أخبار السودان

الدقير: تحقيق السلام أهم تحديات الفترة الانتقالية

أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن تحقيق السلام هو أهم تحديات الفترة الانتقالية، وأنه بدونه يستحيل إدراك النجاح في مواجهة التحديات الأخرى الخاصة بالتحول الديموقراطي، والنهوض الاقتصادي، وعموم برامج الإصلاح.

وقال في حديث لوكالة السودان للأنباء، إنه لا يمكن تحقيق السلام إلّا بمخاطبة صادقة وشُجاعة للمسبباته ومعالجاتها عبر حل سياسي شامل وعادل، ينتجه عقل وطني جماعي ينهي واقع الإقصاء والتهميش وعدم توازن التنمية.

وأشار الدقير إلى أن ما حدث في جوبا خلال الأيام الماضية هو تطور إيجابي، فيما يتعلق بالنواحي الإجرائية في قضية السلام، وأنه تم الاتفاق على مسارات التفاوض وملفاته ومنهجيته، بجانب توقيع إعلان مشترك لوقف العدائيات.

وأكد أن الاتفاق على النواحي الإجرائية يضع جميع الأطراف أمام اختبار حقيقي في مواجهة إرادة شعبهم الذي جعل السلام في قلب شعار الثورة (حرية، سلام وعدالة)، مبيناً أن السلام يستحق اسمه الحقيقي وتعريفه التاريخي الدقيق، يجب أن يبتعد عن كونه نخبوياً وأن يشارك في صناعته الجميع.

وقال الدقير “يجب أن تتعدى مفاوضات السلام وقف العدائيات والترتيبات الأمنية ومحاصصة مواقع السلطة وتشمل مواجهة شيطان الحرب الكامن في تفاصيل مسبباتها وجذورها المنغرسة في تربة الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. عبدالواحد محمد نور نتفق معه أو نختلف قالها صريحة وواضحة وهو محق لا سلام بلا عدالة. ولكنك يا سيد الدقير وباقي شلّتك لعبتم لعبة قذرة في زمن اتخاذ القرارات الحاسمة وتواطأتم وأهدرتم الفرصة السانحة للخروج بالوطن الى فجر الحرية والعدالة والسلام.
    العدالة هي الأرضية الصالحة للسلام وكل من يسعى الى سلام مع القتلة .. ليس فقط قتلة الثوار في مجزرة الإعتصام بل الذين لهم تاريخ طويل من الإجرام، ومارسوا القتل والإغتصاب واشعال الحرائق في القرى وتشريد أهلها، من يسعى أو يقبل أو يتفاوض مع حميدتي والبرهان والكباشي ليس إلّا انتهازي متحيّن فرص وتاجر حرب.
    أمّا ربط العربة أمام الحصان فهذا عمل جدير بأمثالكم أنتم بهلوانات السياسة؛ هذا اسلوب خطاب تجنّبته طويلاً رغم التوّجس والريبة والحيرة التي استولت على فكري ومنطقي منذ الأول من يوليو. وأنا في انتظار من يسعفني مشكوراً بإجابة عن الذي جرى بعد ظهيرة يوم 30/6 اليوم المشهود الذي خرجت فيه الملايين لتأكيد أن الثورة منتصرة وأنّ المجازر والقتل والقمع لن تُوقف المد الجماهيري… ماذا حدث وراء الأبواب المغلقة في ذلك اليوم ودفع ب ق ح ط والقتلة للاتفاق على المؤامرة بعد طول المماطلة والمماحكة؟ هل يوجد بروتكول أو أي توثيق للنقاشات التي دارت بين القتلة وتجّار السياسة في ذلك اليوم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..