جمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية تدين الحملة الأمنية الشرسة على الصحف والمواقع الالكترونية.

جمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية تدين الحملة الأمنية الشرسة على الصحف والمواقع الالكترونية
تابعت جمعية الصحافيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بقلق، وانزعاج بالغين الحملة الأمنية الشرسة التي يقودها جهاز الأمن والمخابرات الوطني علي حرية النشر، والرأي، والتعبير في البلاد، الأمر الذي أدى لإغلاق صحيفتي ألوان ورأي الشعب في اقل من أسبوعين ومن قبلهما صحيفتي الجريدة وأجراس الحرية .
كما رصدت الجمعية باهتمام شديد الحرب الالكترونية الشرسة التي يقودها الذراع الالكتروني لذات الجهاز، علي المواقع والصحف الالكترونية المستقلة، والتي تنتهج خطا لا يرضي النظام، من تهكير وحجب وقرصنة، علي سبيل المثال لا الحصر تهكير وحجب موقعي سودانيز اون لاين وصحيفة الراكوبة الالكترونية إضافة إلي موقع الجمعية علي الانترنت .
والجمعية إذ تشجب وتدين الحملة الممنهجة علي الصحف والمواقع الالكترونية، وحرية الرأي والتعبير في البلاد، لتؤكد أن القرارات الإدارية التي يصدرها جهاز الأمن والمخابرات، ويعتدي بموجبها علي الحريات في البلاد، تعد تجاوزاً خطيراً لدور الأجهزة الإدارية، والقضائية المنوط بها محاسبة الجهات التي تتجاوز القانون، وتنصب من جهاز الأمن والمخابرات قاضيا وجلادا في ذات الوقت .
وتشدد الجمعية علي أن مصادرة الصحف بعد الطبع، وإغلاقها، ومصادرة ممتلكاتها وتشريد العاملين بها دون إذن وموافقة الجهات القضائية، مخالف للدستور الانتقالي للعام 2005 م والنافذ حتى الآن، ويتنافى مع حرية النشر والرأي والتعبير التي كفلها القانون والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان .
وتطالب الجمعية بوقف كافة أشكال التعدي على حرية النشر والرأي والاعتداءات المتكررة على الصحف والصحافيين والحريات العامة.
اللجنة التنفيذية لجمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية
الرياض 21 يناير 2012م
التحية لجمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية وهي تدين تصرفات جهاز الامن الصبيانية – وسياساته التي تعود للعصور الوسطى في التعدي على حرية النشر والرأي والاعتداءات المتكررة على الصحف والصحافيين والحريات العامة.- في عصر يموج بشبكات التواصل الاجتماعية – وكل الاقمار الصناعية والقنوات الفضائية ترصد و تصور كل صغيرة وكبيرة على ارض السودان –
لقد ولى زمن تكميم الافواه – ولكن ود عطا لا زال يراهن على حجب شمس الحرية بوضع خطوط حمراء يراها الكل خضراء ان هذه الاجراءات لا تمثل سوى خداع للنفس ولا تعبر سوى عن الافلاس –
اننا لا نتاسف على الاغلاق في حد ذاته – لان ما تنقله هذه الصحف المحجوبة – توجد قنوات لا تحصى ولا تعد لنقله – ولكن مما يؤسف له ان تكون قمة العقلية الامنية في السودان بهذه السطحية – والعالم كله يقيم هذا الجهاز الذي يلاحق ما يكتب في الصحف – باعتبارها مهمة مقدسة يقدمها في بنشوة الفخر كابر انجاز يفاخر به كافة الاجهزة الامنية في العالم – واليس كذلك