سوداني- كوري يفوز بجائزة كوريا للشباب متعدد الثقافات من بين 200 ألف متسابق

إبراهيم مصطفى*

بطاقته تقول : إنه مزيج من جينات بعانخي السوداني وسيجونغ الكوري ،شكلت طينته من وهج الشموس السودانية وبرودة الثلوج الكورية ،وجاء إلى الوجود بسموق النخيل وصفاء النيل وعزيمة وإرادة تهدر كما الماكينات الكورية ..الاسم السوداني : محمد عماد الدين جوهر والكوري “بارك جي هان”..والده الدكتور السوداني في العلوم السياسية عماد الدين جوهر وأمه الصحفية الكورية عائشة بارك . أكمل من سنين عمره سبعة عشر ربيعا . تم اختياره عن استحقاق وجدارة من بين 200 ألف متسابق من الأسر متعددة الأعراق والثقافات على امتداد كوريا الجنوبية لجائزة كوريا للشباب متعدد الثقافات التي خصصتها وزارة المساواة بين الجنسين وشئون الأسرة بالتعاون مع صحيفة كوريا تايمز ذائعة الانتشار …في احتفال مهيب تعانق فيه العلمان السوداني والكوري يحكيان عظمة الحضارتين المروية السودانية وشيلا الكورية ، تسلم محمد الجائزة من وزيرة المساواة وشئون الأسرة… محمد استوف كل مطلوبات الجائزة من قدرات وصفات وميزات أكاديمية وثقافية ورياضية وأخلاقية ومشاركة مجتمعية ايجابية فكانت الجائزة أهل له وهو أهل لها ..أفردت له صحيفة كوريا تايمز حيزا واسعا للقاء به على صدر صفحاتها الداخلية واختارت مقتبسا من حديثه عنوانا رئيسيا (أنا فخور بتراثي السوداني الإفريقي)..قال في إفاداته للصحيفة إن أصوله الإفريقية كانت مدعاة للازدراء والتحرش من قبل زملائه الكوريين عندما كان في المرحلة الابتدائية وأنه كظم الغيظ وانتظم في دورة للتايكوندو حتى استوى عوده وقوي عضده واكتسب قواما سمهريا سودانيا ورشاقة وفنون قتال كورية فأصبح زملاؤه الطلاب يهابونه ويضعون له ألف حساب … الصحيفة وصفته بصاحب القوام السمهري الممشوق الذي يضاهي في وسامته وحسن صورته نجوم الفن الكوريين..
قال محمد للصحيفة إن أكثر ما يعكر مزاجه هو الأسئلة والاستفسارات التي تتدفق عليه كالسيل العرم من الكوريين حول تعدد الزوجات في السودان وأنه ما فتئ يشرح لهم أن هذا الأمر رغم مشروعيته ، إلا أن السواد الأعظم من السودانيين يكتفون بزوجة واحدة وأن أنصار التعدد هم شريحة صغيرة في المجتمع السوداني ويضرب لهم مثلا بوالده الذي اكتفى بزوجة واحدة.
الصحيفة وصفت محمد بأنه أصبح موسوعة ومرجعا للكوريين حول أفريقيا والسودان وأنه يتقن اللغات الكورية والعربية والإنجليزية وقالت إن جدران بيته تتزين بالشهادات التقديرية والأوسمة المدرسية …

صحفي بوكالة الأنباء الكورية يونهاب

تعليق واحد

  1. وريهم ساي يا أبوحميد قول ليهم بتزوجوا إتنين وتلاتة وأربعة كمان الموضوع ماغريب غريب أكل الكلاب ..
    وإنشاء الله بعد تجتاحهم العنوسة ويصبح تعداد الرجال وأحد قصاد مأئة أنثي بكون شئ عادي عندهم زي ما إجتاحتنا الإنقاذ وخلتنا نشوف أكل الكلاب والحمير شئ عادي برضوا ..

  2. جيبو لينا صورتو ولدنا دا النشوف سوداني وكورية بعملو شنو غايتو كويس الما كانو كوز وكورية كان حيطلع بستلة

  3. اهم حاجة انشاء الله تكون زكي زي امك .. اهلك الافارقه دول العياذ بالله . مهما تعلمنا . المخ متربس لامن مصدي ..

  4. وياحماده حاول تعرفهم بواحد اسمه حسب الرسول وهو من اضلاع الحزب الحاكم ومسئول عن الختان ومن يوم هو فى البرلمان الراجل هائج زى التور لغاية بيته ما انسرق …

  5. واحد سودانى كورى فاز بجائزه الشباب المتعدد الثقافات والناس بتكتب تعليقات عن اكل الكلاب والحمير والكيزان ؟؟ غايتو جنس غايتو .

  6. أسرة آل جوهر أسرة حلفاوية كريمة عاشت في كوستي منذ عقود طويلة ووالد الشاب محمد تأهل أكاديميا وبرز في عمله في كوريا وهو نفسه نال جوائز عدة في كوريا. إنها اسرة من النابغين فالتحية لوالده والتحية لوالدته الكورية التي أحبت السودان حتى أدمنته فقد قدموا وجهاً طيبا للسودانيين في المهجر.

  7. ههههه والله نحنا الواحد مش عارف نتفكا من حجاوى الاسر المختلطة سودانى معرس كورية وواحد
    معرسا خواجى وووو يااخ كرهتنونا دى حاجات عادية جدا وجزو من حراك البشرية والزواج قسمة ونصيب بس نحنا ياكافى البلا تلفزيزناتنا وصحفنا موادها الاساسية والجماهيرية هى زيجات السودانيين والسودانيات من وراء البحار ؟؟؟

    ..والله نحنا شعب فعلا مصاب بمشكلة نفسية عميقة جدا جدا

  8. الدكتور عماد جوهر وأسرته الكريمة من اعمدة السودانيين في كوريا. تعرفهم وقت الشدائد والملمات. وهي أسرة مبدعة يمثل كل فرد فيها قصة نجاح قائمة بذاتها. اذا جاز لي ان اتحدث باسم السودانيين في كوريا فإننا ننظر لهذا الإنجاز باعتباره قصة نجاح للجيل الثاني من ابناء الجالية السودانية في كوريا، وهو امتداد لمسيرة طويلة من النجاح خطها الجيل الأول من السودانيين في كوريا فهي الجالية الوحيدة التي نال اكثر من نصف اعضاءها جائزة المواطنة الفخرية في مدن البلاد المختلفة. لهذا عندما تقول سوداني في كوريا فقد انتهي الكلام، وعندما تقول العمدة عماد جوهر فقد انتهي الكلام واذا كانت لك حاجة فاعتبرها مقضية، اما السيدة الفضلي عائشة جوهر فهذه قصة مقال قائم بذاته فهي سيدة كورية الهوية سودانية الهوي نتحدي اي شخص ان يبزها في اللهجة العامية.فلله درهم من أسرة.

  9. الف مبروك لأبنائنا محمد عماد جوهر هذا التميز المستحق. هذا الشبل من ذاك الأسد، د. عماد جوهر … والدته الرائعة خلق و أخلاقا أستاذة عائشة، لا استغرب أبدا تميز أبنائهم جوهر و محمد.
    القادم أفضل من هذين الشابين الذين يمثلان نقطة تلاقي حضارات .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..