الخرطوم – إدريس عبد الله
استنكرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، عدم حماية المواطنين من قبل الحكومة في أحداث شرق جبل مرة الأخيرة، التي أدت إلى حرق عدد من القرى، ومقتل وجرح العديد من المواطنين.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنسقية آدم رجال في تصريح لـ (مداميك)، اليوم السبت، إن هؤلاء النازحين عادوا إلى قراهم بعد أن ضاق بهم الوضع في معسكرات النزوح، من أجل زراعة أراضيهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، مبيناً أن هذا الأمر زاد من معاناتهم وكان مردوده كبيراً خصوصاً على الأطفال.
وأوضح المتحدث أن الحكومة لم تتخذ أي خطوات لحماية المواطنين، مما أدى إلى حرق عدد من االقرى وقتل نازح وجرح آخرين، بالإضافة إلى خسائر في الممتلكات، وأضاف: “الغريب في الأمر لم تتدخل الحكومة حتى اليوم تجاه هؤلاء المواطنين”. وناشد المنظمات الدولية والإقليمية التدخل لإنقاذ حياة هؤلاء النازحين الذين أكد أنهم يموتون موتاً بطيئاً بسبب الضائقة المعيشية وانعدام الأمن.
وكانت مليشيات مسلحة شنت هجوماً على قرى شمال جبل مرة بإقليم دارفور، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في قرية تاوي، وحرق أجزاء من قرية عوسا جاين، وأوويا، ونزوح مواطني 5 قرى أخرى هي: برقو، وقرية تم باري، وحلة عبد الباري، وقرية توري، وقرية كليقوا، إلى مناطق روكرو ومنطقة كجو هري بولاية وسط دارفور، كما تم نهب ممتلكات المواطنين ومواشيهم.
مداميك
