مقالات سياسية

يا طلاب، عليكم قبل تقديم طلبات القبول معرفة الجامعات “الفالصو”..

بكري الصائغ

١-
***- مقال اليوم عن حقيقة الجامعات السودانية اصلها وفصلها، هو ليس بالموضوع الجديد في الساحة السودانية ، فقد سبق ان نشرت الصحف المحلية والمواقع السودانية من قبل عشرات الآلاف من المقالات عنها وعن سلبياتها التي تزداد بلا توقف يوم بعد يوم.

***- الشيء المؤلم في الامر، ان اغلب الطالبات والطلاب واولياء الامور لا يعرفون الكثير المخفي عن هذه المؤسسات التعليمية بسبب غياب المعلومات الحقيقية الرسمية عنها، ونتيجة لهذا الغياب المتعمد من وزارة التربية والتعليم العالي، اختلط علي الكثيرين حابل الجامعات المعترف بها من قبل الدولة، بنابل جامعات ومؤسسات مزيفة (فالصو) ترعاها وزارة التربية والتعليم العالي بعناية واهتمام منذ لحظة تاسيسها قبل اعوام طوال حتي اليوم!!

٢-
***- انتشرت كالنار في الهشيم بلا قوانين او اسس واضحة عشرات الجامعات (الهلامية) – جاء في القاموس العربي كلمة “هلامية” تعني (جِيلاَتِينِيَّةٌ ، أَيْ مُخَاطِيَّةٌ)!!-، ولما كثر عددها اكثر من اللازم، سخر منها المواطنين واطلقوا عليها لقب (اكشاك)- اي بمعني انها ايضآ (اكشاك) تجارية تبيع دروس ومحاضرات، اسوة (باكشاك) بيع الصحف والمشروبات الباردة !!

٣-
***- موضوع المؤسسات التعليمية قديم، وسبق لي ان كتبت عنها كثيرآ في صحيفة “الراكوبة” وجريدة “حريات”، وتجدد الموضوع في كل عام متزامن مع بدء تقديم الطلاب طلبات القبول للالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة.

٤-
***- نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم السبت ٨ يوليو الحالي ٢٠١٧، خبر تحت عنوان: (التعليم العالي تحدّد رسوم التقديم للجامعات)، وجاء في سياق الخبر:
( حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فئات رسوم التقديم للقبول في الجامعات المختلفة للعام المقبل وفرضت على الطلاب المتقدمين للقبول العام للشهادة السودانية وغير السودانية 50 جنيهاً، فيما فرضت على المتقدمين للقبول العام للشهادة العربية والأجنبية من خارج السودان 25 دولاراً أمريكياً.وحسب منشور صادر من الوزارة فإن الوزارة حددت للقبول الثاني رسماً بقيمة 50 جنيهاً وللقبول الخاص رسماً بقيمة 200 جنيه، وحددت الوزارة فئات رسوم القبول الخاص للشهادة العربية والأجنبية من خارج السودان 50 دولاراً أمريكياً فيما حددت قيمة 200 جنيه للقبول الخاص ــ أبناء المعلمين وفرضت الوزارة للمتقدمين للقبول المباشر (شواغر أهلي ـــ تعليم عن بعد) 200 جنيه، ومثله لشواغر الدبلومات الحكومية، وحددت فئات للمتقدمين من الوافدين بقيمة 100 دولار أمريكي).

٥-
***- اغلب القراء الذين طالعوا الخبر، بالطبع استغربوا من اهتمام وزارة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعائد المادي، دون الاهتمام بابسط حقوق الطلاب المتمثلة في:
***- معرفة الحقائق عن الجامعات السودانية عبر كتيبات رسمية،
***- ما هي اسماء الجامعات المعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي؟!!،
***- اي جامعات ومؤسسات تعليمية في السودانية غير معترف بها من قبل الدولة؟!!

٦-
***- من الاشياء المبهمة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انها في عام ٢٠١٣، انها حذرت الطلاب من التسجيل في مؤسسات تعليمية غير معترف بها، دون ان تقوم الوزارة بذكر اسماء هذه المؤسسات!!!!، وجاء في بيان الوزارة:
( واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ، واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون ?ضياعاً للزمن وهدراً للمال?)!!

٧-
***- منذ عام ٢٠١٣ وماقبلها بسنوات طوال وحتي اليوم، لا احد يعرف لماذا خلا البيان من ذكر أسماء المؤسسات التعليمية “الهلامية”؟!!،
***- ولماذا تأسست اصلآ هذه المؤسسات التعليمية التجارية؟!!
***- هل من اجل الربح المادي والثراء علي حساب ابناء الضحايا، واموال اولياء الأمور الغلابة، -وخاصة المغتربين- الذين هم في نظر المسؤولين في الدولة ?الابقار الحلوبة?؟!!

٨-
***- منذ عام ٢٠١٣ حتي اليوم، لا احد يعرف ما أسم المؤسسات التعليمية ، التي سبق ان قامت وزارة التربية والتعليم الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثنها:
(أ)-
***- هل “جامعة الخرطوم” واحدة من هذه الجامعات التي حذرتم اولياء الأمور والطلاب بعدم الاقتراب منها?!!
(ب)-
***- هل جامعة “الجزيرة” تدخل ضمن الجامعات التي يجب الحذر منها?!!
(ج)
***- هل “جامعة حميدة” ايضآ خطيرة ومشبوهة?!!
(د)-
***- ماذا عن جامعة “القرأن الكريم”?!!
(هـ)-
***- هل جامعة “النيلين” مثلها مثل جامعة “اسماعيل الازهري” يجب الابتعاد عنهما?!!
***- هل جامعة “نيالا” معترف بها محليآ وعالميآ?!!
(و)-
ماذا عن جامعة “كوش”؟!!

٩-
(أ)-
***- افيدونا ياكبار المسؤوليين في الوزارة، كيف نعرف الجامعة المعترف بها من قبلكم، من الاخري (الفالصو)?!!
(ب)-
***- كيف نعرف ان كانت شهادة التخرج من جامعة ما معترف بها ام لا ?!!
(ج)-
***- لماذا الغموض من مؤسسة تعليمية رسمية في الخرطوم، لا نجد له مثيل في اي دولة اخري، الا في السودان ، حيث تخفي الحكومة – عن عمد- حقيقة جامعاتها?!!
(د)-
***- أفيدونا بحقائق هذه الجامعات رحمة باولياء الامور الذين يؤرقهم مستقبل فلذات اكبادهم، وهم امانة في اعناقكم.

١٠-
***- سخر احد المواطنين من النظام التعليمي المتبع في السودان، فقال:
( قبل ان يقوموا اولادي بتقديم استماراتهم للالتحاق بالجامعات السودانية، طلبت منهم ان يعرفوا في اي جامعة سودانية التحقوا اولاد كبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم العالي، لانهم ? بالطبع- سيدرسون في احسن الجامعات المعترف بها، وبالفعل قمت بتسجيل الاولاد في جامعة معترف بها بعد ما عرفنا اين اولادهم يدرسون!! ، اولادي الأن يواصلون تعليمهم في جامعة ?زي الناس?!!، ومطمئن تمامآ الي ان شهاداتهم في المستقبل باذن الله تعالي ستكون شهادات معترف بها مثل شهادات اولاد المسؤولين الكبار.

١١- سؤال هام نامل ان اجد له اجابة شافية:
***- هل حقآ تعرضت وزارة التربية والتعليم العالي لضغوطات خارجية صادرة من جهات عليا في الدولة بعدم الافصاح عن اسماء الجمعات “المضروبة” لصالح اعضاء نافذين في حزب المؤتمر الوطني، هم في الاصل اصحاب هذه الجامعات “الفشـنك” ?!!

١٢-
***-اكتب هذا المقال عملآ بوصية نبينا الكريم:
(مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ, وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ).

١٣-
***- اللهم بلغت، فاشهد علي بانني قد قمت بتحذير الطلاب من تقديم طلبات الالتحاق في جامعات غير معترف بها لا علي المستوي، ولا العالمي.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أعتقد أن الأمر أسهل مما يكون ويمكن معرفتها مادام هناك طلبه تخرجوا وعند توثيق الشهاده يمكن معرفة ذلك وينتشر الخبر وتدان الوزارة لأنها رفضت توثيق شهادات الجامعه x لأنه غير معترف بها

  2. سلام…
    والله أنا بقترح إنّو الطلاب يتجهوا للجامعات “الفالصو” لأنو مؤخراً أصبحت ذات رواج وطريق مختصر لتقلد المناصب الرفيعة في الدولة!

  3. مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
    بتاريخ – ٩ يناير ٢٠١٤-
    وله علاقة بالموضـوع الحالي:

    الي الدكتورة سمية وزير التعليم العالي:
    كم عدد الجامعات “الفالصو” بطرفكم?!!
    *************************

    ١-
    اللهم أسالك ان تجعل كلامي هذه المرة خفيفآ علي المسؤولين الكبار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذين دابوا علي السكوت منذ اكثر من عشرة اعوام مضت عن الافادة باسماء الجامعات والمعاهد السودانية التي لا تعترف بها وزارة التعليم العالي، وغير معترف ايضآ علي المستوي العالمي، هو سكوت مخجل للغاية، اضر كثيرآ بعشرات الآلاف من اولادنا وبناتنا.

    ٢-
    ***- بعد نجاح انقلاب الجبهة الاسلامية، تعاقب علي هذه الوزارة العديد من الوزراء ووزراء الدولة، الذين وقع علي عاتقهم الاهتمام بالتعليم في البلاد، لكن مع الاسف الشديد، ان كل هؤلاء الوزراء (الانقاذيين) – بلا استثناء اي واحد فيهم – رفضوا الأجابة عن سؤال هام طرحه الناس علي المسؤولين في الوزارة حول هوية العديد من الجامعات والمعاهد السودانية، التي خرجت عشرات الآلاف من الخرجين، وبعد ان حصولهم علي شهادات التخرج، اتضح انها بلا قيمة، ولا تساوي شروي نقير!!، انهم مازالوا يسالون : من هو وراء هذه الكارثة التي لحقت نحو خمسين الف خريج -“ان لم يكن العدد اكثر من هذا”؟!!

    ٣-
    ***- كل الوزراء – بلا استثناء- تعمدوا مع سبق الاصرار ان يتجاهلوا
    عن عمد الرد علي الأستفسارات التي جاءتهم من عشرات الآلاف من امور الطلاب داخل السودان وفي دول الأغتراب، سالوا فيها عن الجامعات السودانية الحقيقية من “الفالصو”، وذلك بغرض تأمين مستقبل فلذات اكبادهم حتي لا يقعوا في فخ الجامعات التجارية التي يهمها قبل كل شئ العائد المادي علي حساب التاهيل والتحصيل العلمي.

    ٤-
    ***- اولياء امور الطالبات والطلاب ظلوا يخاطبون بلا توقف منذ زمان طويل وحتي اليوم وزارة التربية بشتي الطرق والوسائل، عبر الرسائل والخطابات، وبواسطة الصحف والمواقع التي تهتم بالشأن السوداني، ان تفيدهم الوزارة في الخرطوم باسماء الجامعات المعترف بها رسميآ من قبل الدولة، حتي تطمئن قلوبهم علي مستقبل اولادهم وبناتهم، لكنهم ما وجدوا من هذه الوزارة الا الصمت المطبق الذي يعني صراحة شي واحد لا غير: (الوزارة ممتنعة عن التعليق، الوزارة تحمي وتدافع عن وجود جامعات ومعاهد “فالصو”)!!

    ٥-
    ***- السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي اصبحت هي المسؤولة عن هذه الوزارة بعد التعيينات الوزارية الأخيرة، – وعلي حسب علمي ان لم اكن مخطئآ- انها اول امرأة في تاريخ السودان تتولي هذا المنصب في هذه المؤسسة التعليمية الهامة، اتمني ان تكون اكثر جرأة وشجاعة من سابقيها الذين حكموا هذه الوزارة، وتقوم بوضع النقاط فوق الحروف، تكسر حاجز الصمت عن هذه الجامعات (الهلامية) التي اصبح عددها اكثر من عدد الشعب السوداني -كما علق احد الساخريين من قبل-!!

    ٦-
    ***- ان تقوم الوزارة في عهد الوزيرة سمية باصدار لائحة رسمية باسماء الجامعات والمؤسسات المعترف بها من قبل الوزارة ، ان تنشر هذه القائمة في الصحف المحلية، وتسلم للملحقيات الثقافية في السفارات السودانية بالخارج.

    ٧-
    ***- ان يتم ايضآ بصورة رسمية، الزام كل الادارات في الجامعات والمعاهد العليا، القيام باخطار كل الطالبات والطلاب قبل تقديم طلبات الالتحاق بنوع الشهادات التي تمنحها للخرجين، وان كانت شهادات ودبلومات معترف بها ام لا.

    ٨-
    ***- ما كان خافيآ علي احد، ان كل الوزراء (الانقاذيين) السابقين الذين عملوا في هذه الوزارة، قد سكتوا عن حقيقة الجامعات التجارية خوفآ من فقدان مناصبهم ان قاموا بكشف خفايا واسرار هذه الجامعات “الفالصو”، ومن هم اصحابها النافذين في حزب المؤتمر الوطني؟!!

    ٩-
    ***- كل الوزراء السابقيين ارتجفوا خوفآ ورعبآ من الاجابة علي سؤال يقول:( لمصلحة من انشئت هذه الجامعات التي حطمت مستقبل عشرات الآلاف من الخرجين، الذين بعضهم منذ عام ٢٠٠٦ وحتي الأن، في عطالة دائمة، لا يجدون فرص العمل في جهاز الخدمة المدنية، او في اي مكان اخر، او في بلاد الاغتراب ، لان شهاداتهم غير معترف بها?)!!

    ١٠-
    ***- هؤلاء الوزراء كانوا في غاية الأنانية وحب النفس، ما وضعوا في الاعتبار ان عدم التصريح باسماء المؤسسات “الفالصو” هو تحطيم مستقبل الجيل الجديد، وزراء كان كل همهم المنصب الوزاري، ولا شئ سواه!!

    ١١-
    ***- اسال السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة بكل صراحة وجدية:
    ( منذ ان تسلمتي اعباء هذه المؤسسة التعليمية الهامة، قبل اكثر من شهر مضي، ولست هي المرة تم فيها تعيينك وزيرة للتعليم، انتظرنا منك القيام ثورة تعيد للتعليم القديم مجده الذي اندثر، ظللنا ننتظر منك ان تكون من اولي مهامك الادلاء بتصريح رسمي حول الجامعات والمعاهد السودانية، واي من هذه المؤسسات التعليمية الهامة تتمتع بالاعتراف الرسمي من قبل الوزارة، ، وايضآ اي الجامعات الأخري التي هي اصلآ لا يمكن ان يطلق عليها اسم جامعات احترام لهذا الاسم!!..

    ١٢-
    ***- منذ تعيينك الاول والثاني الاخير، لمسنا صمتك المطبق علي موضوع الاعتراف بالجامعات السودانية!!
    ***- فهل حقآ انك ايضآ علي هدي من سبقوك ملتزمة بالصمت؟!!
    ***- وستلتزمين بهذا الصمت المطبق حتي عام ٢٠٢٠ نهاية خدمتكم في الوزارة؟!
    ***- ام سنسمع قريبآ ما يعيد الاوضاع الي طبيعتها، وانهاء فوضي “الاكشاك” التي اصبحت موجودة في طرف كل شارع وزقاق باسماء جامعات?!!

    ١٣-
    ***- نعود للكلام عن موضوع هام للغايةأسمه: (الرسوم الجامعية)، ونعود بالذاكرة الي يوم ٧ ديسمبر ٢٠١٢، حيث وقعت مذبحة دامية في جامعة “الجزيرة” طالت ارواح اربعة طلاب من دارفور، اغتيلوا ببشاعة شديدة، والقيت جثامينهم في ترعة مائية باطراف وادي مدينة وادي مدني، اغتيلوا لا لشئ الا لانهم طالبوا ادارة جامعة “الجزيرة” ان ترفع عنهم الرسوم الدراسية بحسب قرار جمهوري اعفي الطالبات والطلاب الدارفوريين من رسوم الجامعات، كانت جريمة بشعة سكتت عنها وزارة التعليم العالي وقتها، ولزمت الصمت المهين، ورفض الوزير ان يدلي برأيه في الرسوم الجامعية سواء بالنسبة لطالبات دارفور او الرسوم المجحفة التي يدفعها اولياء الأمور المغتربيين، بالعملات الصعبة !!

    ١٤-
    ***- اسال السيدة سمية، الي متي ستظل هذه الجامعات الحكومية او “الهلامية” تستنزف اولياء امور الطالبات والطلاب?!!
    ***- لماذا لا تتدخل الوزارة بشكل حاسم لحماية القرار الجمهوري الخاص بمجانية التعليم لطلاب وطالبات دارفور؟!!
    ***-لماذا تسكت الوزارة عن القرار الرئاسي الملزم ويجب تطبيقه بلا تاخير، وتحمي مصالح مدراء هذه الجامعات، “وتكسر عن عمد كلام الرئيس؟!!

    ١٥-
    اخيرآ اقول للسيدة سمية،
    ***- كاتب هذه المقالة من جيل زمان، جيل زمن الانجليز، عاصر ميلاد وزارة التعليم عندما كان اسمها في سنوات الأربعيينات (وزارة المعارف العمومية)، وكان أول وزير معارف سودانى هو الأستاذ عبد الرحمن على طه، الذي اصدر توجيهاته بان تكون الكتب المدرسية في كل المراحل التعليمية بالمجان، تم في زمنه السعيد توزيع الجلاليب والعمم والطواقي والمراكيب وجزم “باتا” ، و”الكراريس”، واقلام الحبر، و”الكوبية” والنشاف مجانآ بلا مقابل ، قامت الوزارة ايضآ بصرف مبالغ مالية للطالبات لشراء ملابس المدرسة وباقي المستلزمات المدرسية.

    ١٦-
    ***- انا واحد من جيل:( في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديقي)، جيل (عمك تنقو)، و(سيسي التي قرضت الدخن).

    ١٧-
    ***- الأن في زمنكم الأغبر هذا، ما عاد الطلاب يعرفون اين تقع القولد!!..وان ارادوا ان يعرفوا مكانها في الخرطة، عليهم ان يدفعوا ثمن المعرفة بالعملة المحلية والصعبة!!

    ١٨-
    ***-ليت ايام الجنرال كتشنر مؤسس “كلية غردون التذكارية” تعود يومآ، وتعود ايضآ ايام من جاءوا بعده من المسؤوليين السودانيين القدامي الذين طوروا التعليم ووضعوا لبنات تعليم قوي مؤسس تاسيس رفيع، فاحكي لهم عن ماسأة ما يسمي بالتعليم في السودان بعد ٦٠ عام من الأستقلال، وكيف ان سيجارة “البنقو” اصبحت في الجامعات ارخص من الكتاب الدراسي!!

    ١٩-
    ***- اخيرآ جدآ، هذه النكتة:
    (وفق ما جاء في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م، ينبغي أن يكون التعليم في السودان إلزامي ومجاني).

  4. يا عم بكرى عليك الله ماتملانا هواء . خوش موقع وزارة التعليم بتلقى كل الجامعات المعترف بها ويتم توثيق شهاداتها من وزارة التعليم العالى ولمل طالب جامعى يوجد رفم جامعى لايتكرر ….

  5. أعتقد أن الأمر أسهل مما يكون ويمكن معرفتها مادام هناك طلبه تخرجوا وعند توثيق الشهاده يمكن معرفة ذلك وينتشر الخبر وتدان الوزارة لأنها رفضت توثيق شهادات الجامعه x لأنه غير معترف بها

  6. سلام…
    والله أنا بقترح إنّو الطلاب يتجهوا للجامعات “الفالصو” لأنو مؤخراً أصبحت ذات رواج وطريق مختصر لتقلد المناصب الرفيعة في الدولة!

  7. مقال من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
    بتاريخ – ٩ يناير ٢٠١٤-
    وله علاقة بالموضـوع الحالي:

    الي الدكتورة سمية وزير التعليم العالي:
    كم عدد الجامعات “الفالصو” بطرفكم?!!
    *************************

    ١-
    اللهم أسالك ان تجعل كلامي هذه المرة خفيفآ علي المسؤولين الكبار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الذين دابوا علي السكوت منذ اكثر من عشرة اعوام مضت عن الافادة باسماء الجامعات والمعاهد السودانية التي لا تعترف بها وزارة التعليم العالي، وغير معترف ايضآ علي المستوي العالمي، هو سكوت مخجل للغاية، اضر كثيرآ بعشرات الآلاف من اولادنا وبناتنا.

    ٢-
    ***- بعد نجاح انقلاب الجبهة الاسلامية، تعاقب علي هذه الوزارة العديد من الوزراء ووزراء الدولة، الذين وقع علي عاتقهم الاهتمام بالتعليم في البلاد، لكن مع الاسف الشديد، ان كل هؤلاء الوزراء (الانقاذيين) – بلا استثناء اي واحد فيهم – رفضوا الأجابة عن سؤال هام طرحه الناس علي المسؤولين في الوزارة حول هوية العديد من الجامعات والمعاهد السودانية، التي خرجت عشرات الآلاف من الخرجين، وبعد ان حصولهم علي شهادات التخرج، اتضح انها بلا قيمة، ولا تساوي شروي نقير!!، انهم مازالوا يسالون : من هو وراء هذه الكارثة التي لحقت نحو خمسين الف خريج -“ان لم يكن العدد اكثر من هذا”؟!!

    ٣-
    ***- كل الوزراء – بلا استثناء- تعمدوا مع سبق الاصرار ان يتجاهلوا
    عن عمد الرد علي الأستفسارات التي جاءتهم من عشرات الآلاف من امور الطلاب داخل السودان وفي دول الأغتراب، سالوا فيها عن الجامعات السودانية الحقيقية من “الفالصو”، وذلك بغرض تأمين مستقبل فلذات اكبادهم حتي لا يقعوا في فخ الجامعات التجارية التي يهمها قبل كل شئ العائد المادي علي حساب التاهيل والتحصيل العلمي.

    ٤-
    ***- اولياء امور الطالبات والطلاب ظلوا يخاطبون بلا توقف منذ زمان طويل وحتي اليوم وزارة التربية بشتي الطرق والوسائل، عبر الرسائل والخطابات، وبواسطة الصحف والمواقع التي تهتم بالشأن السوداني، ان تفيدهم الوزارة في الخرطوم باسماء الجامعات المعترف بها رسميآ من قبل الدولة، حتي تطمئن قلوبهم علي مستقبل اولادهم وبناتهم، لكنهم ما وجدوا من هذه الوزارة الا الصمت المطبق الذي يعني صراحة شي واحد لا غير: (الوزارة ممتنعة عن التعليق، الوزارة تحمي وتدافع عن وجود جامعات ومعاهد “فالصو”)!!

    ٥-
    ***- السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي اصبحت هي المسؤولة عن هذه الوزارة بعد التعيينات الوزارية الأخيرة، – وعلي حسب علمي ان لم اكن مخطئآ- انها اول امرأة في تاريخ السودان تتولي هذا المنصب في هذه المؤسسة التعليمية الهامة، اتمني ان تكون اكثر جرأة وشجاعة من سابقيها الذين حكموا هذه الوزارة، وتقوم بوضع النقاط فوق الحروف، تكسر حاجز الصمت عن هذه الجامعات (الهلامية) التي اصبح عددها اكثر من عدد الشعب السوداني -كما علق احد الساخريين من قبل-!!

    ٦-
    ***- ان تقوم الوزارة في عهد الوزيرة سمية باصدار لائحة رسمية باسماء الجامعات والمؤسسات المعترف بها من قبل الوزارة ، ان تنشر هذه القائمة في الصحف المحلية، وتسلم للملحقيات الثقافية في السفارات السودانية بالخارج.

    ٧-
    ***- ان يتم ايضآ بصورة رسمية، الزام كل الادارات في الجامعات والمعاهد العليا، القيام باخطار كل الطالبات والطلاب قبل تقديم طلبات الالتحاق بنوع الشهادات التي تمنحها للخرجين، وان كانت شهادات ودبلومات معترف بها ام لا.

    ٨-
    ***- ما كان خافيآ علي احد، ان كل الوزراء (الانقاذيين) السابقين الذين عملوا في هذه الوزارة، قد سكتوا عن حقيقة الجامعات التجارية خوفآ من فقدان مناصبهم ان قاموا بكشف خفايا واسرار هذه الجامعات “الفالصو”، ومن هم اصحابها النافذين في حزب المؤتمر الوطني؟!!

    ٩-
    ***- كل الوزراء السابقيين ارتجفوا خوفآ ورعبآ من الاجابة علي سؤال يقول:( لمصلحة من انشئت هذه الجامعات التي حطمت مستقبل عشرات الآلاف من الخرجين، الذين بعضهم منذ عام ٢٠٠٦ وحتي الأن، في عطالة دائمة، لا يجدون فرص العمل في جهاز الخدمة المدنية، او في اي مكان اخر، او في بلاد الاغتراب ، لان شهاداتهم غير معترف بها?)!!

    ١٠-
    ***- هؤلاء الوزراء كانوا في غاية الأنانية وحب النفس، ما وضعوا في الاعتبار ان عدم التصريح باسماء المؤسسات “الفالصو” هو تحطيم مستقبل الجيل الجديد، وزراء كان كل همهم المنصب الوزاري، ولا شئ سواه!!

    ١١-
    ***- اسال السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة بكل صراحة وجدية:
    ( منذ ان تسلمتي اعباء هذه المؤسسة التعليمية الهامة، قبل اكثر من شهر مضي، ولست هي المرة تم فيها تعيينك وزيرة للتعليم، انتظرنا منك القيام ثورة تعيد للتعليم القديم مجده الذي اندثر، ظللنا ننتظر منك ان تكون من اولي مهامك الادلاء بتصريح رسمي حول الجامعات والمعاهد السودانية، واي من هذه المؤسسات التعليمية الهامة تتمتع بالاعتراف الرسمي من قبل الوزارة، ، وايضآ اي الجامعات الأخري التي هي اصلآ لا يمكن ان يطلق عليها اسم جامعات احترام لهذا الاسم!!..

    ١٢-
    ***- منذ تعيينك الاول والثاني الاخير، لمسنا صمتك المطبق علي موضوع الاعتراف بالجامعات السودانية!!
    ***- فهل حقآ انك ايضآ علي هدي من سبقوك ملتزمة بالصمت؟!!
    ***- وستلتزمين بهذا الصمت المطبق حتي عام ٢٠٢٠ نهاية خدمتكم في الوزارة؟!
    ***- ام سنسمع قريبآ ما يعيد الاوضاع الي طبيعتها، وانهاء فوضي “الاكشاك” التي اصبحت موجودة في طرف كل شارع وزقاق باسماء جامعات?!!

    ١٣-
    ***- نعود للكلام عن موضوع هام للغايةأسمه: (الرسوم الجامعية)، ونعود بالذاكرة الي يوم ٧ ديسمبر ٢٠١٢، حيث وقعت مذبحة دامية في جامعة “الجزيرة” طالت ارواح اربعة طلاب من دارفور، اغتيلوا ببشاعة شديدة، والقيت جثامينهم في ترعة مائية باطراف وادي مدينة وادي مدني، اغتيلوا لا لشئ الا لانهم طالبوا ادارة جامعة “الجزيرة” ان ترفع عنهم الرسوم الدراسية بحسب قرار جمهوري اعفي الطالبات والطلاب الدارفوريين من رسوم الجامعات، كانت جريمة بشعة سكتت عنها وزارة التعليم العالي وقتها، ولزمت الصمت المهين، ورفض الوزير ان يدلي برأيه في الرسوم الجامعية سواء بالنسبة لطالبات دارفور او الرسوم المجحفة التي يدفعها اولياء الأمور المغتربيين، بالعملات الصعبة !!

    ١٤-
    ***- اسال السيدة سمية، الي متي ستظل هذه الجامعات الحكومية او “الهلامية” تستنزف اولياء امور الطالبات والطلاب?!!
    ***- لماذا لا تتدخل الوزارة بشكل حاسم لحماية القرار الجمهوري الخاص بمجانية التعليم لطلاب وطالبات دارفور؟!!
    ***-لماذا تسكت الوزارة عن القرار الرئاسي الملزم ويجب تطبيقه بلا تاخير، وتحمي مصالح مدراء هذه الجامعات، “وتكسر عن عمد كلام الرئيس؟!!

    ١٥-
    اخيرآ اقول للسيدة سمية،
    ***- كاتب هذه المقالة من جيل زمان، جيل زمن الانجليز، عاصر ميلاد وزارة التعليم عندما كان اسمها في سنوات الأربعيينات (وزارة المعارف العمومية)، وكان أول وزير معارف سودانى هو الأستاذ عبد الرحمن على طه، الذي اصدر توجيهاته بان تكون الكتب المدرسية في كل المراحل التعليمية بالمجان، تم في زمنه السعيد توزيع الجلاليب والعمم والطواقي والمراكيب وجزم “باتا” ، و”الكراريس”، واقلام الحبر، و”الكوبية” والنشاف مجانآ بلا مقابل ، قامت الوزارة ايضآ بصرف مبالغ مالية للطالبات لشراء ملابس المدرسة وباقي المستلزمات المدرسية.

    ١٦-
    ***- انا واحد من جيل:( في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديقي)، جيل (عمك تنقو)، و(سيسي التي قرضت الدخن).

    ١٧-
    ***- الأن في زمنكم الأغبر هذا، ما عاد الطلاب يعرفون اين تقع القولد!!..وان ارادوا ان يعرفوا مكانها في الخرطة، عليهم ان يدفعوا ثمن المعرفة بالعملة المحلية والصعبة!!

    ١٨-
    ***-ليت ايام الجنرال كتشنر مؤسس “كلية غردون التذكارية” تعود يومآ، وتعود ايضآ ايام من جاءوا بعده من المسؤوليين السودانيين القدامي الذين طوروا التعليم ووضعوا لبنات تعليم قوي مؤسس تاسيس رفيع، فاحكي لهم عن ماسأة ما يسمي بالتعليم في السودان بعد ٦٠ عام من الأستقلال، وكيف ان سيجارة “البنقو” اصبحت في الجامعات ارخص من الكتاب الدراسي!!

    ١٩-
    ***- اخيرآ جدآ، هذه النكتة:
    (وفق ما جاء في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م، ينبغي أن يكون التعليم في السودان إلزامي ومجاني).

  8. يا عم بكرى عليك الله ماتملانا هواء . خوش موقع وزارة التعليم بتلقى كل الجامعات المعترف بها ويتم توثيق شهاداتها من وزارة التعليم العالى ولمل طالب جامعى يوجد رفم جامعى لايتكرر ….

  9. حال الجامعات السودانية عام 2016:
    الترتيب العالمي للجامعات السودانية جامعة
    الخرطوم في المركز 1972 عالمياً !!
    ***********************
    الـمصدر:- كل الحقوق محفوظة لموقع “السودان اليوم”-
    -فبراير 05, 2017-

    خرجت جميع الجامعات السودانية من تصنيف (ويبومتركس) العالمي لأفضل الجامعات على مستوى العالم ، في تصنيف المؤشر للنصف الثاني من عام 2016. وتصدر التصنيف (ويبومتركس) مؤسسة CSIC وهي أكبر هيئة علمية للبحوث في إسبانيا ، وتتبع لوزارة التعليم العالي الأسباني ، ويعترف بتصنيفها عالمياً.

    ***- ويعتمد التصنيف على أربعة مؤشرات وفقاً لحريات، وهي : مدي التاثير والحضور والامتياز والانفتاح على العالم ، ويهتم تصنيف (ويبومتركس) بتعزيز ونشر المعرفة العلمية ، ورصد حركة البحث العلمي والمحتوى الاكاديمي للابحاث على شبكة الانترنت لكل من لطلاب والاكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات ، وكيفية الوصول اليها، كما يقيس مدى تأثير البحوث على المعرفة العلمية العالمية وحجم نشر الجامعات للأبحاث الأكاديمية على شبكة الانترنت.

    ***- واحتلت جامعة الخرطوم المركز الـ (1972) عالمياً ، تلتها جامعة السودان (3593) ، فالجزيرة ( 5285) ، وكلية البيان للعلوم والتكنولوجيا (5354) ثم جامعة النيلين في المركز الـ (5716).

    ***- وفي حين تصدرت جامعات أمريكا ترتيب الجامعات العالمية وجاءت جامعة هارفارد في المركز الأول ثم جامعة ستانفورد ثانياً، تصدرت جامعات اسرائيل المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط ، بينما حلت جامعة الملك سعود بالسعودية في المركز الأول عربياً ، وجامعة كيب تاون بجنوب افريقيا المركز الأول افريقياً.

  10. يا عمنا بكرى كدى خلينا من الكلام الكتير الكاتبوا دا ورينا الجامعات الفالصوا عشان ما نقدم فيه بالمختصر المفيد.. بعدين كليات الطب جامعة الخرطوم 93% … واقل جامعة حكومية 88% والجامعات الخاصة لاتقبل اقل من 80% حسب شروط وزارة التعليم العالى

  11. الي:
    الدكتورة سمية وزيرة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، هل كل هذه الجامعات والمؤسسات التعليمية-(ادناه)- معترف بها علي المستوي المحلي والعالمي؟!!

    ١-
    الجامـعات الحكومية:
    **************
    جامعة الخرطوم. جامعة أم درمان الإسلامية. جامعة بخت الرضا. جامعة النيلين. جامعة الجزيرة. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. جامعة وادي النيل. جامعة الفاشر. جامعة كردفان. جامعة الجنينة. جامعة القرآن الكريم. والعلوم الإسلامية. جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم. جامعة البحر الأحمر. جامعة كسلا. جامعة القضارف. جامعة كرري. جامعة الزعيم الأزهري. جامعة دنقلا. جامعة سنار. جامعة السلام. جامعة نيالا. جامعة زالنجي. جامعة الإمام المهدي. جامعة شندي. جامعة الدلنج. جامعة النيل الأزرق. جامعة غرب كردفان. جامعة البطانة. جامعة السودان المفتوحة. جامعة الشيخ عبد الله البدري. جامعة عبد اللطيف الحمد التكنولوجية. جامعة بحري. جامعة الضعين. جامعة شرق كردفان. جامعة المناقل للعلوم والتكنولوجيا. جامعة السودان التقنية.

    ٢-
    الجـامعات غير حـكومية:
    ****************
    جامعة الأحفاد للبنات. جامعة إفريقيا العالمية. جامعة أم درمان الأهلية . جامعة السودان العالمية. جامعة المستقبل. جامعة ود مدني الأهلية. جامعة العلوم والتقانة. جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا. جامعة ابن سينا. جامعة الرباط الوطني. جامعة الرازي. جامعة قاردن سيتي. جامعة المشرق. الجامعة الوطنية – السودان. جامعة المغتربين.

    ٣-
    الكليات الأهلية والخاصة:
    ****************
    كلية الخرطوم التطبيقية. كلية شرق النيل. كلية الشرق الأهلية. كلية النيل الأبيض للعلوم والتكنولوجيا. كلية البيان للعلوم والتكنولوجيا. كلية روبال للعلوم والتكنولوجيا. كلية غرب النيل. كلية النيل. كلية الإمام الهادي. الكلية الكندية السودانية. الكلية الأردنية السودانية. كلية السودان الجامعية للبنات. كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا. كلية النهضة. كلية نبتة.

    ٣-
    الكليات التقنية:
    **********
    كلية النصر التقنية. كلية نيالا التقنية. كلية بورتسودان التقنية. كلية القضارف التقنية. كلية الجزيرة التقنية. كلية الدمازين التقنية. كلية القطينة التقنية. كلية الخرطوم التقنية. كلية المحيريبا التقنية. كلية كنانة التقنية. كلية كسلا التقنية. كلية ود مدني التقنية. كلية الجريف شرق التقنية. كلية الفعج التقنية. كلية أم روابة التقنية. كلية ربك التقنية. كلية فداسي التقنية. كلية فارس التقنية.

    ٤-
    الأكاديميات والمعاهد:
    **************
    أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية. معهد الخرطوم الدولي للغة العربية. أكاديمية العلوم الهندسية. أكاديمية الخرطوم للطيران والتكنولوجيا . أكاديمية العلوم الصحية. أكاديمية هاي ليفل للطيران. معهد الصحة العامة. الأكاديمية القومية للعلوم الجمركية والتكنولوجيا. أكاديمية المنهل الجامعية للعلوم. المعهد الإسلامي للترجمة.

  12. كلها قراطيس لاتسمن من جوع!خريجين جامعه الخرطوم بعضهم سايقين ركشات!عجبى من علم لاينفع!التعليم مرتبط بالاقتصاد والاقتصاد مرتبط بسوق العمل الداخلى والخارجي اين نحن من هذا الكلام !نحن ناس ماإنفكو إنظر حولك

  13. حال الجامعات السودانية عام 2016:
    الترتيب العالمي للجامعات السودانية جامعة
    الخرطوم في المركز 1972 عالمياً !!
    ***********************
    الـمصدر:- كل الحقوق محفوظة لموقع “السودان اليوم”-
    -فبراير 05, 2017-

    خرجت جميع الجامعات السودانية من تصنيف (ويبومتركس) العالمي لأفضل الجامعات على مستوى العالم ، في تصنيف المؤشر للنصف الثاني من عام 2016. وتصدر التصنيف (ويبومتركس) مؤسسة CSIC وهي أكبر هيئة علمية للبحوث في إسبانيا ، وتتبع لوزارة التعليم العالي الأسباني ، ويعترف بتصنيفها عالمياً.

    ***- ويعتمد التصنيف على أربعة مؤشرات وفقاً لحريات، وهي : مدي التاثير والحضور والامتياز والانفتاح على العالم ، ويهتم تصنيف (ويبومتركس) بتعزيز ونشر المعرفة العلمية ، ورصد حركة البحث العلمي والمحتوى الاكاديمي للابحاث على شبكة الانترنت لكل من لطلاب والاكاديميين والمراكز البحثية التابعة للجامعات ، وكيفية الوصول اليها، كما يقيس مدى تأثير البحوث على المعرفة العلمية العالمية وحجم نشر الجامعات للأبحاث الأكاديمية على شبكة الانترنت.

    ***- واحتلت جامعة الخرطوم المركز الـ (1972) عالمياً ، تلتها جامعة السودان (3593) ، فالجزيرة ( 5285) ، وكلية البيان للعلوم والتكنولوجيا (5354) ثم جامعة النيلين في المركز الـ (5716).

    ***- وفي حين تصدرت جامعات أمريكا ترتيب الجامعات العالمية وجاءت جامعة هارفارد في المركز الأول ثم جامعة ستانفورد ثانياً، تصدرت جامعات اسرائيل المراكز الأولى على مستوى الشرق الأوسط ، بينما حلت جامعة الملك سعود بالسعودية في المركز الأول عربياً ، وجامعة كيب تاون بجنوب افريقيا المركز الأول افريقياً.

  14. يا عمنا بكرى كدى خلينا من الكلام الكتير الكاتبوا دا ورينا الجامعات الفالصوا عشان ما نقدم فيه بالمختصر المفيد.. بعدين كليات الطب جامعة الخرطوم 93% … واقل جامعة حكومية 88% والجامعات الخاصة لاتقبل اقل من 80% حسب شروط وزارة التعليم العالى

  15. الي:
    الدكتورة سمية وزيرة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، هل كل هذه الجامعات والمؤسسات التعليمية-(ادناه)- معترف بها علي المستوي المحلي والعالمي؟!!

    ١-
    الجامـعات الحكومية:
    **************
    جامعة الخرطوم. جامعة أم درمان الإسلامية. جامعة بخت الرضا. جامعة النيلين. جامعة الجزيرة. جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. جامعة وادي النيل. جامعة الفاشر. جامعة كردفان. جامعة الجنينة. جامعة القرآن الكريم. والعلوم الإسلامية. جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم. جامعة البحر الأحمر. جامعة كسلا. جامعة القضارف. جامعة كرري. جامعة الزعيم الأزهري. جامعة دنقلا. جامعة سنار. جامعة السلام. جامعة نيالا. جامعة زالنجي. جامعة الإمام المهدي. جامعة شندي. جامعة الدلنج. جامعة النيل الأزرق. جامعة غرب كردفان. جامعة البطانة. جامعة السودان المفتوحة. جامعة الشيخ عبد الله البدري. جامعة عبد اللطيف الحمد التكنولوجية. جامعة بحري. جامعة الضعين. جامعة شرق كردفان. جامعة المناقل للعلوم والتكنولوجيا. جامعة السودان التقنية.

    ٢-
    الجـامعات غير حـكومية:
    ****************
    جامعة الأحفاد للبنات. جامعة إفريقيا العالمية. جامعة أم درمان الأهلية . جامعة السودان العالمية. جامعة المستقبل. جامعة ود مدني الأهلية. جامعة العلوم والتقانة. جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا. جامعة ابن سينا. جامعة الرباط الوطني. جامعة الرازي. جامعة قاردن سيتي. جامعة المشرق. الجامعة الوطنية – السودان. جامعة المغتربين.

    ٣-
    الكليات الأهلية والخاصة:
    ****************
    كلية الخرطوم التطبيقية. كلية شرق النيل. كلية الشرق الأهلية. كلية النيل الأبيض للعلوم والتكنولوجيا. كلية البيان للعلوم والتكنولوجيا. كلية روبال للعلوم والتكنولوجيا. كلية غرب النيل. كلية النيل. كلية الإمام الهادي. الكلية الكندية السودانية. الكلية الأردنية السودانية. كلية السودان الجامعية للبنات. كلية السلامة للعلوم والتكنولوجيا. كلية النهضة. كلية نبتة.

    ٣-
    الكليات التقنية:
    **********
    كلية النصر التقنية. كلية نيالا التقنية. كلية بورتسودان التقنية. كلية القضارف التقنية. كلية الجزيرة التقنية. كلية الدمازين التقنية. كلية القطينة التقنية. كلية الخرطوم التقنية. كلية المحيريبا التقنية. كلية كنانة التقنية. كلية كسلا التقنية. كلية ود مدني التقنية. كلية الجريف شرق التقنية. كلية الفعج التقنية. كلية أم روابة التقنية. كلية ربك التقنية. كلية فداسي التقنية. كلية فارس التقنية.

    ٤-
    الأكاديميات والمعاهد:
    **************
    أكاديمية السودان للعلوم المصرفية والمالية. معهد الخرطوم الدولي للغة العربية. أكاديمية العلوم الهندسية. أكاديمية الخرطوم للطيران والتكنولوجيا . أكاديمية العلوم الصحية. أكاديمية هاي ليفل للطيران. معهد الصحة العامة. الأكاديمية القومية للعلوم الجمركية والتكنولوجيا. أكاديمية المنهل الجامعية للعلوم. المعهد الإسلامي للترجمة.

  16. كلها قراطيس لاتسمن من جوع!خريجين جامعه الخرطوم بعضهم سايقين ركشات!عجبى من علم لاينفع!التعليم مرتبط بالاقتصاد والاقتصاد مرتبط بسوق العمل الداخلى والخارجي اين نحن من هذا الكلام !نحن ناس ماإنفكو إنظر حولك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..