرة دم فينا

  9. يا تاج السر ….

    كنت تقيم في مصر منذ عهد حسني مبارك … وتكتب في الصحف من القاهره .. وانتماءتك يساريه بحته …
    كما كانت لك مشاكل مع المرحومه نادية مختار في القاهره…
    وكل المنتديات السودانية التي كنت مشارك فيها قد حظرتك …
    والتاريخ لا يرحم ….
    والقاري السوداني ذكي …

  10. شكرا استاذ تاج السر علي ردودك علي تعليقات القراء واحترامك لارائهم….. الموضوح يستحق الطرح لأن الكثيرون يعانون في الحصول علي تاشيرة دخول مصر وما تتخيل الصفوف واحيانا الا تدفع او عبر الوكالات ….. بخصوص المهن اصبح واضحا للعيان تواجد الاخوة المصريين في العاصمة ومدن الولايات الأخري وخصوصا واد مدني وامتهانهم للعديد من المهن ….وقد رأيت بعيني في احدي المؤسسات الحكومية العريقة بعض المصريين يبيعون الأواني المنزلية بالتقيصد للموظفين وينتظرونهم نهاية الشهر امام خزانة صرف المرتبات….تخيل اصبحت مؤسسات الدولة سوق للمصريين ولا احد يمنعهم ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..