أهم الأخبار والمقالات

المؤتمر الوطني يتباكى على حقوق الانسان

متباكياً على صحة صاحب مقولة:أكسح أمسح ماتجيبوا حي

أصدر حزب المؤتمر الوطني بياناً وضح فيه الأوضاع الصحية لمعتقلي حزبه. وحذر الحزب من الممارسات غير الرشيدة وغير العاقلة وغير الإنسانية، وحذر البيان الذي تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه من مغبة هذه الممارسات وقال: (اذا لم يتم تدارك هذه الممارسات ومعالجتها سيكون لها عواقبها في ضياع الحقوق، وفي صناعة العداء الوطني الذي سيمتد ليهدد النسيج الاجتماعي ويتسبب في ضياع دولة العدالة والقانون ولات حين مندم).

وأشار البيان للأوضاع الصحية للمعتقلين السياسيين الذين قال إنهم معتقلون بغير اتهام ولا مسوغ قانوني. ولفت البيان إلى الوضع الصحي لمولانا أحمد محمد هارون رئيس الحزب السابق ومساعد رئيس الجمهورية السابق، مشيراً للعناية الطبية المتوفرة له والتجاوزات الخطيرة في عدم تمتعه بحقه في كامل الاستشفاء وفق قرار الطبيب وليس جهة أخرى تتدخل في عمل الأطباء.

وأرسل البيان عدد من الإشارات جاء فيها: (إن هؤلاء المعتقلين مواطنون سودانيون كاملو الأهلية الوطنية والأصالة بما قدموا لوطنهم وأهله الكثير من الذي لا تخطئه العين، نتضامن معهم ومع أسرهم المكلومة في معاملة أبناء الوطن الآخرين الذين نادوا بالحرية والسلام والعدالة ثم جزئوها ولم يعمموها. وأضاف البيان: (اننا إذ نؤكد أن الحق في العلاج حق دستوري وقانوني أصيل لكل مواطن معتقل أو مسجون وصولاً إلى كامل شفائه وعبوره كل مراحل المرض التي تشكل تهديداً للمريض، وهذا يشمل المعتقل أحمد هارون وإن القرار بإعادته للسجن بعد اجرائه عمليه جراحية قبل حتى أن يكتمل ذهاب أثر التخدير وليس قبل التأكد من سلامته الصحية وعبوره مرحلة النقاهة كما هو البروتكول العلاجي الطبي قبل أن يكون العرف الشائع، يعتبر تجاوز دستوري وقانوني خطير وتعدي على وثيقة الحقوق الأساسية وكل الأعراف والاتفاقيات الدولية والمحلية وحتى القيم السودانية الأصيلة وتتحمل مسؤوليته السلطات المختصة مسؤولية قانونية كاملة).

وقال البيان: (إننا في حزب المؤتمر الوطني نرجو أن نؤكد للجميع أن هذه الممارسات غير الرشيدة وغير العاقلة وغير الإنسانية اذا لم يتم تداركها ومعالجتها سيكون لها عواقبها في ضياع الحقوق، وفي صناعة العداء الوطني الذي سيمتد ليهدد النسيج الاجتماعي ويتسبب في ضياع دولة العدالة والقانون ولات حين مندم).

وأضاف البيان: (اننا نناشد قيادة الدولة بضرورة الانتباه والمتابعة الكافية لأوضاع المعتقلين والعمل سريعا على معالجة هذه الإجراءات الظالمة تجاه المعتقلين السياسيين من قيادات حزبنا بدون توجيه أي تهم تجاههم وتحمل المسؤولية القانونية والصحية والنفسية والسياسية تجاههم بشكل كامل.

إن انتهاكات الحقوق الصحية للمعتقلين ادى ويؤدي إلى تدهور صحتهم ويشكل تهديدا على حياتهم مع أعمارهم واصابتهم بأمراض مزمنة والآثار الناجمة من تأخير مواعيد جرعاتهم الدوائية ومراجعة الأطباء وتلقيهم العناية الطبية المناسبة).

وقال البيان: (اننا نتساءل عن دعاة الحرية والسلام والعدالة والحقوق التي لا تتجزأ، أين صوتهم من الوقوف في جانب الحق ليقدموا الدليل العملي على صدق دعوتهم وبيان أن الاختلاف السياسي لايضيع الحقوق ولا يقمع الحق الذي هو أحق أن يتبع). وأضاف البيان: (اننا نبعثه نداءً انسانياً لكل إنسان على امتداد بلادنا يعرف معنى الإنسانية، أن هذه قضيتك وليست قضية شخص آخر، وهذه مسؤليتك التي لن تخذل نفسك فيها فالحرية والحقوق لنا ولسوانا). وقال البيان: (كلما دعانا داع الوطن لنمد ايدينا لنصنع واقعا أفضل ونبحث عن المشتركات التي يمكن أن تجمع أبناء الوطن، كلما تبدى وجه القبح الخالي من الإنسانية مكفهرا على نفسه بغير حياء ولا مروءة دون أن يجد له من المسؤلين رادعاً ومسانداً للحق).

وأضاف البيان: (إن دعوتنا للفكر السياسي الجديد “المعارضة المساندة” لهي مايحتاجها وطننا المُتربص به، ليكون كل فعلنا في المعارضة فعلا ايجابياً يساند الدولة والقانون ويبني لمستقبلها، ويعارض الحكومة معارضة تتيح لها وتساعدها على تصحيح الأوضاع بديلا عن النهج السابق في معارضة الكيد والتشفي والمكايدة).

الانتباهة

‫13 تعليقات

  1. تتحدثون عن دولة العدل وعن ضياع الحقوق، ماذا فعلتم في الثلاثين عام من حكم الدموي المشؤؤو غير القتل والسلب والنهب وهضم الحقوق والاغتصاب؟؟
    تتباكون الآن عن المعاملة والإنسانية ونسيتم الضرب بالعصي والهراوات والخوازيق والاغتيالات والمخدرات وتشريد الناس من وظائفهم ومن الوطن.
    أخرس الله صوتكم وانتقم منكم شر انتقام

  2. وهل نسي الكيزان كيف كان تعاملهم مع المعارضين خلال 30سنة.وهل تناسو كم من أبرياء عزل قتلوهم وحرقوهم وقتلهم بالمرض في المعتقلات السياسية وحرموهم من علاج الأمراض المزمنة.
    الكوز احمد هارون نفسه هل نسي مقولته اكسح امسح قش. الذين يدعو لسحقهم اليسو هم سودانيين ومواطنين عزل؟ لماذا لم يتباكي الكيزان علي العدالة والحقوق الدستورية والانسانية

  3. واذا المؤتمر اللاوطنى دة حقيقى مهتم بالحقوق الإنسانية لماذا لم يصدر بيان بالقتل الممنهج الذى مارسته الإنقاذ ومنسوبي حزبه في أيام الانتفاضة على الأقل ، أقول على الأقل وليست عن ما تم من قتل في سبتمبر 2013 وما تم من اغتصاب وقتل للدارفوريين وفى جبال النوبة وفى كل الانتهاكات لمدة ثلاثين عاما ، هل ظهرت الإنسانية هذه الان ، اين هم من اكسح امسح قشو ما عايزين هب ء ادارى ، اين هم ما قاله المعتوه انس ( ما تخسرو فيهم طلقة ) اين هم من ما قاله المعتوه كمال عبيد للجنوبيين بعد الانفصال ( حقنة ما بنديهم ليها تانى ) ،ن اين هم من قول المعتوه عمر البشير ( قتلنا عشرة الف من دارفور بدون ذنب ) اين هم من قول المعتوه عمر البشير الذى قاله الترابى ( هل الترابى يكذب ) عندما قال كبيرهم قال هسة لو الجعلى ركب دارفورية فيها حاجة . .. هؤلاء لا يستحقون رحمة ابدا ابدا

  4. والبصات الستة الكانت مرسلة مدججة بالسلاح من قبل هذا العبء الإداري..كانت جاية لي سيره…؟؟
    ياخي انتو ما شربتو أي حاجة من كاس العلقم الذي اسقيتموه للشعب طيلة ثلاثين عاما…فاشكروا الناس علي العفو الذي منحتم له دون وجه حق

  5. يا له من حزب عجوز خرف تجاوزه الزمن
    وتعاظم الكره والنفور له في القلوب ولكل ما يمت له بصلة
    ما الجديد الذي يمكن ان تقدموه لنا ؟
    وقد تساقطت عضويتكم كاوراق شجر السنديان
    وفر اغلب قياداته من كان يهددنا باليل والنهار
    جربنا معكم ثلاثون عاما من التيه والضياع
    اسقيتموننا فيها السم الزعاف وسوقتموننا كما الخراف
    فهل نمنحكم فرصة اخرى؟
    هذا الشعب الذي خبركم سنينا عددا غير قادر على التسامح والتعايش معكم
    هذا الشعب غير قادر على نسيان ما فعلتموه به
    فلتخرس السنتكم الى الابد إن كان فيكم بقية من حياء
    ولترحلوا عنا بسلام قبل ان يأخذكم الطوفان

  6. البتسويها كريت في القرض تلقاهو في جلدها ، كم من السودانيين المشردين والمقتولين والمعذبين في السجون السودانية ، من عذبهم ومن قتلهم ، هل كان القانون مختلف من الان ، الحرية والعدالة والسلام لوكانت من زمان موجودة ما كان حصل لشرذمة الانقاذ ما يحدث لهم الان لأنه لا احد يعطف عليهم لا قانون ولا ثوار، وبعدين لو لا هذه الثورة التي استشهد فيها المئات من ابناء هذا الوطن هل كان لهذه المساجين ان يدخلوا السجون فكما قتلتم تقتلون وكما حبستم تحبسون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..