الامام لا يرى رقبته …!!

عبدالباقي الظافر
امس الاول كان عبدالجليل الباشا القيادي بحزب الامة يفرك فروة راسه بكلتا يديه..الباشا لم يعد يستوعب ماذا يريد الامام الصادق المهدي .. عبدالجليل الباشا يمثل حزبه في تحالف قوى الإجماع الوطني ..دون سابق انذار تم سحب الملف من بين يديه وحول الى لجنة التعبئة..بين هذا وذاك كان الحزب يعلن عن تخليه عن تحالف المعارضة.. وقبل ان يجف مداد القرار يتراجع حزب الامة ويبقي عضويته في التحالف..رغم ان الحزب مازال متمسكا بعضوية التحالف الا انه ينسج في الغرف الخلفية تحالفا جديدا يجمعه بمنبر السلام السلام وبعض الأصوليين الذين لفظتهم الإنقاذ قبل سنوات.. إزاء هذا الوضع الربك لم يجد الباشا خيارا غير ان يقدم استقالته من الأمانة العامة لحزب الامة ثم يجلس على رصيف الانتظار.
الامام المهدي ترك حزبه في بحر متلاطم الأمواج وبدا يمارس الصيد الجائر في الحزب الاتحادي الديمقراطي.. في حوار نشرته الصحفية المصرية صباح موسى على صفحات اليوم التالي اكد الامام المهدي ان *المؤتمر الوطني اشتري من الحزب الاتحادي ناقة بجنيهين.. التعبير المستحدث يشير للثمن الهزيل الذي قبل به الاتحاديون المشاركة في الحكومة الحالية.. مضي الامام الصادق المهدي الى اكثر من ذلك واتهم حزب مولانا الميرغني بانه اكتفي بدخول بيت الطاعة الحكومي .. في التعبير عدم دقة وايحاءات سالبة لا يجدر ان تخرج من فم الامام وفي ذات الوقت لا تليق بحزب كبير وتليد في قامة الحزب الاتحادي.
ربما امام الأنصار غير راضي عن الشراكة التي جمعت بين الحزب الحاكم والحزب الاتحادي ونحن نشاطره الراي ان المصالحة ظلمت حزب الاتحاديين ظلم الحسن والحسين..المهم جداً ان الحزب الحاكم قدم عرضا درسته مؤسسات الحزب الاتحادي ومر قرار المشاركة بمخاض صعب خلال اجتماع هيئة القيادة..ومازالت المشاركة تترنح كلما علت العاصمة سحب الدخان المصحوب بنكهة البمبان.*
واقع حزب الامة لا يسمح للإمام *ببذل النصح وتحرير الوصفات العلاجية.. حزب الامة القومي الان تقسم بين القبائل واصبحت منه ثمانية طبعات في السوق ..اما طائفة الأنصار فتدين بالولاء لإمام منتخب وآخر ورث العرش..فيما الحزب الذي يتزعمه الامام فحاله صعب..حزب الامة الان تائه وممزق.. قبل عام ويزيد طرح الحزب فكرة الاعتصمات ومحاصرة سفارات السودان بالخارج ..قبل انفاذ الخطة بدات تصدر من الامام توضيحات تطيب من خاطر الحكومة ..ثم انتهى الوقت ولم يفارق الامام داره بالملازمين ..قبل اشهر حشد الامام الناس ضحى ليوقعوا على تذكرة تحرير لتقويض *النظام ..بعد ايام خرجت إحصاءات ان الرقم تجاوز المليون موقع ثم ضاعت التذكرة ولم يصل بص الامام.
واحدة من المشكلات التي صاحبت مسيرة الامام وانعكست على حزبه هذا التردد.. الامام دائماً يمثل الموقف ونقيضه..مع التغيير ولكنه ضد إسقاط الحكومة..مع المعارضة وابنه في القصر الجمهوري.. مع الديمقراطية ذات الأجل ولكنه امام للأنصار دون اجل مسمى .
سيدي الامام من الحكمة ان تصوب النظر داخل حزبك وتغض الطرف عن ما يدور وراء جدار الاحزاب الاخرى.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
التحية لك استاذ عبد الباقى ..ما كتبته هو احساس كل السودانيين تجاه هذا الرجل المتناقض !! بس يا ريت لو كان عنوان مقالك الجميل المرتب الوافى هو ….. :
…… الامام لايرى ( عوجة ) رقبتو ….
انا حزب امة و عضو اللجنة المركزية لكن بصراحة حتي الان لا ادري اين يقف حزبي من الحكومة و في تقديري موقف الحزب الاتحادي واضح و صريح مع الحكومة و كثيرا ما يوصف موقف حزب الامة بالضبابي او اللون الرمادي ولا نستطيع الرد او الدفاع ارحمنا يا امام يرحمك الله
كلام صحيح وان كنت مختلف مع الكاتب – وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
والله الامام يوم في الشرق يوم في الغرب و لكن همه الاول و الاخير السلطه وهو يعلم تماما انه لا يستطيع احداث تغيير لوحده و يعلم ان صناديق الاقتراع لن تاتي به لذلك سيظل يناور حتي يجد له مكانا في الحكم وهذا دابه منذ ان عرفناه من القرن الماضي و اسالوا عنه في مقالات الشريف حسين الهندي و راجعوا المصالحه مع النميري و بنودها و رحم الله المحجوب و صحبه
you just publish what you like
من أسباب استئساد هذه الحكومه هو هذا الأمام والدليل انه عندما قبل الترشح فى الأنتخابات المشئومه انسحب هو شخصيا من السباق خوفا من الشماته فيما بعد ولكن الطامه الكبرى لم يترك مرشحيه لخوض الأنتخابات كذلك مما أضعف المعارضه وفتح الساحه ساهله للمؤتمرنجيه وهذا تمثل فى أن البرلمان المزعوم صار مؤتمر وطنى بكامله بدون منافسه وبدون معارضه وهذا أغرب برلمان فى العالم ,,
الامام لايرى ( عوجة ) رقبتو . لكنه يري الفلوس الجابهو من المؤتمر الوطني
كلامك صحيح
المؤتمر الوطني تعرى تماماً بما فعل
وللاسف عرى معه الامام ومولانا الميرغني
شئ غريب اذا ماكان الاخوان هم من قاموا بالانقلاب على
الصادق وحليفه المرغني كان الموقف يكون كيف
يا ناس الامام الامام شابكننا الامام مافي حاجة اسمها اما م الا في المسجد و الصادق امام شنو فقط يكون امام النفاق و العمالة والمراوغة هذا الرجل لايعرف سوى مصالحه هذا الشخص لا يمكن ان يمثل اي سوداني حر فقط يمثل نفسه المتمرغة في الانانية والعمالة للحركة الاسلامية .وبعدين حزب الامة بتاع شنو و الاتحادي الديمقراطي بتاع شنو منذ الاستقلال قدموا شنو للسودان غير التخلف .اي ديمقراطية يشارك فيها الصادق و الميرغني لن تتقدم يا ناس تخطوا الديناصورات القديمة .الصادق الميرغني و الترابي موقعهم الحقيقي الان هو في متحف السياسة السودانية السابقة ديناصورات قدمت للسودان منذ دخولها ساحة السياسة الفشل يلو الفشل ليكملها الترابي بالانقاذ كارثة السودان بيت المهدي فاشل في السياسة بامتياز وبيت الميرغني افشل دعوا السودان يتحرر من الفشل اغربوا وجوهكم عنا الله لايقيم لكم قائمة بعد الان
انسو الصادق المهدى وكان تابعتوه راسكم بلف وبتقعوا ده لافى ديرة ديرة وخاتى طرف جلابيته فى خشمه كل ما يشوف ليه جهة يقوم جارى عليها دائما بذكرنى لعبنا زمان لمن نتسابق نعمل خط ونصيح واحد استعداد اثنين ضرب نار ثلاثة كوووف ونفك البيرق جريا اها هو لى هسع بلعب اللعبة دى يجرى ويسابق الزمن نحو كل جهة منسلخة او مفرنبة والحقيقة انه راكز فى المؤتمر الوطنى يلف ويجى تانى واحتمال كبيرة يكون عايز ينحشر لمصلحة المؤتمر الوطنى
الغلبا راجلا دايره تأدب حماتا!!!!!!
بل العنوان الانسب الجمل لا يري عوجة رقبته
عمى البصائر مصيبة كبرى (انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)اخونا الظافر وثلة من اصحاب الاقلام الّذين لم يسهموا في التنوير ولاالتبصير تعيش على وهم مناطحة الكبار اصحاب العطاء الذين لهم حق الاختلاف معهم بشرط ان يقدموا بديلا ولكن للاسف الشديد ابتلى الله البلاد ببعض من الناس لاهم لهم الا ان يكونوا رجع صدى بلا اى اسهام حقيقي في رفد الحياة السياسيه بالافكار الجديده والابداع الفكري المميز وقنعوا بالجلوس على رصيف الفعل السياسي عاجزين عن تقديم مايفيد وينصبون انفسهم اوصياء غلى الناس يعيشون على الاوهام ويرجمون الاخرين وهم عاجزون عن رؤية سوءاتهم . كسرة نحن في حاجه الى مجموعة من الثورات حتى نخرج من الهاويه التي ادخلتنا فيها الاتقاذ 1:ثورة تربويه 2: ثةرة قيميه (اخلااقيه) 3: ثورة ثقافيه وللاسف الشديد الانقاذ هدمت كل البتى الاساسيه التس سمكن ان نؤسس عليها البناء الثوري ممايجعل المهمة عسيرة ولكنها ليست مستحيله بشرط ان يصمت المهرجون ويتركوا المجال للعلماء والعقلاء والمفكرين وان يتوقفوا عن رمي الحجارة من على الرصيف على نخلات بلادي الباسقات والسلام
وكم تبلغ سعر ناقة حزب الامة في سوق عكاظ المؤتمر
الامام اصبح اكثر شهرة من عم دهب بتاع مجلة ميكي وعمك دهب بطة عجوزة تحب المال با جما ..!
The prime minister son is independent and not member in the Nation Party , his participation is political suicide and frustration to the all nation , however his participation is personal and not hurt the nation or the Nation Party , the fact remain that Nation Party is only the party representy the dream of Sudanese and its standing shining on the top of hill , the prime minister is not the Nation Party and contrary.