البيئة تتوقع تدفق المساعدات والدعم المالي على السودان

توقع وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية السوداني د.حسن عبدالقادر هلال، تدفق المساعدات والدعم المالي البيئي على السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي عن السودان، وأوضح أن العمل البيئي يحتاج إلى دعم مئة مليون دولار.
وشكر هلال رئيس الجمهورية الذي فتح الباب أمام تدفق الدعم البيئي من خلال اللجان التي كونها للعمل من أجل رفع الحظر عن البلاد.
وقال الوزير، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن الدعم المالي الخارجي الذي يأتي إلى البلاد للشأن البيئي يذهب للغرض المخصص له، موضحاً أهمية أن يأتي الدعم المالي في الوقت المحدد، خاصة وأن البنوك والمراسلين جددوا ثقتهم في السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي.
وأضاف أن الوزارة استطاعت استقطاب الدعم المادي العالمي رغم الحظر الذي كان مفروضاً على البلاد، وأردف أن العمل البيئي ازدهر في البلاد، مشيراً إلى إعداد أكثر من 33 مشروعاً في المجال البيئي تمت دراسة بعضها وبعضها الآخر قيد الدراسة من أجل تمويله من المنظمات الدولية والشركاء.
وقال إن وفداً سويسرياً مختصاً في المجال البيئي عقد اجتماعاً معه لتذليل المعوقات المتعلقة بالعمل المصرفي الخاص بالبيئة.
وكشف عن توقيع مذكرة تفاهم حول بعض المشاريع وتشمل تدوير النفايات وصحة البيئة والدواء والتدريب وغيرها من الموضوعات الخاصة بالبيئة.
شبكة الشروق
ما عندك موضوع .. خايف يشيلوك برة في التشكيل الجديد هههههه
اولا الملاريا
والتيفوئيد
والجرب
واللشمانيا
والاسهالات
منذ رفع الحظر الامريكى المشروط اصبح كل كلام الوزراء وغيرهم توقعات بتدفق الاموال والقروض والاعانات وتوقع انتاج البترول والذهب وووووو
ممكن فى الحكومه الجايه تعمل وزاره للتوقعات من وزير ووزير دوله ومستشارين وعده لجان لدراسه توقعات الوزراء والتصديق عليها وما ننسى المجلس الوطنى البرلمان يعمل لجنه توقعات زي اللجان بتاعه الامن والدفاع وزياده الاعضاء للتصفيق بنجاح التوقعات
بس ما عندكم كلام غير تدفق المساعدات وتوهموا الشعب بمساعدات قادمة واخرى في الطريق ؟؟ اين كنتم خلال 27 سنة ؟ اي مشاريعكم ومصانعكم ؟؟اين ذهبت المشاريع القائمة والمصانع القائمة
يقول وزير الصناعة بولاية الخرطوم ان 462 مصنع في الخرطوم متوقف تماماً والحمد لله ان لم يضف عبارة (بسبب الحظر الاقتصادي)
والآن كل مسئول يبدأ حديثه او يدخل في حديثه لشكر رئيس الجمهورية على رفع الحظر وشكر الدبلماسية السودانية لرفع الحظر وشكر مدير مكتب الرئيس لرفع الحظر وشكر حميدتي على جهوده في رفع الحظر ثم يبدأ حديثه ببسم الله الرحمن الرحيم ويدخل في موضوعه.
ويفترض ان يتعلم وزراءنا ومسئولينا ادب الحديث فلا يجب ان يمنوا الشعب بالمعونات القادمة وجبال الذهب وكنوز الملك سليمان التي تحت الارض وليتركوا كل ذلك لمشيئة الله ان جاءت جاءت وان لم تأتي فالنعتمد على ذاتنا وانتاجنا وسواعدنا بعد ادامة العدل وبسط القسط ورد الحقوق الى اهلها لا سرقة الحقوق وظلم العباد بالقهر والظلم والبغي والعدوان..
وكل ما قابل وزير مسئولا اوروبيا او افريقيا او عربيا وعد الشعب بالاموال القادمة التي ستفتح على البلاد رفع العقوبات مع العلم ان العقوبات كانت في الاصل غير موجودة ولم يتحقق شيئا بل خسر السودان مشاريعه ومصانعه وقيمه واخلاقه فكيف تتوقعون ان يكون لرفعها اثر ؟؟ وغالبية الدول الافريقية تعيش في لا عقوبات وذات علاقات عادية مع امريكا واسرائيل فهل تطورت تلك الدول ؟
رفع الحظر لا يعنى ان نخدع الشعب بالمساعدات التي ستتدفق على البلادإن لم تكن هنالك دولة تقوم على العدل لا الظلم والصدق لا الغش والشفافية لا الخداع والمكر تصفير العداد لبداية جولة الظلم والفساد الثالثة عليكم تصفير الفساد والظلم فالسماء لا تمطر ذهبا وفضة والدولة تنهض بسواعد بنيها وما من دولة تنتظر الدعم الخارجي لتستورد التوم من الصين والصلصلة من ايطاليا ولحوم الهدي والاضاحي ؟
ما من دولة تتطور وهي تستورد غاز الطبخ والبزين والجازولين والشاي والبن والسكر والزيت والدقيق والخميرة والقمح والبرتقال من مصر ومكعبات مرقة دجاج ماجي المسرطنة من الخارج وشعيرية اندومي من اندونسيا..التي اصبحت طعام 90% من طلبة الداخليات؟؟ لانها رخيصة السعر سهلة التحضير ممرضة مميتة تسبب البلادة والبلاهة للطلاب ؟؟ والحكومة مشغولة وتخطط ليل نهار في كيفية خداع احزاب الوثبة لقبولة بحكومة تكون في يد المؤتمر الوطني؟؟
هل تعتقد احزاب الوثبة ان المؤتمر الوطني سيتنازل عن الحكم او يلف الحبل حول عنقه بعد ان ضمن رفع العقوبات الاقتصادية وكان الحوار والوثبة واللف والخداع كله من اجل ان ترفع العقوبات وقد ارتفعت من امريكا التي فرضتها وليس بسبب الجهود الدبلماسية ولا غيرها ..
كل واحد من الكيزان الأغبياء ديل قاعد يحلم بكره الدولار بجي.
والله انهم عالم أغبياء وما بعرفو شي عن السياسه