حزب الأمة القومي : تصريح صحفي حول وصل إليه الحال من تراشق في وسائل الإعلام وبيوت الله بين السودان ومصر

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
تصريح صحفي
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
إن العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل كانت ومازالت عنوانا للود والمحبة والإخاء والتسامح .. علاقات تطورت وازدهرت مع مرور الأيام ووصلت مبتغاها إلا أن أصبح كل من البلدين عمقا استراتيجيا للآخر خدمةً لمصالح الشعبين ( المصري والسوداني).
ونحن في حزب الأمة القومي حريصون على استدامة هذه العلاقة الطيبة بين الشعبين، ونّذكر بأن الحكومات إلى زوال والشعوب باقية بقاء النيل والتاريخ والجغرافيا.. ومن هنا يأتي تأثر وتحسر حزب الأمة القومي بما وصل إليه الحال من تراشق في وسائل الإعلام وبيوت الله، الأمر الذي يلحق الضرر بعلاقات الشعبين التي لا تتحمل المزايدات السياسية والاستقطاب، أيضا نُذكر بأننا في البلدين مطالبون بالرد على أسئلة المشفقين على شعارات الإخاء التي كنا نرددها لتربية أجيال الحاضر والمستقبل فهل تنكرنا لها وبدأ زرع بذور الفتنة والكراهية؟ لا وألف لا فالواجب يحتم علينا التصدي لهذه الظاهرة غير الحميدة، وعليه قررنا نحن في حزب الأمة القومي إقامة ورشة علمية تتناول العلاقات السودانية المصرية بصورة جادة لوضع الأمور في مسارها الصحيح قبل أن يستفحل الأمر ويصعب الرتق على الراتق..
وفي الختام نناشد الأخوة المسئولين في البلدين بأن يراعوا توطيد العلاقة الأزلية بين الشعبين وعدم السماح لأي جهة بأن تتجاوز الخطوط الحمراء. كما نناشد وسائل الإعلام وأئمة المساجد الكف عن التصعيد والعمل على تهدئة النفوس وإزالة الشوائب العالقة في سماء العلاقة بين البلدين. سائلين الله بأن يسدد خطى الجميع بما فيه مصلحة البلدين..
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ).
صدق الله العظيم.
دار الأمة
العاطفه ودفن الرؤوس فى الرمل ومسك العصا من النصف لايحل مشكله . هناك مشاكل واضحه عالقه بين البلدين اذا لم تحل سوف يظل التصعيد مستمرا ومن هذه المشاكل مشكلة حلايب . ماهو رأى حزب الامه فى مشكلة حلايب هذا مايفيد . اما علاقات ازليه وماازليه والكلام الانشائى لايفيد
معليش يعني حزب الأمة متى كان متوافقا ومصر …بالعكس أول رئيس بارك زوال حزب الأمة والديمغراطية كان مبارك حينما خدع برغم استخباراته التي تستحل السودان شرقا غربا شمالا جنوبا جاء ليبارك البشير رئيسا منقلبا على الدمغراطية لعلمه بأنه بداية التشرزم والفوضى التى سادت الي الحين …لأول مرة في تاريخ الإنقاذ الشوم تأخذ هذه الأخيرة قرار او موقف يجمع عليه كافة أهل السودان … لا يأتينا من مصر الأ الهوى كل الشر اتانا في التاريخ من مصر …. نحن عمقنا أفريقي أثيوبي تشادي وحسب ليس لنا مع المصريين مصالح مشتركة … فلتذهب مصر الي تحالفاتها ونحن الي تحالفاتنا مع اثيوبيا وغيرها من الدول التي تحترم سيادتنا
الكلام العاطفى ودفن الرؤوس فى الرمال ومسك العصا من النص مابحل مشكله . هناك مشاكل واضحه وعالقة بين البلدين اذا لم تحل فسوف يظل التصعيد مستمر . ومن هذه المشاكل النى ظلت شوكة حوت فى العلاقات بين البلدين قضية حلايب . ماهو رأى حزب الامه فى مشكلة حلايب ؟ الكلام الانشائى مثل علاقات ازليه وماعلاقات ازليه ظلننا نردده منذ الاستقلال ولم يفيد ولن يفيد . نشوف الفيل ونطعنه ونخلص.ورونا رأى حزب الامه فى حل مشكلة حلايب.
اولا هناك حرب معلنه ضد مصر كما هو معلوم للكافة بغرض اسقاط الجيش المصرى ومن ثم إسقاط الدوله المصريه بعد أن تم تدمير الدول جوار اسرائيل – حسب الخطه الموضوعه لقيام خارطة الشرق الاوسط الكبير وقيام اسرائيل من الخليج الى المحيط ..
ثانيا كما هو معلوم ايضا أن يتم التدمير للدول بواسطة حروب الجيل الرابع والخامس من الحروب ..
ثالثا أنيط لجماعة الاخوان المسلمين وما استفرغته من الجماعات المتشدده والارهابيه بتنفيذ هذه الحروب ..!!
رابعا الأخوان المسلمين فى مصر ومشايعييهم هم من يحرك النظام السودانى ويدفعهم لخلق وافتعال معارك من أجل فتح أكثر من جبهة وتشتيت الجهود والتركيز للجيش المصرى ..!!
نعم نحن لاننكر أن هنالك ظروف موضوعيه تجعل النظام السودانى يتخذ موقفا ضد مصر لاحتلالها مثلث حلايب شلاتين ولكن كان يكون مقبولا ومن الممكن أن يجد المسانده لوكانت الخطوات جاده وليست ( موسميه ؟؟)
اخيرا مايحير فى ملف احتلال مصر لحلايب أن المسئولين فى هذا النظام دائما يصرحون فى اللقاءات الثنائيه بينهم وبين المسئولين المصريين ان احتلالكم لحلايب لايسبب أزمه ؟؟ ( طيب المشكلة للزمتها شنو ؟؟)
أعتقد أن المسأله لاتعدو إلا أن تكون إفتعال مشكله من إخوان مصر والتجاوب الممنهج من أخوان السودان أو العكس لخلق القلاقل بعمل يفتقد الى كثير من حسن النيه ويجد المساعدة بضرب الدفوف واستغلال المنابر اوالمؤسسات لاعلاميه من السذج والذين يعيشون على هامش الأحداث ..!!
حزب الامة محتاجة لضو اخضر من مصر للعودة فهذا الراي غير مستغرب
كل ده بسيط ممكن يكون فى حلول مع مصر
احذر اخوتنا السودانين من نظام اسمرا
صدقوني الحزب الاتحادي الديمقراطي ما ممكن يصدر بيان ذي دا معقول حزب الامة وصل لهذا المستوي من الانحطاط والانبراش للمصريين لمجرد استضافة مصر لرئيسه الذي لم يحترم تاريخه كرئيس للوزراء واهان كرامة السودان والسودانيين حين رضي بالفتات مقابل صمته عن احتلال هذه الدولة لارضنا؟!! بالله عليكم لاحظوا تقديم اسم مصر علي السودان!!!! اتفوووووووووووووووووووووووو.
لان حزب الامة و الحزب الاتحادي لهم مصالحهم و استثماراتهم الخاصة بمصر .
و لا يهمهم مصلحة الوطن او المواطن .
شعارات الاخوة التي كنا نرددها في الماضي جلبت علي الوطن الذل و المهانة .
و استخدمت لاستغفال حكامنا طيلة العهود السابقة لمصلحة مصر .
هؤلاء مع الكيزان واحفاد الميرغني يستحقرون الشعب السوداني اكثر من المصريين، وإن كان للشعب السوداني كرامة عليهم الانتفاضة ضد هؤلاء قبل ان ينتفضوا ضد المصريين فهؤلاء هم من سلم رقبتنا للمخابرات المصرية واولاد القوازي وهم اولى بالعداء
اعملوا ورشة عن اهم مسببات العلاقة المتوترة – وعن اطروحات العلاقة المتوازنه وتبادل المصالح وسم الحدود وعمل اتفاقيات متوازنه فى مياه النيل تراعى حميع مصالح الدولتين – تصريح صحفى لحزب يحتضر