مقالات سياسية

رساله :- إلى السيد الناطق الرسمى للقوات المسلحه العقيد الركن الصوارمى خالد سعد

عقيد ركن (م) إسماعيل البشارى زين العابدين حسين

أما بعد ..ظلت وستظل القوات المسلحه هاجسا لكل وطنى غيور على تراب بلده ,ولكنها لم تكن فى يوم من الأيام حكرا أو ملكا لأحد . ولأنها لكل الشعب وبالشعب تبقى كتبنا عنها الكثير نصحا لأولى الأمر رغم تباعد المسافات بيننا فكرا ومعتقدا, أيا كان ,وأنت والمئات من أقرانك تتذكرون جيدا هذه الفتره التى إمتدت لربع قرن من الزمان وهى منذ دخولكم لهذه المؤسسه فى هذا العهد ومادفعنى لهذه الرساله ,هو فقط تصريحات أدليت بها أنت فى فترات وكان يجب أن تتذكر وتعود بالذاكره للوراء قليلا حتى لاتقول قولا يجافى الحقيقه والواقع ..فلست بحاقد أو طامع ولا حاسد فمن حقك أن تكون ناطقا , ولكن ليس من حق أحد أن يكمم أفواهنا من قول الحق حتى يمتلك كل مواطن فى هذا البلد شئ من الحقائق , فليس بسرا ذلك القول الشائع من الشيخ الترابى (إذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا) فرأس الدوله كان وظل إخوانيا من تنظيم الأخوان المسلمين وقد قالها بعظمة لسانه عندما أنكر الشيخ آنف الذكر إنتماء الرئيس إليهم أو سابق معرفتهم به قال الرئيس أنه كان فى التنظيم منذ الثانويه !!!

وبالأدله والبراهين قال (أزلام ) النظام أنهم قد قاموا بالإنقلاب بل وقال قائلهم إن (البروفات) أو التمارين قد أجريت على كيفية التنفيذ ,آسف لتكرار هذه المعلومات ولكن الضروره تقتضى للتذكير حتى لانسوق القول على عواهنه,وأول دفعة تدخل الكليه الحربيه فى ظل هذا النظام وهى تهتف من داخل بصات الترحيل أظنك تذكرها وحتى هتافها مازال صداه يتردد فى أذن كل ضابط كان فى إستقبال تلك الدفعه !!ولا أجزم بأنهم كانوا جميعا على قلب رجل واحد من التبعيه لجماعة النظام ولكن روح التنظيم وأفكاره وخلاياه وتكتيكاتها كانت باديه للعيان ولكل مراقب!!وتذكر جيدا ذلك البرنامج الذى كان يقدمه الراحل الرائد عثمان عمر رحمة الله عليه وهو برنامج (فى ساحات الفداء) وقد سطا عليه القوم وجعلوه فى البدايه لكل قطاعات العمل فى دواوين الدوله غيرة حتى لاتنفرد به القوات المسلحه وأخيرا تمت مصادرته لصالح المجاهدين !!!وتركوا للقوات المسلحه برنامجا هزيلا يسمى (جيشنا) وبهذه المناسبه أرجو أن أذكرك بأصناف المجاهدين وأنت خبير بالقوم حتما, فهنالك (المجاهدين ) (والسائحون)( وقوات الدفاع الشعبى) وقد إستصدر القوم قانونا بهذا المعنى يشير بإستحياء لتبعية هذه الجماعات للقوات المسلحه !!

وقد ظهرت قوات مايسمى بالجنجويد فى دارفور ولكنا سمعنا بأن تلك القوات هى قوات حرس الحدود !! وقوات حرس الحدود لم تكن وليدة عشيه وضحاها فقد كانت موجوده ضمن القوات المسلحه ونالت تدريبا داخل وخارج السودان ولكن الحرب الأهليه الملعونه بعثرت كل التنظيمات فى عهد هذا النظام وكل ضابط عمل بالجيش يتذكر(الحداده)بفتح الحاء والدال مع التشديد وفتح الدال والهاء .إن المجاهدين الذين أشرنا إليهم هم أناس يؤمنون بفكر ومنهج النظام فى الحكم وجاؤا طمعا أو إيمانا بقضيه تلك ليست بأمر يهمنا مايهمنا هو أن هؤلاء القوم جاؤا وفق عقيده سياسيه يؤمنون بها ويدافعون عنها فهل هذا يصب فى خانة القوميه سلبا أم إيجابا؟؟؟

حتى إن الناطق الرسمى الذى سبقك والمدعو (الأغبش ) كان ناطقا رسميا ودخل هذه المؤسسه برتبة رائد ورأيته يحمل رتبة العميد(دكتور) وهو ليس متخصصا فى الكيمياء النوويه بل ناطقا رسميا إلى إى تنظيم سياسى كان وظل ينتمى ؟؟وأنت تقول بأن ذهاب المؤتمر الوطنى أو بقاءه لايعنيك لأن القوات المسلحه قوميه !! ولكن هل ترى أن قال قائل بأن القوميه موضع شك بعد دخول كل تلك العناصر لهذه المؤسسه هل يستطيع أحد أن يجادله ناهيك عن محاسبته ؟؟ وقد صرحت أنت شخصيا عندما قال نافع بأن القوات المسلحه لاتستطيع الوقوف فى وجه الحركه الثوريه وقلت بأن القوات المسلحه هى التى تحمى البلاد أو النظام فى ملخص تصريحك !! أليس كذلك؟والعميد ود إبراهيم فى حوار صحفى بعد تقديم مذكرة مايسمى بالإصلاحيين يقول لن نترك المؤتمر الوطنى للدخلاء فيما معناه وبأنهم أصحاب الحق فى الحزب!! متى إنضم ود إبراهيم ؟؟ قبل أم بعد المحاوله الإنقلابيه المزعومه ؟؟؟؟

أنا أرجح قبل , لماذا لأن الرئيس هو رئيس الحزب ويحمل رتبة مشير ولايمكن لود إبراهيم أو غيره أن يكون له حزبا آخر .وقد يشكك آخر فى حماية القوات المسلحه لصناديق الإنتخابات فكيف تستطيع إقناعه وهو يعلم بأن أكبر رتبة عسكريه فى البلاد تترأس حزبا سياسيا وتنافس الآخرين فى الإنتخابات !!ولا تنسى تلك الثغره الكبيره التى تتيح للضابط وضابط الصف والجندى الإدلاء بأصواتهم فى تلك الإنتخابات !!!

وأذكرك أيضا هنالك ندوه عقدتها قناة الجزيره التابعه للأخوان بالخرطوم وأظن عنوانها كان (الجيوش العربيه ) وعلاقتها بالإنقلابات العسكريه أو العمليه السياسيه فقد تحدث فى تلك الندوه لواء وكان صريحا للغايه وقال فى مجمل حديثه إن المصريين ويقصد الأخوان , لم يستفيدوا من التجربه السودانيه وقال نصا نحن (جئنا) بالسيف يعنى بالإنقلاب وقمنا بإحالة العديد !! يعنى أن من لم يكن معهم أقالوه وأن الأخوان فى مصر كان يجب أن يحذوا حذو إخوتهم فى السودان ويتخصلوا من كل شخص لاينتم إلى تنظيمهم حتى يستقر لهم الحكم !! هذا قول لواء وموثق على فضائية الجزيره !!هل هذا اللواء (جنجويد) أم لواء جيش ؟؟وهل يحق له ولك القول بأن قومية الجيش لم تمس ؟؟ وكيف يتم المساس بهذه القوميه ؟؟ولنفترض جدلا بأن القوميه ليست مثار جدل وهى على رأى المثل (خط أحمر) كيف جاز لتلك الجهه بأن تقوم بتجنيد شذاذ الآفاق أولئك والذين يعرفهم مواطن دارفور ماضيا (بالجنجويد)وبالأمس القريب أصبحوا(حرس حدود) واليوم هم جيش ,ضمن الجيش السودانى القومى !!وبعد دخول قوات الجبهه الثوريه مدينة أبو زبد وخروجها دخل هؤلاء المدينة وعاثوا فيها فسادا وقد قاموابإغتصاب الفتيات الللائى جاؤا لحمايتهن ,!؟

لم يحدث فى تاريخ هذا الجيش أن قام أحد أفراده بعملية كهذه !! وأجزم بأن الذى يقوم بمثل هذه الأفعال ليس من السودان ولم يولد فيه ولاعلاقة له بأهل السودان ولادينهم ولاعاداتهم !! وللأسف الشديد يرتدون بزة القوات المسلحه ويركبون على ناقلاتها ويستخدمون أسلحتها فكيف تقف أمام كاميرات ووسائل الإعلام وتدلى بتصريحا وأنت الناطق بإسم هذه المليشيات السابقه واللاحقه وتدافع عن أفعالها وكأن الذى قام بتلك الأفعال الشنيعه هى القوات المسلحه المفترى عليها !!!عندما نقول كلمة الحق يظل راسخا فى أذهاننا بأنا ذاهبون عن هذه الحياة الدنيا ولكن يجب أن نترك كلمة حق ورغم وضوح الرأى يتهمنا البعض بموالاة النظام !! ولكن (أزلام ) النظام حقا يدركون الحقيقه فيرتدون ثياب المعارضه للنظام للتهجم والشتم والسب !! ولكن هل يمنعنا ذلك ؟؟؟كلا !! وهل تملأ صدورنا الغيره على هذا الصرح دفاعا عنه ؟؟

ورب الكعبه كل مانكتبه لانتبغى منه شيئا لأنفسنا ونعلم يقينا بأن سنة الحياه هى هكذا ودوام الحال من الحال وقد يقول ساذج ترغبون فى العوده ونقول له كلا فهذا الصرح مثل الطب تماما يتغير ويتطور ويتطلب الإستمراريه فى التحصيل والمتابعه وقد تدعوا الحاجه للبعض من ذوى التخصصات الفنيه العاليه أو التجارب فى مواقف معينه لأناس لهم تجارب سابقه مماثله وليس إعتباطا أو ترضيات وقد سبق فى (إسرائيل ) أن تم إستدعاء رجال بعد تقاعدهم وقدموا لقومهم ماجعل العرب حتى اليوم ينتحبون ويتباكون ..وكل ذلك كان فى تجارب ترتبط بحرب وليست حربا أهليه كالتى كانت تدور بأرضنا !!تجارب حربيه بين دول وليست بين أنظمه وجماعات خرجت عن تلك الأنظمه وقالت أن لها مطالب حقيقيه أو ليست حقيقيه فذلك ليس شأننا ولكن شأننا أن نقول أن الإعادة للخدمه تلك السنه الحميده والتى يجب أن تكون وفق معيار ضئيل جدا ولأسباب قاهره وملحه وضرورة قصوى جعلها النظام بدعة وضلاله ومنكرا وفاحشه بينه !! تقول لى أين ذلك أقول لك كانت عند إعادة تعيين( النقيب) الذى ترك الخدمه حتى وصل أقرانه فى الدفعه لرتبة العميد وقد تعين برتبة العميد !!وهذا يعادل الكفر !!! فرتبة العميد فى كل جيوش العالم تسمى( جنرال) بربك كيف صعد هذا النقيب هذا السلم وبتلك السرعه ؟؟ هل كان عالما فى حرب النجوم ؟؟ ولماذا إعيدت خدمته ؟ وماهى الفائده التى جناها ويجنيها الجيش منه ؟؟ ولكن الأمر تكرر وبذات السرعه والقفز بالزانه تم ترفيع (الملازم أول) لرتبة العقيد وأصبح مستشارا أو مساعدا للرئيس؟؟؟

والبدعه الثالثه كانت إعادة العميد واليوم أصبح سفيرا متجولا ويرتدى (علامات) فريق أول؟؟وهى أقلهن حرمة !!وهنالك العديد بكشوفات الشهداء ممن يكتب أمام أسمائهم رتبة اللواء وحتى الفريق أما دون ذلك فلا حصر وجميعهم لم يحدث أن مر مرورا خلال حياته ببوابة الكلية الحربيه !!! كيف تم هذا ولماذا وماهى المصلحه التى تجنيها القوات المسلحه من هؤلاء ؟ هى السياسه !!الأسباب سياسيه !!! هل بعد هذا نعشم فى قومية ؟؟ نعم فبدونها نحن نتسنم القياده والرياده فى الفشل متقدمين على الصومال !!! من يدفع الثمن ؟؟ السودان ومواطن السودان !!! من كان السبب ؟؟

هذا السؤال متروك للجميع فقط أعلق ضمن العامه وأقول السبب هو النظام ومن أجل تمكين زبانيته قام بكل هذه الأفعال فى مؤسسة قومية بحق وحقيقه ولكن الذى جرى كان بمساعدة وتعاون ممن يسمون أنفسهم زورا( بأبناء القوات المسلحه )وعليهم تقع مسئولية تصحيح الأخطاء حتى لا يقودنا الفشل لتجربة جهاز الأمن فى عهد مايو !! فاليوم أصبح كل شئ مصبوغا بلون الأخوان !!ولهؤلاء تنظيم عالمى يستهدفنا أفرادا وشعوبا مالم نعلن التبعيه والولاء والطاعه له !! فإن أخذت أنت بقول اللواء على قناة الجزيره ذهبنا إلى غير رجعة وإن تراجعت ستذهب وإن كنت مرتبطا فتلك هى الطامه الكبرى !!!فلمن نستغيث ؟؟ ذهب هذا النظام أم بقى لا أمن ولا أمان بدون قوات مسلحه عالية المهنيه والأحترافيه ,فدونك ليبيا تتصارع فيها جماعات الهوس الدينى ويسومون الناس العذاب وقد تخلصوا من العقيد عبد الفتاح يونس ليخلوا لهم الجو لعلمهم بأنه كان الأجدر والأقدر على تجميع الصفوف ووضع الخطط لضبط الإنفلات والتفلتات !! فهل سيكون مصيرنا كليبيا ؟؟ إن حمى الوطيس وتراجع الجنجويد من جبال النوبه وهذا هو المرجح فسيبحثون عن الغنائم يستبيحون حمى ديارنا وعندها تظهر الحاجه الملحه للقوات المسلحه القوميه !!ألم تعلم بأن مواطن أبو زبد قد قال بأن خروج الجنجويد المحسوب على الجيش ودخول قوات الجبهه الثوريه خير له ؟؟إن لم تعلم فاعلم !! فأبوزبد مفتوحه وليست كائنه فى ركن قصى من السودان !!! نقول هذا وندعو الله أن يمكن لنا قوات مسلحه قويه قوميه أحترافيه تحمى العرض والأرض فللدين رب يحميه !!

أرجو وأتمنى أن تجد من الوقت مايتسع لقراءة هذه الرساله , فهى للذكرى والتذكر وقليل من التدبر حتى يتسق القول ويلامس أو يكون أقرب للواقع وليس بعيدا عنه !! ماهو موقف السيد الناطق الرسمى إن حدث لاقدر الله وقامت جماعة من الجنجويد بإغتصاب فتاه أو فتاتين من بنات أهله ؟؟ هل يستطيع النظر فى وجوه القوم ؟؟ وهل تكون لديه الجرأه لزيارة ديار أهله؟؟ هذه الممارسه تمت فى شمال كردفان والتى شملها الملعون حمدى بمثلثه ؟؟؟ألا توافقنى بأن الحياه تحت ظل دولة المشروع الحضارى وشريعة نافع خير منها جوار أبو لهب وأبو جهل بدلا من الذل والهوان ؟؟ لم تغتصب النساء فى كل العهود فى هذه الديار ولكنهن أغتصبن فى ظل دولة تطبق الشريعه ؟؟وتدعو لها ؟؟ ختاما هنالك ملاحظه هامه وقد قام بكتابتها الصحفى والمهندس المشهور عثمان ميرغنى(حديث المدينه) ونشرت حتى على هذا المواقع وقد هزنى عنوان المقال فماذا كتب هذا السودانى المدنى ؟؟ كان عنوان مقاله ((إلا الجيش ) فقط ثمانية حروف هى صواريخ من راجمه 40 ماسوره وليست كاتيوشا !! قال للقوم دعو للناطق الرسمى حق الحديث عن تلك القوات قال كلاما وكأنه خريج معهد عسكرى !!فقد شاهدت وسمعت على الفضائيه السودانيه وزير الإعلام يتحدث عن (المحاور)وهى لغة عسكريه (قحه) ووالى الخرطوم يحدثنا عن التكوين وحجم قوة الكتيبه واللواء!! لن نستطيع إحصاء تدخلات القوم وممارساتهم ولكن إن كان بالإمكان لجم الحصان فلتكن المحاوله ..ولكن ….والسلام ..

عقيد ركن (م) إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياود البشاري كنتم نعم الرجال والقادة في القوات المسلحة بفكركم ونزاهتكم وصدحكم بالحق .لكن انطبق عليكم .قول المثل السوداني القح (جي من ورا وحجز الضراء)

  2. مقال رائع الجيش لم يكن مؤسسة قومية ولن يكون تحت ظل حكومة المؤتمر الوثني
    حتي برنامج ساحات الفداء كانوا يوثقون لأبناء الشمالية اكثر من غيرهم والشهادة بيد الله هو من يمنحها للصادقين
    مع عميق احترامي لاخوتي في الشمال هذا النظام يشوه تاريخ ناصع بنوه اجدادنا دون عرقية
    والساكت عن الحق شيطان كل المؤسسات لا يتم التعييين فيها الا بعد اثبات شماليتك العرقية وانتم راضون
    اليس من حقنا ان نثور؟

  3. نتمنى من الصوارمي خالد سعد أو أحد قادة الجيش أن يرد رداً منطقياً ويفند ما اثاره العميد إسماعيل البشاري، إلا على القوم الأعتراف صراحة بعدم قومية القوات المسلحة وتحولها لمليشيات متعددة الولاء والعقيدة.

  4. هذا الرجل لا يدري عن ماذا يكتب وهو يريد ان يكتب اي شئ غير ان يكتب شبيئا مفيدا خيرا لك ان تصمت

  5. هو نحنا عندنا جيش ؟
    جيش شنو ياخى وآخر طيقة اطلقت على اجنبى كانت من عبد الفضيل الماظ ؟
    لم يدمر ولم يقتل جيش شعيه كالجيش السودانى منذ عبود وانتهاء بمصاصى الدماء الحاليين.

    أبلغ ما سمعت من ابداع شعب السودان :

    الحله بصل والفول زيت والضابط جــــــــــــــزمه )

  6. ?Do not forget that the armed forces are the servants of the people. You do not make national policy; it is we, the civilians, who decide these issues and it is your duty to carry out these tasks with which you are entrusted.?
    ― Muhammad Ali Jinnah

  7. وقد قاموابإغتصاب الفتيات الللائى جاؤا لحمايتهن ,!؟
    لم يحدث فى تاريخ هذا الجيش أن قام أحد أفراده بعملية كهذه !! وأجزم بأن الذى يقوم بمثل هذه الأفعال ليس من السودان ولم يولد فيه ولاعلاقة له بأهل السودان ولادينهم و………..
    ————
    سيادتك لماذا تجزم هكذا …صحيح أن أفراد الجيش السوداني قبل الإنقاذ لم يفعلوا هكذا لكن من قام بهذه الأفعال ( الإغتصابات ) هم للأسف سودانيين مائة في المائة لكنهم أبناء حرام من الحركة الإخوانية وحزب المؤتمر الوطني …والمسئول عنها هو الترابي والبشير وبقية عقدهم الوسخ, هذه هي الحقيقة.

  8. نصحح الجملة الاولى
    ما بعد ..ظلت وستظل القوات المسلحه مصيبة لكل وطنى غيور على تراب بلده ,ولكنها لم تكن فى يوم من الأيام حكرا أو ملكا لكل الشعب وبالشعب
    و نضيف انها قوات لا تحترم ضباطها وتفصلهم وتقتلهم بدون حرب ولا تحترم دستور البلاد
    انها قوات سياسية يدخل ضباطها كليتهم بالواسطة وقليل جدا منهم شكله ولياقته مقبولة كجندى … تستعملهم الطائفية وابنائها فى الاحزاب الصغيرة لبقائها بالدورة الخبيثة لان الطائفية لا تستطيع الاستمرار فى الحكم فى ظل الحرية والدميقراطية
    السياسين فيها ليس لهم مبدأ لذلك فسدوا وافسدوا عائلاتهم والشعب السودانى
    ولوا كتبنا فى عيوبها لجفت الاقلام وامتلأت الصفحات
    احسن شيئ إلقائها وتأسيسها من جديد بقانون جديد وبيع مناطقها داخل المدن

  9. هذه من نوعية المقالات التي يتكاثر فيها الذباب والدجاج الالكتروني فانتبهوا ..

  10. عندما تحدث العقيد عبد العزيز خالد عن قومية القوات المسلحة وعن ما يجب ان تكون عليه من نزاهة وحيدة عن العمل السياسى والزج بها فى حروب اصلها سياسى كان نصيبه من اهل العصبة الحاكمة هو التهديد والوعيد ودونت ضده البلاغات واظن الرجل كان على حق وهاهو اليوم ياتى نفر جديد وينتقد فى العلن ولا احد يقوى على التهديد والوعيد وهذا ما يدلل على حالة الضعف والهوان التى وصلت لها حالة قواتنا المسلحة

  11. لك التحية والاجترهم والتقدير يا سعادة العقبدركن البشاري لاكن لاسف عقيد صوارمي لا يفهم ما كتبته لانؤ مقال قوي بعد الشي ( الكبك انتهى يا سعادة العقيد)

  12. لك التحية والاجترهم والتقدير يا سعادة العقبدركن البشاري لاكن لاسف عقيد صوارمي لا يفهم ما كتبته لانؤ مقال قوي بعد الشي ( الكبك انتهى يا سعادة العقيد)

  13. يا جماعة ليه تستغربوا؟ نافع قال أمام وزير الدفاع إنو الجيش ضعيف ولا يقوى على مجابهة قوات الجبهة الثورية وأبو ريالة كان قاعد وسامع وشايف ولم يحتج،، إذا الجماعة بى وزير دفاعهم معترفين إنو الجيش ضعيف ولذلك راح أبو العفين وفوج الجنجويد من النيجر ومالى بعد أن فتح مكتبا للمؤتمر الوطنى بالعاصمة النيجيرية نيامى لذلك،، الجديد شنو؟ الناس ديل قالوا ليكم عديل كدة ما عندنا جيش والإنقاذ باقية ولو بالمرتزقة،، أها تانى فى كلام؟؟

    الحل فى إقتلاع هذا النظام من جذوره وإعادة تأهيل جيشنا الهمام من جديد،، فضوها سيرة،،

  14. لقد أثار حديثك عن الدفعة الأولى في عهد الإنقاذ شجوني فلي قصة عجيبة في هذا الشأن .. كنت قد تقدمت بالإلتحاق بالكلية الحربية في عام 88 أي في عهد الصادق المهدي .. ولكن بدأت المعاينات على ما أذكر في عهد الإنقاذ أو ربما في عهد الصادق المهدي وإكتملت في عهد الإنقاذ .. على العموم إستمرت حوالي العام وإجتزت جميع المعاينات ولم يبقى إلا معاينة القائد العام لقوات الشعب المسلحة والتي يعتقد الجميع بأنها إجراء شكلي .. دعونا للمقابلة في القيادة العامة والتي لا تبعد عن منزلي أكثر من 2 كيلو حيث ذهبت بالإقدام روحةً ومجيئاً .. ونحن في إنتظار مقابلة القائد العام .. حضر ضابط معتزراً قائلاً بأن القائد العام مشغول هذه الأيام نسبة للظروف الأمنية. وضرب لنا موعداً آخر .. وبينما نحن في إنتظار ذالك التاريخ ظهرت كشوفات جديدة بالطلاب الذين سيقابلون القائد العام، حيث إختفى أسمي من القائمة دون أي سبب وجيه .. وعندما ذهبت وجدت بعض الزملاء أتوا لذات السبب أي أن أسمائهم قد إختفت من القائمة .. وتجمعنا فحضر لنا ضابط ليخبرنا ليست له سبب واضح بل هي تعليمات من فووووووووووووووووووووووووووق .. فرحلت

  15. سيادتو كلام جميل لكن ما بادر الي ذهنك لماذا تركت الحكومه الجيش واتجهت الي الجنجويد لان من غير المنطق فعل هذا بدون اسباب السبب الرئيسي الطابور الخامس يا ناس دي دايره ليها درس عصر

  16. لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟

    زين العابدين صالح عبد الرحمن

    بذات قانون الديكتاتورية الذي تحكم به عصبة الإنقاذ, منعت أبناء السودان من إنتقاد أو الحديث عن القوات المسلحة, باعتبار أية حديث يضر بالمؤسسة و يكون في مصلحة أعدائها, و حتى اليوم لا نعرف من هم أعداء القوات المسلحة, باعتبار إن القوات المسلحة منذ تأسيسها لم تخوض حروبا ضد دولة أجنبية معتدية علي السودان, أنما كل الحروب التي خاضتها هي مع أبناء الوطن من قبل الإستقلال و حتى اليوم, و كل حرب تولد أختها ليس كما تقول قيادات النظام هي بأفعال الغرب, الذي يتآمر علي البلاد, أنما بأفعالهم هم الذين استعدوا الاخرين بشعارات حتى هم أنفسهم لم يلتزموا بها, أنما جعلوها شعارات من أجل التمويه, و غش الشعب بأنهم دعاة شريعة و زهد و تقوة و ورع و دين ” هي لله هي لله” و هي ليس لله أنما لمصالحهم الذاتية, حيث بلغ الفساد مرحلة لم يشهدها السودان في تاريخه و لن يشهدها إذا تغير هذا النظام. و يمارس كل هذا الفساد و كل هذا النهب للوطن و ثرواته بحماية من قبل القوات المسلحة و جهاز الأمن و المخابرات, و الشرطة, و هي مؤسسات من المفترض إن تحمى الدستور و سيادة البلاد, و المواطنين حتى من طغيان النظام, ورغم إن البلاد تتقطع أوصالها و تنهشها الدول المجاورة, و حتى الدستور الذي ساهم في صناعته النظام الحاكم ينتهك, دون إن نسمع من القوات المسلحة,و من قيادة تلك المؤسسات العسكرية الذين أقسموا أمام الله لحماية الوطن و الدستور أية ردة فعل أو انتقاد, أنما كانوا يديرون ظهورهم بأنهم لا يعلمون و لا يعرفون و غير معنيين بذلك, إما أنهم شركاء في كل هذه الأفعال و الفساد و انتهاك حرمات البلاد, أوإن القوات المسلحة قد غادرها الوطنيين الأحرار الذين كانت قلوبهم علي هذا الوطن و المواطنين.

    و يظل السؤال قائما لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟ التي توجه فوهات بنادقها لصدور المواطنين و تقصفهم بالطائرات و هي تعلم هناك أطفال و كبار في السن و نساء دون أن يرمش لها جفن, و القاتل و المقتول هم من بناء الوطن, لأباء و أمهات اعتصرهم الفقر و المسغبة, و ضربوا هائمن علي اتجاهات الأرض الأربعة يبحثون عن مأوة و يأكلون من خشاش الأرض, و كل ذلك و تعلم قيادات القوات المسلحة و الأجهزة الأمنية إن معارك حرب العصابات لا تتوقف و لا تنتهي إلا بحلول سياسية, كما أنهم يعلمون أنهم يحمون نظاما فقد أهلية البقاء, حيث الأزمات تحيط به من كل جانب, و بدأت تخرج الانتقادات من أفواه البعض في السلطة من الذين بقي عندهم ذرة من ضمير يوعزهم, و كما قال المهندس الطيب مصطفي, إن البشير يقود مجموعة من البهائم, لا تنصحه و لا تناقشه, و قد أدخل البلاد المهالك, و هو الذي تسبب في حرب جنوب كردفان و النيل الأزرق.
    أتذكر أنني حضرت أول لقاء بين قيادة الانقلاب و قيادات الجيش و الأسلحة في القيادة العامة مبعوثا من الإذاعة السودانية, و بعد ما تحدث الرئيس البشير, سأل إذا كان هناك شخص عنده استفسار أو سؤال, وقف عميد لآ إذكر أسمه و لكن أبيض البشرة, و حتى الآن أتذكر كلماته فقال ( السيد القائد معروف إن الثورات تآكل بنيها, و إذا جاءت الثورة من أجل الوطن و المواطنين يجب الحفاظ علي القوات المسلحة كمؤسسة قومية بعيدة عن السلطة, لآن أية خلل يصيب هذه المؤسسة القومية سوف يؤدي نتائج وخيمة علي هذا الوطن, و هذه المؤسسة فيها كفاءات تعد ثروة قومية يجب المحافظة عليهم) فهل حافظت المؤسسة علي هؤلاء الذين يعدون ثروة قومية؟ و هل حافظت القوات علي الوطن موحدا و المواطنين؟

    كأن سعادة العميد كان يحس إن الانقلاب كانت وراءه الأيديولوجية, و إن هؤلاء جاءوا لتخريب هذه المؤسسة, لكي ينتزعوا منها قوميتها, و يجعلونها تحت أمرت الحركة الإسلامية, و بالفعل بدأت معها رحلة التلوين الحزبي, و حتى القبول للكلية الحربية يتم من خلال عملية الولاء للمؤسسة الحزبية و ليس للوطن, و المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد في أخر تصريح قال أنهم لا يتبعون المؤتمر الوطني, و هو نفسه جاء من صفوف المؤتمر الوطني و إدخل القوات المسلحة لهذا الانتماء, و حالة التخويف التي تتم للناس و القيادات السياسية كلما دخلت الجبهة الثورية منطقة لكي يدينوا العملية العسكرية, و تطالبهم أن يساندوا القوات المسلحة بالترهيب و التخويف و الوعيد, اصبحت قضية لا تنطلي علي أحد, هذا السلوك نفسه يؤكد أنهم شاعرين إن الناس علي دراية تامة بكل ما حدث في هذه المؤسسة, و التي من المفترض أن تكون قومية, و معروف أن السلوك القومي و الانتماء الوطني دون أية ترهيب و تخويف يدفع الناس للدفاع و مساندة قواتهم القومية, و ما حدث من قتل في مظاهرات سبتمبر لشباب و أطفال لم يبلغوا الحلم, هل هذا كان دفاعا عن الوطن أم دفاعا عن نظام تراخت قوائمه و تصدعت جدرانه و بدأ يتفتت من داخله, و كل ذلك يحدث تحت سمع و بصر قيادات في القوات المسلحة تعلق نياشين في صدورها فقط لأنها قتلت الألاف من المواطنين العزل, في الوقت الذي ما تزال أراضي الوطن تحتل من الأجنبي و لا يرمش لهم جفن, بل أصبحوا لا يعرفون حتى حدود الوطن, هي غنائم جاءتهم من معاركهم الداخلية أم خوف من المغامرة, نحن لا نريد إنقلابا عسكريا و لكن إن تمنع القوات المسلحة قتل المواطنين, و تجبر الحاكمين تطبيق الدستور, الذي أقسموا عند تخرجهم حمايته و الذي ينتهك في اليوم ألف مرة , دون أن نسمع حتى كلمة عتاب, أم القوم فضلوا اضعف الإيمان, فضعفت مؤسستهم وضعف دورها الوطني في حماية المواطنين, و فضلت حماية نخبة قليلة استباحت المال العام, لذلك لم تبخل عليهم بنياشين يعلقوها علي صدورهم, لأنهم تهاونوا في حماية أهلهم الضعفاء البأساء.

    نريد فقط من يبصرنا إذا كانت البلاد تعاني من أزمات داخلية و خارجية, و اقتصاد منهار لا يحله مؤتمر أو مؤتمرات, في الوقت الذي تحتفظ النخبة الحاكمة ببلايين الدولارات في البنوك الأسيوية و أمريكا اللآتينية, و لا يريدون جلبها لفك الضائقة الاقتصادية, بل أنهم مازالوا في غيهم يزاحمون الفقراء في فتات الموائد, و يتطاول بنيانهم يحازي السحاب, و أبنائهم يتلاعبون بملايين الدولارات, و البعض بدأ يهرب ما يدخره في البلاد, كل هذا الخراب, و تعطيل للدستور, و برلمان جل من فيه لا يهمهم غير مرتباتهم و امتيازاتهم , و لا يجدون غير رفع الأيدي الجماعية للموافقة دون نقاش,صم بكم عمي و هم لا يفقهون, كل ذلك و القوات المسلحة عاجزة تماما في أن توقف هذا الانهيار, و لكنها تعرف فقط أن تقتل المواطنين العزل, و هناك من يصر إن القوات المسلحة متعافية, و الله نقولها بالفم المليان أنها ليست القوات التي رفضت أن تقتل المتظاهرين عام 1964, و ضغطت الفريق إبراهيم عبود أن يسلم السلطة, و الله لا, ليست تلك القوات التي أجبر فيها ضباطها قياداتهم في أبريل عام 1985أن يستلموا البلد, و يطيحوا بحكم النميري, و قالوا لهم إذا لم تستلموها فسوف نطيح بكم جميعا, هؤلاء كانوا أبناء هذا الشعب الذين رضعوا من ثدي أمهاتهم, لبن جاء بالمخاض و التعب و الكدح و العرق حلال لذلك تربي به رجال صدقوا فيما عاهدوا الله عليه, و لم يحنثوا بقسم أدوه, و ليس لبن جاء من مال السحت و الفساد و سرقة المؤسسات, كما ارتووا من نيله و لعبوا في للياليه القمرية في الأحياء المظلمة بين فقراء القوم, لذلك كانوا حماة الوطن و المواطنين حقيقة, يتألمون بآلامه و يعانونون معاناته فكانت قلوبهم عليه, أحبوا الشعب و بادلهم الحب بالحب دون أن يدفعهم حزب أو سلطان, لأنه كان حبا لرجال قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن و أهله, رفضوا أن يقتل شخص واحد, و الأن يقتل المئات بل مئات الآلاف من المواطنين و لا يحرك فيهم ساكن, و جنرالات القوات المسلحة يديرون وجوههم الناحية الأخرى, لا نعرف خوفا أم خنوع, و عندما يطل عليهم ديكتاتورهم الذي فشل في كل شيء يهللون و يكبرون, لا نعرف فرحا و احتفاء بقتل المواطنين, أم إنها الطاعة التي تكسر صاحبها من ذلة, و لا يذل الرجال إلا الذليل.

    و حتى لا نجاف الحق, و نسير علي درب الغضب, رغم في الحلوق قصة, و لكن نقول, سيظل الرهان قائما, لأن المؤسسات لا تخلوا من الوطنيين الشرفاء, الذين قلوبهم علي الشعب و المواطنين و يستنكرون القتل و القصف علي الابرياء العزل, الذين يستنكرون ممارسات الفساد التي طالت قمة هرم السلطة ” و حي كافوري شاهد علي ذلك, هؤلاء الخير فيهم, و لم ينهزم الحق يوما, و لكن ينهزم الرجال الذين في قلوبهم مرض,و يجب علي الشرفاء الوطنيين داخل هذه المؤسسات إذا عجزوا في وقف قتل المواطنين و حمايتهم من بطش الطغمة الظالمة, أن يخلعوا هذا الكاكي لكي نعلم إن هذه المؤسسة أصبحت مؤسسة الإنقاذ, و لكن لا تدعون الوطنية و انتم بنادقكم موجهة لشعبكم حماية لديكتاتور حوله عصابة همها أن تنهب ثروات هذا الشعب, و لكن يظل السؤال قائم, لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟ و في الختام نسأل الله أن ينقذ هذا الشعب الصابر منذ الاستقلال حتى اليوم.

  17. واى اسفي على انسان يقراء ولم يفهم ما كتب ويريد ان يدلو بدلوه من غير فهم فانت لم تفهم ما كتب فكيف لك ان تدلوا بدلوك فيما كتب . او ربما من يكتبون ويدلوا بدلوهم هم من ازيال النظام يريدون ان يبخسوا كل ما يقال وكلما ينكي الجرح الذي تسبب فيه النظام . اقول هذا للذين يقولون ان هذا الضابط البطل لم يكتب موضوعا لا بالله لقد تكلم عن موضوع احسب انه من اهم المواضيع وهي قومية القوات المسلحة التي هي صمام الامان لكل الدول وللامة قاطبة وهي التي يجب ان تكون محترفة ومنضبطة لان انضباطها وقميتها هي الضامن الوحيد لبقاء الوطن ولحماية شعبه . وحقيقة لقد عاس فيها النظام فسادا حتى اصبحت هي المصيبة الكبرى وهي المهدد الحقيقي لبقاء الوطن لك التحية ايها الضابط الشجاع وكثر الله من امثالك رغم ان وجههة نظرتك جاءت متاخره ولكن تاتي متاخرا خيرا من ان لا تاتي .

  18. نعم هو الانهيار الكامل في كل دواليب الدولة و ما القوات المسلحة إلا MIRROR IMAGE لكل ما يحدث من تآكل في الحياة المدنية حتى أنك لا تعرف حقوقك الوطنية هل أحاسب الخفير أم الوزير و من المسئول عن كل هذا الفساد و هل هناك نظام قانوني ليردع المجرم فاسدا كان أم جانحا و هل هناك نظام أمني لينام الناس في بيوتهم دون إغلاق محكم لكل المنافذ و أحلام الفزع عند الصغار بأن الحرامي جاء و هنا تستحضرني قصة قصيرة أن الحرامي دخل الى غرفة بها زوجتي و بنتها و كنت غائبا بالرغم من تأمين البيت بكل ما أوتيت من مصادر إلا أنه تمكن من الدخول و عندما أخذ ما أراد بعد أن ضرب الزوجة على يدها صح البنت و كانت غارقة في النوم ليعرف إن كان هناك ذهب أونقود إلا انها رجعت للنوم مرة اخرى قبل ان تجيب و لما هرب سألتها والدتها لماذا رجعتي للنوم و انا مضروبة فردت عليها انها ظننت أني في حلم و بالضبط هذا حال الشعب السوداني كما بنتي تسرق البلد من بين ايديهم بقواتها المسلحة و حياتها المدنية حتى نخاعها في الصحة و الزراعة و الرغيف و البترول ووووو و يظنون أنهم في حلم !! فهل تصحوا ايها النائم!!!

  19. نافع لم يكتفى بتصريحه المذل للقوات المسلحه .. بل سارع باستيراد قوات مرتزقه من عرب تشاد ومالى والنيجر لمواجهة المظاهرات وقتل ابناء السودان .. وبعدها تم ارسالها للابادة الجماعيه لشعوب الفونج والنوبه فى النيل الازرق وجنوب كرفان ..وتم حل القوات المسلحة خوفا من الانقلابات منذ زمن بعيد.. واصبحت هناك قوات رمزيه لا قيمة لها .. الجيش اصبح الامن والاحتياطى المركزى والمرتزقه المستورده ..

  20. إنها سياسة التمكين الإخواني اللئيم التي جنينا منها الخراب والدمار وإنفصال جزء عزيز على قلوبنا ، أصبحت القوات المسلحة والخدمة المدنية حكرا عليهم وكل الهزائم المستمرة يحاول الناطق بغير الحقيقة أن يصورها إنتصار ، ولكنه تناسى أن العالم اليوم تأتيه الحقيقة قبل أن يحاول أن يفبرك الكلام ، التحية لكل الشرفاء من هذه المؤسسة العسكرية التي بإذن الله سوف تعود لسابق عهدها عصية على القبلية وعصية على الأعداء …….

  21. من الواسوق ابت تطلع …. من الابرول … ابت تطلع …. من الاقمار ابت تطلع … من المدفع طلع خازوق ……. خوازيق البلد زادت ….. رحم الله تعالى ابو السيد الذي فند اصل الحكاية والرواية السودانية ….. نحنا ياساده مصيبتنا في العسكر … ماف فرق بين كاب العسكري والبوت كلهم من طينه واحده …. كل عسكري جاي شايل ليه بوت في راسو وفاكر كل السودان والسودانيين تحت البوت …. مالم ننتهي من عقدة البوت وصاحب البوت سوف نظل نلف في نفس الدايرة عديمة الفايده ….. هؤلا القوم لا يحترموا عهد ووعد ولا دستور .. هؤلا القوم بعد فترة الحبس ال 45 يوم يتحولون الى شئ اخر غير البشر .. من كوكب اخر يضيق صدرهم على كل ماهو مدني … لا حل الا ان يحل هذا الجيش البوتي ….. الذي لايحمينا.. بل هي مصيبتنا الكبري ياسادة …..

  22. الجيش الذي كان يسمى الجيش السوداني صار الآن جيش البشير الذي قامت القيادة السياسية الفاسدة بترفيه قادته وجعلتهم تجاراً بصيدليات علياء ومخصصات مهولة حتى يصبح ولاءهم للنظام أكثر من ولائهم للوطن وتصبح رغبتهم في حماية النظام أقوى من واجبهم في حماية المواطن والمواطن (ألم يتفرج الجيش على القيادة السياسية وهي تقتل العزل من المواطين بالرصاص؟). هؤلاء القادة “التجار” الذين يتنعمون ويترفهون والناس تتضور جوعاً من حولهم لا ينظرون إلى واجباتهم بنفس نظرة القادة الذين يخلصون النية في عملهم بل ينظرون إلى مقدار ما يدخل جيوبهم وحساباتهم في البنوك والمواطن الذي يثور على فساد القيادة السياسية بالنسبة لهؤلاء القادة الفاسدين هو العدو والعدو الأمريكي أو الصهيوني الذي يقدم الدولارات كقروض يصيب القادة الفاسدين منها نصيب، هو الصديق

  23. مقتطفات متفرقة من مقابلات صحفية مع القيادي الإنقاذي د. على الحاج
    =============================
    * من اتخذ قرار الانقلاب؟
    القرار تم اتخاذه في مجلس الشورى وهي تضم 60 عضوا تقريبا وكل عضويتها من المدنيين , هيئة الشورى هي التي اعطت الامين العام حق تنفيذ القرار واختيار من يشاء في التنفيذ وليس بالضرورة اخطار هيئة الشورى بكل التفاصيل,نحن كنا جزء من القرار, وأنا اتحدث عن اصحاب القرار, العساكر كلهم لم يكونوا في دائرة اتخاذ القرار بل كان عليهم تنفيذ القرار فقط. وأود أن أنبه الى أن دائرة اتخاذ القرار كانت محدودة جدا.
    المصدر : سودانايل بتاريخ 11/11/2009
    ===========================
    * بالنسبه لك شخصيا هل لازلت مع الانقلاب؟
    نعم أنا مع الانقلاب لكن النتائج التي وصل اليها الحال اليوم أنا ضد ذلك تماما والعبرة بالنهايات.
    * هناك مدنيون كثر شاركوا في تنفيذ الانقلاب مثل المهندس محمود شريف ماهو دوره في الانقلاب؟
    المدنيين الذين شاركوا في الانقلاب يمثلون80% وجلهم على مستوى عال من العلم والمعرفه وهم أعضاء في الحركة الاسلاميه ونسبة العسكريين كانت 20% , لكني لااستطيع أن أذكر دورا لكل فرد.
    * كيف تم الاختيار وماهي المهام التي أوكلت لهم؟
    كل مجموعه كان لديها مسئول وهؤلاء قام بعمل عدة تجارب قبل تنفيذ الانقلاب لتجويد الاداء.
    *? هل تلقوا تدريبات عسكريه وأين؟
    هناك من تلقى تدريبات مع الجبهة الوطنيه في ليبيا في السبعينيات وبعضهم تدرب في اليمن وبعضهم في السودان وكلهم تلقوا تدريبات في جمع المعلومات وجمعها وفي أشياء كثيرة وهؤلاء هم من أنجحوا الانقلاب.
    * كم عدد الذين نفذوا الانقلاب تقريبا عسكريين ومدنيين؟
    حوالي ألف شخص.
    * هل أحتل علي عثمان دار الهاتف كما يشاع؟
    لا أبدا لم يكن أحدا من القياديين من بين المنفذين.
    * مجذوب الخليفه ومحمد مأمون المرضي ماهو دورهما؟
    كانوا من المنفذين
    * يقال أن محمد المأمون المرضي كان مرشحا للرئاسه لماذا أبعد ومتى تم ابعاده؟
    أول المرشحين كان الطيار مختار محمدين الذي استشهد يليه محمد المأمون وقد أبعد لانه كان قد أحيل للمعاش قبل وقوع الانقلاب لذلك أبعدناه مستفيدين في ذلك من تجربة الحزب الشيوعي في يوليو 1971
    * ماهو ترتيب عمر البشير في القائمه؟
    كان ترتيبه الرابع وربما الخامس.
    المصدر : سودانايل بتاريخ 11/11/2009
    ===============================================
    *ذكرت بان المنفذين للانقلاب كانوا قد عملوا عدة بروفات لتجويد الاداء، ماذا كانوا يعملون؟
    كانوا يحاولون تقصير فترة تنفيذ العمليات لتجويد الاداء في اضيق زمن ممكن, هذا هو القصد من هذه البروفات وهذه البروفات قامت بها كل المجموعات التي شاركت في التنفيذ وكل مجموعة كانت تحت امرة شخص مسئول عنها وكلهم قاموا بتجويد عملهم لفترة طويلة, المهم في الامر انه حتي المجموعات المنفذة لم تكن تعلم بساعة الصفر وكثرة عمل البروفات جعلت بعضهم يتشككون وبدأوا التساؤل متى سيتم الانقلاب
    *كم مرة تقريباً عُملت البروفات؟ * بضع مرات.
    *اين كان يتم هذا التجويد للبروفات؟ في الخرطوم
    *هل كان يتم عمل البروفات حول الاهداف المطلوبة او الوحدات العسكرية او اي اي مكان يعادلهم في المساحة ام انهم كانوا يقدرون المساحات التي تعادل الاهداف ؟ الحكاية كانت واسعة وكبيرة وهناك حوالي 800 شخص موزعين بطرق معينه حول المدن الثلاث وكل مجموعة تجتمع في مكان محدد وكل ناس يحضرون الى النقطة المحددة لهم ويعرفون واجباتهم واهدافهم وكل قائد لمجموعة يعرف افراده.
    *هل تقابلت تلك المجموعات المنفذة كلها في مكان ما؟
    لا ذلك لم يحدث مطلقاً ربما يتعارفون كاخوان لكنهم لم يلتقوا مع بعضهم البعض بشكل كامل الا اثناء التنفيذ وهذا ما قاد الى نجاح الانقلاب اضافة الى عوامل اخرى, وهؤلاء الناس ملتزمون وعلى قدر عال من الوعي والتعليم. هذا العمل لم يكن يتصوره احد وقد بذلنا مجهوداً كبيراً لانجاح الانقلاب وفي يوم التنفيذ تحركت ما بين 70-80 عربة.
    * هذه العربات هل كانت عربات حكومية؟ لا عربات يمتلكها افراد ..
    المصدر : أجراس الحرية : الأربعاء 10/02/2010
    ===============================

    الاستيلاء على السلاح من الوحدات العسكرية المختلفة من هي القيادات الميدانية التي لعبت دوراً مؤثراً ؟

    المدنيين كلهم كانوا مدربين وفي ساعة الصفر كانوا جاهزين ولم يكن لديهم سلاح وفي اللحظة الحاسمة فان ضباطنا داخل القوات المسلحة هم من مدوهم بالسلاح.

    هل هذا يعني انكم تحركتم بسلاح الجيش السوداني فقط وقبيل ساعات من نجاح الانقلاب؟

    لا استطيع تحديد الزمن بالضبط الذي استلموا فيه السلاح, تجويد العمل الذي ذكرته لك عند مجموعاتنا المدنية التي كانت تستعد لعمل الانقلاب دخل في تدريبها مثل هذا العمل كل مجموعة من المدنيين كان لديهم مكان معين يلتقون فيه وهناك استلموا الاسلحة للتحرك.

    اثناء التحرك لتنفيذ انقلاب رمضان 1990 واثناء المقاومة قامت مجموعة من الضباط التابعين لكم بتسريب كمية من السلاح لصالح حزبكم لاستخدامه عند الضرورة اين يتم اخفاء هذا السلاح ؟

    لا علم لي بالامر.

    المصدر : سودانيزاونلاين 17/2/210
    ==========================================

  24. سعادة..العقيد ركن (م) إسماعيل البشارى.. أحييك.. لقد حاججت.. وما أبغيت شيئا.. وكنت لسان حالنا المفوه.. وسطرت الوقائع.. ككاتب مسلول اليراع.. وطويل الباع.. وبين البلاغ.. ولكن.. “لا حياة لمن.. تنادى” ..شكراً شكراً..
    ( فضي نارك يا محارب ولا هات البندقية)… (حميد)

  25. دمتم زخرآ وفخرآ للوطن أنتم وامثالكم ود(البشاري)نتمني من كل القيادات الوطنيه القوميه في الجيش أن تدرك وتفهم فحوي رسالتكم أنتم اصحاب الشأن من لديكم علم ببواطن ما يدور في المؤسسه العسكريه القوميه فالمعلومه لا تغبيب عن احد ولكن أن تأتي منكم انتم فهذا هو المطلوب حتي يقوم الأعوجاج في المؤسسه الوطنيه السالفه وبقية المؤسسات.

  26. المشكلة فى ضباط الجيش السودانى وأفراده أن عقليتهم هى ذات عقلية المستعمر و الذى نتج عنها سلوك يتسم بالتعالى الشديد. فالضابط السودانى منذ دخوله الكلية الحربية تجرى له عملية غسل دماغ تعيد تشكيله بأنه أحسن من المدنى “الملكى” وأنه فوق الملكى وأنه فئة خاصة لا تأكل القديد ولا تمشى فى الأسواق ويعمل معه الجنود كما يعمل عبيد السخرة مع أسيادهم سمعاً وطاعة وخدمة فى المنزل حتى بعد ذهابهم للمعاش إن كانوا من ذوى الرتب العظيمة. وفوق كل ذلك يتسم سلوكهم بالمنة والأذى تجاه الشعب بحجة أنهم حماة الوطن و الأرض و العرض وأنهم يستشهدون و يموتون ولا يكاد الواحد منهم يدرك أن مهنته هى مثلها مثل جميع المهن ولم يجبرهم أحد على الموت وأن دخولهم للجيش كان برغبته يفوت عليهم كل ذلك وكأن الواحد منهم كان يتوقع منه العمل فى روضة أطفال بعد تخرجهم من الكلية الحربية. وقد أصبح هذا السلوك والنظرة الشائهة و التى ورثوها من العسكرية البريطانية الإستعمارية هى أساس تعامله فى الدولة مع الأفراد والمؤسسات. وبينما قصد المستعمر من سلوكه ذلك تحقيق الإنضباط فقد إستغل خريجوا الكلية الحربية ذلك التمييز أبشع إستغلال وشعروا بعلو متوهم فوق القانون فأصبح الواحد منهم لايحترم القانون ويحتقر الشرطة المكلفة بتنفيذه أيما إحتقار كما ظهر من إشتباكات عديد من ضباط الجيش وجنوده مع الشرطة فى القتال لأتفه الأسباب كما حدث بمدينة كسلا فى الثمانينات وكما حدث بالفاشر وغيرهم. وأصبح هم ضابط الجيش هو إستغلال نفوذه وهيبة الناس منه فى أفعال تقع تحت طائلة القانون الجنائى مثل القتل وهو ما يعرف عندهم بالتفسيح أو بالمتاجرة بالمخدرات وإدخالها عبر الحدود وتسريبها إلى العاصمة من دول الجوار ودونكم منطقة كولمبيابين السلاح الطبى وكبرى أمدرمان الجديد والذى تباع فيه كل أنواع المخدرات نهاراً جهاراًبواسطة أفراد من الجيش ومرافيده بسند من ضباط كبار يديرون شبكة لإستيراد وتسويق المخدرات، مستغلين فى ذلك إمكانات وحصانات الجيش، دون أن تجرؤ المباحث المركزية ولا مكافحة المخدرات ولا حتى وزير الداخلية أن يقول بغم. أما جرائم الإغتصاب فهى من الموبقات التى يركبها ضباطهم دون ان يطرف لهم جفن. ومن مثل هذا السلوك الشائن الذى رسخ فى أذهانهم فكرة علوهم على باقى خلق الله تترسخ فيهم النذعة الإنقلابية من لدن عبود ومرورا بنميرى وهاشم العطا وحسن حسين ومحمد نور سعد والبشير وود إبراهيم وغيرهم من ربائب العسكرية الإستعمارية. فيا سعادة العميد، كاتب المقال، وأخاطبك باللقب المحبب لديكم من شاكلة سعادة وسيادة وكمندان فهى تضخم فيكم الذات وتحلق بكم فى آفاق من السمو المتوهم فيا سعادة كاتب المقال فالضابط السودانى محتاج إلى تربية ومحتاج إلى من يحسسه إنه مثل باقى أفراد الشعب ولا يعلو عليهم قيد أنمله وحتى يتحقق ذلك فالجيش كله عندنا سيان قبل وبعد الإنقاذ.

  27. يا حليل ناس عبد الماجد حامد وناس ابوكدوك وامثالهم كثر هولاء هم ابناء القوات المسلحة عندما كانت قومية ومجندها يضرب به المثل فى اصقاع الدنيا

  28. التحية و الاحترام كولونيل ود البشاري ما قصرت كفيت و وفيت و قلت كلمة حق .. كان عليك بتذكير الصرمة بان هناك مناطق لاتزال تحت الاحتلال الاجنبي في الشرق و الشمال…

    الصوارمي كيف وصل الي منصب الناطق الرسمي؟؟ لعبقريتة ام للغاته ؟؟ بل لكوزنته و تملقه..انتهي.

  29. والله ما قصرت يا سعادتك، فقد اوضحت وأبنت وحاججت بالبراهين، ولكن … الشاة لا يضيرها سلخها بعد ذبحها.
    ولا زلت اقول رحم الله الجيل الفذ من قادة القوات المسلحة الوطنيين والشرفاء – من أمثال الفريق
    ابو كدوك ، وحتى فى زمن طيب الذكر جعفر نميرى ورغم سوءات مايو -ما كانت مثل هذه الملطشة لتحدث للقوات
    المسلحة ابداً، مقارنة بالتدهور المريع والإنحطاط الماثل رغم أن رئيس الجمهورية “مشير” ومن صلب الجيش.

  30. الاخ اسماعيل كان ضابطا بالقوات المسلحة وقد شهد له الجميع بالكفاءة والنزاهة وانه كان من اكثر المعلمين العسكريين تميزا- فقط يغان عليه ان هذه النصائح التى يوجهها للسيد الناطق الرسمى للجيش ليست فى مكانها او زمانها حيث ان الناطق الرسمى معين فى موقعه هذا وبالتالى فهو ناقل للمعلومة فقط – اذن الخطاب اولى ان يوجه لجهة الاختصاص والتى ياتمر بامرها الناطق – ثم ان هذا الخطاب الذى يوجه لجهة الاختصاص قد تاخر كثيرا وفات زمانه فالاولى ان يوجه اثناء الخدمة وليس بعد التقاعد حتى لايكون خطابا مجروحا فى صدقيته وليس ناتجا عن غبن -طبعا ان قيل خلال الخدمة قد يترتب عليه مايترتب ولكن دائما لقولة الحق ثمن غال- (( فافضل الجهاد قولة حق عند سلطان جائر ))… هذا والله اعلم

  31. How we resolve this propblem after we reenforce the Temporary Constitution amended to last Constituent Assembly? We must reinstate and evaluate by screening and priniciples each officer enter the military college after the Coup of June 30, 1989,

  32. كان الله في عون الجيش السوداني الذي حافظ علي وحدةالبلاد منذ 1956 م الي ان جاء الكابوس ومزق الجيش السوداني ومزق السودان .اصبح هذا العيل ناطق بأسم الجيش السوداني .

  33. وين كنت قبل مايشيلك الكشف لكنك كنت جبان وخايف علي رتبتك وفر نصيحتك لي نفسك مافي زول داير منك نصية يا بتاع المعاش

  34. Very, very good topic. I hope that Al Sahaf (sorry I mean Al Swarmi) will have time to read it. I call Allah to retaliate to Al Sahaf (Al Swarmi) what he did in Darfur, Nuba Mountains, Blue Nile and any other place in Sudan. Although this is not our habit, but I hope him to experience one day the killing, rape and all these culture they brought to Sudan

  35. شكرا سعادتك: أولا هذا النظام عندما أتى تخلص فورا من جميع الشرفاء من ابناء القوات المسلحة والخدمة المدنية المؤهلين بما يسمى الصالح العام لزوم التمكين!!!
    ومن ثم تم انشاء مليشيات سواء كانت عقائدية أو قبلية او من النفعيين وفاقدي الهوية السودانية!
    فعن أي قومية يتحدث هذا المعتوه؟؟؟

  36. سعادة العقيد أراك ركزت علي الجنجويد و أهملت بدعة جيش عبد الرحيم في الاستعانة بمرتزقة مالي و تشاد لتنفيذ الاعمال القذرة ضد شعبنا و التي يعف عنها جنودنا البواسل !!!

  37. للأسف كان ينبغى للإسلاميين السيطرة على القوات النظامية والتخلص من القوميين الوطنيين إذا ارادوا تثبيت حكمهم الطاغوتى كما فعلوا ببقية المؤسسات المدنية.. لكن ما لا أفهمه هو العقيدة الحزبية التى تعلموا عليها فيما يختص بالحقوق الإنسانية.. فكيف يبيح لهم فكرهم الدينى بإبادة البشر الذين اكرمهم خالقهم او إنتهاك أعراضهم؟؟..

    مثلاً كما توضح الوثائق خطاب إبراهيم شمس الدين لفاولينو ماتيب بتنظيف القرى الواقعة فى مناطق البترول والموالية لجون قرنق او المحايدة؟.. او خطاب البشكير فى الفاشر بأنه لا يريد أسيراً ولا جريحاً؟.. او التعذيب المؤدى لمفارقة الحياة لأسرى الحرب كفقأ العينين وتقطيع الأوصال!!.. او ما نعايشه الآن من قتل المدنيين فى جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور؟.. وكله بإسم الدين ومن أجل الشريعة وهي لله!!..

    بل الفعل الذى تقشعر له الأبدان هو الإغتصاب وهتك الأعراض للرجال قبل النساء كما ورد فى شكوى أ.فاروق محمد إبراهيم ووثيقة تعذيب د.علي فضل و م.بدرالدين بتاع الإسكان!!.. وما حدث ويحدث الى الآن فى كردفان ودارفور من جرائم لا أخلاقية فى حق الحرائر!!.. ولا عجب من أن من يشرف على هذا الأمر هم كبار المسؤولين فى الدولة والقوات النظامية!!..

  38. والله مبروك ياسعادة العقيد (م) اسماعيل هذا درس كافى من الناحية العسكرية فهل من اذن ساقىة؟
    وياريد كمان نستمع لدرس من الناحية الاسلامية يامشايخنا وبالتحديد فى المال العام مال الشعب مال جيل قادم بعض (100) مائة عام-
    ام هذة هى الوصية التى نسمعها فى الاغنية السودانية جدودنا زمان وصونا على الوطن!

  39. وتظل الانقاذ وتظل قواتنا المسلحة وهل نحن عندنا فى السودان شئ اسمه اغتصاب والله كذب من قال ذلك لان الا غتصاب هو الاكراه بالقوى ولكننا شعب يجرى لنجدت البعيد قبل القرب واظن فينا سودانى يعرفق طرق الاغتصاب بالله يا عقيد الشؤم قول كلام يصدقه العقل على الاقل

  40. حقـــا صدق القول يا سيد العقيد ركن {م}/ اسماعيل أتمنـي ان تجد أذن صاغي خاصتا عقيد الملقب بالصحاف العراقي اتمني من الله سبحان وتعالى ان يهدوه ويتراجع عن بعض التصريحاته الكاذبة دائما مايميل ان اخفى حقيقة واضح زي نورالشمس مما جعل المثقفين في البلاد يلقبه بذاك اللقب اعلاه انه فعلا لامبالي يهمه حزبه دائما، الله يرحم القوات المسلحة الذي اصبحت تعمل لصالح الانقاذ منذ ذمنا بعيد .
    يا.. عقيدركن /خالد
    ديل اهلك ده وطنك
    انت منهم وفيهم لكن
    اسفا لك.. الي متي تشغل المنصب ؟

  41. انت عدو نفسك فعلا في اي مخبا تختفي ولمصلحة من تعمل ضد بلدك وبكم تؤجر ومن علمك كيف تنطق هذا الفاحش من القول ربنا يرفع من مقامك حتي تخرج هذه الضغائن من اعماق نفسك المريضه لتسمو قليلا وتلحق بركب الناس بدلا عن اطلاق كلمات العداء لكل اصناف الناس

  42. ياناس اسمعوا وعوا:
    الشعب الفضل ده عايز اعادة تاهيل .. وأعادة برمجة من اول وجديد .. الدخلت فيهو خلال سنين الانقاذ دي ربنا يمرقها منه عاجلا ليس اجلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..