الخرطوم – الراكوبة
قالت حركة جيش تحرير السودان، إن مليشيات مسلحة، هاجمت قرية “كلكل” جنوب شرق منطقة سرف عمرة، التابعة لولاية شمال دارفور.
وكشفت عن قيام المليشيات بإطلاق نار عشوائي تجاه مساكن المواطنين، مما أدي إلى إصابة ستة أطفال.
وحمل المتحدث الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن النائر، الحكومة الانتقالية مسئولية الاعتداء. وتأسف على عدم قيامها بمحاكمة مرتكبي الإعتداءات التي طالت مناطق عدة بإقليم دارفور.
وقاتلت فصائل مسلحة من إقليم دارفور، الحكومة المركزية، منذ العام 2003، بذريعة التهميش وعدم إشراك أبناء الإقليم في الحكم.
وهدأ الصراع في الإقليم، منذ العام 2015م، لكن لا تزال المناوشات بين قوات الحكومة ومقاتلي الحركات المسلحة، تندلع بين الحين والآخر.
وتتهم الحركات المسلحة القوات الحكومية بتعمد إطلاق النار على المدنيين.
ووجهت محكمة الجنائيات الدولية تهمًا للرئيس المخلوع، عمر البشير، بجرائم حرب وتطهير عرقي بالإقليم المنكوب.
ويرفض السودانيين، منذ أندلاع الثورة التي أطاحت بالنظام السابق، قيام أي حرب داخل البلاد.
