نظام البشير يرفض مشاركة الأحزاب في “التحضيري” ويستثني المهدي

اغلقت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) الباب أمام مشاركة الأحزاب السياسية في اللقاء التشاوري الذي يجمعها مع الحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا” في الوقت الذي استثنت فيه الآلية رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وسمحت بمشاركته في اللقاء.

وقال عضو الآلية من جانب أحزاب الحكومة ووزير الإعلام دكتور أحمد بلال عثمان، إن استثناء الصادق المهدي للمشاركة في اللقاء التشاوري للآلية مع الحركات المسلحة بأديس أبابا يعود لتوقيعه في وقت سابق على وثيقة “أديس أبابا” بين الحكومة والمعارضة فضلاً عن تواجده خارج السودان وهو عضو في تحالف الحركة الثورية لذلك يعتبر جزءاً من المعارضة الخارجية”.

وقطع بلال في مؤتمر صحفي عقدته الآلية بقاعة الصداقة بعدم مشاركة الأحزاب السياسية بالداخل في اللقاء التشاوري بأديس أبابا.

من جانبه أكد عضو الآلية مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود في المؤتمر الصحفي عدم وجود عذر لرافضي المشاركة في الحوار وقطع باستمرار الدعوة للمشاركة في الحوار، وقال محمود إن اللقاء مع الحركات المسلحة لم يحدد بعد من قبل الاتحاد الأفريقي، منوهاً إلى أن اللقاء سيكون في إطار اللقاء السابق، في إشارة إلى اتفاق “أديس أبابا”، كاشفاً عن ارسالهم خطاباً للاتحاد الأفريقي تأكيداً لاستعدادهم التحاور حول المنطقتين.

تعليق واحد

  1. ما قلنا ليكم الحكومه بتحاور فى نفسها تشيل الدايراهو وتخلى الدايراهو .
    أصادق لو يتحاور معاكم يكون ما سياسى ولا حاجه .

  2. طبعا الكيزان خطتهم خطط يهودية وماسونية بحتة وان ما يجري يشبه تماما اتفاقات اوسلوا ومؤتمر مدريد بين الفلسطينين واسرائيل .. فكانت اسرائيل تختار من تحاور ومن لا تحاور وتعترض على وفد السلطة وعلى فلان الفلان من الوفد
    والان الحكومة تترسم خطي مدريد تختار من تحاور ومن لا تحاور وتستثنى من تريد وفي النهاية عبارة عن جعجعة وضياع للزمن وفي النهاية الحكومة لن ترضى بأي حل ينادي بحكومة قومية او فترة انتقالية او تفكيك الانقاذ.. لأن الانقاذ ترقد على كوم من البلاوي والاسرار والفساد والتعاون مع كل مخابرات العالم وكل ما لا يتصوره عقل انسان .. لذلك لن توافق الحكومة الحالية وهم احياء على ان ترثهم حكومة وطنية اخرى ولكن من الممكن ان توافق ان يرثهم الاسلاميين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..