اتفاق (نافع وعقار)..لماذا هددت صحيفة الجيش برجم الوطني بالحجارة؟!ا

اتفاق (نافع وعقار)
لماذاهددت صحيفة الجيش برجم الوطني بالحجارة؟!
قراءة تحليلية بقلم/ ضياء الدين بلال
[email protected]
*حمى ودوار*
حالة من الدوار السياسي أصابت الكثيرين وهم يتابعون مجريات الأحداث وتفاصيلها (الصابونية) التي يصعب الإمساك بها.
اتفاقية أديس أبابا الموقعة بين (نافع وعقار) بدلاً أن تنهي التوترات وتفتح مساراً للشفاء من حمى الأزمات بجنوب كردفان، أعطت انطباعاً باحتمال انتقال تلك الأعراض إلى داخل الحزب الحاكم بالخرطوم.
من الصعوبة تصديق أن الدكتور نافع علي نافع ومن معه قد اختاروا المضي في تلك المفاوضات إلى مرحلة التوقيع، دون اشراك قيادة الحزب والدولة – ولو بالإخطار الشفاهي – بأهم البنود. وهي بنود محدودة وبسيطة يسهل ايصالها عبر مكالمة هاتفية لا تتجاوز ربع الساعة.
والأهم من كل ذلك، الإجابة على سؤال ابتدائي بسيط.. حينما يتم اختيار وفد للتفاوض مع أي جهة من الطبيعي أن يكون هناك تفويض يحدد حدود الصلاحيات وسقف المتاح.
*نافع والخارطة*
ترى هل ذهب دكتور نافع، وهو رجل معروف بالتزامه التنظيمي الصارم، إلى مهمة التفاوض مع الحركة الشعبية بالشمال، دون خارطة طريق تحدد له مساحة الحركة وحدود السرعة ونقاط الاشارات الضوئية (الأصفر والأخضر والأحمر؟).. وما هي الجهة داخل الحزب والحكومة التي قامت باختيار الوفد في الأساس ووضعت دكتور نافع على رأسه، أم أن المهمة كانت تطوعية تمت بمبادرات شخصية من المفاوضين؟!
*حيرة غندور*
المكتب القيادي للمؤتمر الوطني كأنه تفاجأ بالاتفاق فأخرج بيانا سياسيا مبهما، لا يكتفي بعدم توفير الإجابات. بل يزيد الغموض ويضاعف من التساؤلات. وبروف غندور مسؤول الإعلام والناطق باسم الحزب، تبدو إجاباته على تساؤلات الصحافيين خارج لوحة التصويب. ويبدو – على غير عادته في الحضور والانتباه – فاقداً للتركيز ولياقة الخروج من المطبات.
*الرئيس ومسجد النور*
حديث رئيس الجمهورية بمسجد النور بكافوري، بعد ساعات من وصوله البلاد، بعد رحلة ناجحة للصين، يعد بمثابة الرصاصة القاتلة لاتفاق أديس، الذي بكل تأكيد، لن يجد من يواري جثته ويتلقى في صيوانه واجب العزاء.
ودكتور نافع علي نافع كان خياره بعد هبوط طائرة الوفد بمطار الخرطوم، أن يرد على فضول أجهزة الإعلام، باجابات مقتضبة، في مرافعة عن اتفاق أديس، فاترة الحماس ويترك بقية المهمة لدكتور مطرف صديق.
والاثنان معاً اعتذرا بعد 48 ساعة عن المشاركة في برنامج (مؤتمر اذاعي) في اللحظات الأخيرة. وأمس غادر دكتور نافع إلى لندن.
*تفسيرات لازمة*
بإمكاننا الآن رسم صورة تقريبية للمشهد. بتقديم بعض التفسيرات والتحليلات لمواقف الأطراف وخياراتها. وتحديد الإطار السياقي للحدث وتداعياته.
من الملاحظ أن هناك ثلاثة تيارات للتعاطي مع الاتفاق:
الأول/ تيار رافض للتفاوض من حيث المبدأ وللاتفاق في تفاصيله.. وهو تيار صاحب صوت عال وتأثير كبير على القيادة السياسية، بما يمتلك من منابر تعودت على مخاطبة القطاعات الساندة للمؤتمر الوطني في الشمال، وفي مقدمة هؤلاء منبر السلام العادل بقيادة الباشمهندس الطيب مصطفى والأستاذ الهندي عزالدين، من منصة صحيفة (الأهرام اليوم) التي يرأس تحريرها.
الثاني/ تيار يرى في الاتفاقية فرصة لتجاوز الأزمة الراهنة في جنوب كردفان والمحتملة في النيل الأزرق، وأن بديل الاتفاق هو استمرار الحرب بكل ما تحمل من مخاطر وما تصطحب من مهددات. ولكن هذا التيار خفيض الصوت. لا يريد السباحة في الموجة العالية. ويكتفي بالهمس أو الكتابات الحذرة.
الثالث/ رافض للاتفاق من حيث التوقيت. يرى فيه إضعاف الروح المعنوية للجيش، وهو يسعى لإحكام السيطرة على الأوضاع بجنوب كردفان، لماذا يجهد الجيش نفسه في محاربة حركة قد تتحول بعد أيام إلى حزب شريك في الحكم ويضطر لحمايتها؟ ولماذا يواصل في مطاردة الحلو وهو قد يصبح بعد أيام قائدا حكومياً بامتيازات وصلاحيات واسعة. بعد أن كان مجرماً مطلوبا للعدالة؟!
ويبدو أن الرئيس البشير بمسجد النور رجح معنويات الجيش على حساب تقديرات الحزب.
*أخطاء*
من وجهة نظري الشخصية أرى أن هناك أخطاء استراتيجية وتكتيكية صاحبت اتفاق (نافع- عقار)، حيث جعلته هدفا سهل المنال.
الاخطاء الاستراتيجية تمثلت في:
1/ لم يكن من مصلحة وسلامة الوضع السياسي في البلاد الدخول في مفاوضات شبيهة بنيفاشا مع الحركة الشعبية بالشمال، وذلك من حيث إدخال أطراف إقليمية كوسيط وضامن للاتفاق، لأن ذلك يعني انتقال ملف العلاقة مع الحركة الشمالية إلى خارج الحدود، في وقت كان فيه من الإمكان الاحتفاظ بالملف بالداخل، عبر تفعيل الحوار بابتكار طرق وفتح مسارات جديدة. وانتقال الملف للخارج يجعل من استعادته للداخل مرة أخرى مهمة بالغة العسر.
2/ النص في الاتفاق على: (اتفق الطرفان على منح اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الإفريقي تفويض أن تكون طرفا ثالثا فيما يتعلق بالمنطقتين والمجموعة مجتمعة يجوز لها طلب المساعدة من أي طرف آخر للمساعدة في تنفيذ المهمة)، وهذا يعني فتح نافذة للتدخل الدولي. والجميع يذكرون أن اتفاق نيفاشا بدأ بمبادرة الإيقاد، كمنظمة إقليمية، وأشركت الأطراف الدولية بصورة رمزية تحت اسم احتيالي (أصدقاء الإيقاد)، ومع مرور الوقت وتقدم المفاوضات وارتخاء أعين الحذر ونشاف ريق الاعتراض، تحول الأصدقاء إلى شركاء، وفي جولات نيفاشا أصبح الشركاء هم أهل البيت وأصحاب القرار وتحولت دول الايقاد إلى ضيوف يجلسون على مقاعد المتفرجين ببدل أنيقة وكرفيتات مميزة وابتسامات صفراء.
أما الأخطاء التكتيكية فتمثلت في:
1/ كل ما وافقت عليه الحكومة بأديس، كان يمكن أن توافق عليه في الخرطوم، بفتح تفاوض مباشر مع مالك عقار أو عبر وسائط محلية أخرى.
2/ الحكومة أخطأت في شدة الطرق على تصفية جيش الحركة بالشمال وإعلانها أنها ستفعل ذلك بالقوة، مما جعل الحركة تسارع في التقاط قفاز المبادرة لتطلق الرصاصة الأولى بكادقلي ويصعد الحلو للجبال ويتحرك عقار على الأرض وعرمان في الخارج لفتح مسار مفاوضات سياسية تحت رعاية دولية أواقليمية على الأقل، وهذا ما تحقق للحركة عبر اتفاق أديس.
3/ اذا انتظرت الحكومة إلى ما بعد 9 يوليو كان من المتوقع ان تصبح مشكلة أبناء جبال النوبة بالجيش الشعبي، مشكلة خاصة بحكومة الجنوب، حيث عدد أبناء النوبة بالجيش الشعبي يتجاوز العشرين ألف مقاتل، اتفاقية نيفاشا تلزم الحركة بتوفيق أوضاعهم، وسلفا كير صرح من قبل أنهم سيتعاملون مع النوبة بالجيش الشعبي بذات نهج وطريقة الشمال في التعامل مع الجنوبيين بالقوات المسلحة. والجيش الشمالى الذي شرع في تسريح الجنوبيين بإحسان عبر منح الحقوق وإعداد الاحتفالات كان سيضع حكومة الجنوب في مسار قد تكون غير قادرة أو راغبة بالسير عليه.. ولكن جيش الجنوب وجد الآن فرصة مواتية للتخلص من أبناء النوبة دون تكاليف عالية وذلك بفتح المجال لهم للانتقال لميدان قتالي خارج حدود الجنوب!
4/ الحكومة بالشمال استخدمت خطابا دعائيا (تعبويا تحريضيا) رفع سقف التوقعات عالياً، ودون أن تطلب من مناصريها ربط الأحزمة استعداداً للهبوط التدريجي فهبطت عمودياً على اتفاق مناقض لمكونات خطاب التعبئة الإعلامية والسياسية.
5/ الحركة الشعبية الشمالية كانت حريصة على التواصل مع أجهزة الإعلام عبر الإيميلات والاتصالات الهاتفية الليلية والتسريبات المعلوماتية والتصريحات المباشرة، بينما كان وفد المؤتمر الوطني شديد التكتم ممتنعا عن التعاطي مع الإعلام، وبذلك استطاعت الحركة الشعبية أن تصور لا نتائج التفاوض ونصوص الاتفاق ولكن التفاوض في حد ذاته، بمثابة انتصار لإرادتها وكأنه هزيمة لخصمها.
*أسباب الأخطاء*
واذا كان علينا أن نبحث عن أهم الأسباب التي أدت للأخطاء الإستراتيجية والتكتيكية التي لازمت موقف الحكومة في اتفاق أديس يمكن القول:
1/ ضعف شبكة الاتصال والعمل بين مكونات الحزب الحاكم الـ (NETWORK). والحديث عن منح منصب نائب الرئيس لدارفور ونفي الخبر دليل اضافي على ذلك.
2/ عدم وجود تنسيق كامل بين الجهاز السياسي والمؤسسة العسكرية، كلمة رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة التي دعا فيها لرجم المؤتمر الوطني بالحجارة شاهد على ذلك.
3/ بطء حركة الحزب وضعف المبادرة والتعامل مع ردود الأفعال.
4/ الاستجابة للاستفزازات وسهولة الاستدراج لمواقع ومواقف تسهل مهمة الخصوم.
5/ عدم وجود مراكز بحثية تعد الخطط وتضع التصورات وتطرح البدائل والخيارات حيث يلاحظ أن كثيرا من القرارات تأتي ارتجالية دون سابق إعداد، وكما قلنا من قبل، تبدد موارد الحوار الداخلي والثنائي في الأحاديث الطائشة والتهديدات غليظة الصوت والوعيد الكسيح. ثم يضطر الحزب لتسول الاتفاقيات عبر الطاولات والمنابر الدولية، ليشتري منتجاته المحلية من الآخرين بالعملات الصعبة!!.
6/ ضعف التفاعل الإيجابي مع الوسائط الإعلامية لذا تجد الحكومة نفسها دائماً في مقام التبرير والتصحيح وإسعاف الوضع، وهذا يتيح فرصة للخصوم لرسم صورتها كما يرغبون.
*سيناريوهات*
اذا استمر الوضع على ما هو عليه أو تطور للأسوأ، فمن المتوقع أن يترتب على ذلك عدة سيناريوهات:
الأول/ ارتفاع درجة التوتر والخلاف داخل المؤتمر الوطني، وعودة مناخات الرابع من رمضان.
الثاني/ اتاحة مساحة للاستثمار من قبل الخصوم في الداخل والخارج في الفراغات داخل الحزب وبين الجهاز التنفيذي والمؤسسة العسكرية، لتهيئة الأرض للسيناريوهات السيئة.
الثالث/ أن يجد الرئيس نفسه في مقام الاختيار الفاصل بين الولاء للمؤسسة العسكرية أو الالتزام بالخط السياسي للحزب.
1/ ضعف شبكة الاتصال والعمل بين مكونات الحزب الحاكم الـ ((TEAMWORK)والحديث عن منح منصب نائب الرئيس لدارفور ونفي الخبر دليل اضافي على ذلك.
ما نحنا زمان قلنا كل مكونات الحكومة بحاجة إل تبصير والتدريب لتنمية مهاراتهم لإدارة مؤسسات الدولة..لأنو معظمهم لم يمارسوا العمل المؤسسى قبل تمكينهم فى وظائف الدولة ( يعنى ناس عنقالة )
يا ناس المؤتمر الوطني يكفي أنكم تتناحرون فيما بينكم والدولة مفصلة على الرئيس وخاله التركي سليل أو حفيد ابو النقا تاجر الرقيق والحوش حوش العبيد لعرضهم على المشتريين لذا سمي بحوش ابو النقا وليس بانقا ومن الخلقة والتصرف العنصري يظهر حقده على المجتمع السوداني
مثلك لا يصح أن ينسى أو يتناسى أن الاتفاقيات كانت بضمانات دولية ، و يمكنك أن تستنتج أن الضامنين قرصوا جماعة المؤتمر الوطني في أذنهم لخرقه للاتفاق القاضي ببقاء قوات الحركة الشعبية بعد 9 يوليو بمدة طويلة (قرابة العام) … لا بد أنهم همسوا لهم بأن إلغاء مجلس الأمن لجلسته تم بناء على رسالة من الحكومة تعد فيها بالحل السلمي ، و لا بد أنهم هزوا قبضتهم في وجه المؤتمر الوطني و نافع مشيرين للأف 16 و 17 و 18 و 20 و التوما هوك و الكروز و اللازم منو ، ففهم نافع الدرس … أصلو نافع ذكي و في مثل هذه الحالات يفهم بسرعة … لكن من يجعل بقية الحمير تفهم ؟؟؟؟
قال الضو البلال
حديث رئيس الجمهورية بمسجد النور بكافوري، بعد ساعات من وصوله البلاد، بعد رحلة ناجحة للصين، يعد بمثابة الرصاصة القاتلة لاتفاق أديس، الذي بكل تأكيد، لن يجد من يواري جثته ويتلقى في صيوانه واجب العزاء
رحلة ناجحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله أنت صحفي أم مطبلاتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذه المشاكل بسبب عدم التطبيق الكامل لمعاهدة السلام فكيف يغيب البعد الخارجي يا استاذ ضياء؟
(الحكومة أخطأت في شدة الطرق على تصفية جيش الحركة بالشمال وإعلانها أنها ستفعل ذلك بالقوة،) !!! دون لف ودوران وتضييع الوقت في مثل هذه التحليلات التي ظللتم معشر الاسلاميين تشنفون بها اذاننا واعيننا من بدأ بالمشكلة هي الحكومة بالتالي فعلا هي قد أخطأت بالتالي ان ما قامت به الحركة كان ردة فعل طبيعية وليست هي صاحبة الفعل انما سوء تقدير الحكومة للامر فالمجرم اذا هو من الطرف الحكومي وليس الحلو باي حالمن الاحوال؟ ومن عجب ان يكون احمد هارون الذي تسبب في اتساع مشكلة دارفور هو نفسه قائد ومنظر مشكلة جنوب كردفان وبنفس النظرة الضيقة للامور؟ حيث لا زال معظم قادة الانقاذ في محطة وعقلية ادارة النشاط الطلابي بالجامعات؟ لم يتطوروا ابدا؟ بمعني انها خبرة سنة واحدة تكررت لمدة اثنان وعشرون سنة ويا حسرتي علي بلدي في ان يحكمنا امثال هؤلاء!!!
سؤالى للاخ كاتب هذا المقال هل كلمة رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة و التى دعا فيها لرجم الحزب الحاكم بالحجارة هو رأى المؤسسة العسكرية و التى على رأسها الرئيس كقائد اعلى ؟؟؟ ام رأى رئيس التحرير لتلك الصحيفة و ادارتها ؟؟؟
فى الحالة الاولى نجد ان الجيش كأنما يرجم قـائده الذى هو نفسه قمة الهرم فى المؤسسة السياسية و هذا لعمرى امر خطير و فى الحالة الثانيه يوضح مدى الانفلات وعدم الضبط والربط فى المؤسسة العسكرية حيث اختلط الحابل بالنابل و صارت القوات المسلحة تتدخل فيما لايعنيها وهو العمل السياسى و تتطاول على أعلى قيادة معنوية فيه و هو القائد الاعلى فى شأن سياسى ليس من اختصاصات الجيش .
كما نلاحظ إرتفاع درجة التأهب و الاستعداد للاستجابة للاستفزاز و حضور رد الفعل السريع و الذى كثيرا ما لا يتفق مع الفعل و اتجاهه متناقضا مع قوانين طبيعة الفعل و رد الفعل لدى جماعة المؤتمر الوطنى و خاصة المتنفذين منهم و قد كثروا فى الاونة الاخيرة مما يفضح ضعف الفهم السياسى و بل وزن الامور حتى البسيطه .و التى من اول اسبابها فقدان تلك القيادات لكبار قوم عاقلين ( و بالدارجى ما عندهم كبانيه من زمن فكوا كبيرم عكس الهوا) و لذا درجوا لاتخاذ القرارات المرتجلة ( خطاب البشير فى كافورى) رغم عشرات المستشارين الصوريين !!!!
و كما ذكرت مصيبتهم الكارثية الكبرى فى تعاملهم الاعلامى والتعبوى ……… اعتقد فهمهم للاعلام ان يكون هناك جهاز يحمل هذا الاسم و يطبل للنظام عمال على بطال( و يغريهم انهم يجدون عناصر من امثالكم مرتزقة مدفوعى الاجر تقومون بهذا الدور) و اعتقادهم فى تحميش الجماهير بمختلف الاساليب و الطرق ظانين ان الجماهير مازالت هى نفسها جماهير زمان أيام الانقاذ الاولى و الذين يساقوا الى حتفهم بظلفهم و حتى لم يقرأوا لا تاريخهم القريب ……و لا البعيد و ما دروا ما هزم النظام الفاشستى و قهر هـتـلـر غير جوبيلز و إعلامه و جهازه التعبوى ………….
ونافع ليه مشي لندن ؟ خجلان من كلام البشير المحرج له ؟ ذهب لندن حتي تهدأ الأوضاع والناس تنسي إتفاقية أديس وكأن شيئا لم يكن !!! سياسة مخجلة وغير مسئولة البتة .
كفاية نصب واحتيال —- قلناها سابقا الجيش الحالي المؤتمر الوطني المؤتمر الشعبي = تنظيم القاعدة فرع السودان —– ولكي نتخلص منهم علينا الاستعانة بحلف الناتو تاييد دولي