مقالات وآراء

ورطة لجنة تحقيق فض الإعتصام..

اعتقد هي امام خيارين..

* إدانة حميدتي والبرهان ومجلسه العسكري بربطة معلم..

* برائة حميدتي والبرهان ومجلسه العسكري بربطة معلم..

الذي يجب ان يعرفه الناس من دون ادنى شك ان حميدتي متورط ومدان من “ساسو ليراسو”..

ايضاً برهان ومجلسه العسكري مدان من “ساسو ليراسو”

اولاً.. الإدانة يمكنها ان تواجه صعوبات في التنفيذ، ويمكن ان تقلب المشهد رأساً علي عَقِب، حسب قراءة الواقع..

ثانياً..البراءة إحتمالات تعقيد المشهد فيها تصبح اكبر، وايضاً يمكنها ان تغلب المشهد رأساً علي عَقِب، حسب حالة الشارع الذي لا يقبل إلا بالإدانة، والمتأكَد منها دون لجان تحقيق وانا اولهم..

اعتقد كان علينا التفكير بعمق قبل تكوين لجنة اديب، والتفكير في طريق ثالث.. هنا لا احد يسألني عن ماهية هذا الطريق قبل ان نفكر بشكل منفرد، بوضع كل المشهد امامنا، ثم نقرر بعقل جمعي كأمة لنصل إلي حلول تناسب هذه المرحلة من تاريخ البلاد..

لنصل إلي رؤى تتسق مع توجهات العقل الجمعي كان يجب علينا ان نعتمد فتح حوارات مجتمعية واسعة في القضايا الكبيرة..

أما الطريق الرابع إن كان ولابد فهو اخف الاضرار المحتملة، والاجدى من لجنة اديب المحلية، وهو لجنة دولية، بمساعدة محلية، و في حال واجهت صعوبات في التنفيذ يمكن ان توكل ولاية الامر إلي مجلس الامن ليقرر صيغة التنفيذ وكيفية التدخل والحلول..

اعتقد تجميد او إلغاء لجنة اديب فيه مصلحة الآن، و من ثم إعادة التقييم وإتخاذ القرار المناسب، بين طريق ثالث يلتف حوله كل الشعب السوداني، او خيار اللجنة الدولية..

التفكير بصوت عالي فقط.. وإستشارة رفيعة في الزمن الضايع..

أنا حزين حد الوجع، لأن حكومة ثورتنا تفتقر للرؤيا والتحليل الامني السليم، الذي يحلل الواقع ويضع واجبات المستقبل.. وإتخاذ القرار الصحيح والسليم في الوقت المناسب..

عسكر.. لا جنجويد ونفتخر!!! مدنياو.. ياو.. ياو.. !!!

في اكبر دول العالم واعتاها اهم إستشارية لكابينة القيادة هي المستشارين الامنيين..

للأسف جميعنا نجلس علي برميل من البارود، وحكومة ثورتنا المجيدة تتعامل وكأنها تحكم سويسرا..

عليكم ان تذهبوا إلي ازقة السوق العربي، علكم تجدوا خبير امني علي قيد الحياة، ممن شردهم نظام الكهنة تجار الدين، ليعينكم في مصيبتكم..

حسبي الله ونعم الوكيل..

المجد والخلود لأرواح شهدائنا جميعاً، إبتداءً بالشهيد مجدي، مروراً بشهداء دارفور، والنيل الازرق، وكردفان، و حتي آخر شهيد سقط في ثورة ديسمبر..

الشفاء العاجل للمصابين، والجرحى، وكامل التضامن مع اسر المفقودين، والمغيّبين قسرياً..

خليل محمد سليمان

تعليق واحد

  1. ارشح الفاتح محمد احمد عروه كخبير آمنى رجل كل الانظمه وكل الذى يهمه ان يكون دائما فى السلطه ولديه اشياء يريد إخفائها وقطعا سوف يقبل بالوظيفه واظننى لا اذيع سرا إن قلت لكم ان والده عضو مجلس قيادة الثوره ابان حكم الفريق ابراهيم عبود محمد احمد عروه هو الذى كان قد زكى عمر البشير كى يقبل فى الكليه الحربيه ومعلوم ان الفاتح دفعة عمر البشير فى مدرسة الخرطوم الثانويه ثم لحق به فى الكليه الحربيه ورغم الفارق الاجتماعى بينهما إلا ان بعض الاشياء الخاصة وطتد العلاقه لكن لحد ما !!
    على فكره الفاتح لم يك مرتاحا كون عمر البشير هو رئيس جمهورية السودان وكان يرى انه الاجدر بهذه الوظيفه والآخير كان يعلم ذلك عبر عيونه التى كانت تتابع دردشات الاول مع بعض خلصائه !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..