أخبار مختارة

سكان بُري يقدمون مستندات للنيابة تُثبت تورط الأمن في قتل الطبيب

الخرطوم – الراكوبة

قدم عدد من سكان حي بُري، بالخرطوم، صور وفيديوهات إلى النيابة العامة، تُثبت ضلوع عناصر من جهاز المخابرات العامة أثناء فضهم للموكب، في مقتل الطبيب بابكر عبد الحميد.

 

وقال أحد السكان لـ “الراكوبة”، أنهم طالبوا النيابة العامة برفع عن المتورطين.

 

وفضت قوات جهاز المخابرات موكب 17 يناير، بمنطقة بُري، بالقوة المفرطة، مما أدي إلى مقتل الطبيب بابكر عبد الحميد وإصابة آخرين برصاص.

 

وقالت لجنة الأطباء المركزية، آنذاك، إن عناصر جهاز المخابرات منعوا الفرق الإسعافية من الوصول إلى المنطقة لإسعاف الجرحى، كما منعت السيارات التي تحمل المصابين من الوصول إلى المستشفيات، وقامت باعتقال بعض الجرحى أثناء إسعافهم.

 

وقال مدير جهاز الأمن، صبيحة مقتل الطبيب، أثناء لقاء جمعه مع أطباء العهد البائد، إن الطبيب قُتل بواسطة سلاح كانت تحمله فتاة في حقيبة يديها. وتهكم السودانيين في منصاتهم على وسائط التواصل الاجتماعي على قوله.

 

وقبل يومين، تقدم ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ بحري (ﻡ) ﻋﻤﺮ محمد ﺃﺭﺑﺎﺏ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، بمقاضاة ﺟﻬﺎﺯ ﺍلمخابرات ﻭﻣﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ، ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻱ، ﻳﻮﻡ 17 يناير الماضي .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺭﺑﺎﺏ أنه استند على خطاب أرسله ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻟﻤﺴﺎءﻟﺘﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ “ﺻﺤﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ”، ﺗﻨﺪﺩ ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍلأﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ.

 

ﻭﻛـﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ، ﺑﻌﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺧﻄﺎﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻳﺪﻋﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻋﻮﺽ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ ﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻋﻤﺮ ﺃﺭﺑﺎﺏ، ﻭﻓﺎءً ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻗﻮﺵ، ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ”ﻭﺻﻒ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻱ ﺑﺎﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺓ .

 

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺇﺣﺎﻟﺘﻪ ﺇﻟﻰﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺵ. وظل أرباب يوجّه إنتقادات حادة للمجلس العسكري ولقوات الدعم السريع ويتهمها بالتورط في فض إعتصام القيادة العامة ، في الثالث من يونيو الماضي ما أدى لمقتل أكثر من 120 من المعتصمين وفقاً للجنة أطباء السودان المركزية  .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..