إصابات بالخصي وإحراق بالكهرباء وتقليع أظافر.. استخبارات الجيش تُعذب أعضاء لجان المقاومة

يا المشمهندس سلمان اسماعيل بخيت ونقول برهان الجبان الفاحش وليس الفارس هو من دعم الجنجويد ومنحهم اسلحه ثقيله وتاتشرات ووضعهم في مناطق استراتيجيه في الخرطوم وفي الولايات ولولاهو لما وجد الدعم السريع هذه القوه المفرطه اللي احتل بيها ثلاث ارباع السودان من الخرطوم ، الجزيره، كردفان ودارفور الكبريات، النيل الازرق ، انتو كيزان سجم ووهم وما عندكم اي حكمه في التعامل مع الاشياء ، وانتو يا كيزان يا فسده يا فجره ما كنتوا بتقولوا لي حميدتي حمايتي كما قالها خنزيركم البشير واسستوا ليها قانون خاص بهم وكان الفرد العسكري الجنجويدي بيصرف راتب شهري ما يقدر ب ٣٠٠ الف جنيه والجندي الجياشي في القوات المسلحه بيصرف ١٢٠ الف جنيه اي الجنجويدي الكلب بيصرف ضعفي وربع الجياشي واسي يا كيزان السجم بتقولوا انو لولا البرهان الفارس داس الجنجا لكان عرمان وسلك يغسلوا ملابس الرزيقات؛ كويس الرزيقات ديل ما كنتوا بتحرضوهم لابادة ابناء النوبا والفور في عهد خنزيركم البشير وكان ايضا البرهان الخسيس الجبان الطاغيه قائد في غرب دارفور وكان بينفذ هذه الجرائم القذره والبرهان قال بي عضمة لسانوا الزمن داك تقريبا في ٢٠١٣ وكان لواء ( انا رب الفور) وكنتوا بتكبروا وتهللوا عندما يباد ويسحل ابناء الفور بضربهم واحراق قراهم بواسطة هولاء الطغاه ( قوات الكيزان وقادتهم الخنزير البشير والبرهان الجبان)

من ترك عادته قلت سعادته فهؤلاء تعودوا على تعذيب الشرفاء ومن اتى بوظيفة اخصائى اغتصاب لا يستغرب من أفعاله وجرائمه فى حق الشعب. اما من يتحدث عن انتصارات جيش وعد الناس بحسم التمرد فى ثلاثة ساعات وخلال اكثر من عام لم يحرر شبر ان حرر الاذاعه اننا لم نسمع مهنا هنا ام درمان وان حرر ام إدمان القديمة فقد عجز عن تامين عودة أسرة واحده إليها عام كامل ويتحدث عن تحرير ام إدمدرمان القديمة وماذا عن ولاية الجزيرة التى كلما فكرتك بالزحف نحوها وقعتم فى كمين فاباد منكم الجنجويد من اباد واسر من أسر وغنم منكم ما غنم وبالامس انسحبتم نحو الخيارى ومسيرات الجنجويد ارعبت سكان القضارف قبلها فكرتم فى فتح طريق كوستى الأبيض فلقنتكم مليشيا الجنجويد دروسا لن تنسوها وجرعتكم كاسات المر وما زلتم تكابرون وتوعدون الشعب المكلوم بالنصر الذى بينكم وبينه بعد المشرق عن المغرب فقط لانكم فى مأمن من نيران هذه الحرب وانتم تستمتعون بقتل وتشريد الشعب الذى اطاح بكم فى ثورة عظيمة ولكم من الله ما تستحقون اشعلتم حرب باطله اطرافها مجرمين من البراء الى الجنجويد انتم سافكى دماء اكلى لحوم البشر فمن اين لمثلكم بالأخلاق من يأمل فى انتصار الجيش عليه ان يجهز كفنه من الان ولو تبقى بعمرة عشرون عاما فان استطاع الجيش ان يصمد لأكثر من عشرون عاما فى هذه المعركة فهى لن تنتهى ولو بعد مائة عام ولن ينتصر هذا الجيش الكسيح ولو استمرت هذه الحرب الى قيام الساعه ولعل الساعة تكون قريب وعند الله تجتمع الخصوم

هذا السلوك مع المعارضة او اي مواطن لا يحمل السلاح أعتقد غير صحي ويجب أن يكون اعتقال الأشخاص بعد ثبوت أدلة قطعية للجهات التي تنفذ ذلك وان يحفظ حق الإنسان وتجنب القتل والتعذيب خارج القانون وهو من الأخطاء الاستراتيجية التي تؤدي إلى الحقد والانتقام لأن المواطن تعرض وتحمل اعتداءات وممارسات غير أخلاقية خلال الحرب (من حقوق المدنيين المحافظة على حياتهم وممتلكاتهم اثناء الحروب وللأسف ذلك لم يحدث وللأسف سماع تبريرات للانتهاكات المروعة التي لم تتوقف) المفترض أن يكون الجيش النظامي هو من يحمي المواطنين ويحتوي الكل بعيداً عن السياسة والانتماء حتى لو كانوا معارضين فالاقناع بالعمل والممارسات وليس الكلام لاننا شبعنا من الكلام غير المعزز بالأفعال ومللنا من الوعود السراب… وأعتقد الجيش سوف يكسب الكثير أن ترك اعتقالات المعارضين بالشبهات التي ربما ينسجها البعض بدافع الانتقام من الآخر الذي لايتفق معه وهذه سنة الحياة (مع وضد ومحايد ومن لا يدري ماذا يدور حوله ) لأن الوقت ليس للانتقام خارج القانون بل للاحتواء والعمل سوياُ للخروج من الأزمة بعيداً عن الشحن والكذب الذي تخرجه أفواه الانتهازيبن والمطبلين في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والتنظميات الانتهازية التي تتجار بدماء الابرياء والفوضى . ليس كل السودانيبن منظمين في الأحزاب والتنظيمات التي يصعب حصرها ولذلك معاملة المواطنين بالحسنى هي طريق النصر الوحيد لأن المواطن هو ركيزة الدولة والبناء والإنتاج يكفي ما وجد الإنسان السوداني من إهانة وتشريد وقتل وهتك للأعراض ولم يجد ملاذ آمن … وحان الوقت للتفكير بالمساواة والعدالة والمشاركة في الحكم لكل الأطراف تحت مظلة السودان الكبير الذي يحكمه الدستور والقانون وليس الاجندة الحزبية الضيقة التي لا تسع حتى أصحابها ويختلفون حتى في تقسيم كيكة الحكم فيما بينهم ولا الافكار المجربة التي قادتنا الى الهلاك وليس الاستقطاب نحو هذا التنظيم وهذه الجماعة لأنه مخرج غير آمن وكلهم مجربون يمين ويسار واحزاب وكل من أتى بنظريات للحكم وطبقها فينا ولم تنجح لا أمنياً ولا اقتصادياً ….ولم يحسنوا قيادة الدولة نحو بر الأمان. ألم يكن بين النخب من يفكر خارج الصندوق بعيداً عن نغمة الفلول والقحاتة والحركات والدعم السريع واليمين واليسار والتدخلات الخارجية وينقذنا من الضياع ويضع حداً لهذا الجنون ؟؟؟؟؟
كثيراً ما أفكر أن هذه الحرب وتداعياتها يجب أن تؤدي إلى المراجعة الشاملة والنقد العميق على المستوى الشخصي والمجتمعي والنخبوي وإعادة تشكيل المشهد القديم المتهالك وإعادة ترتيب الأوراق والاجندة الوطنية بعيداً عن النزعة والمصلحة الشخصية والحزبية والجهوبة والعرقية وأعتقد ذلك يبدأ بالسيطرة الكاملة للجيش الوطني الواحد على السلاح وتجريم حمل السلاح دون ترخيص والامساك بزمام الأمن وابعاد السياسيين والأحزاب والتنظيمات والانتهازيين والوصوليين عن صفوفه تماماً . ويفكر النخب في بناء دولة تقوم على حقوق المواطنة وليس الانتماء السياسي والفكري والقبلي والجهوي.
الوطن للجميع وفوق الجميع