الخير قرب،،كيف زالت دولة البشير في لمح البصر ؟ سيناريو الإطاحة بالنظام،، البشير لاجئا سياسيا ..كيف وأين؟

ثروت قاسم
1 – صحيفة الميل والقارديان !
يمكن اعتبار صحيفة الميل والقاردين المحترمة ، والواسعة الإنتشار في جنوب افريقيا ، أول صحيفة إلكترونية تصدر في عموم بلاد افريقيا !
يمكنك التكرم بزيارة موقعها الإلكتروني علي الرابط أدناه :
mg.co.za
وتضم الصحيفة ضمن محرريها وكتابها صفوة الصفوة من الصحفيين والمعلقين السياسيين ، وثيقي الصلة برجال السياسة في جنوب افريقيا وخارجها !
من بينهم السيد راسميني مانقيزي ، المقرب لرئيس الجمهورية السابق تابو مبيكي !
يحكي لك السيد راسميني السيناريو المتوقع حدوثه في بلاد السودان في مقبل الأيام ، ويطلق عليه سيناريو طنطاوي ، في إشارة الى المشير محمد حسين طنطاوي ( 77 سنة ) رئيس المجلس العسكري العالي ، والقائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي … ورئيس فراعنة مصر المخفيين الحاليين !
لا يصرح السيد راسميني بمصدر معلوماته ، ولكن اللبيب يفهم أنه لن يكون غير سيد الإسم مبيكي ؟ فهو الجنوب افريقي الوحيد الذي يتابع تفاصيل ما يحدث في بلاد السودان ، والوحيد الذي يمكن أن يشم رائحة الشواء داخل الغرف المغلقة ، كما أن له آذان رادارية تلتقط ما يهمس به أهل النظر ، وعيون زرقاء اليمامة التي ترى ما لايراه الآخرون من السابلة !
2- السبت 16 يونيو 2012!
بدأت المظاهرات الحالية ، حوالي الساعة السادسة مساء السبت 16 يونيو 2012 ، عندما خرجت طالبات جامعة الخرطوم من داخليات ( البركس ) في مظاهرة ضد الزيادات في الأ سعار وتعريفة المواصلات ! انضم طلاب جامعة الخرطوم للطالبات ، واستمرت المظاهرة في شوارع الخرطوم حتى الواحدة صباح الأحد 17 يونيو 2012 ! استعملت قوات الأمن وميليشيات الجنجويد العاصمية البمبان ، والسيخ والمطاوي والقمع الوحشي لتفريق المظاهرة ، التي عادت للإنتظام يوم الأحد 17 يونيو 2012، ولم تتوقف حتى اليوم !
امتدت المظاهرات لعدة أحياء في العاصمة المثلثة ، وباقي مدن السودان ، وباستمرار حتى اليوم الأثنين 25 يونيو 2012 … 10 أيام من المظاهرات المتواصلة !
إذا استدامت وعمت المظاهرات السلمية قرى وحضر بلاد السودان ، فسوف يكون المنتوج ، حسب توقعات السيد راسميني ( مبيكي ؟ ) ، سيناريو طنطاوي !
وما أدراك ما سيناريو طنطاوي ؟
3 – سيناريو طنطاوي ؟
دعنا نستعرض أدناه هذا السيناريو حسب رؤية السيد راسميني ( مبيكي ؟ ) !
السيناريو بسيط في جوهره ، وفي تفاصيله كذلك ، ويمكن تلخيصه كما يلي !
كما حدث في مصر يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 ، يقوم نفر من كبار قادة القوات المسلحة باقناع ( كلمة الدلع لأجبار ) الرئيس البشير بالتنحي ( طواعية ؟ ) في سبيل الوطن ، وفقط لأجل الوطن ، والحفاظ على وحدته وسلامته !
يتعهد الرئيس جاكوب زوما ، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ، باستضافة الرئيس البشير وعائلته الممتدة ، وعدم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية !
يصدر قرار بذلك من برلمان جنوب أفريقيا في بريتوريا !
حرن الرئيس البشير أمام هذا الخيار، وفي باله نموذج شارلس تيلور ، وكيف باعته نيجريا بثمن بخس ، دراهم معدودة !
الخيار الثاني والمفضل للرئيس البشير هو اللجوء للمملكة العربية السعودية في ضيافة خادم الحرمين الشريفين ، كما فعل شقيقه الرئيس السابق زين العابدين بن علي وحبيبه المرحوم عيدي أمين دادا !
كما في الحالة المصرية ، والحالة السودانية بعد انتفاضة أبريل 1985 ، تكوّن القوات المسلحة المجلس العسكري العالي ، بعد تنحي الرئيس البشير !
يتكلف المجلس العسكري العالي بالمهام الآتية ، ضمن مهام أخرى تشريعية وتنفيذية :
أولا :
تكوين حكومة وحدة وطنية انتقالية من ضباط الجيش والتكنوقراط الشرفاء الذين لم يتلوثوا بطين المؤتمر الوطني ! تعهد رئاسة هذه الحكومة القومية لبرادعي السودان ( السيد كمال ادريس ، المرشح الرئاسي السابق ) !
( هل فهمت لماذا تم اعتقال السيد كمال مرتين خلال العشرة أيام المنصرمة بواسطة جهاز المخابرات والأمن ؟ فقط لورود اسمه كمقترح رئيس وزراء لحكومة سيناريو طنطاوي ) !
وتكون هذه الحكومة ( حكومة عود العشر ) مسئولة لدى المجلس العسكري العالي ، تماما كما في الحالة المصرية ( حكومة الجنزوري ) !
ثانيا :
يتم تفكيك حزب المؤتمر الوطني ، وجميع مؤسساته على نطاق القطر ومصادرة ممتلكاته تماما كما حدث للحزب الوطني في مصر ! ويتم اعتقال ومحاسبة قادته الذين أفسدوا وسرقوا المال العام ، في محاكم مدنية ، ويتم عزلهم سياسيا واجتماعيا ، كما حدث في النموذج المصري !
ثالثا :
تقوم الحكومة القومية الإنتقالية ، تحت اشراف المجلس العسكري العالي ، بعقد المؤتمر الدستوري القومي الذي تشارك فيه جميع الأحزاب السودانية ، والحركات الحاملة للسلاح ، دون اقصاء لحزب أو حركة ، للإتفاق على وكتابة دستور انتقالي للفترة الإنتقالية ، يعزل من ممارسة السياسة والحكم جميع قادة المؤتمر الوطني ومن تلوث بطينه !
رابعا :
تقوم الحكومة القومية الإنتقالية ، تحت اشراف المجلس العسكري العالي ، باجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المركزية والولائية (6 ولايات ) ، مع عزل جميع قادة المؤتمر الوطني ومن تلوث بطينه !
خامسا :
تصل الحكومة القومية الإنتقالية الى حل عادل وشامل حول كل المسائل العالقة مع دولة جنوب السودان ؛
سادسا :
تصل الحكومة القومية الإنتقالية الى حل عادل وشامل حول كل المسائل العالقة مع تحالف كاودا الثوري ، ووقف الحروب الأهلية في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، وعقد المشورة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ؛والعمل على تسهيل العودة الطوعية لجميع النازحين واللاجئين الى حواكيرهم وقراهم ، وتعويضهم تعويضا مجزيا !
هل تلاحظ أن المجلس العسكري العالي هو الحاكم الفعلي لبلاد السودان ، خلال الفترة الإنتقالية تماما كما في النموذج المصري ! الوضع خلال الفترة الإنتقالية ظاهره مدني ديمقراطي ، وباطنه عسكري ديكتاتوري ، مع اقصاء كامل للمؤتمرأونطجية ومحاكمتهم !
تدخل القوات المسلحة الوطنية في السياسة ، وانحيازها لجماهير الشعب السوداني لم يكن وليد اللحظة ، وإنما بدأ التململ في أوساطها منذ فبراير 2011 ، كما نوضح أدناه !
4 – سلخانات القوات المسلحة !
منذ فبراير 2011 ، طالب الشرفاء من ضباط القوات المسلحة ، خاصة حاملي الرتب الوسيطة ، الرئيس البشير ووزير الدفاع بعدة مطالب ، نذكر 4 منها أدناه :
أولا :
فك الإرتباط نهائيا بين قادة المؤتمر الوطني وقادة القوات المسلحة ، وأن يكون واجب القوات المسلحة الحصري حماية الدستور والوطن وليس العمل السياسي ؛
ثانيا:
تجريد جميع القوات غير النظامية من السلاح ، وحصره في القوات النظامية ، وتشمل القوات غير النظامية قوات الدفاع الشعبي ، وقوات الجنجويد بمسمياتها المتعددة ، وقوات المجاهدين ، والكتائب الخاصة ، وسرايا نافع ، وكتائب الأحياء التي لا يعرف أحد لأي جهة تتبع ؛
ثالثا :
التركيز على تسليح القوات المسلحة وتدريبها ، بدلا من تحويل ميزانية القوات المسلحة لتسليح وتدريب قوات جهاز الأمن والمخابرات وباقي المليشيات الخاصة ؛
رابعا :
إقالة ومحاسبة معالي السيد وزير الدفاع ( عبد الرحيم محمد حسين ) لأسباب عديدة متعلقة بفساده العسكري والمالي داخل وخارج القوات المسلحة ، لا سيما فساد صفقة الأسلحة ، حين استورد دبابات دون المواصفات، فأرسلت مباشرة بعد شرائها الى كينيا لصيانتها !
لم يقبل الرئيس البشير بمطالب ضباطه الشرفاء ، واعتبرها خروجا على قوانين الضبط والربط العسكرية ! فقام باحالة أعداد كبيرة منهم للتقاعد ، تحسبا لإتساع موجة التذمر والسخط وتحولها لتمرد ، بل انقلاب على نظامه المتهالك !
خلال ال 16 شهرا المنصرمة ، نسجل أدناه بعض التصفيات التي حدثت لعظام الضباط من رتبة لواء ( فما فوق ) في القوات المسلحة :
+ في فبراير 2011، فصل الرئيس البشير (12) لواء بالقوات المسلحة ، من بينهم اللواء الطيب المصباح قائد فرقة الفاشر، واللواء احمد عابدون قائد فرقة نيالا، واللواء النعيم خضر مدير مكتب وزير الدفاع، واللواء عباس تاج الدين من الإستخبارات العسكرية!
+ في فبراير 2011، أصدر الرئيس البشير قراراً بنقل اللواء صديق فضل قائد سلاح المدرعات الى القضارف ولكنه رفض تنفيذ القرار بدعم من ضباطه في المدرعات ! فتدخلت وساطات كثيرة لتسوية الأمر باعتباره سابقة خطيرة في تاريخ القوات المسلحة !
+ في يناير 2012 ، تصاعد الصراع ، حين تقدم (700 ) ضابط في لقاءات تنويرية بوحدات الخرطوم ، نظمتها القيادة العامة بحضور الرئيس البشير، بعدة مطالب محددة !
+ في يوم الخميس 17 مايو 2012 ، أحال الرئيس البشير عشرات الضباط إلى التقاعد ! وكان أبرز المحالين للتقاعد اللواء صديق فضل قائد سلاح المدرعات السابق ، واللواء عبد الله عثمان من سلاح المهندسين!
+ في يوم الخميس 21 يونيو 2012 ، أحال الرئيس البشير للتقاعد قائد سلاح المدرعات ، الذي خلف اللواء صديق فضل ، والذي لم يمكث في منصبه أكثر من 5 اسابيع فقط ! ولم تُعرف أسباب الإقالة ولكنها مرتبطة بسيناريو طنطاوي ، والبرنامج البديل لما بعد نظام البشير !
5 ? الخير قرب ؟
بشر السيد الإمام الشعب السوداني بأن :
( الخير قرب ) !
الكلمات التي خاطب بها الأمير حمدان أبو عنجة الإمام الاكبرعليه السلام فجر يوم الأثنين الخامس من نوفمبر 1883م في واقعة شيكان !
كان كل شئ معداً من جانب الأنصار!
كان الأمام الأكبر في الإنتظار!
جاء جيش هكس باشا العرمرم ، المسلح حتى أسنانه بأحدث أسلحة الدمار !
صلى الإمام الأكبر صلاة الفجر ، بجنوده ؛ ثم امتطى فرسه ، واستل سيفه ، وهتف ثلاث مرات :
الله اكبر.. الله اكبر.. الله اكبر..
النصر لنا..
ثم بدأ الهجوم الذي أسفر عن إبادة كاملة لجيش هكس باشا !
أول وآخر إبادة إنسانية كاملة لجيش كامل ، في كامل التاريخ البشري !
وفي ربع ساعة زمان !
يا للروعة !
لم تحدث هكذا إبادة كاملة منذ أن أباد سبحانه وتعالى جيش فرعون وهو يتعقب النبي موسى عليه السلام وبني اسرائيل في صحراء سيناء !
الخير قرب ، يا هذا !
فأصبر نفسك مع الشرفاء من عناصر القوات المسلحة الوطنية !
لتكون من الفالحين !
نواصل …




الاخ ثروت – الخير قرب وابادة اهل النظام ومتلويثه من احزاب طرفية وطائفية (طائفة الخيانة والخبث والدهاء – طائفة الختمية بزعيمها ود المرغنى الذى لانرجو منه خيرا كما كان لابية الذى عاضد ممن ارسلوا حملة هكس باشا للقضاء على ثورة الامام المهدى (طيب الله ثراه) اتى ابيه مع جيش كتشنر على صهيل جوادهم مع المستعمر – قريب انشاء الله
ان سيناريو المشير طنطاوى قد جرب معنا فى انتفاضة ابريل عندما حنث المشير سوار الدب بقسمه للمقبور جعفر النميرى وصام ثلاثة ايام للتكفير عن قسمه وقاد ومعه الفريق تاج الدين وزمرتهم انقلاب ابيض وقالوا لقد انحذنا للجماهير والكل يعرف ماذا فعل المشير وفريقة ورئيس وزرائه الجزولى بعد ذك – لقد مالوا لفريق الجبهة الاسلامية وفصلوا قانون الانتخابات لمصلحتهم ومن ثم كوفئوا بعد انقلابهم المشئؤم فى يونيو 94 بمناصب يعرفها الدانى والقاصى –
لا يااخ ثروت لن نقبل بهذا السناريو مرة اخرى وان سرقت الثورة المصرية من ثوارها ليلة ان قام المشير طنطناوى بأنقلابه الاسود على الثورة – كيف نطمئن على من كان حتى بالامس يتربع على كرسى القيادة فى نظام الجبهةاللآاسلامية –
وللخروج من هذه الفوضى التى تسبب بها نظام الانقاذ اعود واكرر ما يلى :-
1. تمكين قوى اجماع المعارضة من السلطة فورا واستسلام البشير ونائبه وقائد قواته النظاميةورئيس برلمانه ومستشاريه واركان نظام الانقاذ لقوى اجماع المعارضة ( والتى صاغت وسمت من يقومون بتولى السلطة )
2. اعتقال والتحفظ على كل الوزراء الاتحادييين وولاة الولايات فورا وكل فى ولايته
3. التحفظ على محافظ بنك السودان ونوابه ومستشاريه والمديرين العاميين ونوابهم فى المصارف (خوفا من تلاعبهم فى الفترة التى يتم فيها استسلام اهل الانقاذ)
4.اعتقال مدير جهاز الامن الحالى والسابق صلاح قوش
5.حل الاجهزة الامنية واجهزة امن الجبهة و الدفاع الشعبى واى قوة نظامية خاضعة للجبهة الاسلامية واعتقال قواد هذه الاجهزة
6.حل حزب المؤتمر الوطنى ومصادرة مقاره وممتلكاته المنقوقة والغير منقولة
7.اقفال المجال الجوى السودانى وحظر سفر اعضاء الموتمر الوطنى والجماعات التكفيرية والاخوان المسلمين وزوجاتهم
8.مباشرة قوى الاجماع الوطنى بتسيير امور الدولة للفترة الانتقالية المتفق عليهاودعوة كل الاحزاب والهيئات الرافعة للسلاح للآنخراط فى بناء الدولة
هذه هى مطالب شعبنا والذى خرج للشارع لاسقاط هذا النظام الفاشى
اما اذا اذا رفضت اركان الجبهة واجهزنها الامنية من الانصياع لللاستسلام فلا حرج علينا ان قمنا بتصفيتهم واحدا تلو الاخر وقتلهم للآقتصاص منهم
والله المستعان
البشير يصف المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام بغير السودانيين بالتالي فاجهزة امنه سيلاحقهم حارة حارة وحلة حلة وشارع شارع …ما يقارب من ربع قرن من الحكم يكتشف البشير بان رعاياه اجانب والبعض الاخر حشرات ؟؟؟؟؟؟
أرجى خيرك من الإمام، دة طرفنا منّو؟ حقك تباريو ما بيجيك حقك تكوسو وتقلعوا.. موعدنا الشارع لكل طفيليي السلطة في الإنقاذ والمنتظرينها باااااااردة!!
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
انت ياثروت حيرتنا مره تقول الخبر قرب ومره في آخر مقال ليك تقول انك بتهنئ الشعب السوداني بي 15سنه من حكم البشير عذراً فالقارئ يدرك التناقض .
الله يستر عليه من عود القذافي كمان.
الاستاذ ثروت
كان يمكن بالفعل أن يكون ما تفضلت به هو السيناريو الأفضل والأقرب الى الواقع لولا انه يرتكز على تولى مجلس عسكري للسلطة الانتقالية أسوة بمصر ما بعد حسني مبارك ،، ربما لا يغيب عنك أن المؤسسة العسكرية السودانية بعد الانقاذ لم تعد صالحة للعب مثل هذا الدور لأنها أضحت مؤسسة مسيسة وعديمة الكفاءة والفعالية ، وبفعل سياستي التشريد والتمكين التي انتهجهما النظام منذ بداياته أصبح الجيش أقرب لمليشيا حزبية تقوم على الولاء لتنظيم الجبهة الاسلامية ولذلك فإن الجيش السوداني بوضعه الحالي لا يصلح مطلقا لقيادة حكم انتقالي لأنه باختصار لا يحمل صفة الحيادية الضرورية في مثل هكذا وضع .. الجيش السوداني والشرطة وجهاز الأمن لا يمكن الوثوق بها بعد زوال النظام ولا بد من تفكيكها وإعادة بنائها على أسس وطنية ومهنية
استمر يادلاها فيما تقول من تخرص استمر في استفزاز هذا الشعب الابي حرش كلابك احشد ضباعك وسوف تكون النهايةانشاء الله كما حدث للقزافي اريتك تبقى قدرها.
يا سيد ثروت سيناريو طنطاوي هذا لن يكون مقبولاً في السودان وذلك لسبب بسيط وهو ان النظام المصري جرائمه بسيطة يمكن أن يناسبها سيناريو طنطاوي أما في السودان فان العصابة الحاكمة يئن ظهرها تحت حمل ثقيل من الجرائم تعجز عنه الجبال وإليك المقارنة:
1- نظام حسني مبارك لم يفرط في التراب الوطني بل بالعكس استرد طابا وباقي سيناء من إسرائيل وقضم بعض الأراضي من السودان: حلايب وشلاتين وبعض أجزاء من الحوض النوبي.
2- نظام مبارك لم يرتكب جرائم شاملة في حق شعبه مثل جرائم الابادة في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ولم يكن مبارك نفسه مطلوباً لدى محكمة دولية بتهمة جرائم حرب ولذلك فان أي حل بلجوء البشير الى دولة أخرى دون محاكمة لن يكون مقبولاً من قطاعات واسعة من الشعب هم ضحايا تلك الجرائم.
3- الانتهاكات والتعذيب في مصر كانت محدودة بالمقارنة مع السودان كما ان الدولة المصرية لم تعرف الفصل التعسفي والسياسي من الخدمة العامة ولم تعرف التمكين والسيطرة الحزبية على كل مؤسسات الدولة ولذا فان فك الارتباط بين الحزب والدولة كان سهلاً عكس ما سيكون في السودان.
4- القوات المسلحة في مصر ظلت طول عمرها محايدة وبعيدة عن الاستقطابات الحزبية ولم تخرب بالفصل التعسفي وزرع الكوادر الحزبية ولذلك كان انحيازها سريعاً وسهلاً مثل قواتنا المسلحة أيام نميري أما الآن فان الجيش السوداني هو جيش منتهك بالكامل من قبل عصابة حزب المؤتمر ولا يستبعد أن يقاتل مواطنيه بشراسة دفاعاً عن أفراد منه.
لذلك يا سيد ثروت هذا السيناريو لا يناسبنا وستثبت لك الأيام ذلك بل نحن أقرب الى سيناريو القذافي وان كان هذا يعني تسليح الشباب المتظاهرين في حالة ان نظام العصابة الحاكمة قرر أن يقتلهم كما فعلت كتائب القذافي.
على العموم نستمر في ثورتنا وننتظر وسنعرف السيناريو المناسب أو سيفرض هو نفسه.
كيف ذالت دولة البشير في لمح البصر
زالت … وليس ذالت
كل ممكن عدا سيناريو
تعهد الرئيس جاكوب زوما ، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا ، باستضافة الرئيس البشير وعائلته الممتدة ، وعدم تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية !
هذا السيناريو من وحى خيالك ياعذيذى
ومجرد سؤال لماذا تجاوزت المشير عبدالرحمن سوار الدهب واستخدمته كنموذج سبق طنطاوى بعشارت السنين وهو اعظم نموذج فى كل الدول العربية والافريقية ؟؟؟؟ وهل اصبحنا مجرد دمى يخطط لنا غيرنا مصيرنا ومستقبل حياتنا وبلدنا
عار عليكم وعلينا انا رضينا هذا الحال
يا جماعة نسيتو أهم حاجة يجب إنجازها حال سقوط البشير وهى إسترداد كل الأموال المنهوبة والمخزنة فى دبى وماليزيا وتركيا ولندن،،،،
أكبر أخطاء الثورة المصرية أن الشباب جروا وراء الإنتقام وتركوا الفلول يفرون بأموالهم ويخزنوها بعيدا فى مأمن عن متناول الشعب المصرى،،،
سوزان ثابت ردت 300 مليون دولار فقط وعتقت نفسها من السجن ولا يعلم أحد كم لديها فى المستخبى،،،
أما علاء وجمال فلديهم المليارات وهاهم خرجوا براءة هذا غير مليارات أحمد عز تاجر الحديد (نسخة على كرتى بتاعنا) وأمين الحزب الوطنى،،،،
هذا غير مليارات البشير وعوض الجاز ونافع وال 40 عمارة وقطعة أرض درجة أولى مميزة بتاعين الطفل المدلل مصطفى إسماعيل،،،
إذا على النظام الجديد المسارعة فى حجز هذه الأموال وعمارات وإستثمارات المؤتمر الوطنى فى مصر وتركيا ودبى وماليزيا وهونك كونق وتايوان،،،،
بعدين ما ننسى الأميرة وداد وسكائب الذهب المخزنة فى لندن،،، بعدين أحسن تلقى ليها واحد فحل كدة يمتعها بعد الحلاوة والطراوة اللقتها من المخبول دة،،، سجم الدلكتو ,,,,,,
سنظل نحفر في الجدار اما وجدنا سلة من النور او متنا علي سطح الجدار وستظل عطائنا مبذول بلا حدود الي حين اشراق فجر الحرية المرتقبة ثورة ثورة حتي النصر لاسقاط المدمر الوطني الشعب يريد اسقاط النظام
هذه أحلام يا سيد ثروت لأن القوات المسلحة الآن خالية تماما من اي عنصر يمكن أن يشكل خطرا على النظام بالإضافة إلى ضعف المعارضة وقناعة الشعب التامة بأن الأحزاب بمختلف أطيافها لا فائدة ترجى منها أما على الصعيد الدولي فالحكومة منبطحة تماما للساده الخواجات بدليل أن أمريكا صرحت بأن اسقاط نظام البشير ليس من أولوياتها وذلك ببساطه لأنها عرفت كيف تبتز هذا النظام وتنال منه كل ما تري اليد وطبعا كل هذا تحت ستار تمثيلية العداء اما فيما يتعلق بما يدور الآن في السودان من حراك في الشارع فإنه لم يرقي بعد إلى مستوى ثوره بالمعنى الحقيقي للثوره إضافة إلى غياب عناصر النجاح من قياده واعيه وصلبه وجديه وسط المتظاهرين وأهم من كل ذلك خروج جزء كبير من الشعب بمختلف فئاته إلى الشارع وليس الطلبة فقط وبعض شماسة السوق والإستعداد التام للموت من أجل الوطن مثلما فعل الليبيون والمصريون ….. فهل ياسيد ثروت كل هذا موجود الآن فيما يدعى بثورة السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى مزبلة التاريخ حيث يوجد شاه ايران وشاوشسكو و هيلاسيلاسى و منقستو و غيرهم و اقول ان الجيش به من الاحرار ما يكفى لتكوين مجلس انتقالى حر تعاونه جبهه من كل الاحزاب و الحركات المسلحه و هولاء الذين فصلوا اخيرا و خاصة قايد المدرعات الذى رفض النقل و تمت اقالته و كذلك الرجل الذى خلفه يمكن ان يصلحوا ان يكونوا نواة لمجلس انتقالى حر بالاضافة للشخصيات الوطنية ابناء دارفور الموت فى المظاهرات افضل و يخدم القضيهبصورة افضل ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب
د . كمال إدريس برادعى السودان والله فكرة جيده جدا الرجل متعلم وممكن يقود وطن زي السودان لانو الناس ما عندها ثقه في الاجزاب وعواجيزهم . اقتنعت بفكرة قائد للتظاهرين واري كمال ادريس مناسب جدا جدا جدا
الأخ ثروت قاسم سؤال برئ جدا ماهو الفرق بين عمر البشير ومنظومته وبين سيدك الإمام هل عجزت حواء السودان عن إنجاب رجال يقودون هذا البلد المكلوم
يا جماعة كمال ادريس ده منو؟ ولا انتو تقصدوا كامل ادريس بتاع الملكية الفكرية
والله يا ثروت السيناريو دا ممكن يكون قريبا كمان والله الشى الانا شايفوا عمر البشير بفضل سيناريو ليبيا لان هو جعلى احمق عامل فيه موته يعنى شهادة ذات صلة باللجنة رغم جرائمة وبس يا ثروت حكاية المشورة الشعبية الواردة دى ما تتجاوزها لان ما عندها معنى لان كدا السيناريو دا بكون مشوه ولذلك من التعديلات نرجو ان نحذف كلمة المشورة الشعبية التى لا لها رائحه ولا طعم فى عالم المظالم التاريخية فى جنوب كردفان والنيل الازرق
قال مهدية قال … يا ثروت فاكر السودان مصري و لا ليبي .؟. ثورتنا بفكرة و راي و الما عارف يقعد ساي
بالمناسبه .. وين دكتور الضرس مصطفى عثمان ، القال انو التظاهرات خرجت في الربيع العربي من المساجد
وعندنا في السودان سوف لا تكون هناك تظاهرات لان المعارضه لا تذهب عندنا للشارع .
اهن يا ديك تور خرج الناس لكم من المساجد ومن كل فج ، قولك شنو ؟؟؟
حنخصص ليك (جمعه) باسمك ، كما تم تخصيص جمعه للسيد ابو العفين باسم (جمعه لحس الكوع) ، و مع انكم ما حتزيدوا اكتر من ٣ جمعات .
نتمني الشفاء العاجل لجرحانا ونقول لهم اصبرو وصابرو والله ينصركم عليهم اللعنه هم شزاز الافاق وليس انتم من اين اتو نحن اصحاب بلد وهم الكلاب الضاله الزين هجمو علي السلطه كقطاعين الطرق ليلا
النصر لكل السودانين الشرفاء
النصر لشباب بلادي الاحرار
يحيا الشعب السوداني من حلفا الي نوملي
لا سيدك ولا سيدو..عايزين رئيس مستقل متعلم مثقف واهم شرط لا يجيد الرقص
فعلا اقترب للكيزان حسابهم!
والله باين إنك حزب أمة يا ثروت قاسم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإمام الأكبر والإمام الأصغر والإمام اللابس الجلابية أم جكو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت تكلمنا عن من هو المهدي ومن أي قبيلة ومن هم إخوانه وإخوته؟؟؟؟؟
ألا تدري حين ما بدأ محمد أحمد المهدي دعوته إدعى بأنه نبي؟؟؟؟ثم نصحه بعض العقلاء بأنه لا يوجد نبي بعد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصحوه بأن يقول أنه المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت تكلمنا عما فعل الخليفة عبد الله وكم كانت نسائه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وتكلمنا عن المجازر التي نفذها بحق الشعب السوداني بمختلف قبائله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتكلمنا عما تلقاه إمامك الصدق المهدي من إنقاذ الدمار من رشاوي وتعويضات حتى الآن
نسال الله يخلصنا عاجلاً غير آجلاً من إنقاذ المؤتمر اللاوطني وإنقاذ حزب اللمة بكل مسمياته وإنقاذ حزب أحمد منتشة وإنقاذ الحركات المسلحة في مخلتف أنحاء السودان…لأن الكل لا يريد إلا مصالحه الخاصة الضيفة وفي سبيلها على إستعداد لتنفيذ الأجندة الخارجية من أسيادة أصحاب التمويل الذين ينظرون جني ثمار ما أنفقوه(((اسأل الله أن يجعلها حسرة عليهم في الدنيا والآخرة)))واسأل الله أن يكفينا شر العدو القديم الجديد حكومة جنوب السودان وأن يجمع أهل السودان شماله وجنوبه على كلمة سواء ويعز بهم الإسلام والمسلمين
اللهم اعز الإسلام بأهل السودان
اللهم اعز الإسلام بأهل السودان
اللهم اعز الإسلام بأهل السودان
آمين آمين آمين يا أرحم الراحمين
والله يا جماعه انا خوفي من الترابي و رجالتو….
المهدية اسطورة وهمية في البطولات والتحدي. للاسف لان التاريخ في السودان كله تم تزويره. والتزوير مقصود لصالح فئة بعينهاحتى تعيش الفئة الاخرى مهمشةومهملة. اين هنا مخافة الله واكرام الله في البشر.