جوبا تدعو البشير لإلغاء إعدام (22) من مواطنيها قاتلوا مع مسلحي دارفور
الخرطوم: دعت حكومة جمهورية جنوب السودان رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، لاستخدام سلطاته بالعفو عن 22 من مواطني جنوب السودان حكمت عليهم محكمة سودانية يوم الأربعاء الماضي بالإعدام لمشاركتهم في القتال ضمن حركة مسلحة بدارفور.
وقضت المحكمة بالاعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة 22 من مواطني جمهورية جنوب السودان، كانوا يقاتلون في وقت سابق مع حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت عبد الكريم دبجو قبل ان ينضم الأخير الى اتفاق سلام الدوحة ويحصل مع مقاتليه على عفو رئاسي عام.
وقال نائب وزير الخارجية بجنوب السودان بيتر بشير بندي إن حكومته طلبت تدخل الرئيس البشير لاستخدام سلطته كرئيس للدولة والعفو عن المدانين بإلغاء عقوبة الإعدام والسجن بحق 25 شخصاً من جنوب السودان.
واضاف لـ “سودان تربيون”: امس “نحن نتحدث إلى السلطات السودانية للإفراج عن هؤلاء المواطنين، ونطلب من الرئيس السوداني على وجه الخصوص التدخل في هذا الموضوع ونأمل أنه سيرد بايجابية”، وتابع “نحن نعلم أنه لن يفعل لأن الشعب السوداني والرئيس عمر البشير على وجه الخصوص عطوف”.
وفي السياق قال الامين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة دبجو، نهار عثمان نهار ان المحكومين جزء من الحركة التي تبذل مساعٍ وقطعت خطوات لحل قضيتهم، وذكر انهم سيعلنون عنها في وقت لاحق.
الجريدة
يجب ان يعدم هؤلاء دون اي رحمة لانهم اجانب تلطخت ايديهم بقتل مواطنون سودانيون
ماهو الذي يجعلهم يقاتلون مع متمردين سودانيون يعد ان اختارو الانفصال وفرزو كيمتهم
خلاص زمن الاستهبال انتهى ماغطس حجر السودان الا الطيبة الزايدة
قال عفو قال
الم يقول سلفاكير انهم لن ينسو اخوانهم فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
مهددا الشمال فى يوم استقلال الجنوب
الناس ديل قايلين نفسهم سودانيين (لسى) لا حوله ولا قوة إلا بالله من هذه ( الشنينه )
بشرط ان يعفو اهل الدم ويرفع سلفاكير يده عن ايواء متمردى السودان ومدهم بالمال والعتاد