شباب السودان..الدستور الإسلامي.. وتجار الدين!؟

إبراهيم الكرسني
أكتب هذا المقال لتأكيد المؤكد فقط، حيث أنه لم يخالجني أدني شك، حتى ولو للحظة واحدة، بأن شبابنا قد إستوعب دروس تجربة الدولة الرسالية تماما، وحفظ أساليبهم الماكرة عن ظهر قلب، وبالتالي يصبح من العسير جدا، إن لم يكن من المستحيل، أن يلدغ هؤلاء الشباب من جحر دولة ?البدريين? مرتين، ناهيك عن أن تكون عشرات المرات.
لقد تجمع نفر من علماء السلطان، وبعض الإنتهازيين من السياسيين الذين أدمنوا كراسي السلطة، وذاقوا حلاوة مالها الحرام، وإستغلوا هيبتها ونفوذها لتحقيق مآربهم الشخصية، تجمع كل هؤلاء داعين الى تطبيق ?شرع الله?، وإعتماد دستور إسلامي لتحكم به البلاد، وكأنما كنا نحكم منذ إنقلاب الثلاثين من يونيو المشؤوم بغير ذلك؟!
إذا لم يكن الأمر كذلك فبأي شرع يا ترى كنا نحكم؟ وبأي قانون؟ فليوضح لنا هؤلاء العلماء بماذا كنا نحكم، قبل أن يدعوا الى دستور إسلامي آخر؟ وإذا كنا نحكم بغير شرع اله طيلة ثلاثة وعشرون عاما من عمر الإنقاذ، فلماذا لم يقيموا الحد على رئيس البلاد، وفقا لشريعتهم تلك، والذى ظل يذكرنا ليل نهار بأنه لا يحكم سوى بالشريعة،ليتضح لنا أخيرا بانه كان يكذب على الشعب السوداني طيلة هذه الفترة، وإنه إنما كان يحكم بغير ذلك؟ ثم لماذا لم يطالبوا بتطبيق ?شرع الله ? عليه حينما نسي هذا الشرع وهو جالس أمام مذيعة قناة الجزيرة السافرة،وتعلو وجهه إبتسامة عريضة، وبالأخص حينما سألته عن فتاة الفيديو التى تم جلدها على الملأ، فقال لها مذكرا بإنه يحكم بشرع الله؟
لقد أوضحت تجربة الإنقاذ المريرة وما نتج عنها من موبقات وجرائم مست جميع شرائح المجتمع السوداني بأن الدعوة الى ?شرع الله?، أو ?الدستور الإسلامي?، أو قيام دولة دينية فى السودان، ليست سوى أحد سبل كسب العيش فقط لا غير، ولا يربطها أدني رابط بالدين الإسلامي الحنيف، أو بمقاصده النبيلة. نعم إنها وسيلة لتحقيق دخل مالي، أو زيادة ذلك الدخل، أو تحسين لوضع مالي متهالك. بمعني آخر إنها مجرد وظيفة لتحسين الوضع المعيشي ليس إلا!
وإذا ما أردنا الدليل على صحة ما نقول فلنأخذ شخصا واحدا من أؤلائك الذين يدعون الى ?الدستور الإسلامي? بصورة عشوائية، ونقارن وضعه المالي وأسلوب حياته قبل الإنقاذ بوضعه المالي وأسلوب حياته الراهن. بمعني آخر كيف كان حاله قبل أن يسمع ب?شرع الله?، وكيف أصبح بعد أن توظف فى ?العمل? من أجله؟ إن هذه المقارنة البسيطة ستوضح لنا كيف تمكن هذا الشخص من سرقة ونهب المال العام، وثروات الشعب، وأكل مال السحت، ولكن بإسم ?شرع الله?!!
إننا حتما سنرى العجب العجاب! سنرى شخصا ينحدر من أسرة بسيطة الحال، أو من أسرة متوسطة الحال، فى أحسن الفروض، كان يسكن فى بيت بسيط مبني من الجالوص، أو الطوب اللبن، فى أحد الأحياء الطرفية لمدن السودان، ويركب المواصلات العامة، حيث أن وضعه المالي لا يسمح له بإستئجار سيارة أجرة، إلا عند الضرورة القصوي، وفى بداية الشهر فقط، علما بأنه قد تلقى جميع مراحل تعليمه، والتى أهلته لشغل وظيفته الحالية، فى المدارس والجامعات الحكومية، وبالمجان!
ولكن ما هو وضعه بعد أن بدأ العمل فى وظيفة ?شرع الله?؟ لقد تبدل حاله تماما. فخلال فترة وجيزة من الزمن تمكن من بناء مسكن له فى أحد أرقى الأحياء بالمدينة، وأصبح يمتطي صهوة سيارة من نوع الدفع الرباعي بسائق خاص، ويمتلك أخرى بسائق خاص آخر لقضاء حاجيات الأسرة، وثالثة بسائق خاص كذلك لزوم توصيل الأطفال الى المدارس الخاصة ورياض الأطفال، التى ترفض إلا أن تأخذ مصاريفها الباهظة بالدولار فقط!
ثم بعد هذا كله فقد مكنه العمل فى وظيفة ?شرع الله? من قضاء إجازته السنوية، هو وأفراد أسرته، ليس فى مكة المكرمة، أو المدينة المنورة، وإنما فى منتجعات البلدان الأوربية ودول شرق آسيا، أو فى مدينة الأسكندرية، على أسوأ الفروض، لرقيقي الحال منهم، كحال ?الداعية? الذي ظل يدير مشروعا زراعيا خاسرا لفترة عشرين عاما، بالتمام والكمال، بعد أن إمتص رأسماله من دماء كادحينا من جمهرة المغتربين، لم يسأل خلالها، ولو لمرة واحدة، عن أسباب تلك الخسائر، طالما ?أن أموره مرتبة?!!
وليت من إشتغل فى وظيفة ?شرع الله? قد إكتفى بذلك، لكن ورعه أبى عليه إلا أن يعلم أبنائه وبناته فى أفضل جامعات العالم، وبالأخص الجامعات الأوربية والأمريكية منها، وأبى عليه ?شرع الله? أن يتلقى فلذات كبده العلوم ?الشرعية? من الأزهر الشريف، أو فى جامعات أم القري، أو حتى فى جامعة أم درمان الإسلامية، حتى يكونوا بالقرب منه فى حالة وقوع الكوارث الجوية!
ليس هذا فحسب وإنما زهد هذا الشخص الزائد فى هذه الفانية قد فرض عليه تلقي العلاج، هو وأفراد أسرته، فى أفضل المشافي والمستشفيات الخاصة فى أمريكا، و بقية البلدان الأوربية والآسيوية. وأن إيمانه التام ب?شرع الله? قد فرض عليه، وعلى أفراد أسرته، عدم تلقى العلاج فى المستشفيات الحكومية، كغيره من بنات وأبناء شعبنا الذى يدعو لإعادة صياغتهم، وفقا لذلك ?الشرع?، إلا إن كان ذلك لضرورة قصوي. وإذا كان الأمر كذلك فليكن تلقي العلاج فى أحد المستشفيات الخاصة المميزة، كمستشفي ?رويال?، وعلى أن لا يكون موقعه فى وظيفة ?شرع الله? أعلى من وكيل وزارة، حيث يتطلب ذلك نقله مباشرة لتلقي العلاج فى أحد مستشفيات سويسر، كما حدث لإمام مسجد النور. لاحظ عزيزي القارئ تفعيل مسرحية التأصيل وفق ?شرع الله? فى إسم المستشفى الخاص المحلي،?رويال?، الذي يطلبون العلاج فيه بمذكرات رسمية!
لكن زهد هذا النموذج الحقيقي من هؤلاء ?الموظفين?فى الحياة الدنيا قد تمثل فى زواجهم من مثني وثلاث ورباع، على الرغم من أن معظم تلك الزيجات قد تمت فى سرية مطلقة، ولم تتم وفقا ل?شرع الله?، الذي يدعون له، حيث يفترض ذلك الشرع إعلان الزواج كأحد شروط صحته. لكن المسخرة الحقيقة تتمثل فى إنكارهم لأبنائهم من زيجاتهم الأخري وكذبهم على زوجاتهم الأول وأبنائهم الآخرين. يكذبون ثم يدعون الى تطبيق ?شرع الله? فى ذات الوقت … فتأمل!!
نعم، هؤلاء هم تجار الدين الحقيقيون. يتخذون الدين الإسلامي الحنيف كوسيلة لكسب عيشهم. يساعدهم فى ذلك نظام فاسد مستبد وقهري يستغل كل آليات قمعه، وكذلك كل أموال الدولة وأجهزتها الإعلامية، لدعمهم وإرهاب بنات وأبناء شعبنا، والتنكيل بقيادات المعارضة، والزج بهم فى السجون، وتعذيبهم، من أجل إستمرار التبشير بهذا الإبتزاز الرخيص بإسم الدين، علهم يخدعون به العوام من الناس، لكيما يستمروا هم في فسادهم الذى أزكم الأنوف، ونهبهم لثروات وأموال البلاد ومقدراتها.
إنني لعلى قناعة تامة بأن هذه المسرحية السمجة لن تنطلي مرة أخري على شباب السودان، بعد أن جربوها وذاقوا مرارتها لفترة تزيد على العقدين من الزمان، إلا إذا كانو ينوون إضاعة باقي عمرهم تحت حكم تجار الدين! لكن الخوف الحقيقي يتمثل فى إبتزاز تجار الدين لبعض قيادات أحزابنا الوطنية الكبرى المعارضة لهذا النظام، وبعض رجالات الطرق الصوفية الذين إنطلت عليهم هذه المسرحية، أو إستفادوا منها، وكسبوا من ورائها، لأن تأثيرهم كبير على شباب السودان.
وأن حديثي هذا موجه بصورة خاصة الى هذه الفئة التى لا تزال ترزح تحت تأثير هذا ?المخدر? ولم تفق بعد، حيث أقول لهم لا تصدقوا هؤلاء الأبالسة. إنهم مجرد موظفون، حيث حولوا ?شرع الله? الى مجرد مشاريع طفيلية تدر عيهم أموالا طائلة، مثل ?مشرع سندس الزراعي?. وإن ما يدعونه ليس سوى مسرحية سيئة الإخراج، ربما إنطلت على البعض لأنهم بارعون حقا فى التمثيل، وتجويد ?أدوات شغلهم?، حيث تجدهم يدعون الورع ومخافة الله، ويصلون معظم الأوقات فى المساجد، ويصنعون ?الغرة? إصطناعا، ثم تتدلى ?المسابح? من أياديهم التى لا تحترف سوي النصب والإحتيال، وتتلطخ بدماء الأبرياء، إن دعت الضرورة ذلك.
بإختصار شديد إذا رأيتهم للوهلة الأولي حسبتهم من عباد الله الصالحين، وهنا مكمن خطورتهم، ولكن حينما تري أفعالهم الحقيقية، فهم ليسوا سوى أبالسة مضللين لكم. لذلك عليكم بهم، ولا تصدقوا كل من يدعوا الى ?الدستور الإسلامي?، أو الى تطبيق ?شرع الله?، فى هذه الأعوام العصيبة التى يمر بها شعبنا المكلوم، أعوام الرمادة، وإنما أنظروا الى أعمالهم، والى حقيقة وضعهم قبل الإنقاذ وبعدها. حينها ستكتشفون إنهم بالفعل ليسوا سوي تجار دين، لا أكثر و لا أقل، يتاجرون بإسم الدين الإسلامي الحنيف لتحقيق مآرب ومكاسب دنيوية رخيصة، وليستمتعوا بنعيم الدنيا الزائل. وعلى العموم أقول لكم من جرب المجرب حاقت به الندامة!!
سؤال أخير برئ، ماهي يا تري طبيعة العلاقة بين ?شرع الله? والدولار؟!
[email][email protected][/email]
خرج علينا ذات يوم المدعو صدام حسين حاملآ فتيلآ في احدى يديه مهددآ ومتوعدآ العالم باسره قائلآ : اليوم لا غالب لنا من الناس ,, وأعد لنا جنده من فدائيي صدام واهمآ ايانا واياهم بأن لهم الغلبة والقوة جميعآ ,,,,, ثم خرج علينا بعد هذا كله من جحر تحت الأرض ذليلآ مهانآ وما أغنى عنه جمعه وما نصروه وما كان منتصرآ ,,,, ثم أتى الينا بعده الثعلب المكار حاكم تونس ليعلن على الملاء بأنه استوعب الدرس وفهم الناس وبأنه لن يتزحزح قيد أنملة ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال ,,, ثم هرب تحت جنح الليل ذليلآ مهانآ الى منفاه ,,, وبعده جاء فرعون متوسطآ جنده ومتأبطآ شره ليقول للناس من أشد مني قوة ولي ملك مصر وتلك الأنهار تجري من تحتي ,,, ثم هاهو قعيد ذليل مهان هو وجنده ومن والآه ,,, ثم دارت الدوائر على ملك ملوك أفريقيا الطاغوت المتجبر الظالم الهالك معمر القذافي وجمعه وكتائبهم ومن والاهم فجعل الله كيدهم في نحرهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم ودحرهم أجمعين ,,, وما الكاهن العميل خائن اليمن عنا ببعيد ,,,,, وبعد هذا جلله ,,, يظن الأنقاذيون بأنهم قادرون عليها ويظنون بناالجبن والهوان ويظنون بالله الظنون ,,, هيهات ثم هيهات ثم هيهات وبعدها هيهات ,,, يؤتي الملك من يشاء ,, وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء ,,, بيده الخير وهو على كل شئ قدير ,,, اللهم أدعوك بأسمك الذي ان دعيت به أجبت ,, أن تنزع عن الكيزان الأوغاد ملكك الذي آتيتهم وترنا فيهم يومآ عبوسآ قمطريرآ ياذو العرش ,,,, كاف نونك يا الله ,,,, كاف نونك يا الله ,,, كاف نونك ,,, وأعاهدك يا ودوود بأن لا أولي دبري لهم ولجندهم يوم الزحف وأن أقاتلهم اما للنصر أو الشهاده فانصرنا يا ناصر المؤمنين الموحدين المستضعفين وتوفني وأنت راض عني يا قيوم
ما ذكرته عن رجال الطرق الصوفية..
فإن هؤلاء ليسوا عمياناً عن الفساد وعن كل رزائل وعمائل الإنقاذ
قابلت بالصدفة أحد رجال الطرق الصوفية بالجزيرة قبل عدة أشهر، قابلته فى مدينة بحرى حينما كنت وأحد أقربائى نقف تحت ظل شجرة نيم فهبط الرجل من سيارة وسلم علىنا،وكان يلبس الناصع من الثياب مع ملفحة وطاقية خضراء ومركوب فاخر وتتدلى من عنقه مسبحة ضخمة.
عرفى إليه قريبى مضيفا أننى مقيم بالسعودية، لمعت عينا الرجل وأبتدرنى متهللاً قائلاً :
بتعرف واحد من الأمراء الكبار فى السعودية؟
فقلت ببساطة … ليه؟
ألح الرجل فى فى السؤال…فأجبت بالإيجاب .
فقل لى ..( هناك أموال تخص القذافى موجودة مع زوجة رئيس دولة النيجر وهى عبارة عن 800 مليون دولار ومائتى كيلو ذهب…شيخ على يريد إدخاله السودان فى شكل إستثمار أجنبى عن طريق أحد الأمراء السعوديين بعد أن يأخذالأمير نصيبه وإنت (يقصدنى ) وأنا وغيرنا كلنا حنستفيد لأانو المبلغ كبير)
سالته… مين شيخ على؟
أجاب …شيخ على عثمان..وأنا أسه ماشى عليه.
نظرت إلى الغرة السوداء على جبهته وقلت ..يعنى غسيل وكده؟
وكان قريبى ممسكاً بيدى فضغط عليها كى لا أواصل.
حول الرجل الموضوع إلى مواضيع أخرى ..وحين ذهب ، سألت قريبى..الزول ده بتعرفو من وين؟
فقال ضاحكا … سيبك منو دا واحد نصاب.
————
الكثير من أهل الصوفية إنغمسوا فى نعيم الإنقاذ الزائل مثلهم مثل بعض الزعامات..وبعضهم آثر التمسك بمسبحته ولاذ بالصمت…والبعض ناضل ضد إستغلال الدولة للدين وضد سياساتها مثل الرجل القوى (أزرق طيبة)
لا فض فوك يا كرسني
تركنا لكم العبادات–ولنا السلطة ومال الشعب فهي غنائم لنا-عندما كشّر اوكابو علي انيابة واراد تطبيق الشريعة على البشير،لمازا رفض الشعب ووقف بجانب المجرم وقال يجب ان يحاسبوا هنا-علماً بان تاريخ الشعب السوداني سيئ جداً ولم نسمع بانة حاكم مسؤلا قط -المتستر علي الجريمة ،هو مجرم-اي ان كل الشعب السوداني شارك في الجريمة-فليبدا الشعب بمحاكمة كبيرهم الزنديق الترابي-ثم محاسبة المعارضة لانها تحالفت مع ابليس الترابي–
بسؤالك عن العلاقة بين شرع الله والدولار .. اقول :
من يتحكم فى عالم اليوم هم بنى صهيون واداة قمعهم امريكا.. فرسموا لهؤلاء الاغبياءان العبوا بشرعكم فى الشمال وعيثوا فسادا ودعوا لنا الجنوب .. وبذلك سوف نرضى عنكم ونطبع العلاقات وندع رئيسكم فى حاله ولاهاى اسلوب ضغط فقط..فبصم الجماعة فى نيفاشا ومادروا بانهم باعوا دينهم ودنياهم ووطنهم.
والان صاروا كروت محروقة..فانك لا تامن من يبع بلده لاجل سلطة زائلةوشوية دولارات..(لن ترضى عنك اليهودولا النصارى حتى تتبع ملتهم)..
يا دكتور كرسنى بى ثقافتك العالية دى كلها ما بتعرف طبيعة العلاقة بين شرع الله و الدولار؟
أنا أقول لك: من رفع شعار “شرع الله” فى السودان قرر أن يبدد الدولار عملة الكفار و ينفقه بدون حساب فى الأكل و الشراب و تعدد الزوجات حتى يبيده من على وجه الأرض. وهكذا الجهاد.
عرفت بقى؟
أقول لا لخلط الأوراق ولا لدس السم في الدسم نعم نحن أصبحنا على وعي ممن يدعي الاسلام وهو متاجر به وممن يحارب الدين بسبب من تاجر فيه وتنصب حربه المغلفة للإسلام نعم نحن ضد من يتاجر بالدين وأننا كنا نعلم علم اليقين أن الجبهة الغسلامية التي تستمد فكرها ومنهجها من الرويبضة حسن الترابي لن تأتي بالاسلام بل من مصلحتها البعد عن الاسلام ولكن لا بد من المتاجرة به حتى تخذع العامةنحن شعب مسلم في غالبيته واجب علينا أن نتبع تعاليم ديننا وديننا ليس كالدينات الأخرى تنفصل فيه الدنيا عن الآخرة وليس فيه مالله لله وا لقيصر لقيصر نحن عندنا قيصر وما لقيصر لله الاسلام دين ودنيا وعبادة وشريعة واقتصاد ومعاملة هذا أصبح من المعلوم من الدين بالضرورة آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العملية مليئة بهذا فواجب علينا كمسلمين أن ندعوا الى تحكيم الشريعة الإسلامية بمعناها الشامل الكامل فالشريعة ليست حدود فقط كما يظن أنصاف المتعلمين من العلمانيين ولا ما يتعمد تجار الدين من تطبيقه لأن الشريعة بمعناها الحقيقي أو ما تحاربه هو الحاكم الفاسد المفسد والظلم وكبت الحريات فشريعتنا تحق الحق وإن كان لصالح كافر على مسلم فأرجو من الاستاذ الكرسني إذا حارتم الدستور الذي جاء به تجار الدين أن تدعوا الى الدستور الاسلامي الحقيقي الذي يحق الحق ويبطل الباطل وأن دعوات أن السودان فيه من غير المسلمين فدولة المدينة كان فيها كفار فلم يظلموا فيها وعبر القرون ما وجد اليهود ولا النصاري العدل والقسط إلا في دولة الاسلام الصحيحة وأسألوا التاريخ
الدكتور الاصلى الكرسنى لك التحيه ايها الموجوع بحب بلادك واهلها . اقول الاصلى لانى اعرف دكتور نالها فى موضوع [الامانه فى مسالة شعر الابطين والعانه ]من احدى جامعات الكهنوت الدينى الظلامى . هذا الطاغوت النصاب لا مكان له فى مستقبل السودان القريب بعد الثورة الشعبيه والاعصار .
التحيه لي د.الكرسني الدي ظل يناضل بقلمه و بكتاباته الفعالة, و نتمني من كل الدين ضلوا الطريق طلية ال23 سنة سوا عن جهل أو قصدان يراجعوا حساباتهم. و نحن نللاحظ هدة الأيام المنتافعين سارقى السودان يلجؤن الي شرع الله بعد ما قتلوا المسلمين في كل السودان و جوعوا المسلمين و نهبوا خيرات البلد , اللهم ارني فيهم يوم أسود و تادهم أخد عزيز مقتدر و لا تبقي فيهم احد.
ياود شندي نعم كتاب الله موجودوسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولكن من أين لنا بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم ومن هو الشخص المسلم المؤهل في كل العالم الإسلامي ناهيك عن السودان ليطبق شرع الله على نفسه أولاً ثم على الآخرين ثانيا والأستاذ الكرسني أوضح لنا جليا أن هؤلاء القوم ليس لهم علاقة بالدين غير المتاجرة به بس أنت كوز ومؤتمر وطني كمان و……… بلى ياخدكم كلكم.
لا ويييييييييييين ؟؟؟
يغشونا تاني هاهاهاهاها
يلقوها عند الغافل
الجماعة ديل لو ما سمعنا بإستشهاد أولادهم ما بنتحرك من محلنا دا
نفسي مرة أسمع إنو ولد مصطفى اسماعيل جاء من ماليزيا وإستشهد أو إنو ولد المتعافي مشى إستشهد أو عروة ود نافع مشى يحارب بدل العربات الفارهة الراكبها
إنتوا كان أهلكم بريدوكم نحنا والله أهلنا كمان ما بيستحملوا فينا
يا كرسني هؤلاء يمثلون معظم الجماعات الدينية في السودان. إذا فلنا ان هؤلاء لن منافقون ويريدون الشريعة لمكاسب دنيوية فمن هم المؤمنون الصادقون الذين يريدون الشريعة إعلاء لكلمة الله ؟؟اين هم ؟؟
هل هم الشيوعيون والعلمانيون واحزاب اليسار والحركة الشعبية والجبهة الثورية؟؟؟؟
اتق الله.
يا كرسني دعنا من هؤلاء.
لماذا لا تدعو انت إلى الشريعة صادق فيهالماذا لا تطالب انت بصدق ونية خالصةبالشريعة وإعلاء كلمة الله ومبادئ الدين؟؟؟؟ لماذا
هل انت مع الشريعة ام ضدها؟؟؟؟ وضح موقفك
دعك من هؤلاء واعمل للشريعة وتحقيق مبادئ الاسلاممن عدل وحرية ومساواة وستجدنا معك.
هل يعقل ان يقف المسلم ضد شريعة خالقه؟؟؟!!!
يجب ان لا يقودك عداؤك للحكومة للوقوف ضد الدين
الحكومة افسدت نعم نحن متفقون معك لكن سندافع عن الشريعة حتى النهاية
ولا يهمنا من سيقوم بتطبيقهاز المهم ان تطبق بصورة سليمة وبنية صادقة
قال ازرق طيبه قبل ايام : (الانقاذ صحن دم ما بندخل يدنا فيه) رغم انني لا اعرفه ولكن بعد الاستفسار عنه علمت انه من الشيوخ الصوفية الزاهدين ،وامثاله هم الذين قلبهم على الاسلام، وتتجسد فيهم سماحته،وهم لا يخشون في الحق لومة لائم
وهؤلاء يبغضهم الانقاذ وتجار الدين لانهم الدعاة الحقيقيين .
لذا يسلطون عليهم حلفاءهم من التكفيريين وعلماء السلطان !!