على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) كتب الصحفي الاستقصائي المعروف عبدالمنعم سليمان : “لم أكن أريد الخوض مع الخائضين في وفاة الشرطي البطل نزار النعيم الذي رفض الإشتراك في قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة ديسمبر الظافرة والذي توفى بالقاهرة يوم 5 نوفمبر الماضي.. وقد قمت بتعزية أسرته الكريمة على هذا الفقد الجلل دون أن أتطرق للموضوع بالنشر والترويج .
وشخصيا ذهبت إلى مشرحة “زينهم” في القاهرة للحصول على تقرير التشريح ولم أتمكن لمخالفة ذلك للقانون المتبع.. واستعنت بأصدقاء وصديقات كثر في هذا الأمر.. منهم الأستاذة الفاضلة أسماء الحسيني نائبة رئيس صحيفة الأهرام المصرية .. لها كل الشكر والتقدير.
وهاهي شهادة الوفاة الرسمية تخرج اليوم قائلة بان سبب وفاة المرحوم التهاب رئوي حاد أدى إلى الوفاة.
وإذ أنشرها هنا أطالب بتشريح الجثة بواسطة طبيب تشريح مختص في الخرطوم حتى نقطع الشك باليقين ويصل الناس لحقيقة الأمر.. ونقطع الطريق على الخبثاء والمخربين من أنصار الدولة الأمنية البائدة وماكينة جهاز الأمن الإعلامية وصفحاتهم المحرضة وحساباتهم الزائفة على مواقع الانترنت.
رحم الله البطل (نزار النعيم) وأحسن إليه بقدر وقوفه مع أهله وشعبه ووطنه وأنزله منزلة حسنة مع الصديقين والنبيين والقديسيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا” .
قتلت شهدائنا بالقيادة يا منعم سليمان ودفنتهم بشهادتك المجروحة عندما برأت عصابة القتلة من مليشيات الدعم السريع.. لن نخدع.. لن نغفر.