مقالات وآراء
مسيرة الحرية 30 يونيو ، مقالة للأستاذ الكاتب محمد مصطفى الحوري

محمد مصطفى الحوري
الواضح وضوح الشمس ان مسيرة الحرية 30 يونيو الهادرة رغم تقطيع اوصال العاصمة ان مويدي الإنقلاب المرفوض قلة تكذب على الشعب والسلطة القائمة … تجمعها مصالح شخصية وتتشدق بضجيجها في القنوات الفضائية وفي منصات التواصل الاجتماعي لتسويق اوهامهم وادعاءتهم المضللة … بانها مع قواتنا المسلحة في الفشقةلصد هجوم المعتدي … الا انهم جبناء هربو خارج الوطن. او بعيدا عن العاصمة مما يوكد مزايدتهم في الوطنيه وانهم. انتهازيون وذو منافع شخصية ووصوليون ويحبون المال العام ونهب ثروات البلد وسرقة اصوله … وامثالهم سبب ازماتنا منذ الاستقلال يجب فضحهم امام من يدعون تمثيلهم..
ووضح جليا ان الآلية الثلاثية وامريكا والترويكا لا تملك من امرها شيئا غير الادانة والشجب لاستعمال القوة المفرطة بينما ارتقي 10شهداء لهم الرحمة والمغفرة والعتق من النار
مما يوكد ان قرار الحلول في يد الشعب السوداني..
ظهرت اختلافات الحزب الشيوعي ضد حزبي الامة والمؤتمر السوداني بانهما يسعيان لاستثمار المظاهرات لمصلحتهما
ونحن نوكد ان قوي الحرية والتغيير الداعية للتسوية وكل القوي السياسية السودانيه عينها للاستحواذ علي كيكة. السلطة واقتسامها فوق جماجم ودماء الشهداء ونسيان لجان المقاومة الطرف الاقوي والأصيل في رفضه ومظاهراته
ضد الانقلاب والمنظومة السياسية السودانية الموجودة المعوجة ونخبها والانقلابات العسكرية التي حكمت وفشلت منذ الاستقلال وراكمت ازماتنا..
البلد تتجه للانهيار والمجهول والخوف عليها من وجدو فرصا لنهب مواردها ومعادنها واموالها والشعب مغيب تماما عليه نحن نري ….. ونؤكد دائماً والان وقبل فوات الاوان … بضرورة الحل السوداني سوداني من فئة. مشهود لها بالامانة والشفافية والنزاهة بوضع اطار عاجل كمقترح يحقق اهداف الثورة والشعب بالانتقال الديمقراطي والحكم فورا ومدعوما من الامم المتحده وان يكون ملزما. لكل الاطراف علي الساحة السياسية …
الحرية والتغيير وحزب الامة انتهازيان كبيران ولا يوثق بهما فهما من قوي الهبوط الناعم فتجنبوهما فهما من رجس الشيطان.