أخبار السودان

موسي هلال: سنتجاوز الأزمة بين الرزيقات والبني حسين بالعفو والصفح الجميل

الخرطوم: هبة محمود:

وجدت المبادرة التي حملها الشيخ موسي هلال المستشار بالمجلس الأعلى لديوان الحكم الاتحادي حول مشكلة الرزيقات والبني حسين بجبل عامر قبولاً واسعاً في المنطقة، حيث خاطب هلال المواطنين في الزاي قرة، تيكي وسرف عمرة وكبكابية ومستريحة وحي الكبري «بني حسين». ولقد أشاد المواطنون بخطاب هلال والمبادرة التي حملها مع حكومة شمال دارفور. وحث هلال على ضرورة رتق النسيج الاجتماعي وتجاوز المرارات وحل الخلافات حتي تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار ولتجد حظها من التنمية وكذلك العمل على حل جميع المشاكل بدارفور. وشهدت منطقة كبكابية اجتماعاً واسعاً شاركت فيه جميع الفعاليات السياسية والشعبية بحضور أعيان القبائل. وأمن الجميع على ضرورة تجاوز الاحتكاكات والعمل يداً واحدة من أجل الإقليم والسودان عامة، ووعد هلال في تصريحات صحفية بأن هناك إصراراً على حل الأزمة بين قبيلتي الرزيقات والبني حسين، وأن عيد الفطر سيكون فيه العفو والصفح الجميل وأن المصالحات التي تستمر في هذا الشهر الفضيل ستكون خيراً وبركة للجميع.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. في اعتقادى الحرب والحروب .القتل والتقتيل اضحت بكل اسف ثقافةمعظم اؤليك الناس ثم ان مسلسل المصالحات
    دون معاقبة الجاني ورد حق المظلوم وضياع الدماء تحت التراب وتطنيش الحكومة ايضا جزء من المشكلة

  2. وحث هلال علي رتق النسيج الاجتماعي……الج . من مزق النسيج الاجتماعي وتسبب في االمرارات والخلافات والمآسي في دارفور ياشيخ الجنجويد يامطلوب الجنائية شئ عجيب شهاوي تفلق وتداوي .

  3. تهلُ علينا، بعد أيام معدودات، الذكري (24) لشهداء الحرية، والكرامة والوطنية، والسيادة السودانية، شهداء (28) رمضان، الموافق 24 أبريل 1990، ثمانية وعشرون كوكباً من ألمع، ضباط القوات المسلحة السودانية، وأنجبهم علماً، وأثقبهم سطوعاً، في سمائها الراعد دوماً، وأحذقهم إحترافاً، وأكثرهم، تأهيلاً وأخبرهم مهنياً، وأخلصهم لشعبهم، وأعفهم يداً، , وأزكاهم لسانا، وأبرهم لأهلهم , يرحمون الصغير، ويوقرون الكبير، وبشهادة كلٍ من عاصرهم، وعاشرهم، وجاورهم، وزاملهم، وصادقهم، وعرفهم، وعرف فضلهم، وسمع عنهم؛ فلهم شبائيب الرحمة، وهم عند ربهم يُرزقون، وعند شعبهم لخالدون.
    قبل أن يغادروا هذه الفانية غدراً، وظلماً، وغيلا، وهم لا يملكون من حطامها إلا شرف الإنتماء لتراب هذا الوطن المنكوب، بإ ناس؛ تغطي الكراهية سيمائهم، من أثر الجور، ووجههم الغبرة ترهقها قترة تغطى ملامحها؛ من الحقد، والظلم، والكراهية، لكل أبناء السودان، الشرفاء الأوفياء، وأفواهم تنفث حقدا، مأفون ينفثونه بخاً، كلما أشرقت شمس وفلق صباح جديد.
    إستشهدوا، هؤلاء الأبطال، كالنخل السوامق الشامخات ، روؤسهم تعانق صدر السماء في إباءٍ وصلابه، و صمودهم يماثل ثبات الجبال، أوتادأ للأرض، رحلوا من هذه الفانية بعد أن مهروا بشرف؛ دمائهم الزاكية في سجل الخالدين الأبرار، ونالوا قلادة شرف الثوار الأحرار؛ وكصيب من السماء رُويت الأرض وخُضبضت، بدمائهم الغالية، و جادوا بأرواحم قراباناً وتقرباً وفداً.
    يا ثأرنا الخالد.. نُحي، في هذه الأيام، المباركات من العشرة الخواتيم لهذا الشهر الكريم، ذكراكم..ال (24)، ذكراكم المضمخة بدمائكم الطاهرة الزكية، وأرواحكم ترفرف علي جناحي الخلاص تظلل الوطن بغيم ركام، وتطالب بالقصاص، ليكون حياة لأولي الألباب.

  4. انظروا لهذين النذلين

    (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
    (ومكروا ومكر اللَّه واللَّه خير الماكرين)
    (افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون)
    (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..