أخبار السودان

خبراء: ما لم يرفع السودان من قائمة الإرهاب سيظل يعتمد على الدعومات

الخرطوم: كوكب الزين

وصول المساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية للسودان بقيمة (102) دولار كمواد غذائية لدعم النازحين واللاجئين والمجتمعات الضعيفة عن طريق مجموعة من المبادارات التي ينظمها برنامج الغذاء العالمي، ويمثل الدعم أكبر المساهمات التى يتلقاها السودان من جهة مانحة في السنوات الأخيرة، وتعتبر أول شحنة من ثلاث شحنات متتالية تصل إلى ميناء بورتسودان وتحتوى على الحبوب وزيت الطعام والبقوليات لمساعدة الأشخاص المحتاجين في السودان، وستساعد الدعومات فى تحقيق الكثير والتخفيف من معاناة بعض السودانيين المحتاجين.

فيما يرى الخبير الاقتصادى عبد المنعم نور الدين إنه مالم يُرفع اسم السودان من قائمة الدول الرعية للإرهاب، فلا يتسطيع التعامل مع صندوق النقد الدولي والممولين أو أخذ قروض، وأضاف سيظل السودان يعتمد على الدعومات والعون الإنساني من الدول، ودعا الحكومة الانتقالية إلى الاهتمام بمعاش الناس أولا بكافة الوسائل المتاحة، سواء كانت دعم غذائي أو أى مساعدات، بالإضافة إلى المصالحة الوطنية والتسامح والبعد عن الطوائف الدينية والوصول للسلام والأمن القومي بالبلاد لكى ينعم السودان بالاستقرار والتنمية المستدامة في مجال الزراعة والصناعة.

ويرى الخبير أن أي سلعة تصل من خارج البلاد تخفف من الاستيراد، ودعا الدولة لوضع خطة منظمة لتوزيع السلع مابين المواطنين، لافتاً إلى أن الأجانب الموجودون بالسودان قال إنهم يستفيدون من السلع المدعومة، وأضاف أن السودان لا توجد به لائحة لتنظيم الأجانب ولاتوجد سجلات خاصة بهم، وقال لذلك لانجد فرقاً ما بين المواطنين والأجانب، ودعا الجهات المختصة لوضع بطاقات تموينية للسودانيين خاصة بتوزيع السلع الاستهلاكية عبر مواقع محددة سواء أكان مكان العمل أو الموقع السكنى لتجنب ذهاب هذه السلع لضعاف النفوس وعدم تسربها فى الأسواق (للبيع)، وأشار عبد المنعم إلى عدم استفادة من يستلمون السلطة تجارب الآخرين، وقال أي مشروع مهما كان ناجحاً أو فاشلاً يجب أن نبدأ فيه من الصفر، وأشار إلى فكرة (التعاونيات في الأحياء وصرف السلع التموينية عبر الكروت) اعتبرها طريقة منظمة حتى يجد كل مواطن حقه، ولكنه قال إن التجربة لم تجد حظها في التطوير والتجديد، وذكر أن وزارة المالية أشادت بقرار أصدقاء السودان بدعم ميزانية 2020، واعتبره جانباً إيجابياً.

من جانبه اتفق الخبير الاقتصادى د.عز الدين إبراهيم على أهمية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعدم اعتماده على المعونات الانسانية والهبات من الخارج، وقال لا بد من الإسراع فى رفع الحظر لكي ينهض السودان، ويضع مشاريع تنموية فى جميع المجالات، للوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة، وأشار عز الدين إلى أن السودان يعاني من مشاكل إدارية في توزيع السلع الغذائية، وذكر أنه في الماضى كانت هناك آلية لتوزيع السلع عن طريق ديوان الزكاة أو عبر المساجد فى الأحياء والجمعيات الخيرية، واعتبر مبلغ المساعدات المقدمة من أمريكا ليس بالكبير مقابل استيراد السودان للقمح بمبلغ (750) مليون دولار، وأشار إلى أن رفع اسم السودان من الحظر سيستغرق زمناً طويلاً، ودعا الحكومة والخبراء الاقتصاديين لأن يستفيدوا من فروع البنوك فى الدول الأخرى، مثلاً بنك الخرطوم في الإمارات وشركات سوداتل فى غرب أفريقيا والتعامل بعملات اليورو والريال، مشيراً إلى أنه فى 2003 وضعت غرامة مالية على بنك فرنسي بمبلغ 9 مليار دولار بسبب تعامله مع السودان، وأمريكا وضعت له خياراً وهو أما أن يتعامل مع السودان أو أمريكا.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. طبعاً ضُعف الشخصيات الكانت في السلطة وكمان حتى الان زي ناس برهان وحمدوك دي شايفين اليانكي (الامريكان) كانهم رب الكون ولو ما رضو عنك انت حتموت وحتجوع، ده كله عدم ثقة في النفس وفي إمكانيات الوطن وفي الشعب، امريكا عاملة علينا حصار وطيب ليه قلعتها في سوبا اتبنت؟ وليه مفتوحة للان؟ وليه بيشيلو الصمغ العربي وعلمو ليه إستثناء من سلع الصادر السوداني؟ ليه انتو مفنقسين ليهم ولوكلائهم العايزين يمصو دمنا وكل مرة ينقطو ليكم شوية قروش وانتم فرحانين!! ليه ما تزرعو يا حمدوك وتدو الشباب اراضي وتساعدوهم في الانتاج؟ والا انت بس بتعرف صندوق النقد الدولي وتشحد من ناس انت ممكن تاكلهم كلهم، الفشل سمة ثابتة فيكم يا السياسيين السودانيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..