مجلس نظارات البجا يشن هجومًا على إبراهيم الميرغني

شنّ المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة هجومًا عنيفًا على إبراهيم الميرغني رئيس القطاع السياسي في الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” (المجمد نشاطه في الحزب) والقيادي في قوى الحرية والتغيير بسبب تدوينة على صفحته على “فيسبوك” قال فيها إن الأوضاع في شرق السودان “مختلفة جدًا في هذه المرحلة عنها قبل 25 أكتوبر” وأن ما كان مسموحًا به ومتاحًا وقتها “لم يعد مقبولًا الآن” في إشارة إلى تهديد المجلس بإغلاق شرق السودان احتجاجًا على التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.
وعدّ المجلس في تصريح صحفي اطلع عليه “الترا سودان” تدوينة إبراهيم الميرغني تهديدًا ووعيدًا واستقواءً بالأجهزة الأمنية – وفقًا لتعبير التصريح.
وطالب إبراهيم الميرغني في تدوينته الجميع بالتحلي بالحكمة والمسؤولية الوطنية، قائلًا إن “مصلحة السودان وشعبه فوق كل اعتبار”.
وقال تصريح أمين الإعلام بالمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة المهندس عبدالباسط منصور ود حاشي إن إبراهيم الميرغني ليس له علاقة بالثورة وأنه “صحبة راكب” في الثورة، لافتًا إلى أنه كان وزيرًا للاتصالات في عهد النظام البائد ولا يحق له الحديث عن الثورة وأمجادها – بحسب تعبير التصريح.
وأضاف التصريح أن إبراهيم الميرغني يريد أن يمتطي ظهر الثورة لاعتلاء أحد المناصب الوزارية مخالفًا توجيهات قيادة حزبه الاتحادي الديمقراطي الأصل – طبقًا للتصريح.
وقال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في تصريحه الصحفي إن قضية شرق السودان قضية استعصى حلها لعدم وجود إرادة “حرة وقوية” للجلوس مع من أسماهم المجلس “أهل المصلحة الحقيقية”، وأيضًا بسبب إصرار كل النخب السياسية في المركز منذ العام 1956 وإلى اليوم على “الاستعلاء وتنزيل المنفيستو المركزي” دون اكتراث بمصالح أهل المصلحة الحقيقية الذين قال المجلس إنهم جددوا مطالبهم عبر حراك قاده المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة.
ولفت المجلس الأعلى لنظارات البجا إلى أن قضيتهم “واضحة المعالم” وهي تخصيص منبر تفاوضي برعاية دولية لا يستثني أحدًا والاستمرار في تعليق مسار الشرق في اتفاق جوبا لسلام السودان، محذرًا بأن شرق السودان سيظل من دون ذلك مشتعلًا ومفتوحًا على كل الخيارات – وفقًا لتصريحه
الترا سودان
بما ان مشكلة الشرق مستمرة منذ الاستقلال، يبقى السؤال لماذا لم اغلاق الشرق طوال ثلاثين عاما من حكم الحركة الاسلامية خاصة وقد توفر لها المال والسلطة، السؤال موجه الى ترك وايلا وبقية ادوات الحركة الاسلامية وعملاء الحكومة المصرية. نفس الامر ينطبق على الوضع في دارفور.
على مواطني الشرق ودارفور وجبال النوبة تقديم قيادات مخلصة للقضية بدلا عن القيادات الحالية التى ثبت انها فقط ادوات مستخدمة لمصالح جهات اخرى داخلية وخارجية
ترك خيبان ومحرش والمحرش ما بقاتل منتظرين من الجهلاء وراء سيدهم ترك بقفل الميناء يوم السبت لنتاكد من قوتهم بعد تنصل العسكر منهم ورميهم كالغازورات في سلة المهملات
كيف يمكن لمواطني الشرق و دارفور تقديم قيادات مخلصه.
ساعدهم يا المدعو مان او جان
هو وين القيادات المخلصة دي في كل السودان.. هي بقت على الشرق ودارفور فقط..كلهم سجم ورماد.